#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وذلك مثل قول الله عز وجل"وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا " مريم (71) بمعنى ما منكم من أحد إلا واردها. هذا مايظهر لي حاليا ولاأجزم بذلك فلازلت أبحث في ذلك ولازالت لدي بعض الإشكالات في المسألة.
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ونجد ذلك أيضا في قوله تعالى"قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ " البقرة (144) فالهاء تعود على المعنى الذي يحمله قوله تعالى"فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " وهو استقبال المسجد الحرام. ولو عوضنا الضمير بما يعود عليه للاحظنا أن هنالك فرق فمثلا بدل الهاء نضع الملائكة سنحصل على التالي"وإن الملائكة لعلم الساعة" وليس هذا ما قصدته بل قصدت التالي"وإن جعل الله منكم أي من البشر ملائكة لعلم للساعة" كما أن المفرد قد يعود على الجمع كما في قوله تعالى"ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ " النمل (37)
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
والصواب أن الضمير بحسب قولك لن يعود على (مَّلَائِكَةً) وإنما على من سيكونون كذلك في قوله (مِنكُم) وهي تفيد التبعيض بمعنى "ولو نشاء لجعلنا بعضا منكم ملائكة" وعليه يلزم الضمير أن يكون بصيغة الجمع لا المفرد .. والآية (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) أي "وإنه لذو علم للساعة" أي صاحب علم بالساعة ولو أنك تتبعت القراءات ستجدي منها قراءة أبي: (وَإِنَّهُ لَذِكرٌ لِّلسَّاعَةِ) أي لذو ذكر للساعة .. وفي قراءات عديدة (وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسَّاعَةِ) أي لذو علامة للساعة أي صاحب علامة للساعة وما أرى هذه العلامة إلا حفيدته وهي المهدية عليها السلام ستظهر كأولى علامات الساعة الكبرى .. هذا مع التنبيه على وجوب الجمع بين جميع القراءات وعدم حصر المعنى في قراءة بعينها
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
على ماذا يعود الضمير في"أنه الحق"لا يعود لا على مفرد ولا على جمع وإنما على معنى فهمناه من قول الله تعالى"فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.."وهو استقبال المسجد الحرام نفس الشيء بالنسبة لقوله تعالى"وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ"فالضمير يعود على الآية كلها وما تحمله من معنى وليس لا على الملائكة ولا على "منكم" بل على إن صح التعبير الجعل أي على أن يجعل منهم ملائكة فالأمر ببساطة أن الله قادر على أن يجعل منهم ملائكة لكنه لم يفعل وسيفعل ذلك في آخر الزمان وجعله علامة على قيام الساعة. وسواء كانت بقراءة(وَإِنَّهُ لَذِكرٌ لِّلسَّاعَةِ)أو(وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسَّاعَةِ)أو(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ) فإنها تصب في نفس المعنى تقريبا فقول الله عز وجل(وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسَّاعَةِ)تعني أن ذلك من علامات وأمارات الساعة أما قوله سبحانه(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ)يعني أن ذلك يعطي العلم أو يفيدنا بقرب مجيء الساعة وقوله تعالى (وَإِنَّهُ لَذِكرٌ لِّلسَّاعَةِ)يذكرنا بالساعة وقرب مجيئها وحتى لو افترضنا جدلا أن الضمير يعود على ابن مريم عليه السلام لأنه ذكر في سياق الآيات فلا يوجد دليل أو قرينة تنقله إلى الدابة عليها السلام أو حتى إشارة بذلك . ولأدل أيضا على أن الضمير لايعود على عيسى عليه السلام هي الأية التي بعده بآيتين وهي قوله تعالى:"وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ " الزخرف (63) فالآية ذكر فيها عيسى عليه السلام ولو كان الضمير يعود عليه لعطف بضمير آخر ولما كان هناك حاجة إلى تكرار ذكر عيسى عليه السلام مجددا.
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)- (144) سورة البقرة الضمير "أَنَّهُ" يعود على المسجد الحرام,وليس على استقبال المسجد الحرام أو القبلة,لو أن الضمير يعود على القبلة سيكون "أنها" وليس "أَنَّهُ". اللذين أوتوا الكتاب يعلمون أن المسجد الحرام هو الحق ورغم ذلك قاموا باتخاذ قبلات أخرى.
