#51
|
|||||||
|
|||||||
وثانيا انا راجعت كل البحوث المكتوبه عن الدابة وسبحان الله هذا كان آخر موضوع قراته وشرح الله صدري (....تم الحذف بمعرفة الإدارة ....) اقتنعت بادلته انتي تركتي كل الايات التي فصلت الناس عن الدواب واستشهد في ايه واحده ان الناس من ضمن الدواب وكذلك تقولين لا يعقل ان الله سيبعث دابه في زمن حرف فيه الدين ومسخت الفطرة لياتي حيوان ويعلم الناس أمور دينهم بينما إن الدابة اذا خرجت لن تقبل توبة احد وهي تأتي لتقسم الناس إلى فسطاطين كفار ومؤمنين لا ان تأتي كرسول يتبع ويعلم دين الله إنما هي آية والله تعالى أعلم واجل
اسأل الله إن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
|
#52
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الذي عندك لبس والامر جلي .. اذهبي لتفاسير اهل اللغه ستجدين ان الانسان من الدواب ولو لم يكن منهم لما ذهب طائفه ان الدابة انسان. وماذا نقول في الدواب التي ذكر الله من صفاتهم انهم يمشون على رجلين ؟ فليضرب لنا احدهم الامثال كون الله تعالى افرد الانسان بمواضع واشرك البقيه بالفظ الدواب هذا لأغراض ربما تكون خطابيه كون المخاطب الانسان . وما قولك في قوله تعالى { وَمَا مِن دَآبَّةٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا …} [ هود-6] نحن على من رزقنا ! ام خُصت البهائم بهذا ؟ قال الآلوسى ما ملخصه : "الدابة اسم لكل حيوان ذى روح ، ذكرا كان أو أنثى ، عاقلا أو غيره ، مأخذو من الدبيب وهو فى الأصل المشى الخفيف . . واختصت فى العرف بذوات القوائم الأربع " (1) وقال ذكر الطبرسي في تفسير هذه الآيات " (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ) أي: ليس من دابة تدب على وجه الأرض ويدخل فيه جميع ما خلقه الله تعالى على وجه الأرض من الجن والإنس والطير والأنعام والوحوش والهوام (إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)…" (2) هذي امثله غيظ من فيظ تبين ان الانسان من الدواب ومن المعلومات التي يعلمها كل عالم باللغه . ام قولك ان خرجت لن تقبل توبه فهذا صحيح. ولكن الشيخ بهاء الدين وضح مسبقا انها تحاجج قبل خروجها فإن خرجت لن ينفع نفسٌ ايمانها ان لم تكن آمنت من قبل فيختم على كل منافق بنفاقه وكل كافر بكفره وكل مؤمن بإيمانه . _______________ (1): الموسوعه الشامله / التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي (2): تفسير مجمع البيان
التعديل الأخير تم بواسطة سميه ; 12-12-2021 الساعة 04:32 AM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|