#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
.. الجنّ خلقهم الله .. وبما انّهم محاسبون ..فيلزم من ذلك أنّهم ..يمكن أن يرتكبوا أخطاءا (في عالمهم).. ربّما .. مثلنا نحن البشر .. أخطاءا في المعاملات .. وفي التشريعات ... يعني أمورا عادية.. فهم أيضا لهم حياتهم .. ويمكن أيضا أن تكون في أمور أكثر من ذلك .. يعني .. عادي .. مثل الناس في عالم الإنس .. لكن .. أن يخطئوا .. في أمر جليل ..عظيم .. متعلق بدابة آخر الزمان .. ورسالة .. ورسول من الله .. وأن لا يتوخوا النقل بأمانة وبحذرمعلومات عن هذا الموضوع ( على قدر ما يستطيعون ) .. وأن يسردوها .. هكذا .. كأنّها حكاية عادية .. فهذا .. لا أظنّه . فهذا يعدُّ كذبا على الله .. فلماذا يتحملون هذا الوزر في سبيل لا شيئ!!؟ ما الّذي إضطرهم .. ويضطرهم .. لفعل ما فعلوه حتّى الآن .. من كتابة في المنتديات .. واخراج خبر .. أنّ الله سيرسل امرأة دابة .. مالّذي يجبرهم على التواصل مع عالم الإنس الكئيب .. سوى أن تكون فيها منفعة لدين الله .. ولكلّ الأطراف . اقتباس:
اقتباس:
والأسئلة عن الدابة .. ستطرح .. ستطرح .. سواء منك .. أو من غيرك .. ومن الأحسن أن تكون منك .." ابن الدّار".. لكي أعدّ الجواب .. وأهيأه .. ان سألني عنه " ابن الجيران . لكن .. لي ملاحظة بسيطة .. وقد ذكرها جند الله .. وهو .. محاولة .. التعقيب على كلّ مسألة في وقتها .. وتحت مشاركتها .. إن أمكن .. حتّى يتبيّن أين الخلل في الفكرة.. ويمكن محاولة استدراكه .. ويتمّ تصحيح المفاهيم. هذا والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 07-05-2016 الساعة 02:17 PM |
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
في رأيي أنّ اللوم لا يجب أن يلقى على أصحاب الفهم السلفي وحدهم.. وذلك لأنّهم وجدوا وقرأوا .. كغيرهم .. أحايث .. يُذكر فيها أنّ الدّابة هي مخلوق عجيب له ريش وزغب ولحية ..و .. و .. وفوق هذا يتكلّم .. وكأنّها مزيج .. أو هجين من عدّة مخلوقات .. جُمعَت في كائن واحد..ذو شكل مخيف. فهناك فئة من الناس .. تتقبل عقولهم فكرة أن تكون الدابة هجينا .. أكثر من فكرة أنّ الدابة .. يمكن أن تكون بشرا سوّيا .. امرأة . والله أعلم.
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إن قلنا (أخرجنا لهم من الأرض شجرة تظلهم) بمعنى (أنبتنا) لهم من باطن الأرض شجرة تظل الناس .. فوظيفة حرف (من) هنا تدل على ظرف المكان بينما إن قلنا (أخرجنا لهم شجرة من الأرض تظلهم) بمعنى (أنبتنا) لهم شجرة من شجر الأرض تظل الناس .. فوظيفة حرف (من) تدل على الجنس أي شجرة من جنس شجر الأرض فالجبال فيها أشجار والبحار والأنهار فيها أشجار ونباتات قد يكون هناك أشجار في كواكب أخرى لا نعلمها .. لكن الكلام هنا دل على أشجار الأرض فحسب فاختلف المعنى لدى القارئ بين الجملتين السابقتين تماما رغم أن التركيب واحد وترتيب الكلام مختلف .. والفارق هنا أن هو شبه الجملة (من الأرض) اختلف ترتيبها فتغير المعنى .. فحرف (من) كما في (مغني اللبيب) يقول ابن هشام الأنصاري: "يأتي على خمسة عشر وجها" فصلها على الترتيب التالي: [إبتداء الغاية - التبعيض - بيان الجنس - التعليل - البدل - مرادفة "عن" - مرادفة "الباء" - مرادفة "في" - موافقة "عند" - مرادفة "ربما" - مرادفة "على" - الفصل - التنصيص على العموم - توكيد العموم]. وإن اعتبرنا أن حرف (من) لابتداء الغاية .. وبغياب ذكر (إلى) للدلالة على انتهاء الغاية كقوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) [الإسراء: 1] لدل على أن طول تلك الشجرة مطلق تنبت من الأرض وترتفع منها إلى ما لا نهاية .. وبهذا دلت الجملة على شجرة مطلقة