#1
|
|||||||
|
|||||||
تنكيس الفطرة و تسلط الشيطان
اقتباس:
اقتباس:
لابد ان تنكيس الفطرة من الأبواب المهمة لتسلط الشيطان على المسلم فصارت مصطلحات جديدة أمرا واقع ..كالأمهات العازبات ..وحقوق الجنس الثالث..والمشروبات الروحية.. وقد تكرر الاشارة اليها في مشاركات متفرقة ..وللأهمية نفتح موضوع للتعريف اولا بهذا المصطلح.. ثم الاسهاب في كيفية استغلال الشيطان فساد الفطرة للتسلط على الانسان .. دعوة لجميع الاعضاء للمشاركة
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
جاء في لسان العرب
والفِطْرةُ، بالكسر: الخِلْقة؛ أَنشد ثعلب: هَوِّنْ عليكََ فقد نال الغِنَى رجلٌ، في فِطْرةِ الكَلْب، لا بالدِّينِ والحَسَب والفِطْرةُ: ما فَطَرَ الله عليه الخلقَ من المعرفة به. وقد فَطَرهُ يَفْطُرُه، بالضم، فَطْراً أَي خلقه. الفراء في قوله تعالى: فِطْرَةَ اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها، لا تبديل لخلق الله؛ قال: نصبه على الفعل، وقال أَبو الهيثم: الفِطْرةُ الخلقة التي يُخْلقُ عليها المولود في بطن أُمه؛ وفِطْرةٌ ثانية وهي الكلمة التي يصير بها العبد مسلماً وهي شهادةُ أَن لا إله إلا الله وأَن محمداً رسوله جاء بالحق من عنده فتلك الفِطْرةُ للدين؛ والدليل على ذلك حديث البَرَاءِ بن عازِب، رضي الله عنه، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه علَّم رجلاً أَن يقول إذا نام وقال: فإِنك إن مُتَّ من ليلتك مُتَّ على الفِطْرةِ. قال: وقوله فأَقِمْ وجهك للدين حنيفاً فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناسَ عليها؛ فهذه فِطْرَة فُطِرَ عليها المؤمن. قال: وقيل فُطِرَ كلُّ إنسان على معرفته بأَن الله ربُّ كلِّ شيء وخالقه، والله أَعلم قال: وقد يقال كل مولود يُولَدُ على الفِطْرة التي فَطَرَ الله عليها بني آدم حين أَخرجهم من صُلْب آدم كما قال تعالى: وإذ أَخذ ربُّكَ من بني آدم من ظهورهم ذُرّياتهم وأَشهدهم على أَنفسهم أَلَسْتُ بربكم قالوا بَلى.
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم ; 04-16-2016 الساعة 02:46 AM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
يقول رسول الله:
إذا أتيتَ مضجعَكَ ، فتوضَّأْ وضوءَكَ للصَّلاةِ ، ثمَّ اضطجِعْ على شقِّكَ الأيمنِ ، وقُلِ : اللَّهمَّ أسلَمتُ وجهي إليكَ ، وفوَّضتُ أمري إليكَ ، وألجأتُ ظَهْري إليكَ ، رَهْبةً ورغبةً إليكَ ، لا مَلجأَ ولا مَنجى منكَ إلَّا إليكَ ، آمنتُ بِكِتابِكَ الَّذي أنزلتَ ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ ، فإن متَّ متَّ على الفطرةِ فاجعَلهنَّ آخرَ ما تقولُ فقلتُ أستذكُرُهُنَّ : وبرسولِكَ الَّذي أرسَلتَ . قالَ : لا ، وبنبيِّكَ الَّذي أرسَلتَ الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6311 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما أقصده بتنكيس الفطرة خلاف فساد الفطرة .. فما تفضلت بذكره من شذوذ جنسي وتسمية المحرمات بغير أسمائها كل هذا فساد في الفطرة وانحراف عنها .. إنما ما أعنيه بتنكيس الفطرة أن يكون الرجل مسلم يقيم الدين كله إلا أنه يقلب كل التشريعات