|
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) (61) -سورة الزخرف لا توجد كلمة "ذو" لذلك لا يمكن أن نضيفها في التفسير وهي غير موجودة في الاية, لا يمكن أن نفترض أن المقصود هو"ذو" بعض النظر عن من هو ,لأن الالفاظ والحروف في القرآن دقيقة ومفصلة, مثلا هته الاية ذكر فيها يعقوب أنه ذو علم : (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )(68)-سورة يوسف أما بالنسبة لذكر الملائكة في الاية : ( وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأرْضِ يَخْلُفُونَ )-سورة الزخرف 60 فهذا تحدي لقوم الرسول لأنهم كانوا يعبدون الملائكة ويقدسونهم ,فجاءت الاية تحدي أنه لو شاء الله لجعل منهم ملائكة على الأرض يمشون. والدليل أن قوم الرسول كانوا يعبدون الجن ويظنون أنهم إناث من الملائكة هو: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ) (41) سورة سبأ (أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا )(40) سورة الإسراء (أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )(19) سورة الزخرف أما بالنسبة للضمير في "وَإِنَّهُ " في الاية 61 من سورة الزخرف فهو يعود على القرآن : عند الجمع بين القراءات : (وَإِنَّهُ لَذِكرٌ لِّلسَّاعَةِ)-سورة الزخرف الاية 61 (وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِّلسَّاعَةِ)-سورة الزخرف الاية 61 (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ)-سورة الزخرف الاية 61 فهو أن" القرآن ذكر وعلم للساعة" حيث أيضا تم ذكره في الايات اللتي تسبق هته الاية ,ولتوضيح سياق الايات: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ (47)وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ۖ وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48) وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (50) وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ (56) وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) (61)- سورة الزخرف وأيضا الدليل أن الضمير في "وَإِنَّهُ " في الاية 61 من سورة الزخرف يعود على القرآن هو : الاية : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )- الأعراف (187) الله وحده يعلم موعد الساعة وعلاماتها,وذكر بعضا منها في القرآن للذكر . و أيضا الاية : (إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) لقمان (34) اذن نستنتج أن في الاية : (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ) (61) -سورة الزخرف الضمير في" إِنَّهُ "يعود على القرآن,لأن القرآن فيه علامات الساعة مذكورة,مثلا: سورة القيامة,الزلزلة,القارعة... وأيضا آيات كثيرة ذكرت بين سور عديدة في القرآن ذكرت فيها علامات الساعة.
التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 03-06-2017 الساعة 04:14 PM |
#28
|
|||||||
|
|||||||
. قال الله تعالى في سورة هود آية 17 : ( أفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ .)
اختلف العلماء في تفسير هذه الآية اختلافا بينا في معنى كلمة شاهد. وهناك فرق بين كلمة شاهد وكلمة شهيد. فالشهيد هو الذي سمع وأبصر الحادثة وهو مستعد لأن يدلي بشهادته، مثل قوله تعالى في آية الدين ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ) ، أما الشاهد فهو الذي علم بالحدث دون ان يكون حاضرا من خلال معرفته وخبرته مثل قوله تعالى في سورة يوسف ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا ) وهو لم يكن حاضرا مع يوسف وامرأة العزيز. ومن هنا يمكننا أن نستنتج أن المقصود من الشاهد في الآية السابقة لم يكن حاضرا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه وإنما هي شهادة معرفية.، وهذا الشاهد يأتي من بعده عليه السلام وقال بهاء الدين شلبي : البينة هنا هي القرآن الكريم ومن قبله كتاب موسى .. والذي على البينة (أي المتبع للقرآن) هو رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والشاهد هنا ينتمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فمن المحتمل أن يكون هذا الشاهد من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والشاهد جمعه أشهاد سواء كان رجلا أو امرأة .. ولأنه شاهد وليس شهيد فهذا معناه أنه سيظهر هذا الشاهد في آخر الزمان يتلو القرآن بمعاني جديدة يوحي بها الله إليه .. فالتلاوة يلزم منها الفهم واستنباط المعاني وهي بخلاف الترتيل مجرد القراءة فقط .. والشخص المثبت أنه سيوحى إليه آخر الزمان هي (الدابة) فهي (المهدية) من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فتظهر معاني جديدة لم يسبق إليه السلف والخلف .. وتتبع القرآن كما اتبعه جدها عليه الصلاة والسلام
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل من كان على بينة من ربه ويتلوه فهو شاهد منه ... و أولئك هم الذين يؤمنون به . من الواضح أن الكلام ليس عن شخص مفرد واحد ووحيد وبالتالي لن يكون الدابة عليها السلام . وإنما الكلام على كل من تتوفر فيه الصفات المذكورة ... والدليل قوله تعالى ( أولئك ) .
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
أولئك تعود على " أفمن كان " بخلاف "شاهد منه" يتلو تلك البينة وقوله : منه ، أي هذا الشاهد من محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعض منه أي من نسله عليه السلام وهي الدابة عليها السلام
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدابة, السلام, القرآن, الكريم, صفات, عليها, في, وأفعال, ومنزلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|