الطول فشذت عن سائر الأشجار فطولها ممتد إلى ما لا نهاية في السماء وعلى هذا ففي قوله تعالى: (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) لا تعارض في الجمع بين معنى (من) الدالة على الجنس أي أنها إنسان من جنس أهل الأرض (مما يدل على وجود مخلوقات عاقلة خارج أهل الأرض وطبعا الجن منهم فهم يعيشون في الأرض وفي كواكب السماء) .. وبين معنى (من) لابتداء الغاية واطلاق انتهاء الغاية .. لتجمع الآية للدابة بين كونها من جنس أهل الأرض .. وأنها ستدب أي تتنقل حيثما شائت من الأرض والسماء آية لها من الله تبارك وتعالى .. وكلا المعنيين صحيحين ويصح الجمع بينهما فهي إنسان من أهل الأرض ستدب حيثا شائت آية لها من الله عز وجل ومدار هذا باعتبار الإعراب السائد بأن (دَابَّةً) اسم جنس ولو صح أنها كذلك فإن تاء التأنيث في (تُكَلِّمُهُمْ) تعود على اسم الجنس ولأن اسم الجنس يشمل الذكر والأنثى فإن الكلمة ستبقى مبهمة لا تبين جنس الدابة ذكرا أم أنثى .. ولأن الدواب يدخل فيهم العاقل وغير العاقل فجاء قوله (تُكَلِّمُهُمْ) صفة تلحق بالعاقل فحسم أن المراد بالدابة إنسان عاقل لا بهيمة عجماء خرساء .. لكن تظل الجملة مبهمة إن كان الإنسان المشار إليه رجل أم امرأة إلا أن الإعراب عندي؛ أن (دَابَّةً) حال لصالحبه محذوف تقديره (المرأة) وعليه فإن تاء التأنيث في (تُكَلِّمُهُمْ) تعود على عامل الحال وصاحبه (المرأة) ولا تعود على الحال (دَابَّةً) .. بل إن التاء في كلمة (دَابَّةً) هي تاء التأنيث عائدة على عامل الحال كذلك .. فدلت تاء التأنيث في كلا الكلمتين (دَابَّةً) و(تُكَلِّمُهُمْ) على أن عامل الحال تقديره (المرأة) حذف وجوبا لأن تأنيث الحال (دَابَّةً) .. والتأنيث ودلالة العاقل في (تُكَلِّمُهُمْ) جاء مؤكدا لمضمون الجملة وهي أن (دَابَّةً) حال لإنسان مؤنث أي امرأة .. فوجب حذف عامل الحال وكما في (النحو الوافي) يقول ا. د عباس حسن: "والأصل في عامل الحال _ وغيرها _ أن يكون مذكورا؛ ليحقق غرضا معينا، هو: إيجاد معنى جديد، أو تقوية معنى موجود... ويجب حذفه في مواضع أهمها: أن يكون الحال سادة مسد الخبر، نحو إنشادي القصيدة محفوظة، فكلمة: "محفوظة" حال؛ سدت مسد خبر المبتدأ المحذوف وجوبا؛ والأصل؛ إنشادي القصيدة إذ كانت، أو: إذا كانت محفوظة". [2/ 409، 410] وكلمة (دَابَّةً) جائت نكرة فلو كانت اسم جنس لوجب أن تأتي معرفة فيقول (أخرجنا لهم الدابة من الأرض تكلمهم) لأن المعرفة كما يقول ا. د عباس حسن: " (اسم يدل على شيء واحد معين)؛ لأنه متميز بأوصاف وعلامات لا يشاركه فيها فرد من نوعه". [1/ 209] والدابة في الآية تتميز بأوصاف وعلامات خاصة بها لا يشاركها فيها فرد من عموم جنس الدواب أو من بني جنسها كإنسان .. أو بنات جنسها كأنثى فهي تتميز عن عموم الدواب بالكلام فهي عاقل أي إنسان .. وتتميز عن كل إنسان بأنها أنثى لدخول تاء التأنيث في آخر الحال وأول فعل الكلام .. وتتميز عن سائر بنات جنسها من النساء بأنها تدب من الأرض حيث شائت .. فإطلاق دبيبها دليل على أنها ذات آيات خارقة للعادة تتفوق بها على بني جنسها وعلى كل عاقل فلو صح أن (دَابَّةً) اسم جنس لجاءت معرفة .. ولكنها جاءت نكرة فهي حال لصحابه محذوف وجوبا تقديره (المرأة) معرفة لا نكرة .. لذلك في الحديث يتكرر ذكر الدابة معرفة لا نكرة (... و خُروجُ الدَّابّةِ على الناسِ ضُحًى ...) وهذا يثبت وجود عامل الحال معرفة لا نكرة والله أعلم
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم و رحمة الله
