أستنكر مفاهيمكم الخاطئة حول الدابة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ) سورة النمل - آية 82 السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة أعلم بأن المنتدى يقوم على موضوع رئيسي وهو الدابة و عندي بعض الاستفسارات والانتقادات لا أقصد بها التشكيك بأحد و القصد هو النقد البناء و البحث عن الحق فلو كانت الدابة إمرأة مرسلة من الله عز وجل فأرجو الله بأن أكون ممن يؤمنون بها و بآيات الله تعالى و يتبعونها وأرجو منكم سعة الصدر وشكراً للجميع و جزاكم الله كل خير تبدأ الاية الكريمة ب ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ ) وهذه الجملة تذكر في سياق القرآن كإشارة للعذاب بأن القول هو أمر من الله تعالى بالعذاب لمن وقع القول علية فمثلا الاية 85 من سورة النمل (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ) وفي المنتدى تفسر الاية بأن الدابة مرسلة و رسل الله يبعثهم الله رحمة للناس وليس للعذاب ولم أجد دليل واحد على انها مرسلة بصفة حمل رسالة ولا أدري من أين أتى هذا التفسير سورة الانبياء -الاية 107 (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) __________ الإخراج من الارض لا يعني أنها مرسلة بل تدل على انها تخرج من تحت الارض ونعلم جميعناً دقة مصطلحات القران الكريم فهو كلام الله عز وجل و هناك إشارة مهمة بأن الاية الكريمة وجدت في سورة النمل و النمل حشرة تعيش وتبني بيوتها تحت سطح الارض لا أقول انها النمل ( أي لا استطيع الجزم ) ولكن ما المشكلة في النمل هل هذا إستخفاف ؟ هل يرسل الله رسل من الحشرات ؟؟ بالطبع لا ,,لكن من قال انها مرسله؟؟ يكفي أن هناك سور باسماء حشرات (سورة النمل ) (سورة النحل ) ( سورة العنكبوت ) وسور بأسماء حيوانات ( الفيل) ( الانعام) ( البقرة ) ___________ بعض المفسرين قال أن كلمة (تكلمهم) لها أكثر من معنى و المقصود بها هنا ( تجرحهم ) معتمدين على ذلك بالحديث النبوي ( تضمن الله لمن خرج في سبيله ، لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي ، وإيمانا بي ، وتصديقا برسلي . فهو علي ضامن أن أدخله الجنة . أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه . نائلا ما نال من أجر أو غنيمة . والذي نفس محمد بيده ! ما من كلم يكلم في سبيل الله ، إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم ، لونه لون دم وريحه مسك . والذي نفس محمد بيده ! لولا أن يشق على المسلمين ، ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا . ولكن لا أجد سعة فأحلهم . ولا يجدون سعة . ويشق عليهم أن يتخلفوا عني . والذي نفس محمد بيده ! لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل . ثم أغزو فأقتل . ثم أغزو فأقتل الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1876 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث) لكن بعد بحث طويل وجدت أن كلمة ( تكلمهم ) تعني الكلام و لا تعني تجرحهم لأن مرجعية معاني الكلمات العربية هو القرآن الكريم ولم تذكر هذه الكلمة في أية موضع في القران بمعنى الجرح أو التجريح لكن الكلام لا يستوجب النطق باللسان فمثلا في الاية 41 من سورة آل عمران (قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ) فهنا قال الله عز وجل لزكريا كلم الناس رمزاً أي بالإشارة وأيضا في سورة الشورى الاية 51 (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) الله تبارك و تعالى يكلم البشر اما وحياً أو كلام لكن من وراء حجاب فهل الدابة ستكلم الناس كلاما عادياً او رمزاً , إن كانت بشراً فمن المؤكد انه كلام عادي مفهوم ولكن, إن أُخرجت للناس جميعا فالكلام سيكون بالرمز ليفهمه الجميع ولا يشترط بأن تكون بشراً ___________________________________________ آيات من سورة النمل: ( إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاءُو قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآَيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ (85) أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) ) الاية 80 و 81 تعطينا مثال على الكلام مع الْمَوْتَى أو الصُّمَّ بأنهم لا يسمعون ( هنا الاية تعطينا تشبية أنك لو كلمت الْمَوْتَى أو الصُّمَّ لن يسمعوك) مع أنهم ليسوا موتى و لكنهم لم يؤمنوا لأن تكلمة الاية تقول ( إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ) و من يسمع إلا الذي يؤمن بأيات الله فقط , ومن لا يؤمن لن يستطيع إدراك الاية عند إخراج الدابة من الارض وكأنها تكلم الْمَوْتَى او الصُّمَّ , فلم يدركوا أنها آية من عند الله. و الاية 87 تتكلم عن النفخ في الصور و الله تعالى أعلم أن مكان الاية كأنه دليل على أن خروج الدابة سيكون إشارة على إقتراب النفخ في الصور . __________________________________________________ _ ظاهرة طوآف النمل يبقى النمل في حالة دوران حتى يموت ويكيبيديا فيديوهات لهذه الظاهرة www.youtube.com/watch?v=RUW4qbmJ2UU www.youtube.com/watch?v=prjhQcqiGQc www.youtube.com/watch?v=DokIZRCvSp8 _______________________________________________ و الله أعلم بأن إقتراب الساعه مرتبط معها أحداث كثيرة منها ما له علاقة بالنحل و النمل فهما حشرتان لهما سورتان بإسمهما منفصلتان و أول آية في سورة النحل ( أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) ) وهناك بحوث ودراسات كثيرة يمكنك أن تبحث عنها من خلال الانترنت بسهولة عن تناقص أعداد النحل بشكل مخيف خصوصاً في ألامريكيتين و الصين و حتى أصحاب المناحل في بعض الدول العربية و خصوصاً مصر يشتكون من نفس الظاهرة |
