بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى مقارنة الأديان > الحوارات والمناظرات الدينية > الرد على الشبهات

الرد على الشبهات
الرد على الشبهات وتصحيح المفاهيم والمعتقدات

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 01-26-2016, 12:54 AM
مشرف عام
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: أرض الله
المشاركات: 1,386
معدل تقييم المستوى: 10
سيوا is on a distinguished road
افتراضي

ذم الله سبحانه وتعالى وعاب على من استمتع بالطيبات في حياته الدنيا فقال سبحانه : ( وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا )[الأحقاف:20] ... وعلى الرغم من أنها طيبات إلا أن الذم جاء في حق الاستمتاع - أي التلذذ - بها ...

كما ذم ذلك أيضا في قوله سبحانه ( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ )[محمد:12]

المشكلة أن التمتع - التلذذ- يجعل المرء يستطيل ويستغرق في الرغبة في قضاء الشهوة ... فتصل الى شغاف قلبه وقد لا يشعر ويحسب انه مازال بخير ... ولا يدري انه أوتي في مقتل ...

نعوذ باالله من هذا الحال ونسأله السلامة والعافية ..آمين



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 01-26-2016, 08:16 AM
عضو
 Algeria
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-12-2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,262
معدل تقييم المستوى: 12
أمل بالله is on a distinguished road
افتراضي

قول الله تعالى ( زُيِّن للناس حبُّ الشهوات) يعني أنه ليس الشيطان وحده المسؤول عن تزيين الشهوات والتعلق بها انّما النفس الأمارة بالسوء ..قال الله تعالى (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) يوسف (53) وقال تعالى (كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ) القيامة (20) وقال تعالى (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) الفجر (20)



رد مع اقتباس
  #23  
قديم 01-26-2016, 08:23 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل بالله
قول الله تعالى ( زُيِّن للناس حبُّ الشهوات) يعني أنه ليس الشيطان وحده المسؤول عن تزيين الشهوات والتعلق بها انّما النفس الأمارة بالسوء ..قال الله تعالى (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ) يوسف (53) وقال تعالى (كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ) القيامة (20) وقال تعالى (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) الفجر (20)
كلام سليم تماما .. فالنفس والشيطان كلاهما يزين حب الشهوات للإنسان .. فيراها محمودة محبوبة للقلب حتى يطغى حبها على القلب فيخرب القل ويصيبه الفساد .. لذلك يجب على الإنسان أن ينصرف عن الشهوات ما استطاع حتى لا تمتلك عليه قلبه فيضعف عن تحقيق أهدافه [خاصة المجاهدين] ما أفسد المجاهدين مثل الشهوات



رد مع اقتباس
  #24  
قديم 01-26-2016, 12:09 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحتسب لله
التلذذ بالشهوات هي فطرة فطرنا الله عليها فلو لم يكن الرجل يحب المراة ويميل قلبه اليها لما كان هناك نسل ولو لم يكن الانسان يحب الاكل ويتلذذ به لمات جوعا
لكن ( حب الشهوات ) يعني حب الحصول على الشهوات وجعلها غايتنا المنشودة .. فمن سعى وراء الشهوات فقد سعى وراء الدنيا ..لان الدنيا شهوات ..ومن احب الدنيا وسعى لها فقد اعرض عن الاخرة تلقائيا ..فلا يمكن ان يجتمع حب الدنيا وحب الاخرة في قلب واحد ابدا
وحب الاخرة ليس تمني دخول الجنة ...فمن منا لا يريد دخول الجنة... ولكن حب الاخرة يعني السعي لها فمن احب شئ سعى له واشتاق اليه


قال الله تعالى : ( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُوماً مَدْحُوراً (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (19) كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً(20) الاسراء : 18_19_20


وعليه فالمطلوب ليس منع النفس من التلذذ بالشهوات المباحة اذا توفرت لانها رزق من الله لنا ( بغض النظر عن الاسراف والذي له باب خاص ) وانما المطلوب هو عدم جعلها غايتنا المنشودة ونحن محرومون منها
فمن جعل الشهوات غايته المنشودة فانه اذا ما توفرت لم يزهد فيها بل يطالب بالمزيد
والسبيل الى تحقيق المطلوب هو حب الاخرة والسعي لها فمن احب الاخرة فقد زهد في الدنيا تلقائيا