وكل عام و الجميع بكل خير اعتذر اذا تم فهمي بطريقة خاطئة او لم استطيع أن أشرح ما كتبت بطريقة واضحة لكن يا اخي العزيز و اخواني في المنتدى الكريم انا لم اكتب هنا لاتهم أي شخص أو اكون مفسدا , و لا استخف بكلامكم او آرائكم فلو كان ذلك كنت انا السفيه ولم اكتب لانكر عليكم ببعض كلمات و العياذ بالله من السوء , فقد كان كلامي عميق و يستحق القراءة اكثر من مرة و انا ولو كنت اختصرت الكلمات لتكون ذات معنى اكثر من ان تكون مليئة بحشو الكلام واتمنى ان تقرأ كلماتي اكثر مرة لعل فيها شيئ لم يفهم بالطريقة الصحيحة و انا ليس من اتباع المذهب السلفي و لا سني ولا شيعي و لا غيره من المذاهب و اتمنى اخي جند الله ان تتحرى الدقة فانا لم اتهمكم بتحريف كلام الله بل قلت ان هذا يسمى في القران تحريف الكلم عن موضعه وهنا فرق كبير وايضا لم اتهمك كشخص و لا الاعضاء وانا لست مخول للحكم على احد فاذا كنت انا ممن يرتكب الذنوب و غير راض عن نفسي فكيف لي أن اتهم غيري كل ما في الموضوع اني احببت ان انبه لشيئ ,, فكم منا من كان يرتكب ذنيا لم يكن منتبها له الا بعد حين ,, فإن كان من غير قصد فأكون قد نبهت عنه و ان كنت أنا مخطئ فأسال الله أن يغفر لي و يا اخي الموضوع ليس شخصيا ابدا و لا يهمني النقد الشخصي فأنأ لا أعرف احد هنا غير عضو واحد صديق عزيز لي بمعرف ابواحمد هو من دعاني لمنتداكم الطيب ,, وهذا من اكثر من سنة فكنت كنت قرأت الكثير و لم استطيع كتابة موضوع مستقل الا بعد ان فهمت ما قد كتب و نوقش من قبلكم عن الدابة وما كتبتوة سابقا في هذا الموضوع كنت قد قرأتة في عدة مواضع و اكررها فكلامي ليس ببعض كلمات , فقد كتب بعد دراسة جيدة للموضوع ,ومع هذا ليس بالضرورة ان يكون صحيح , لكن ألم تلاحظ ان التفسير كان كله من خلال القرآن ليكون كلام ثابت لعلمكم بأن كثير من الاحاديث محرفة او مدسوسة ؟ فكانت دراستي للموضوع و تركيزي للآية الكريمة اكثرمن اعتمادي على أية شيئ آخر وبالنهاية ما كتبتوة من ردود يحتاج لقراءة جيدة قبل الرد فهي كثيرة فتحتاج مني بعض الوقت خصوصا اننا في فترة العيد أعادة الله علينا و عليكم بالخير و البركات
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وتقبل الله منا ومنكم الأمر لا يحتاج لاعتذار .. فالمنتدى غير قائم على الأحادية بل مفتوح لكل صاحب رأي واجتهاد مصيب أو مخطئ لا يهم .. الأهم أن المنتدى مفتوح للنقد والرد لكل صاحب عقل .. وانا مجرد عضو في المنتدى بغض النظر عن منصبي كإدراي فلابد أن يكون للموقع مدير .. وكأي عضو من حقك أن تناقش بل هذا واجبك وهو ما ننتظره منك ومن غيرك .. ربما عندك معلومة مؤيدة .. أو تمتلك حجة ترد اجتهادنا وتبطله . وفي كل الأحوال ننصاع للحق ونتراجع عن أخطاءنا فلا يوجد أحد معصوم عن الخطأ .. الأهم أن نرى أخطاءنا ونتبصر بها حتى نتخلى عنها ونرى الصواب حتى نتمسك به لنخرج من ضلال إلى الهدى
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اخي العزيز صبح اتقبل رأيك بكل الاحترام و نحمد الله على حفظة كتابة المجيد لكن ما يتعلق بأمور تفسير القرآن و التفكر فية فهذا أمر من الله تعالى على كل مسلم فيجب ان لا نسلم عقولنا لأحد من الجن و الانس لأن كل فرد سيحاسب امام الله عز وجل سورة آل عمران : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُواْ الْأَلْبَابِ (7) ) و أشكرك على تقبل النصيحة و النقطه الاخيرة ذكرتها و ذكرها ايضاً جند الله فهو تقصير مني لانشغالي وعدم متابعتي باستمرار فلم اعقب او اشارك في كل مسأله في وقتها فأسأل الله ان يعيننا جميعا ويهدينا الصراط المستقيم
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فالتأويل ليس هو التفسير...التأويل هو ظهور الآيات الموعودة عيانا للناس ويرونها عين اليقين دون انتظار بالغيب ..قال الله تعالى (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُون) الأعراف (53)
