#1
|
|||||||
|
|||||||
كل ما ذكر في طول قامة الدجال
بسم الله الرحمن الرحيم في ذكر المسيح الدجال روايات منها الصحيح ومنها ما دون ذلك ومنها ما خالطته التناقضات .. وسنحاول في هذا الموضوع جمع ما أمكن من نصوص تتعلق بطول قامة الدجال .. والغرض من الاهتمام بطول قامته القول بأنه أحد ابني آدم وطوله كان ستون ذراعا في السماء كما ورد في النصوص .. فمن المفترض أن قاتل أخيه في نفس طول آدم عليه السلام .. وسنحاول جاهدين البحث عن أدلة وتفنيدها ودراستها لاستخراج ما يؤكد صفة من صفات الدجال كخطوة في كشف الحقائق ونفي الأباطيل ما استطعنا لذلك سبيلا وهذا أول خبر تمت مراجعته ومطابقته للمطبوع .. ويرجى من كل من سينشر حديثا في هذا الموضوع أن يراجعه ويطابقه على المطبوع إملاءا وتشكيلا .. مع كتابة الوصف الببلوغرافي للكتاب المنقول منه بالطريقة المبينة أسفل الهامش .. ولن يسمح بكتابة أي كلام من الذاكرة أو منسوخ من أي موقع من المواقع .. حمل الكتاب على جهازك ثم اكتب النص مشكلا إن كان مشكلا وتحقق من صحة الإملاء ثم انشر مشاركتك .. وإلا ستحذف أي مشاركة كاملة تحتوي على أي نص منسوخ من أي موقع أو غير محقق بدون إشعار بالحذف 39709- عن علي أنه خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال: معاشر الناس! سلوني قبل أن تفقدوني - يقولها ثلاث مراتٍ، فقام إليه صعصعةُ بنُ صوحان العبدي فقال: يا أميرَ المؤمنين! متى يخرج الدجالُ؟ فقال: مه يا صعصعةُ! قد علم الله مقامك وسمع كلامك، ما المسؤلُ بأعلم بذلك من السائل، ولكن لخروجه علاماتٌ وأسباب وهنات، يتلو بعضُهن بعضاً حذوَ النعلِ في حولٍ واحدٍ، ثم إن شئتَ أنبأتُك بعلامته! فقال: عن ذلك سألتُك يا أمير المؤمنين! قال: فاعقد بيدك واحفظ ما أقول لك: إذا أمات الناسُ الصلواتِ، وأضاعوا الأماناتِ، وكان الحكم ضعفاً، والظلمُ فخراً، وأمراؤهم فجرةً، ووزراؤهم خونة، وأعوانُهم ظلمةً، وقراؤهم فسقة، وظهر الجورُ، وفشا الزنا، وظهر الربا، وقُطِطت [1] الأرحامُ، واتُخذت القينات، وشربت الخمور، ونقضتِ العهودُ، وضُيعتِ العتماتِ [2] وتوانى الناسُ في صلاةِ الجماعات، وزخرفوا المساجد، وطوَّلوا المنابر، وحلَّوا المصاحف، وأخذوا الرّشى، وأكلوا الربا، واستعملوا السفاء، واستخفوا بالدماء، وباعوا الدين بالدنيا، واتجرت المرأةُ مع زوجِها حرصا على الدنيا، وركب النساءُ على المنابر، وتشبهن بالرجالِ، وتشبه الرجالُ بالنساءِ وكان السلامُ بينهم على المعرفة، وشهد شاهدُهم من غير أن يُستشهدَ، وحلفَ من قبلِ أن يَستحلف، ولبسوا جلود الضأنِ على قلوب الذئابِ، وكانت قلوبهم أمرَّ من الصبر، وألسنَتهم أحلى من العسلِ، وسرائرهم أنتنَ من الجيفِ، والتُمِسَ النفقه لغير الدين، وأُنكر المعروفُ وعُرف المنكرُ، فالنجاء النجاء والوحاء الوحاء! نِعْمَ السكنُ حينئذٍ عبادان! النائمُ فيها كالمجاهد في سبيل الله، وهي أولُ بقعةٍ آمنت بعيسى عليه الصلاة والسلام، وليأتينَّ على الناس زمانُ يقول أحدُهم: يا ليتني كنتُ نبنةً في لبنةٍ من بيت من بيوتِ عبادان! فقام إليه الأصبغُ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين! ومَن الدجالُ؟ قال: صافي بنُ صائدٍ، الشقيُّ من صدَّقه، والسعيدُ من كذبه، ألا! إِن الدجالَ يَطعمُ الطعامَ ويشرب الشراب ويمشي في الأسواق، واللهُ تعالى عن ذلك، ألا! إن الدجال طوله أربعون ذراعاً بالذراع الأولِ، تحته حمار أقمرُ، طولُ كل أذنٍ من أذنيه ثلاثون ذراعاً، ما بين حافرِ حماره إِلى الحافرِ الآخر مسيرة يومٍ وليلة، تُطوى له الأرض منهلاً، يتناولُ السحابَ بيمينه، ويسبقُ الشمسَ إلى مغيبها، يخوضُ البحر إلى كعبيه، أمامه جبلُ دخانٍ، وخلفه جبلٌ أخضرُ، ينادي بصوتٍ له يُسمع به ما بين الخافقين: "إليّ أوليائِي! إِلي أوليائِي! إِلي أحبائِي! إِلي أحبائِي! فأنا الذي خلق فسوى، والذي قدرَ فهدى، وأنا ربِّكم الأعلى"! كذبَ عدوُّ الله! ليس ربكم كذلك، ألا! إن الدجالَ أكثرُ أشياعه وأتباعهِ اليهود وأولاد الزنا، يقتُله الله تعالى بالشامِ على عقبةٍ يقال لها: عقبةُ أَفِيق، لثلاثِ ساعاتٍ يمضينَ من النهار، على يدي عيسى ابن مريم، فعند ذلك خروجُ الدابةِ من الصَّفا. معَها خاتمُ سليمانَ بن داود وعصا موسى بن عمران، فتنكتُ بالخاتمِ جبهةَ كلِّ مؤمنٍ: هذا مؤمنٌ حقاً حقاً! ثم تنكتُ بالعصا جبهة كل كافرٍ: هذا كافرٌ حقاً حقاً! ألا! إِن المؤمنَ حينئذٍ يقول للكافرِ: ويلك يا كافرُ! الحمدُ لله الذي لم يجعلني مثلك، وحتى أن الكافرَ ليقولُ للمؤمن: طوبى لك يا مؤمنُ! يا ليتني كنتُ معكم فأفوزَ فوزاً عظيماً، لا تسألوني عما بعد ذلك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِليَّ أن أكتمَه. "ابن المنادي، وفيه حماد بن عمرو متروك عن السري بن قال، قال في الميزان: لا يعرف، وقال الأزدي لا يحتج به". [2] _________________________ [1] قططت: كذا في الطبعة، وربما الصواب (قطعت). [2] العتمات: العتمة: وقت صلاة العشاء. وقد عتم الليل من باب ضرب. وأعتمنا من العتمة كأصبحنا من الصبح. المختار 326. ب [3] الهندي؛ علاي الدين ت. 975هـ/ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال/ ضبط: بكر حياني _ تصحيح: صفوة السقا/ مؤسسة الرسالة. صفحة: 14/ 612؛ 614
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
بسم الله الرحمن الرحيم 2942- حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث وحجاج بن الشاعر كلاهما عن عبد الصمد(واللفظ لعبد الوارث بن عبد الصمد) حدثنا أبي عن جدي عن الحسين بن ذكوان حدثنا ابن بريدة حدثني عامر بن شراحيل الشعبي شعب همدان أنه سأل فاطمةَ بنتَ قَيسٍ، أختَ الضَّحاكِ بن قَيسٍ._______ وكانت من المهاجراتِ الأُوَلِ. فقال: حدِّثيني حديثًا سمعتِيه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. لا تُسنِديه إلى أحدٍ غيرِه. فقالت: لئن شئتَ لأفعلنَّ. فقال لها: أجل. حدِّثيني. فقالت: نكحتُ ابنَ المغيرةِ. وهو من خيارِ شبابِ قريش يومئذٍ. فأصيبَ في أولِ الجهادِ[2] مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فلما تأيَّمتُ[3] خطبني عبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ، في نفر من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وخطَبني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على مولاه أسامةَ بنِ زيدٍ. وكنتُ قد حُدِّثتُ؛ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال"من أحبَّني فليُحبَّ أسامةَ" فلما كلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قلتُ: أمري بيدِك. فأنكِحْني من شئتَ. فقال"انتقلي إلى أمِّ شَريكٍ" وأمُّ شريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ، من الأنصارِ[4]. عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ. ينزل عليها الضَّيفانُ. فقلتُ: سأفعل فقال"لا تفعلي. إنَّ أمَّ شريكٍ امرأةٌ كثيرةُ الضَّيفانِ. فإني أكره أن يسقطَ عنك خمارُك، أو ينكشفَ الثوبُ عن ساقَيك، فيرى القومُ منكِ بعضَ ما تكرهين. ولكنِ انتقلي إلى ابنِ عمِّك، عبدِاللهِ بنِ عَمرو بنِ أمِّ مكتومٍ[5]" ( وهو رجلٌ من بني فِهرٍ، فِهْرِ قريشٍ وهو من البطن الذي هي منه ) فانتقلتُ إليه. فلما انقضتْ عِدَّتي سمعتُ نداءَ المُنادي، مناديَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ينادي: الصلاةَ جامعةً[6]. فخرجتُ إلى المسجدِ. فصلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فكنتُ في صفِّ النساءِ التي تلي ظهورَ القومِ. فلما قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاتَه، جلس على المنبرِ وهو يضحكُ. فقال"لِيلْزمْ كلُّ إنسانٍ مُصلَّاه". ثم قال"أتدرون لم جمعتُكم؟ " قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال "إني، واللهِ! ما جمعتُكم لرغبةٍ ولا لرهبةٍ. ولكن جمعتُكم، لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ[7]، كان رجلًا نصرانيًّا، فجاء فبايع وأسلم. وحدَّثني حديثًا وافق الذي كنتُ أُحدِّثكم عن مسيح ِالدجالِ. حدَّثني؛ أنه ركب في سفينةٍ بحريةٍ، مع ثلاثين رجلًا من لَخْمٍ وجُذامٍ. فلعب بهم المَوجُ شهرًا في البحرِ. ثم أَرفَؤوا إلى جزيرةٍ[8] في البحر ِحتى مغربَ الشمسِ. فجلسوا في أقربِ السفينةِ[9]. فدخلوا الجزيرةَ. فلقِيتْهم دابَّةٌ أهلبُ[10] كثيرُ الشَّعرِ. لا يدرون ما قُبُلَه من دُبُرِه. من كثرةِ الشَّعرِ. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ. قالوا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: أيها القوم! انطلِقوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ. فإنه إلى خبرِكم بالأشواقِ[11]. قال: لما سمَّت لنا رجلًا فرَقْنا منها[12] أن تكون شيطانةً. قال فانطلقْنا سِراعًا. حتى دخلنا الدِّيرَ. فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ[13] رأيناه قطُّ خَلْقًا. وأشدُّه وثاقًا. مجموعةٌ يداه إلى عُنُقِه، ما بين ركبتَيه إلى كعبَيه، بالحديدِ[14]. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتُم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناسٌ من العربِ. ركبنا في سفينةٍ بحريةٍ. فصادفْنا البحرَ حين اغتلمَ[15]. فلعب بنا المَوجُ شهرًا. ثم أرفَأنا إلى جزيرتِك هذه. فجلسْنا في أقربِها. فدخلنا الجزيرةَ. فلقيتْنا دابةٌ أهلبُ كثيرُ الشَّعرِ. لا يُدرى ما قُبُلُه من دُبُرِه من كثرةِ الشَّعرِ. فقلنا: ويلكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ. قلنا وما الجسَّاسةُ؟ قالت: اعمِدوا إلى هذا الرجلِ في الدِّيرِ. فإنه إلى خبركم بالأشواقِ. فأقبلْنا إليكَ سِراعًا. وفزِعْنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانةً. فقال: أخبروني عن نخلِ بَيْسانَ[16]. قلنا: عن أي شأنِها تستخبرُ؟ قال: أسألُكم عن نخلِها، هل يُثمرُ؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تُثمرَ. قال: أخبروني عن بحيرةِ الطبريةِ[17]. قلنا: عن أيِّ شأنِها تستخبرُ؟ قال: هل فيها ماءٌ؟ قالوا: هي كثيرةُ الماءِ. قال: أما إنَّ ماءَها يوشِك أن يذهبَ. قال: أخبِروني عن عينِ زغرٍ[18]. قالوا: عن أي شأنِها تستخْبِرُ؟ قال: هل في العينِ ماءٌ؟ وهل يزرعُ أهلُها بماءِ العَينِ؟ قلنا له: نعم. هي كثيرةُ الماءِ، وأهلُها يزرعون من مائِها. قال: أخبروني عن نبيِّ الأُمِّيِّينَ ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكةَ ونزل يثربَ. قال: أَقاتَلَه العربُ؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على مَن يليه من العربِ وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إنَّ ذلك خيرٌ لهم أن يطيعوه. وإني مُخبرُكم عني. إني أنا المسيحُ. وإني أوشك أن يُؤذَنَ لي في الخروجِ. فأخرج فأسيرُ في الأرضِ فلا أدَعُ قريةً إلا هبطتُها في أربعين ليلةً. غيرَ مكةَ وطَيبةَ[19]. فهما مُحرَّمتانِ عليَّ. كلتاهما. كلما أردتُ أن أدخل واحدةً، أو واحدًا منهما، استقبلَني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلْتًا[20]. يَصدُّني عنها. وإنَّ على كل نَقبٍ منها ملائكةً يحرسونها. قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وطعَن بمِخصرَتِه في المنبرِ"هذه طَيْبةُ. هذه طَيْبةُ. هذه طَيْبةُ" يعني المدينةَ"ألا هل كنتُ حدَّثتُكم ذلك؟ " فقال الناسُ: نعم. "فإنه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنه وافق الذي كنتُ أُحدِّثُكم عنه وعن المدينةِ ومكةَ. ألا إنه في بحرِ الشام أو بحرِ اليمنِ. لا بل من قِبَلِ المشرقِ، ما هو. من قبلِ المشرقِ، ما هو. من قبلِ المشرقِ، ما هو[21]" ______________ ____________[1] (قصة الجساسة ) هي بفتح الجيم وتشديد السين المهملة الأولى. قيل: سميت بذلك لتجسسها الأخبار للدجال. وجاء عن عبد الرحمن بن عمرو بن العاص أنها دابة الأرض المذكورة في القرآن. [2] (فأصيب في اول الجهاد) قال العلماء ليس معناه قتل في الجهاد مع رسول اللهوتأيمت و انما تأيمت بطلاقها البائن. [3] (تأيمت) اي صرت أيما هي التي لازوج لها. [4] (وأم شريك امرأة غنية من الانصار) هذا قد أنكره بعض العلماء، وقال: إنما هي قرشية من بني عامر بن لؤي، واسمها غربة، وقيل: غربلة، وقال آخرون : هما ثنتان قرشية وأنصارية. [5] (عبد الله بن عمرو ابن مكتوم) هكذا هو في جميع النسخ. وقوله ابن مكتوم يكتب بالالف لانه صفة لعبد الله لا لعمرو فنسبه إلى أبيه عمرو، وإلى أمه أم مكتوم، فجمع نسبه إلى أبويه كما في عبد الله بن مالك ابن بحينة، وعبد الله بن أبي ابن سلول، ونظائر ذلك قال القاضي: المعروف أنه ليس بابن عمها ، ولا من البطن الذي هي منه ، بل من بني محارب بن فهر ، وهو من بني عامر بن لؤي هذا كلام القاضي. والصواب أن ما جاءت به الرواية صحيح، والمراد بالبطن هنا القبيلة لا البطن الذي هو أخص منها، والمراد أنه ابن عمها مجازا لكونه من قبيلتها، فالرواية صحيحة ولله الحمد. [6] (الصلاة جامعة)هو بنصب الصلاة. وجامعة الأول لإغراء و الثاني للحال. [7] (لان تيماء الداري)هنا ممدود من مناقب الداري لان النبي صلى الله عليه و سلم روى عنه هذه القصة وفيه رواية الفاضل عن المفضول ورواية المتبوع عن تابعه وفيه رواية خبر الواحد. [8] ( ثم أرفئوا إلى جزيرة )هو بالهمزة أي التجئوا إليها قال في لسان العرب أرفأت السفينة إذا أدنيتها إلى الجدة و الجدة وجه الأرض أي الشط. [9] ( فجلسوا في أقرب السفينة )الأقرب جمع قارب على غير قياس و القياس قوارب وهي سفينة صغيرة تكون مع الكبيرة كالجنيبة يتصرف فيها ركاب السفينة لقضاء حوائجهم وقيل اقرب السفينة أدانيها أي ما قارب إلي الأرض. [10] (أهلب)الاهلب غليظ الشعر كثيره. [11] (فإنه إلى خبرِكم بالأشواقِ)أي شديد الأشواق إليه أي إلى خبركم. [12] (فرَقْنا منها)أي خفنا. [13] (أعظم إنسان)أي اكبر جثة أو أهيب هيئة. [14] (بالحديد)الباء متعلقة بمجموعة (مابين ركبتيه إلى كعبيه) بدل اشتمال من يديه. [15] (اغتلم)أي هاج و جاوز حده المعتاد. [16] (نخل بيسان)هي قرية بالشام. [17] (بحيرة طبرية)هي بحر صغير معروف بالشام [18] (عين زغر)هي بلدة معروفة بالجانب القبلي من الشام [19] (طيبة)هي المدينة و يقال لها أيضا: طابة [20] (صلتا)بفتح الصاد وضمها أي مسلولا. [21] (ما هو)قال القاضي لفظة ما هو زائدة صلة للكلام ليست بنافية، والمراد إثبات أنه في جهات المشرق. [22] النيسابوري؛ أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري 206- 261هـ/ (صحيح مسلم) المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم/ تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي/ 1412هـ - 1991م/ دار إحياء الكتب العربية/ دار الكتب العلمية – بيروت/. صفحة: 4/ 2261؛ 2264.