بحسب فهمه الشخصي .. أو بحسب ما تهوى نفسه وتشتهي .. كمثال امرأة تلبس سروال ضيق ومعه خرقة على رأسها تسمى [إيشارب] فتسمى كذبا محجبة وتقول لك أنها أقامت الدين .. فهي قلب الحق باطل ثم اتخذته دينا .. بعض المعاملات المالية تكون ربوية فيفتي المفتي بحلها وهي محرمة فقلب الحق باطلا .. أما من يشرب الخمر ويسميها بغير اسمها فهذا فطرته فسدت لأن تغيير اسمها ليس لتحليلها وإنما ليستر ما يفعله من حرام وهو يعلم أنه محرم .. ومن يمارس الشذوذ الجنسي أو الزنى يعلم أنه فعل محرم ويقر بحرمته فصاحب الفطرة الفاسدة لا يحتاج منا لجهد لإثبات فساد وحرمة فعله لأنه هو نفسه يعلم حرمته .. أما صاحب الفطرة المنكسة فالحق عنده مقلوب ويراه حقا وهو باطل .. فمثل هذا أشد ضلالا من صاحب الفطرة الفاسدة .. لأنه على معصية ويعلم ويقر بأنها معصية لا يختلف معك في هذا فهو مجرد عاصي فقط يرجى توبته .. أما المنكس الفطرة فلا يرى حرمة ما يفعله .. ومهما أتيته بأدلة يجادلك ويدافع عن باطله .. فتجده عصيا لايستجيب لحق ولا يرى حق .. وهذا منافق لا أمل يرجى من محاورته .. وقد ذمهم الله في كتابه العظيم .. وهذا هو حال غالبية المسلمين اليوم إلا ما رحم ربي وهم قليل
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,
ان تنكيس الفطرة بالفعل أكبر خطر على عقيدة المسلم وسببه الجهل وتغييب اعمال العقل وترك العلم الشرعي ,وهنا يتجلى الفرق بين من يعبد الله وفطرته سليمة ومن يعبده وفطرته منكسة: مثال : شخص مسلم أبواه مسلمان ,نشأ في بلد فيه مسلمون فعقيدته هي مجموعة خرافات دخلت للدين الاسلامي وتحسب على الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وهو يؤمن بها كتوابث وحفظ القران ولكنه لا يفقه منه لا المعنى اللغوي أو المعنى المقصود من تفسيره,وعندما قرر هذا المسلم الالتزام اشترى مجموعة كتب وتفاسير للقران والسنة وحفظها وجعلها مقدسة وقام بحشو عقله بكل أقوال من في هته الكتب وحين يستشكل عليه أمر يلجؤ للفتوى ويفتي عليه شيخ يحسبه أعلم منه بمقاييس وضعها أشخاص في بلده أو في سـائر بلاد المسلمين لاعتلاء منصب المفتي أو الشيخ ,فهذا المسلم يحسب أنه على خير ويرى الجنة أقرب اليه من حبل الوريد وبعد أن نهل من كل هته الكتب انطلق في الأرض يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف (يحسب أنه ينهى عن المنكر ويأمر بالمعروف) وطبق هته المعرفة على بيته وأولاده وفي عمله ونشرها في الفيسبوك وحارب الله ورسوله وهو يحسب أنه على بينة ومضت حياته على هذا المنوال (مثال شخص واحد فكيف بأمة كلها على هذا الحال أو أكثر) ويحسب أنه فقيه زمانه ولا يقبل جدالا ولا نقاشا في الدين لا من مسلم أو كافر وينعت من يخالف هواه (مذهبه) بالكافر والمرتد,فان أراد الله به خيرا اصاب منه وابتلاه بالمس والسحر فان تبصر بتنكيس عقيدته كسب أجر أعماله وربح الجنة وان مات فأجره على الله. ويمكن أن نذكر في الموضوع أمثلة لتنكس الفطرة حتى نبصر الأعضاء والزوار بمدى الجهل اللذي نعيشه ونحسب أننا نفقه الدين وفهمنا كله موروث ولم يتم اعمال العقل والتفكر في اية واحدة من القران أو حديث نبوي الا من رحم ربي .
