#1
|
|||||||
|
|||||||
نقاط ضعف المسيح الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم ورد في السنة العديد من النصوص تتكلم عن نهاية الدجال أخزاه الله وأخزى كل من والاه ونصره وأيده وكان له عونا .. والحقيقة أن الروايات اختلفت في تحديد مصير الدجال تارة يذوب كما يذوب الملح في الماء .. وتارة يطعن بحربة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقومُ الساعةُ حتَّى ينزلَ الرومُ بالأعماقِ ، أوْ بدابقٍ . فيخرجُ إليهمْ جيشٌ مِنَ المدينةِ . مِنْ خيارِ أهلِ الأرضِ يومئذٍ . فإذا تصافُّوا قالتِ الرومُ : خلُّوا بينَنا وبينَ الذينَ سُبُوْا مِنَّا نقاتلُهُمْ . فيقولُ المسلمونَ : لا . واللهِ ! لا نُخلِّي بينَكمْ وبينَ إخوانِنا . فيقاتلونَهُمْ . فينهزمُ ثلثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهمْ أبدًا . ويقتلُ ثلثُهمْ ، أفضلُ الشهداءِ عندَ اللهِ . ويفتتحُ الثلثُ . لا يُفتنونَ أبدًا . فيفتتحونَ قُسطنطينيةَ . فبينَما همْ يقتسمونَ الغنائمَ ، قدْ علَّقوا سيوفَهُمْ بالزيتونِ ، إذْ صاحَ فيهم الشيطانُ : إنَّ المسيحَ قدْ خلَفَكمْ في أهليكُمْ . فيخرجونَ . وذلكَ باطلٌ . فإذا جاءُوا الشامَ خرجَ . فبينَما همْ يعدونَ للقتالِ ، يسوونَ الصفوفَ ، إذْ أُقيمتِ الصلاةُ . فينزلُ عِيسى ابنُ مريمَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فأمَّهُمْ . فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِ). الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2897 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث بغض النظر عما تذكره الرواية من نزول المسيح عليه السلام وهو قول يتعارض تعارضا صريحا لا لبس فيه مع ما ورد في كتاب الله تعالى من إثبات وفاته وأنه وفى أجله وعمره فمات .. فما كان من أهل العلم إلا أن تأولوا وفاته بالنوم وهذا باطل أرادوا به إثبات صحة الرواية ونفي تعارضها مع الكتاب الله تعالى فتفشى المعتقد الصليبي في الأمة بنزول المسيح آخر الزمان .. إلا أن الرواية تقول عن الدجال (فإذا رآهُ عدوُّ اللهِ ، ذابَ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ . فلوْ تركَهُ لانذابَ حتى يهلكَ . ولكنْ يقتلُهُ اللهُ بيدِهِ . فيريهِمْ دمَهُ في حربتِهِ) أي إذا رأى الدجال المسيح ذاب كما يذوب الملح في الماء .. ولكن يعاجله المسيح فيقتله بحربته .. فيطعنه بحربته ثم يري الناس أثر دمه على حربته وفي رواية أخرى يتكرر ذكر من أراد المدينة بسوء(أذابَه اللهُ كما يَذوبُ المِلحُ في الماءِ) وفي هذه الرواية اقترن ذكر الذوبان كالملح بذكر الدجال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهمَّ بارِكْ لأهلِ المدينةِ في مدينَتِهِم وبارِكْ لهم في صاعِهِم وبارِكْ لهم في مُدِّهِم اللهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُكَ وخَليلُكَ وإنِّي عبدُكَ ورسولُكَ وإنَّ إبراهيمَ سأَلك لأهلِ مكَّةَ وإنِّي أسأَلُكَ لأهلِ المدينةِ كما سأَلك إبراهيمُ لأهلِ مكَّةَ ومِثلَه معَه إنَّ المدينةَ مُشتَبِكَةٌ بالملائكَةِ على كلِّ نَقبٍ منها مَلَكانِ يَحرُسانِها لا يَدخُلُها الطاعونُ ولا الدجَّالُ فمَن أرادها بسوءٍ أذابَه اللهُ كما يَذوبُ المِلحُ في الماءِ). الراوي : سعد بن مالك و أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 