#1
|
|||||||
|
|||||||
مناقشة: تقنين جلسات العلاج الفردية والجماعية ومخاطر جلسات العلاج المختلطة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا موضوع خاص بطرح أي أسئلة أو نقاشات حول بحث تقنين جلسات العلاج الفردية والجماعية ومخاطر جلسات العلاج المختلطة https://www.ezzman.com/vb/t3455/ في انتظار تعليقاتكم وآرائكم لدعم البحث وتقويته
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ماهو المقصود بالأعراض الوهمية ؟ وكيف نفرقها عن الأعراض الحقيقية؟ فالمريض ردّات فعله لا إرادية
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
كل الأعراض التي تعتري المريض لا إرادية، ولكن منها أعراض حقيقية موجودة بالفعل، ومنها أعراض وهمية لا وجود، وإنما الألم الذي يجده هو مجرد رد فعل لتأثير في موضع آخر من الجسم.
نأخذ مثال؛ قد يشكو المريض من نوبات صداع شديدة، ومتكررة، وبالقراءة على رأسه لا يتوقف الصداع ولا ينقطع. وبفشل الرقية نسأل المريض هل تشعر بألم في موضع آخر من جسمك يسبق شعورك بالصداع مباشرة؟ فإن أجاب بنعم، رقينا المكان الذي يؤلمه أولا، كبطنه مثلا، أو كليته، فيتوقف الصداع فورا، وسبب ذلك أن هناك عصب يسري في الجسم يسمى [العصب الحائر Vagus nerve]، فإذا ضغط العارض على العصب الواصل إلى البطن مثل، تسبب هذا في الإحساس بألم شديد في الرأس، فيظن المريض أنه مصاب بنوبة صداع، وإذا رقى المعالج بالنية على رأسه لم يشفى، لأن الألم ليس مصدره الرأس على الإطلاق، بينما لو نوى بالرقية على موضع الألم الحقيقي توقف الصداع تماما. في هذه الحالة ينكشف كيد الشيطان، وتدرك حيلته، وبالتالي لم يعد لتكرارها أي أهمية، فيبحث له عن حيلة أخرى. أما في حالة تكرار نفس الحيلة مع اكتشافها، فنعلم أن هذا المريض مسحور له بسحر مخصوص لإحداث هذا الصداع بنفس هذه الطريقة، وهنا نعالج السحر حتى يتوقف الخادم عن عمله. وكما نرى تغيرت طريقة العلاج عدة مرات في وقت واحد، وجلسة واحدة، وهذا يقينا سيعجز عن إدراكه أي معالج يمارس الجلسات المختلطة، لأن ذهنه وعقله مشتت، وهو يقفز من هذا المريض إلى ذاك، وينشغل بهذه الحالة عن تلك، والنتيجة الحتمية الفشل، والذي لا يمكن لأي راقي أ مريض ان ينكر حدوثه.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
يعني الصداع مثلا قد يكون بسبب أسحار في المعدة لأنها ممون الجسم من الغذاء وبيت الداء وقد يكون بسبب وساوس تسبب الأرق ونقص النوم وقد يكون بسبب نقص الماء فالعارض ينفر المريض من شرب الماء..الخ
لكن الرقاة ,على الأقل الذين صادفتهم لا علم لهم بالجسد لا أعضائه ولا وظائفه..مجرد آيات تتلى على المريض..فان استجاب المريض قرأ على الماء أو الزيت أو وصف أعشابا طبية من متجره المجاور..وان لم يستجب صرفه عن العلاج دون ان يستمع الى ماضيه المرضي ولا الى الأعراض التي تعتريه يوميا وفي مناماته..لهذا أغلب المرضى المصروفين يلجأون مرغمين الى رقية انفسهم بانفسهم متوكلين على الله تعالى عسى أن تخف عنهم المعاناة
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ففي العلاج أعتمد على الدمج بين الطب العضوي والطب الروحي، وهكذا يعمل المعالجون من الجن المسلم، وهم أدرى منا بهذا العلم، وأكثر علما منا، فعمر الطب الروحي المعاصر لا يتجاوز ثلاثة عقود، وقبل ذلك كان مزيجا من الرقية والسحر، وخليطا من الشعوذة والدجل. وهم يحاولون قدر استطاعتهم تسريب المعلومات الصحيحة إلى المعالجين، ولكن فرط غرورهم، وفداحة جهلهم يقفان عائقا وحائط سد يمنع الجن المسلم من تسريب هذه المعلومات إليهم، فغرورهم زين لهم أن لا يقبلوا من الجن المسلم إلا ما يوافق أهوائهم، هذا فضلا عن أن الجن المسلم عز أن يجدوا من المعالجين من يستحق تسريب هذه المعلومات إليه، لأنهم يستغلونها لجني المال، وليس لإخراج العلم وتنميته، وتبليغه للناس، فيظل حكرا على بعض الرقاة، بينما يحرم منه غيرهم، لذلك فهم ينتقون من يسربون إليهم المعلومات، ممن يجدون ويبحثون، ويدرسون، ويبلغون الناس ولا يستأثرون بالعلم لأنفسهم.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
بالنسبة لردّات الفعل يجب أن يكون الجسد متلبّسا بجنّ الذي هو صاحب ردات الفعل هذه...لكن هناك جسد خرج منه الجن فرضا وبقيت الأسحار بأنواعها في الجسد أو يكون جن طيار لا يدخل الجسد الا لتزويده بالاسحار ثم يخرج وان حان موعد الجلسة هرب ..ولن تحصل ردة فعل هكذا والمعالج يتخذ قرارا أن الحالة شفيت بناء على أعراض الجلسة وليس على حالة المريض .