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
أمثلة لتكيس الفطرة , مثال الشخص المذكور سابقا مثلا اسمه فلان
سوء الظن بالناس : فلان يصلي في المسجد,فهو يرى من يصلي معه فيه فيبدؤ عقله اطلاق الأحكام ولسانه يخدم عقله فهو ينظر للمصلين فان رأى لحية طويلة وثوبا قصيرا وسواك في الجيب وجبهة مقتضبة انفرجت أساريره فهو يحكم على هذا المصلي أنه مسلم ملتزم وينزهه عن باقي المصلين ويقدس كلامه ويأخذ بشهادته ويمدحه في المجالس..وان أراد فتوى سأله مباشرة ولم يلجأ لا لقران أو لحديث ..فلان هذا وهو خارج البيت ان رأى امرأة تدخل بيتها متأخرة حسب أنها كانت في معصية وان رأى جاره يغير أثاثه كل شهرين اتهمه أنه محتال وزميله في العمل ان ظهر منه سلوك اتهمه أنه يخون زوجته والأمثلة لا تعد ولا تحصى في سوء الظن اللذي أشغل فلان به نفسه سنوات طويلة وصرفه عن عقيدته المرأة المسلمة : فلان بعد أن نهل من العلم الشرعي في الكتب والأشرطة واليوتوب صارت لديه نظرة عن المرأة ,فصار يلقبها بأخته ,فهي ناقصة عقل ولا يجب الاعتداد برأيها أو الاعتماد عليها (مع العلم أنها في الدراسة والعمل تثبث العكس ولكن لا حياة لمن تنادي ),المرأة لديها جسد ويجب تغطيته وكل من لا تغطي جسمها فهي فاسقة في النار وكل من تغطي جسمها بالكامل هي الأخت المسلمة,هته المرأة الأفضل لها أن تلازم بيتها ولا تخرج منه الا لحاجة ملحة وأن لا تعمل في مكان مختلط ولا تمشي في الأسواق ويجب أن يؤدبها ويضربها أحيانا كما تضرب الدابة لكي تستقيم ,والأخت وظيفتها في هته الحياة هي طاعة زوجها والتزين لزوجها وأن تهتم ببيتها وأنوثتها وليس دورها أن تكون قائدة ومفكرة وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وهو بهذا يظلم نفسه ويظلمها لأن الله يحاسب المرأة كما يحاسب الرجل ولا يحاسب المرأة حسابا خفيفا وعلى حسب نقص عقلها وكيف بالك برب يحاسب امرأة لم تفقه دينها ولم تحفظ قرانا أو تفقهه وقيل لها أنها ان أطاعت زوجها دخلت الجنة فحين أظلتها الساعة وجدت نفسها من أكثر أهل النار بسبب فلان اللذي هو أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنها أو كل رجل لديه سلطة عليها منعها من تعلم ما لم تعلم .. لدي أمثلة عدد شعر الرأس عن الفطرة المنكسة
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
جزاك الله خيرا
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نكس (الصّحّاح في اللغة) نَكَسْتُ الشيء أنْكُسُهُ نَكْساً: قلبته على رأسه فانْتَكَسَ. ونَكَّسْتُهُ حسب ما فهمت هم الفئة التي تتكلم عنها هذه الايات : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13)} [البقرة : 11-13] هؤلائي السفهاء المفسدون فضحهم رب العزة في كتابه و هم ممن يدعون الاصلاح و الايمان .. هم يروا في انفسهم المصلحون و لاكن لايشعرون بانهم مفسدون ويؤمنون بدين على هواهم غير الذي انزل على نبي الرحمة صلوات ربي و سلامه عليه..و يسمونه بالاسلام ويروجون له..
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
الأخت الصابرة
مسألة تنكيس الفطر أعمق بكثير مما ذكرته .. فهذه نماذج من الناس فسادهم ظاهر للعيان بسبب التشدد والغلو في الدين .. لكن أصحاب الفطر المنكسة هم من يقومون بأداء الدين وجوههم سمحة طلقة .. عمرة كل عام مرة أو مرتين .. لكنهم يؤدون الدين ليريحوا قلوبهم من الدخول في قائمة الكفر .. وعند التضحيات يغيبون عن الأنظار تماما ثم يضعون لأنفسهم ألآف الأعذار والأسباب ويوجهون لأصحاب الهمم التهم ويلقون حولهم الشبهات ليبرروا لأنفسهم تخاذلهم .. ثم يصدرون هذا التخاذل على أنه الدين بل منهم من قد لا يصلون إلا في المناسبات والصدف العابرة .. ومجرد أنه يتصدق ببعض القروش القليلة يعتبر نفسه مسلم .. ليس لأنه متعلق قلبه بالإسلام .. بل الإسلام لا يعنيه في شيء ويراه تخلف وهمجية .. ولكن إن نفي عنه الإسلام صار حكمه كافر .. وهذه يعتبرها مذمة في حقه وعار يجب أن يزيحه عن كاهله فيهاجم من ينكر عليه على أنه متشدد ومنحرف عن الدين حتى نحسب أنه على دين وهو لا صلة له بالدين
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الشكر الجزيل على صبركم على الاسئلة الكثيرة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشيطان, الفطرة, تسلط, تنكيس |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|