16/160 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ومن يتتبع تاريخ المدينة المنورة وما تعرضت له من اعتداءات على مر التاريخ وما تعرض أهلها لظلم وإجحاف وفقر وضنك وضيق في الرزاق لا يجد أن أحدا ممن تعرض لها بسوء كانت عاقبته الذوبان كالملح في الماء .. ولكن هذا الحال اقترن بذكر المسيح الدجال وهذا ما يجعلنا نتفكر في نقطة ضعف الدجال .. صحيح أننا حذرنا من شروره وتبين لنا مدى قوته وتسلطه .. ولكن لم أجد أي باحث على مدار تاريخ تكلم عن نقطة ضعف الدجال .. وهذه مسألة أهم بكثير من تناول قدراته بالدراسة والتحليل نعم!... يجب أن نركز في أبحاثنا من اليوم في التنقيب عن نقاط ضعف الدجال .. وبيان عجزه وإخفاقاته .. فنرى وجه الشبه بين من حاجه إبراهيم عليه السلام فقال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة: 258] .. وبين زمن ظهور الدجال حين تطلع الشمس من مغربها .. وكأن إبرهيم عليه السلام كان يعلم بأن الشمس ستطلع من مغربها .. وذلك بعد خروج الدابة المهدية عليها الصلاة والسلام .. فيعجز الدجال حينها عن الإتيان بها من المغرب .. لكن من الواضح أن الدابة ستتحداه على هذا فتأمر بإذن ربها الشمس أن تطلع من المغرب فتطلع وتفضح الدجال عليه لعائن الله هو ومن ناصروه من (أعضاء المجمع العالمي لنصرة الدجال) .. فهذه نقطة من نقاط ضعف الدجال .. فهناك أمورا يعجز عنها نتيجة لوجود ضعف فيه .. وأرى أن هذه الآية تحديدا تذكر حوارا دار بين إبراهيم عليه السلام والمسيح الدجال .. وتشير ضمنا لا تصريحا إلى أن الله سيفضحه على يد حفيدة إبراهيم المهدية عليهما السلام حين تناظره فيعجز عن الإتيان بالشمس من مغربها فتأتي هي بها باذن ربها عز وجل .. فتبهته وتفضحه أمام الخلائق فلا تقبل توبة من كذبها من قبل يومئذ لا تنقَطعُ الهِجرةُ ما دامَ العدوُّ يقاتلُ فقالَ مُعاويةُ ، وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ عمرو بنِ العاصِ : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : إنَّ الهجرةَ خَصلتانِ : إحداهما أن تَهْجرَ السَّيِّئاتِ ، والأخرى أن تُهاجرَ إلى اللَّهِ ورسولِهِ . ولا تنقطعُ الهجرةُ ما تُقُبِّلَتِ التَّوبةُ ، ولا تزالُ التَّوبةُ مقبولةً حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ منَ المغرِبِ ، فإذا طلعَت طُبِعَ على كلِّ قَلبٍ بما فيهِ ، وَكُفيَ النَّاسُ العَملَ الراوي : عبدالله بن وقدان ابن السعدي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 3/133 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح صحيح أن نصوص السنة عظمت فتنة الدجال حتى جعلتها أعظم فتنة على البشرية .. ولكن يساورني الشك إلى حد كبير جدا أن السنة أشارت تلميحا وتصريحا إلى نقاط ضعف الدجال وهونت من قوته وفضحت ضعفه (ولكن تلك النصوص حرفت أو أخفيت) فغياب النص عنا لا ينفي وجوده .. ومحال أن تذكر السنة قوة الدجال وتهمل بل لا تذكر على الإطلاق نقاط ضعفه خطورة نقاط ضعف الدجال عليه كبيرة جدا وعظيمة .. فيقينا إن علم الناس حقيقة ضعفه وهوانه على الله تعالى فسيأمن المؤمنون منهم شر فتنته ولن يغتروا به وبقوته وسيثبتوا حينها .. لننظر معا إلى هذا النص ويدقق فيه بعض الشيء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (... وإنه لا يَبْقَى