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
- حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي بَحِيرٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: "إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لَا تَعْقِلُوا، إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ، أَفْحَجُ[1]، جَعْدٌ، أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ، لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ، وَلَا حَجْرَاءَ[2]، فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ" قَالَ أَبُو دَاوُدَ: عَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ وَلِي الْقَضَاءَ. [3] _______________ [1] الذي إذا مشى باعد بين رجليه.
[2] الذي قد انخسفت فبقي مكانها غائراً كالجحر. هه الكلمة حجراء الحاء قبل الجيم م ليست بصلبة و لا متحجرة و لكنها رخوة لينة، ورويت جحراً بالجيم و الخاء المعجمتين، ذكر هذا الهروي عن الأزهري وأنكر الجحراء و قال الجخراء التي فيها عمص و رمص. [3] السجستاني؛ أبو داود سليمان بن الأشعث ت 275هـ/ سنن أبو داود/ تحقيق: محمد عبد العزيز الخالدي/ 1416هـ - 1996م/دار الكتب العلمية - بيروت/صفحة:3/ 120
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَّرَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ: " إِنَّهُ حَبَسَنِي حَدِيثٌ كَانَ يُحَدِّثُنِيهِ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ عَنْ رَجُلٍ كَانَ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ، فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ تَجُرُّ شَعْرَهَا، قَالَ: مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، اذْهَبْ إِلَى ذَلِكَ الْقَصْرِ، فَأَتَيْتُهُ، فَإِذَا رَجُلٌ يَجُرُّ شَعْرَهُ، مُسَلْسَلٌ فِي الْأَغْلَالِ، يَنْزُو[1] فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا الدَّجَّالُ، خَرَجَ نَبِيُّ الْأُمِّيِّينَ بَعْدُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَطَاعُوهُ أَمْ عَصَوْهُ؟ قُلْتُ: بَلْ أَطَاعُوهُ، قَالَ: ذَاكَ خَيْرٌ لَهُمْ ".[2] __________________________________ [1] معنى نزا في مختار الصحاح ن ز ا : نَزَا وثب __________________________________ [2] أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ت 275هـ/سنن أبو داود /تحقيق: محمد عبد العزيز الخالدي/ 1416هـ - 1996م/ دار الكتب العلمية – بيروت/رقم: 4325/ صفحة: 3 /122
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم ; 07-12-2016 الساعة 12:32 AM |
#7
|
|||||||
|
|||||||
قوله [..رَجُلٌ يَجُرُّ شَعْرَهُ، مُسَلْسَلٌ فِي الْأَغْلَالِ،يَنْزُو فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ..] نلاحظ تعظيم الراوي للمسافة التي يستطيع الدجال ان يقفزها ..بالتعبير عنها [..فيما بين السماء و الارض..] وهذا نتيجة عظم خلقته و طول قامته..