والخلاصة هي ان ( حب الشهوات ) يعني حب الحصول على الشهوات والسعي خلفها اما حب الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء فانه حب رحمة يعني حب الزوجة وهي متوفرة وكذلك حب البنت و المراة المسلمة عموما من باب الرحمة
ورد في مشاركتي اعلاه كلمة ( التلذذ) يعني الانسان يتلذذ والصواب هو ( يستلذ ) يعني يجد لذة
فلو لم يكن الانسان يستلذ الطعام الذي ياكله يعني يجد فيه لذة لما اكل ولمات جوعا ولو لم يكن للرجل لذة ورغبة في النساء لما تزوج فهذه فطرة فطرنا الله عليها لاستمرار الحياة
فلا يجب على الانسان ان يمنع نفسه من ان يجد لذة في طعام ياكله لان هذا تعذيب للنفس

اما ( التلذذ ) فهو الانغماس والمبالغة في اللذة وقطعا هذا لا يتوافق مع حال من يعمل للاخرة

فعذرا على هذا الخطا اللغوي الغير مقصود



رد مع اقتباس
  #25  
قديم 01-26-2016, 01:02 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

ربما أنك تقصد الإحساس باللذة أو التذوق وهو قضاء الشهوة كما في الحديث

جاءت امرأةُ رفاعةَ القُرَظِيِّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنَا جالسةٌ ، وعندَهُ أبو بكرٍ ، فقالتْ : يا رسولَ اللهِ ، إنِّي كنتُ تحتَ رفاعةَ فطَلَّقَني فَبَتَّ طلاقِي ، فَتَزوجتُ بعدهُ عبدَ الرحمنِ بنَ الزبيرِ ، وإنهُ واللهِ ما مَعَهُ يا رسولَ الله إلا مثلُ هذه الهُدْبَةِ ، وأخَذَتْ هُدْبَةً من جِلْبَابِها ، فَسَمِعَ خالدُ بنُ سعيدٍ قولَهَا وهوَ بالبابِ لمْ يُؤْذَنْ لهُ ، قالتْ : فقالَ خالدٌ : يا أبا بكْرٍ ، ألا تَنْهَى هذهِ عمَّا تَجْهَرُ بهِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فَلا واللهِ ما يزيدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على التَّبَسُّمِ ، فقالَ لهَا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( لَعَلَّكِ تريدِينَ أنْ تَرْجِعي إلى رفاعةَ ، لا ، حتى يذوقَ عُسَيْلَتِكِ وتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ ) . فصَار سنَّةً بعْدُ .


الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5792 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 6236

أمر طبيعي أن يجد الإنسان لذة من قضاء شهوته .. كمن يعتلي كرسي الحكم يجد لذة لذلك .. أو من يمتلك سيارة ..

أما التلذذ وهو الاستغراق في التلذذ بالشهوات لا يكون إلا مع المحبة والتعلق بالشهوة وهذا من تزيين النفس والشيطان

أو من يقاتل يتلذذ بالقتل ويستمتع بما يجده من لذة زهق الأنفس واستضعاف عدوه .. رغم أنه يقاتل في سبيل الله ومأمور بقتل عدوه وبشده ويشعر بلذة النصر لكن الانسياق في هذه اللذة محرم ومنهي عنه وهو ما يسمى التمثيل بالقتلى والجرحى

ورغم ان تعدد الزوجات مباح لكن إن كان بغرض التلذذ والاستمتاع فسيملكن عليه فؤاده وينغمس في الشهوة كما حدث لكثير من الشيوخ والعلماء انغمسوا في تعدد الزوجات حتى فتنوا باستعباد واسترقاق المرأة في فتاويهم المذمومة فجعلوها أمة عند زوجها وهو سيدها .. وحرموا عليها ما أحله الله

وقد يتزوج الرجل امرأة واحدة ولكن ينغمس في التلذذ بشهوته ليل نهار حتى تنعدم عافيته وتذذهب قوته وتملك عليه فؤاده .. فينشغل قلبه بها حتى في صلواته .. فتصير المرأة إلهه ومعبوده

فهناك فارق بين الحصول على المصلحة من قضاء الشهوات وبين إتيانها بغرض التلذذ والاستمتاع فتحمكه وتسيطر عليه رغم انها حلال .. فالاستغراق في المباحات يهلك العبد ويصرفه عن آخرته

وهذا من خصال المنافقين .. يستمتعون بالحلال ويتلذذون به وكأنهم خلقوا للدنيا وهم عن الآخرة غافلون .. قال تعالى: (
وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ * كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) [التوبة: 68، 69]



رد مع اقتباس
  #26  
قديم 01-26-2016, 02:07 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

نعم اقصد الاحساس باللذة



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 01-02-2019, 11:06 PM
عضو
 Canada
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-07-2017
الدولة: جزيرة ماديرا
المشاركات: 17
معدل تقييم المستوى: 0
لاندا is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
هذا الموضوع يستحق المراجعة



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أم, الشهوات, خلال, حب, حرام, شح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر