#21
|
|||||||
|
|||||||
قال الله تعالى (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا *إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا *فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا) الشمس( 11-12-13)
أشقى القوم الذي انبعث لعقر الناقة قد يكون الدجال ! فهو أشقاهم وأجرؤهم على معصية الله والرسول
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وما معنى انبعاثه هنا؟ بعث (لسان العرب) بَعَثَهُ يَبْعَثُه بَعْثاً: أَرْسَلَهُ وَحْدَه، وبَعَثَ به: أَرسله مع غيره. وابْتَعَثَه أَيضاً أَي أَرسله فانْبعَثَ. وفي حديث عليّ يصف النبي، صلى الله عليه وسلم، شَهِيدُك يومَ الدين، وبَعِيثُك نعْمة؛ أَي مَبْعُوثك الذي بَعَثْته إِلى الخَلْق أَي أَرسلته، فعيل بمعنى مفعول. وفي حديث ابن زَمْعَة: انْبَعَثَ أَشْقاها؛ يقال: انْبَعَثَ فلانٌ لشأْنه إِذا ثار ومَضَى ذاهباً لقضاء حاجَته. وانْبَعَثَ الشيءُ وتَبَعَّثَ: انْدَفَع. وبَعَثَه من نَوْمه بَعَثاً، فانْبَعَثَ: أَيْقَظَه وأَهَبَّه. وفي الحديث: أَتاني الليلةَ آتِيانِ فابْتَعَثَاني أَي أَيقَظاني من نومي. وتأْويلُ البَعْثِ: إِزالةُ ما كان يَحْبِسُه عن التَّصَرُّف والانْبِعاثِ. وانْبَعَثَ في السَّيْر أَي أَسْرَع. بعث (الصّحّاح في اللغة) بَعَثَهُ وابْتَعَثَهُ بمعنىً، أي أرسله، فانبعثَ. وقولهم كنتَ في بَعْثِ فلانٍ، أي في جيشه الذي بُعِثَ معه. والبُعوثُ: الجيوش. وبَعَثْتُ الناقةَ: أَثَرْتُها. وبَعَثَهُ من منامه، أي أهَبَّه. وبَعَثَ الموتى: نَشَرَهُم ليوم البعث. وانْبَعَثَ في السير، أي أسرع. وتَبَعَّثَ منِّي الشِعْرُ، أي انبعثَ، كأنَّه سارَ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثار ومضى في قضاء حاجته من القوم وهو تدميرهم .. والدجال كذلك سيخرج ويثور من غضبة يغضبها .. والدجال يسرع في الأرض كما في النصوص
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
و الله اعلم
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله . ربما الهروب من المواجهة هي صفة مشتركة بين الدّجال والشيطان .. فالشيطان يهرب عند المعارك ..كما في قوله تعالى : ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ الأنفال (48) الشيطان يعد النّاس الأوهام ويمنيهم ..وعند المواجهة (ربما في قتال بين المسلمين والكافرين).. يهرب ويتبرأ من أولياءه .. كذلك الدجال .. يعد الناس الأوهام ..( بالسحر ).. وعند المواجهة ..( مع الدابة) .. يذوب كما يذوب الملح في الماء .. لأنّه رأى من هو أقوى منه ..و رأى .أنّ وقت العقاب قد حان . اقتباس:
البعض لا يرى في هذا الموقف أنّ السامري وقف عاجزا .. فالسامريّ رغم علمه بان موسى هو نبيّ .. الّا أنّه فعل فعلته ولم يخف .. وعندما واجهه موسى وسأله .. أجابه .. بكل سهولة .. فهو لم يهرب .. والنبيّ موسى .. لم يفعل له شيئا .. وتركه حيّا .. بل قال له ..قال الله تعالى : ( قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) طه (97) اقتباس:
هذا الكلام يجرّ الى الاعتقاد بأنّ الدّجال هو كائن معمرّ جدا جدا.. جدا .. ان لم نقل منظر ..وهنا الحيرة .. هل هو انسيّ .. أم جنيّ سيتمثلّ في جسد انسي
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 06-28-2016 الساعة 06:35 PM |
#26
|
|||||||
|
|||||||
ولكن كيف يهرب من مواجهة الناس وهو الجريء على الله تعالى ! بل هو أجرأ من الشيطان بادّعائه الألوهية وهو من العالين .
الشيطان يتبرأ من أوليائه لأنه يقر في نفسه بوحدانية الله ويخاف الله رب العالمين ..قال الله تعالى (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) الحشر (16) أما هذا الدجال فقد يكون من العالين الذين جعلوا من أنفسهم ندا لله تعالى.. تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا لكن السؤال الذي يلح الجواب ,من الأخطر؟ إبليس أول من أغوى آدم ..أم الدجال وسلالة العالين؟؟؟؟
|
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
يخلط الناس بين بعض الكلمات ويسيؤون فهم النصوص ويتأولونها في غير موضعها .. فينفي البعض أن يكون الدجال من المنظرين أي من أنظرهم الله عز وجل إلى أجل معلوم المعمر: أن يطول عمر الإنسان عن أعمار الناس ثم يموت قال تعالى: (وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ) [فاطر: 11] المنظر: والإنظار بمعنى التأخير والإمهال .. فالمنظر من أمهله الله تعالى فطال عمره إلى أجل معلوم كما في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) [الحجر: 36؛ 39] في لسان العرب: والنَّظِرَةُ، بكسر الظاء: التأْخير في الأَمر. وفي التنزيل العزيز: فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ، وقرأَ بعضهم: فناظِرَةٌ، كقوله عز وجل: ليس لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ؛ أَي تكذيبٌ. ويقال: بِعْتُ فلاناً فأَنْظَرْتُه أَي أَمهلتُه، والاسم منه النَّظِرَةُ. وقال الليث: يقال اشتريته منه بِنَظِرَةٍ وإِنْظارٍ. وقوله تعالى: فَنَظِرَة إِلى مَيْسَرَةٍ؛ أَي إِنظارٌ. وفي الحديث: كنتُ أُبايِعُ الناس فكنتُ أُنْظِر المُعْسِرَ؛ الإِنظار: التأْخير والإِمهال. يقال: أَنْظَرْتُه أُنْظِره. ونَظَرَ الشيءَ: باعه بِنَظِرَة. وأَنْظَرَ الرجلَ: باع منه الشيء بِنَظِرَةٍ. واسْتَنْظَره: طلب منه النَّظرَةَ واسْتَمْهَلَه. ويقول أَحد الرجلين لصاحبه: بيْعٌ، فيقول: نِظْرٌ أَي أَنْظِرْني حتى أَشْتَرِيَ منك. وتَنَظَّرْه أَي انْتَظِرْهُ في مُهْلَةٍ. وفي حديث أَنس: نَظَرْنا النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، ذاتَ ليلة حتى كان شَطْرُ الليلِ. يقال: نَظَرتُهُ وانْتَظَرْتُه إِذا ارْتَقَبْتَ حضورَه. ويقال: نَظَارِ مثل قَطامِ كقولك: انْتَظِرْ، اسم وضع موضع الأَمر. وأَنْظَرَه أَخَّرَهُ. وفي التنزيل العزيز: قال أَنْظِرْني إِلى يوم يُبْعَثُونَ. المخلد: وهو البقاء الإنسان حيا بلا موت من قوله تعالى: (مَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) [الأنبياء: 34] في (لسان العرب) الخُلْد: دوام البقاء في دار لا يخرج منها. وقد احتج البعض بقوله تعالى: (مَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) [الأنبياء: 34] بنفي أن يكون أحد معمر رغم أن نوح عليه السلام عمر 950 سنة أطول من عمر النبي عليه الصلاة والسلام .. أو منظر كالدجال قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبالتالي نفوا أن يكون الدجال حيا يرزق ومن المنظرين ..رغم أن الآية خاصة بالخلود بمعنى أن الله عز وجل لم يخلد أحدا من الناس فكلهم مصيرهم إلى الموت حتى المنظرين سواء من الجن أو الإنس قال تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران: 185] وعليه فلا مانع أن يكون الدجال من المنظرين .. ولا مانع أن يكون هناك غيره من البشر منظرين ولكن لا نعلم عنهم شيئا بعد
|
#28
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
[الدجال] اظنه ساحر من بني آدم ..
لن يأتي بمعجزات تخرق السنن الكونية التي سنها الله.. انما يستعين بالسحر و الشياطين .. ان اخذنا سرعته في التنقل مثلا نقراء فيما أخبر به رسول الله صلى الله عليه و سلم [كالغيث استدبرته الريح..] هذا مجازا.. و لايقصد سرعة الريح اي مابين 20كلم و 80 كلم في الساعة.. و الا كيف يفتن عالم في صناعة الطائرات يصنع طائرة بسرعة ماك او ماك2.. اذن الدجال يستعين بالسحر للتجسد في عالم الجن ثم ينتقل بما يفتن به اعلم العلماء و يبهرهم و يستغل خصائص عالم الجن.. وهذا يستنفذ منه طاقة اما عدم خروجه الان لان قوته محدودة و ليست مطلقة وهو يوفر قوته لوقت المواجهات الكبرى.. اذا كانت قوته محدودة و هو اعلم بمداها ..فهو يطلب ممد ..من اين له هذا المدد...؟؟ وظهور هذه النواقص وقت المواجهات ..يوحي بانه قطع عنه المدد او موت من يمده[ابليس].. والله تعالى اعلم
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
الدَّجّالُ لا يُولَدُ له ، و لا يدخلُ المدينةَ ، و لا مكةَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 3403 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أي نقطة ضعفه السعي وراء الذرية ..سوف يستبدل الزوج تلوى الاخرى سعيا لاثباث كماله ..و لاكن يثبت انه عقيم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|