شيءٌ من الأرضِ إلا وَطِئَه وظَهَر عليه ، إلا مكةَ والمدينةَ ، لا يأتِيهِما من نَقَب من أنقابِهِما إلا لَقِيَتْهُ الملائكةُ بالسيوفِ صَلْتَةً ، حتى يَنْزِلَ عند الضَّرِيبِ الأحمرِ ، عند مُنْقَطَعِ السَّبَخةِ ، فتَرْجُفُ المدينةُ بأهلِها ثلاثَ رَجْفاتٍ ، فلا يَبْقَى فيها منافقٌ ولا منافقةٌ إلا خرج إليه ، فتَنْفِي الخبيثَ منها ، كما يَنْفِي الكيرُ خَبَثَ الحديدِ ، ويُدْعَى ذلك اليومُ يومَ الخَلَاصِ ، قيل : فأين العربُ يَوْمَئِذٍ ؟ قال : هم يَوْمَئِذٍ قليلٌ ، . . . وإمامُهم رجلٌ صالحٌ ، فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّم يُصَلِّي بهِمُ الصُّبْحَ ، إذ نزل عليهم عيسى ابنُ مريمَ الصُّبْحَ ، فرجع ذلك الإمامُ يَنْكُصُ يَمْشِي القَهْقَرَى ليتقدمَ عيسى ، فيضعُ عيسى يدَه بين كَتِفَيْهِ ، ثم يقولُ له : تَقَدَّمْ فَصَلِّ ؛ فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّى بهم إمامُهم ، فإذا انصرف قال عيسى : افتَحوا البابَ ، فيَفْتَحُون ووراءَه الدَّجَّالُ ، معه سبعونَ ألفَ يهوديٍّ ، كلُّهم ذو سيفٍ مُحَلًّى وسَاجٍ ، فإذا نظر إليه الدَّجَّالُ ذاب كما يذوبُ المِلْحُ في الماءِ . وينطلقُ هاربًا ، … فيُدْرِكُه عند بابِ لُدٍّ الشرقيِّ ، فيقتلُه ،...) الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7875 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لاحظ معي أن الدجال قد حاصر المدينة فلا يستطيع دخولها .. بل يطرد منها كل منافق ومنافقة فيخرجون منها ويلوذون بالدجال .. فمن العجيب والمدهش وجود نصوص تثبت نزول عيسى عليه السلام في دمشق .. بينما في هذا النص لا ذكر لها إطلاقا .. إنما ينزل في المدينة المنورة (هذا مسايرة مني للنص وليس اعتقادا بصحة كل ما فيه .. فلا المسيح حي .. ولا المسيح سينزل) فكيف تقول النصوص (فبَيْنَما إمامُهم قد تَقَدَّم يُصَلِّي بهِمُ الصُّبْحَ ، إذ نزل عليهم عيسى ابنُ مريمَ الصُّبْحَ) أي في المدينة المنورة بينما في نص آخر تقول النصوص: (فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ) .. فهل سينزل عيسى عليه السلام في دمشق أم المدينة المنورة؟ (.... ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ ....) الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث الحقيقة أنه لا المسيح حي وسينزل .. وإنما هي الدابة المهدية عليها من يأمها الخليفة الراشد (تَقَدَّمْ فَصَلِّ ؛ فإنها لك أُقِيمَتْ ، فيُصَلِّى بهم إمامُهم ) ولكن التحريف ظاهر في النص .. فالإمامة في الصلاة أقيمت للرجال فمن البديهي أن تأمره المهدية بأن يتقدم ليصلي بالناس .. وأن تذكره بالحكم الشرعي أنها أقيمت له كرجل وليس لها كامرأة فيصلي بها وبالمسلمين .. فمن الواضح أنه تأخر عن الإمامة حياءا منه وتأدبا حتى تأذن له .. لعلمه بمنزلتها عند ربها تبارك وتعالى .. وليس ليتركها تؤم المصلين فهذا مخالف للشرع ومثله لا يخالف شرع الله كذلك يؤم المصلين خيرهم وأكثرهم علما وليس من سبق للإمامة .. فالإمامة ليست لمن سبق ولكن لمن هو أهل لها وأحق بها علما وعملا .. ولا شك أن نبي الله عيسى عليه السلام خير من الخليفة الراشد وخير من المسلمين مجتمعين .. هذا غن كان سينزل حقا .. ولكن العلماء بنوا على هذا النص حكما شرعيا بإمامة من سبق وأغفلوا أن الأعلم أحق بها من الجاهل .. فلو تقدم لإمامة المصلين جاهل وهو بجهله أعلم الحاضرين ثم حضر من هو أعلم منه فلا يصح أن يؤم الناس جاهل وهناك من هو أعلم منهم يقف مأموما فضبط الصلاة والالتزام بأداءها وفق الشرع مقدم على أولوية من سبق للإمامة .. وإلا فالجاهل قد يأتي بمبطل للصلاة وهو لا يدري فتبطل صلاة المأمومين بذلك ثم يتنقل بنا النص فجأة من المدينة إلى باب لد في فلسطين .. في إشارة إلى أن عيسى عليه السلام سيطارد الدجال ويلاحقه من المدينة إلى لد في فلسطين .. فأين جيوش الدجال طيلة هذه المسافة؟ لو كان الأمر كذلك لقتله عند باب المدينة ولن يضطر إلى ملاحقته كل هذه المسافة الطويلة حقيقة نصوص الدجال مليئة بالتناقضات والعجائب والغرائب مما يجعل الحليم حيرانا
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
نعم لا بد ان يكن للدجال نقاط ضعف فالكمال لله وحده.. لاكن لا بد لنا ان نبحث الاشارات لهذه النقاط.. أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، كانَ يُعلِّمُهُم هذا الدُّعاءَ كما يعلِّمُهُمِ السُّورةَ منَ القُرآنِ : اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ جَهَنَّمَ ، وأعوذُ بِكَ من عَذابِ القبرِ ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ المسيحِ الدَّجَّالِ ، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المَحيا والمَماتِ [ وفي روايةٍ بإسنادٍ صحيحٍ ] مثلَهُ ، غيرَ أنَّهُ قالَ : من فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد فهو كان يعلم المسلمين كيف يواجهون الدجال ويبين نقاط ضعفه و من هذا الحديث نستنتج ضعف الدجال أمام دعاء المؤمن و من يتعوذ بالله منه ..وما للدعاء من تأثير في الحد من تسلطه.. خلاصة : الدعاء و التعوذ بالله من الدجال نقطة قوة للمؤمن وضعف للدجال
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتنة الدجال هي العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر وليست إلا لفضح المنافقين , المشركين بالله, المقاتلين في سبيل الطاغوت والذين يتبعون الشهوات أما المؤمنون بالله حقا والمخلصون فلا سلطان لا للشيطان ولا للدجال عليهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وهذه نقطة ضعف الدجال , الإخلاص لله , فإن جاءنا بزينة الدنيا بأكملها على كفّه لم يحرك شعرة منا , وإن جاءنا ببلاء الدنيا بأكملها من فقر وجوع ومرض لم يحرك شعرة منا . فعلامة المنافق أنه إذا بُسطت له الدنيا فُتن واتبع الشهوات وإن ضاقت عليه وابتُلي انقلب على عقبيه فهو يعبد الله على حرف. ينبغي على المؤمن أن يضع نصب عينيه أن هذه الدنيا مُزيف ما فيها ,ومتاع قليل, لا يفرح بوجوده ولا يحزن لفراقه , وأنه لم يُخلق عبثا , وأن يجعل حياته ونسكه لله ,وأن يتيقن كل اليقين أن الله خالق السموات والأرض ومن فيهنّ وأن الذين من دونه لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وهذه أكبر نقطة ضعف لكل مدعي مهما عظُم سحره ومهما علا في الأرض...قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) الحج (73)
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
الأمر يحتاج منا لقراءة النصوص بتمعن وروية حتى نتمكن من حصر عدد أكبر من نقاط ضعف الدجال
