#1
|
|||||||
|
|||||||
الفارق بين الغار والكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
الغار في لسان العرب: والغارُ: مَغارةٌ في الجبل كالسَّرْب، وقيل: الغارُ كالكَهْف في الجبل، والجمع الغِيرانُ؛ وقال اللحياني: هو شِبْهُ البيت فيه، وقال ثعلب: هو المنخفض في الجبل. وكل مطمئن من الأَرض:غارٌ؛ قال: تؤمُّ سِناناً، وكم دُونه من الأَرض مُحْدَوْدِباً غارُها والغَوْرُ: المطمئن من الأَرض. والغارُ الجُحْرُ الذي يأْوي إليه الوحشيّ، والجمع من كل ذلك، القليل: أَغوارٌ؛ عن ابن جني، والكثيرُ: غِيرانٌُ. والغَوْرُ: كالغار في الجبل. والمَغارُ والمَغارةُ: كالغارِ؛ وفي التنزيل العزيز: لويَجِدون مَلْجأً أَو مَغارات مُدَّخَلاً؛ وربما سَمَّوْا مكانِسَ الظباء مَغاراً؛ قال بشر: كأَنَّ ظِباءَ أَسْنُمةٍ عليها كَوانِس ، قالصاً عنها المَغارُ وتصغير الغارِ غُوَيْرٌ. وغارَ في الأَرض يَغُورُ غَوْراً وغُؤوراً: دخل. الكهف في لسان العرب: الكَهْف: كالمَغارة في الجبل إلا أَنه أَوسع منها، فإذا صغر فهو غار، وفي الصحاح: الكهف كالبيت المنقور في الجبل، وجمعه كُهوف. وتكهَّف الجبلُ: صارت فيه كُهوف، وتكهَّفتِ البئر: صار فيها مثل ذلك. ويقال: فلان كَهْف فلان أَي ملجأ. الأَزهري: يقال فلان كهف أَهل الرِّيَبِ إذا كانوا يَلُوذون به فيكون وزَراً ومَلْجأ لهم.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يفهم مما سبق أن الغار والكهف كلاهما سيان تقريبا كالبيت المحفور في جبل إلا ان الفارق الدقيق بينهما ان الغار أصغر وسعا من الكهف
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسب أن [الكهف] تجويف منتظم حفره البشر في الجبل. أما [الغار] فهو تجاويف عشوائية في الجبل بفعل الطبيعة، إما نتيجة تراكم الصخور فوق بعضها، بسبب التصدعات والإنهيارات الصخرية، أو ما تخلفه مخرات السيول والأمطار من تجاويف وممرات داخلية في الجبل.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وجهة نظر تحتاج الى مراجع ومصادر لاثبات صحتها من عدمه
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
بالرجوع للأيات التي ذكرفيها اللفظين يلاحظ اقتران الكهف بكلمة أوى في قوله تعالى: (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ..) [الكهف: ١٠] والمأوة هي الأرض المنخفضة[1] صالحة لأن يأوي إليها الإنسان و بدون تدخل بشري أي أنها مهيأة طبيعيا، أما إن تدخل الإنسان في التهيأة سميت بيوت لقوله تعالى: (وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ) [الحجر: ٨٢].
و الغار يشترك مع الكهف في كونهما انخفاض في الأرض، إلا أن انحداره أكثر حدة وضيق. يقول الله تعالى: (..أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا..) [الكهف: ٤١] و ذلك لما ذهب الماء في الأرض وسفل[2] و قد يحتمل اللفظ معنى الإخفاء حيث اقترن في القرآن بلجوء الإنسان للغار للتحصن من العدو لخفائه عن العدو كقوله تعالى: (..لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ..) [التوبة: ٥٧]. و قوله تعالى: (...إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا..) [التوبة: ٤٠]. و هذا المعنى يعزز معنى عشوائيته ووعورة النفاذ فيه عكس اتساع الكهف و انبساطه، و كلاهما ملجئ ظرفي لإنسان. و الله أعلم. ________ [1]القاموس المحيط: [ مَأْوَةُ : أرضٌ مُنْخَفِضَةٌ ، ج : مَأْوٌ] [2]تاج العروس :[غارَ الماءُ في الأرض : ذهب فيها وسفَل]
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 05-26-2019 الساعة 03:21 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغار, الفارق, بين, والكهف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|