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
أولاً:
وقع القول و حق القول وقوع القول هو أمر من الله له ميعاد بوقت معلوم عند الله تعالى في سورة الواقعه مثلاً تتكلم عن واقعه يوم القيامة و سميت هكذآ لأنها ستقع في وقت محدد يعلمه الله تعالى وحده حق القول هو حق لمن ظلم نفسة أو أنفسهم ( مثل أهل القرى ) أمثالهم كثيرة تذكر في كتاب الله و قد استحقوا العذاب بما كسبت أيديهم فيسمى حق فوقوع القول من الله عند إخراج دابه الارض له وقت معلوم عند الله عز وجل ________________________________________ ثانياً: في الايات الكريمة التالية من سورة الكهف تتكلم عن (النفخ في الصور) في الاية 99 ثم تكمل لتتحدث عن (العميّ و الصمّ) لأنهم لا يدركون بأبصارهم و لا أسماعهم (آيات) الله فهم من الذين كفروا فتبدأ الاية 105 (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ ) و الاية الأخيرة 106 (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ) لم يقول الله عز وجل رسلي و آياتي بل العكس آياتي و رسلي لكي يكون هناك الفرق واضح فهناك من سيقول (هي آيات أو معجزات اعطاها الله للرسل) لكن هنا جآء الفصل بينهما لأن آيات الله كثيرة تملأ الكون و الدابة ستكون من آيات الله وليست من الرسل ايات من سورة الكهف : ( وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) ) نجد إرتباط وثيق بين الايات في سورة الكهف و الايات في سورة النمل التي سبق و كتبتها في أول مشاركة اقتباس:
من سورة النبأ : ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) ) و أيضا في سورة النبأ (تتابع معجز) عن النفخ في الصور و تكذيب آيات الله تعالى أيضاً ولم يتم ذكر الرسل من سورة الزمر: ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) ) في سورة الزمر الاية 63 تتكلم عن الكفر بآيات الله و الاية الاخيرة 68 عن النفخ في الصور أيضاً من سورة يس : ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) ) سورة يس الإعراض عن آيات الله في الاية 46 والاية 49 و 51 عن الصيحة و النفخ في الصور من سورة المؤمنون: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) ) و في سورة المؤمنون أيضاً لو نظرنا الى كل هذه الايات في القرآن الكريم يوجد بينها تتابع و تسلسل و تتكلم وتناقش موضوع واحد التكذيب والكفر بآيات الله تعالى و الإعراض عنها كلها قبل النفخ في الصور كأن من يكذب بها أعمى و أصم ولم تتحدث عن مرسلين و من ثم الفنخ في الصور و هو الرابط بين الايات الواردة سابقا جميعا ______________________________________ ثالثاً: اقتباس:
فالموتى هنا ليسوا موتا القبور صحيح وهو تشبيه يراد أنهم لن يفقهوا والكلام أيضاً تشبية بلاغي كأنة كلام لكن بالرمز و ليس بالنطق باللسان اقتباس:
من سورة الروم : ( وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51) فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53) ) فهو هنا أيضاً تشبية بلاغي بالنسبة لدعاء الصّم الذين لا يسمعون , فأنظر الى التشابة في الايات في سورة الروم و في سورة النمل لنفهم من خلال التشابة بعض اللبس لدينا . الاية هنا في سورة الروم كانت إرسال الريح فأصفّر الزرع وكانت هذه الاية أو العقاب بمثابة دعاء ______________________________________ رابعاً : هل كلمة دابه تجمع بني البشر والجن أيضاً ؟ أو بمعني آخر هل البشر والجن يندرجون تحت مسمى دواب أو دابه؟ _________ من سورة الأنعام: ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ) _________ من سورة العنكبوت: ( وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60) ) _______________ من سورة النحل: ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) ) إثبآت لقدرة الله و إعجاز في كلامة فالآية فصلت بين أهل السماء و أهل الارض , أما أهل السماء فيسجدون لله تبارك و تعالى دون إستثناء فجمعوا معاً في الاية ولكن لم يجمع الله بين أهل الارض في السجود له لأن منهم من يستكبر ولكن جمع بين كل الدوآب الموجودة في الارض أنها تسجد له ولم يتم ذكر الجن أو الانس لان منهم من آمن و منهم من يستكبر و الملائكة لوحدهم جمعوا لأن منهم من يكون في السماء ومنهم في الارض و الله أعلم بأماكنهم أيضا وهم لا يستكبرون ولم يصح أن يطلق علينا إسم دابه لان منا من يستكبر فيختلف معنى الاية من سورة الحج: ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) ) هنا الاية الكريمة وضحت أن (مِنَ النَّاسِ ) من تفيد التبعيض جزء من الناس و الدواب صنف آخر ليس له علاقة بالناس ______________ من سورة الجاثية: ( وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) ) ___________ سورة فاطر: ( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) ) __________________________________________ خامساً: هل يجوز أن نطلق كلمة ( دابة ) على (الرسل او على بني آدم الذين كرمهم الله تعالى بالعقل ) سأدرج آيات من سورة الأنفال فيها تشبيه بلاغي لبعض الناس الذين يشبّهون في الدواب لكفرهم و عدم إيمانهم مقاربة على أنهم لا يعقلون مثل الدواب من سورة الأنفال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) ) ينادي الله تعالى الذين آمنوا ولم يقول الدواب لأنهم عقلوا أما الصّم البكم الذين لا يعقلون فقال عنهم أنهم (شَرَّ الدَّوَابِّ) و أيضاً من سورة ألانفال : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) )
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كلمة تفسير لا تعني تأويل ولكني قلتها باللغة الدارجة بين الناس التفسير هو بيان السبب و التأويل هو فهم المعنى لكن أدرجت الاية في مشاركتي لأبين أن تأويل القرآن لا يقتصر على الجن دون الإنس ولا على الإنس دون الجن ومع هذا كله الله عز وجل أنزل القرآن ليكون هدى للناس و بينات وخلق لنا العقول لنتفكر ونفهم ونحاور ونتناقش وإن لم يعلم تأويل القرآن الحكيم إلا الله تعالى فلماذا أنزله على رسوله الكريم للناس كافه ؟ كيف يكون علينا حجة؟ كيف يكون هدى ؟ ألم تدركي بأن القرآن هو المعجزة التي ستبقى الى يوم القيامة؟ ومن دون تأويل القرآن كيف سيكون ديننا ؟ وكيف نشكر نعمة العقل ؟ ثم لماذا يذكر الله عز وجل في الاية الراسخون في العلم لماذا لم تكون الاية مثلا المؤمنون او المحسنون او الصالحون ( ليس تحريفاً بالقرآن) لكن يجب أن نتفكر يا أختي
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
اخي محب الرحمان
بالنسبة لقولك هل كلمة دابة تجمع الأنس والجن أيضا فالايات التي اوردتها تفيد بأن الإنسان غير داخل ضمن مسمى دابة او دواب وهذه نقطة أحييك عليها لكن بالمقابل نجد أنه عقلا ومنطقا فإن الإنسان هو دابة وهذا لا يحتاج لاستشهاد إذن كلامك فتح أمامنا الباب للتساؤل ماهو السر وراء تسمية هذه المرأة بالدابة فلو تم الاشارة إليها بكلمة ( امرأة ) لكان الكلام أوضح ولكان هذا الأمر كافيا لأن يمنع أي تحريف بشأن حقيقتها هل أطلق عليها لفظة دابة لكونها لا تشبه بني جنسها من النساء بل لا تشبه البشر حتى باعتبارها ستملك قدرات خاصة لا يملكها البشر ام أطلق عليها تسمية دابة حتى يتم تحريف خبرها ليكون هذا امتحانا للمسلمين ام هناك اسباب وأسرار أخرى والله اعلم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|