و الله اعلم
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
393- (2720)- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ أَبُو زَيْدٍ ، عَنْ هِلالٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ جَاءَ مِنْ لَيْلَتِهِ فَحَدَّثَهُمْ بِمَسِيرِهِ ، وَبِعَلامَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَبِعِيرِهِمْ ، قَالَ : قَالَ أُنَاسٌ : نَحْنُ لا نُصَدِّقُ مُحَمَّدًا فَارْتَدُّوا كُفَّارًا ، فَضَرَبَ اللَّهُ أَعْنَاقَهُمْ مَعَ أَبِي جَهْلٍ ، قَالَ : وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ : يُخَوِّفُنَا مُحَمَّدٌ بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ ؟ هَاتُوا تَمْرًا وَزُبْدًا تَزَقَّمُوا ، قَالَ : وَرَأَى الدَّجَّالَ فِي صُورَتِهِ رُؤْيَا عَيْنٍ لَيْسَ رُؤْيَا مَنَامٍ ، وَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : فَسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدَّجَّالِ ؟
فَقَالَ : " رَأَيْتُهُ فَيْلَمَانِيًّا أَقْمَرَ هِجَانًا(1) ، إِحْدَى عَيْنَيْهِ قَائِمَةٌ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، كَأَنَّ شَعْرَهُ أَغْصَانُ شَجَرَةٍ ، وَرَأَيْتُ عِيسَى : شَابًّا أَبْيَضَ ، جَعْدَ الرَّأْسِ ، حَدِيدَ الْبَصَرِ ، مُبَطَّنَ الْخَلْقِ ، وَرَأَيْتُ مُوسَى : أَسْحَمَ ، آدَمَ كَثِيرَ الشَّعْرِ ، شَدِيدَ الْخَلْقِ ، وَرَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ ، فَلا أَنْظُرُ إِلَى إِرْبٍ مِنْ آرَابِهِ إِلا نَظَرْتُ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ صَاحِبُكُمْ ، قَالَ : وَقَالَ لِي جِبْرِيلُ : سَلِّمْ عَلَى أَبِيكَ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ(2) ". _____________ (1) في الأصلين (( هجان )) . وهي - وزان كتاب - : الأبيض الكريم . (2) إسناده صحيح ، وأبو زيد هو ثابت بن يزيد الأحول ، وهلال هو ابن خباب . وأخرجه أحمد 374/1 من طريق حسن بن موسى ، بهذا الإسناد . ومن طريقه أخرجه ابن كثير في التفسير 262/4 وقال (( رواه النسائي من حديث أبي يزيد - هكذا - ثابت بن زيد ، عن هلال وهو ابن خباب - تحرفت فيه إلى حبان- وهو إسناد صحيح )) . وأخرجه الطبري في (( تهذيب الآثار )) 408/1 برقم (17) من طريق محمد ابن إسحاق قال : أخبرنا أبو النعمان قال : أخبرنا ثابت - يعني بن يزيد - قال حدثنا هلال ، عن عكرمة ، عن ابن عباس . وأخرجه من طرق وبروايات - أحمد 245/1 ، 257 وعبد الله ابن أحمد ، 342 ، 310 ، 309 ) وابن كثير في التفسير 263 - 261/4 ، وانظر تهذيب الآثار 407/1 -470 والدر المنثور 151/4 . وذكره الهيثمي في (( مجمع الزوائد )) 66/1 وقال ((رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن هلال بن خباب قال يحيى القطان : إنه تغير قبل موته . وقال ابن معين : لم يتغير ولم يختلط ، ثقة مأمون ، ورواه أبو يعلى . . . . . )) . الفيلماني منسوب إلى الفيلم بزيادة الألف والنون للمبالغة ، والفيلم : العظيم الضخم الجثة . والزقوم : قال تعالى : ( إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ ، طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ ) [الصافات : 64] . قال ثعلب : الزقوم كل طعام يقتل . وقال الفَراء : إنه نبت قبيح يُسمَّى برؤوس الشياطين . معاني القرآن 387/2 ، وتفسير الطبري 64 - 61/23 ، والكشاف 342/3 ، وتزقم ، ابتلع . والأقمر : الأبيض . حديد البصر : قوي البصر . والإرب : العضو . ____________ أحمد أبو يعلى الموصلي 210- 307 هـ ، مسند أبي يعلى الموصلي/ تحقيق حسين سليم أسد/ دار الثقافة العربية، الطبعة الثانية 1412 هـ- 1992 م/ الجزء الخامس، صفحة 108،109.
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, الدجال, ذكر, في, طول, قالب, كل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|