احذروا من الاعتماد على رصيدكم المخزن في الذاكرة دون الرجوع إلى النصوص وجمعها وقرائتها من جديد .. اعتماد الإنسان عن على رصيده الشخصي من المعلومات يساعد الشيطان على التلاعب بذاكرته فلا يصل إلى حق ولا يهتدي سبيلا .. اقطعوا السبيل على الشيطان بجمع النصوص وقرائتها بتأني من جديد .. وسوف تصلون إلى علاج أنفسكم من سحر تشتت الفكر وتستبصر عقولكم بما عن غاب عن أعينكم .. فنحن نقرأ الكلام ولا نعي منه شيئا ولا نستنبط منه حقا كلامي هذا جزء من علاجكم من السحر .. سحر التنبلة وتيه العقول .. هل تحسبوا جنود الدجال سيتركونكم تصلوا لنقاط ضعف سيدهم بسهولة؟ مؤكد سحروا على عقولكم فلا تهتدون سبيلا إلى تلك الأسرار انبشوا في النصوص ويقينا ستصلوا لمعلومات أكثر وأوسع وتهتدون بإذن الله
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
هنالك رواية أخرى للحديث المذكور أعلاه إِنَّي أُحَرِّمُ ما بينَ لابَتَي المدينةِ ، أنْ يُقطَعَ عِضاهُهَا ، أوْ يُقْتَلَ صيدُها ، المدينةُ خيْرٌ لهم لو كانوا يعلمونَ ، لا يدعُها أحدٌ رغبةً عنها ، إلا أبدلَ اللهُ فيها مَنْ هو خيرٌ منه ، ولَا يثْبُتُ أحدٌ على لأوائِها وجَهْدِها ، إلَّا كنتُ لهَ ُشفيعًا أوْ شهيدًا يومَ القيامَةِ ، ولَا يُريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بشَرٍّ إلَّا أذابَهُ اللهُ فِي النارِ ذوبَ الرُّصاصِ ، أو ذوبَ الْمِلْحِ في الماءِ الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 2448 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 20811
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أعتقد أن هذا النص خاص بيوم الخلاص فقط .. لأن أهل المدينة حينها يتطهرون من وجود المنافقين بينهم فتخلص الميدنة لأهلها .. فإن أراد الدجال ان يمس أهلها بسوء أهلكله لذلك لا يمكنه دخولها .. أما اليوم فهي تعج بالمنافقين والمجرمين والمتسترين بالدين يفسدون فيها ليل نهار وهذا مشاهد لا يخفى على أحد
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
جاء في الروايات أن الدجال لا يقدر على دخول مكة والمدينة فيقوم بمحاصرة الأخيرة ...
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ خطب الناس و ] قال يوم الخلاص وما يوم الخلاص يوم الخلاص وما يوم الخلاص [ يوم الخلاص وما يوم الخلاص ] ثلاثا فقيل له وما يوم الخلاص قال يجيء الدجال فيصعد أحدا [ فينطر المدينة ] فيقول لأصحابه أترون هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فذلك يوم الخلاص الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 3/311 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وأيضا : يجيءُ الدجالُ ، فيطأُ الأرضَ إلا مكةَ والمدينةَ ، فيأتي المدينةَ فيجدُ بِكُلِّ نَقْبٍ من أنقابِها صفوفًا مِنَ الملائِكَةِ ، فيأتي سَبِخَةَ الجرْفِ ، فيضرِبُ رَوَاقَهُ ، فَتَرْجُفُ المدينةُ ثلاثَ رجْفاتٍ ، فيخرجُ إليه كُلُّ مُنَافِقٍ ومُنَافِقَةٍ الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 8028 | خلاصة حكم المحدث : صحيح كيف يزعم أنه الاله ولا يستطيع أن يدخل أرض المدينة بسبب وجود الملائكة على كل نقب من نقابها؟!!! الإله الحقيقي هو من لديه القدرة المطلقة لفعل أي شيء ولا يعجزه أي شيء ثم لماذا لم تستطع الشياطين فعل شيء حيال هذا الامر وتساعده في دخول المدينة والاجهاز على من فيها من المؤمنين بالله تعالى ؟!!! كل هذا يدل على مدى ضعفه هو والسحرة من شياطين الجن الذين استعان بهم في غواية واضلال من اتبعه هنالك نقطة أخرى ... طالما انه لا يستطيع الدخول فلما لا يدخل جنوده الى المدينة ويقتلون أهلها الكافرين به ؟... لماذا يعكسرون معه في سبخة الجرف ؟ ... ألا يدل ذلك على أن الملائكة عليهم السلام منعت دخولهم ... وربما الملائكة عليهم السلام هي من أرجفت الأرض - بإذن ربها سبحانه - لاخراج مافي المدينة من المنافقين لينضموا إلى الدجال وجنوده
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 06-27-2016 الساعة 12:19 AM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أظنّ أن هذه العبارة مجازية ..بمعنى أنّه من خوفه .. ستتلاشى قواه وينهار .. ويموت لوحده من قهره ..دون الحاجة لقتله . وكلمة ذاب تستعمل في الحياة اليومية .. ذاب حسرة .. ذاب حياءا .. ذاب خوفا .. لا أظنّ المقصود .. هو التأثير الحسّي لمادة الملح على جسد الدّجال .. فيحرقه .. أو يبعده ان هو اقترب منه ( كما يشاع عند سكان الغرب .. بأن الملح يبعد الارواح الشريرة ) فكائن .. كالدجال .. حذّر منه الأنبياء عبر العصور ( كما دُوِّنَ) .. وساحر ..ومعه شياطين ..لا أعتقد أنّ مادة بسيطة كالملح ستؤثر فيه. هذا والله أعلم. اقتباس:
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-27-2016 الساعة 02:22 AM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
إن يخرج وأنا فيكم ! فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، فإنها جواركم من فتنته . قلنا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم فقلنا : يا رسول اللهِ : هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، ثم ينزل عيسى بن مريم ، عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند بًاب لد فيقتله الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم: 4321 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] ذكر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ . فخفض فيه ورفَع . حتى ظننَّاه في طائفةِ النخلِ . فلما رُحْنا إليه عرف ذلك فينا . فقال " ما شأنُكم ؟ " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! ذكرتَ الدجالَ غَداةً . فخفضتَ فيه ورفعتَ . حتى ظنناه في طائفةِ النخلِ . فقال " غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه . واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ . إنه شابٌّ قَططٌ . عينُه طافئةٌ . كأني أشبِّهُه بعبدِالعُزَّى بنِ قَطَنٍ . فمن أدركه منكم فليقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ . إنه خارجٌ خَلةٌ بين الشامِ والعراقِ . فعاثَ يمينًا وعاث شمالًا . يا عبادَ الله ِ! فاثبُتوا " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما لُبثُه في الأرضِ ؟ قال " أربعون يومًا . يومٌ كسنةٍ . ويومٌ كشهرٍ . ويومٌ كجمعةٍ . وسائرُ أيامِه كأيامِكم " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! فذلك اليومُ الذي كسنةٍ ، أتكفينا فيه صلاةُ يومٍ ؟ قال " لا . اقدُروا له قَدرَه " قلنا : يا رسولَ اللهِ ! وما إسراعُه في الأرضِ ؟ قال " كالغيثِ استدبرتْه الريحُ . فيأتي على القومِ فيدعوهم ، فيؤمنون به ويستجيبون له . فيأمر السماءَ فتمطر . والأرضُ فتنبتُ . فتروح عليهم سارحتُهم ، أطولُ ما كانت ذرًّا ، وأسبغُه ضروعًا ، وأمدُّه خواصرَ . ثم يأتي القومَ . فيدعوهم فيردُّون عليه قولَه . فينصرف عنهم . فيصبحون مَمْحَلين ليس بأيديهم شيءٌ من أموالِهم . ويمرُّ بالخَربةِ فيقول لها : أَخرِجي كنوزَك . فتتبعُه كنوزُها كيعاسيبِ النحلِ . ثم يدعو رجلًا مُمتلئًا شبابًا . فيضربه بالسيفِ فيقطعه جزلتَينِ رميةَ الغرضِ ثم يدعوه فيقبِلُ ويتهلَّلُ وجهُه . يضحك . فبينما هو كذلك إذ بعث اللهُ المسيحَ ابنَ مريمَ . فينزل عند المنارةِ البيضاءِ شَرقَي دمشقَ . بين مَهرودَتَينِ . واضعًا كفَّيه على أجنحةِ ملَكَينِ . إذا طأطأَ رأسَه قطر . وإذا رفعه تحدَّر منه جُمانٌ كاللؤلؤ . فلا يحلُّ لكافرٍ يجد ريح َنفسه إلا مات . ونفَسُه ينتهي حيث ينتهي طرفُه . فيطلبه حتى يدركَه ببابِ لُدَّ . فيقتله . ثم يأتي عيسى ابنَ مريمَ قومٌ قد عصمهم اللهُ منه . فيمسح عن وجوهِهم ويحدثُهم بدرجاتِهم في الجنةِ . فبينما هو كذلك إذ أوحى اللهُ إلى عيسى : إني قد أخرجتُ عبادًا لي ، لا يدَانِ لأحدٍ بقتالهم . فحرِّزْ عبادي إلى الطور . ويبعث اللهُ يأجوجَ ومأجوجَ . وهم من كلِّ حدَبٍ ينسِلونَ . فيمرُّ أوائلُهم على بحيرةِ طَبرِيَّةَ . فيشربون ما فيها . ويمرُّ آخرُهم فيقولون : لقد كان بهذه ، مرةً ، ماءً . ويحصر نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . حتى يكون رأسُ الثَّورِ لأحدِهم خيرًا من مائةِ دينارٍ لأحدِكم اليومَ . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه . فيُرسِلُ اللهُ عليهم النَّغَفَ في رقابِهم . فيصبحون فرْسَى كموتِ نفسٍ واحدةٍ . ثم يهبط نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى الأرضِ . فلا يجِدون في الأرضِ موضعَ شبرٍ إلا ملأه زَهمُهم ونتْنُهم . فيرغب نبيُّ اللهِ عيسى وأصحابُه إلى اللهِ . فيرسل اللهُ طيرًا كأعناقِ البُختِ . فتحملُهم فتطرحهم حيث شاء اللهُ . ثم يرسل اللهُ مطرًا لا يَكِنُّ منه بيتُ مَدَرٍ ولا وَبَرٌ . فيغسل الأرضَ حتى يتركها كالزَّلفَةِ . ثم يقال للأرض : أَنبِتي ثمرَك ، ورُدِّي بركتَك . فيومئذٍ تأكل العصابةُ من الرُّمَّانةِ . ويستظِلُّون بقِحْفِها . ويبارك في الرَّسْلِ . حتى أنَّ اللقحةَ من الإبلِ لتكفي الفِئامَ من الناس . واللَّقحةُ من البقرِ لتكفي القبيلةَ من الناس . والّلقحةُ من الغنمِ لتكفي الفَخِذَ من الناس . فبينما هم كذلك إذ بعث اللهُ ريحًا طيِّبَةً . فتأخذُهم تحت آباطِهم . فتقبض رُوحَ كلِّ مؤمنٍ وكلِّ مسلمٍ . ويبقى شِرارُ الناسِ ، يتهارَجون فيها تهارُجَ الحُمُرِ ، فعليهم تقوم الساعةُ " . وفي رواية : وزاد بعد قوله " - لقد كان بهذه ، مرة ، ماءً - ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبلِ الخمرِ . وهو جبلُ بيتِ المَقدسِ . فيقولون : لقد قتَلْنا مَن في الأرضِ . هَلُمَّ فلنقتلْ مَن في السماءِ . فيرمون بنُشَّابِهم إلى السماءِ . فيردُّ اللهُ عليهم نُشَّابَهم مخضوبةً دمًا " . وفي روايةِ ابنِ حجرٍ " فإني قد أنزلت عبادًا لي ، لا يَدَيْ لأحدٍ بقتالِهم " . الراوي : النواس بن سمعان | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2937 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|