بالنسبة للحالات الخفية قد يكون الجن المتلبس أخرس وأصم فعلا وقد يكون قويا جدا يتجلد . فهل الجن الذين يخرجون بمجرد القراءة هم جن ضعفاء أم أن المريض هو القوي فخرجوا بسهولة؟
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وهذه النوعية من الحالات منتشرة في بلاد المغرب العربي خاصة، حيث يعتمد السحرة في صنعتهم على كثافة الأسحار، وغزارة كميتها، فهم يغلب عليهم الجهل بعلم السحر، مع انعدام إتقان صنعته، فهم يتسمون بالجهل وانعدام الاخلاص حتى في صنعتهم، فهم بخلاف سحرة الصومال مثلا، فهم متقنون لسحرهم، وإن كانوا أقل علما من سحرة اليهود مثلا، إلا أن سحرهم يأتي محكما، يصعب التعامل معه. فسحرة الجن شحيحة مع سحرة المغرب، لا تعلمهم إلا القليل، لذلك يستعيضون عن الفقر في المعلومات بتكثيف كم الأسحار. وبكل أسف اكتسب سحرة المغرب سمعة لا يستحقونها على الإطلاق في صناعة السحر، حيث يتكالب عليهم طلاب السحر من أنحاء العالم، يحسبونهم أشد السحرة، وهذا من جهل السحرة، ومن فرط جهل المسحور لأجلهم. وهذا الجهل في صناعة السحر، بكل أسف يكبد المريض مشاقا يتحملها في سبيل التخلص من هذا السحر، بل ويحير المعالج الذي يتبع القواعد الصحيحة في التعامل مع السحر وعلاجه، بل ويتعب خدام السحر أنفسهم، بسبب الطرق الغبية في صناعة السحر، والتي لا تعتمد على أسس صناعة السحر، فيضر الساحر نفسه، وخدامه، والمسحور له، ويرهق المعالجين قليلي العلم. لكن هذا الكم الرهيب من الأسحار له طريقته الخاصة، والتي تنهي على هذا الكم في زمن قليل جدا. وهذا يعتمد على حبس الساحر، برد الأسحار إليه، وبرقية تجميع الأسحار، وتشبيكها، وسحبها من الجسد، ثم التخلص منها خارجه، فنستطيع بذلك جمع الكميات الكبيرة من الأسحار، مهما بلغت كميتها، والتخلص منها بسهولة، خاصة وأنها أسحار رديئة الصنعة، ضعيفة التكوين، لا تصمد طويلا أمام العلاج بمنهجية علمية. لذلك أهتم كمعالج أن أعرف جنسية المصاب، والبلدان التي أقام فيها أثناء تاريخ حياته، فتنقله من بلد إلى بلد، يكسبه تنوع في الأسحار، وربما هذا التنوع نتيجة تنقل المسحور لأجله في البلاد، يسافر بلد كذا ليصنع فيها سحرا، ثم يسافر بلدا آخر لينصع سحرا مختلف، وهكذا تتعدد وتتنوع الأسحار داخل الجسد الواحد.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
ولكن قد يكون السحرة من الجن والشياطين وليسوا من الإنس ..والجن لهم خاصية التنقل كيفما شاؤوا فما فائدة الجنسية حينئذ؟
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مناقشة:, الميت, العلاج, الفردية, تقنين, جلسات, ومخاطر, والجماعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|