و أُريد أن أنتقد أمرين مهمين جداً
الامر الاول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [التحريم: 1، 2]. هل النبي أخطأ في بعض الامور خلال حياتة ؟ نعم و يوجد أكثر من اية تدل على هذا الموضوع وهذه من اكثر الايات وضوحا لانها تبدأ بمناداة النبي انا اقصد من هذا الموضوع أنه حتى الجن المسلمون و بغض النظر عن من هو من الجن و إن كان خليفة الجن في الارض فهو معرض للخطأ مثلهم كمثل البشر و قال الله تعالى في سورة الانعام الاية 130 (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) فالجن و الإنس سيحاسبون أمام الله يوم القيامة و هذا دليل على أنهم يخطؤون فهم مكلفين ,ولو كانوا لا يخطئون فلم يحاسبهم الله ؟ فلذلك ليس كل ما يقولونه يجب أن يكون صحيح إلا إذا كان الدليل واضح من كتاب الله عز وجل مع كامل الاحترام و الشكر لهم جميعا فنحن إخوان بالله و نسأل الله الرحمن الرحيم أن يهدينا وإياهم الصراط المستقيم ___________________ ألامر الاخر أنا أرى كثيراً من الايات في القرآن قد تم تنسيبها على أنها تتكلم عن الدآبة و دون أية أدلّه مجرد آراء لا دليل على صحتها و هذه تذكرة ونصيحة من أخ محب لكم لأن هذا يسمى بالقرآن ( تحريف الكلم عن موضعه ) ___________________ و كل ما كتبتة هو رأيّي الشخصي و أنا قد أُصيب و قد أُخطأ . ولكن تعلمت من هذا المنتدى أن لا أرفض رأي أي إنسان إلا بعد دراستة و البحث قبل الجواب أو النقاش لمجرد التمسك بالرأي ولو كنت متأكد فأُراجع نفسي فنحن معرضون للخطا . وإن كان هناك نقد فهو للأفكآر و الآرآء و ليس نقداً للأشخاص , أتمنى أن تتقبلوا مني كل مآ كتبت فأنا لا أُريد شيئ سوى الحق إبتغاء وجه الله الكريم . أشكركم جميعاً و أعتذر على الاطاله |
اقتباس:
طبعا النقد موجه للأعضاء عامة ولي خاصة .. ولكني سأقوم بالرد على تساؤلاتك كلا على حدته بحول الله وقوته ومشيئته الحوار يدور حول قوله تبارك وتعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82] الآية فيها جملة شرطية .. فالشرط هو (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) وجواب الشرط (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) .. لكن الآية لم تصرح بالشرط في الجملة الشرطية .. فأي قارئ للآية سيتسائل ما هو (الْقَوْلُ)؟ القول في الآية هي السنن السائرة في الأمم كل الأمم .. يأتيها نبيها فتحاربه ثم تصدقه وتتبعه .. ومن بعده ينقضون ميثاق الله عز وجل وينسوا بعضا مما ذكروا به .. وهذه من سنن من كانوا قبلنا .. من اليهود والنصارى ونحن سنتبعهم كما في الحديث الشريف في كل سننهم سنة سنة قال تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [المائدة: 14] قال تعالى: (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [المائدة: 13] فأهل الكتاب نقضوا الميثاق .. وقست قلوبهم .. وحروفوا معاني كلام كتبهم عن معناه الحقيقي .. ونسوا ما كثيرا مما أمرهم به أنبيائهم .. فوقعوا في الاختلاف وعدم اليقين في آيات ربهم عز وجل .. فدب الشك والريبة في قلوبهم فهم لا يهتدون .. فحينها يبعث الله الرسل مبشرين مبينين لما اختلفوا فيه .. ومنذرين بعقوبات ستحل عليهم إن لم يرجعوا عن شكهم وعدم يقينهم إذن فقوله تبارك وتعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) يحتاج لبيان واضح صريح في نفس الآية يبين لنا ما المراد بوقوع القول .. فجاء البيان بقوله (أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) .. انظر معي إلى الآية (وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ) [النمل: 85] ظلمهم هنا تكذيبهم بآيات الله عز وجل .. ووقوع القول هنا العقاب العذاب الانتقام (قدر ما شئت) .. فكل هذا في مجمله يعتبر سنن من سنن الله تبارك وتعالى .. إذا فعل الناس كذا وكذا فعل الله بهم كذا وكذا .. فللناس سنن فيتشككون .. ولله سنن يرسل المرسلين فإن كذبوهم أنذرهم عاقبتهم فيحل بهم العذاب فوقوع القول في الآية (82) خاص بسنن الأمم .. ووقوع القول في الآية (85) متعلقة بسنن الله تبارك وتعالى فالخلط لديك حدث من غموض هذا الفارق بين الأمرين .. وهو فارق جوهري دون شك والآيات واضحة لا لبس فيها .. فلا يصح أن تقيس وقوع سنن الأمم على وقوع سنن الله تبارك وتعالى فشتان بينهما أما قولك بأن الله يبعث الرسل رحمة فقط ولا يبعثهم لعذاب الناس وأنك لم تجد دليلا واحدا على هذا .. قال تعالى: (وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأنعام: 48] فالله عز وجل يبعث الرسل يبشرون المؤمنين وينذرون الكافرين بحلول عذاب أليم .. فأين أنت من نوح عليه السلام وغرق قومه؟ .. وأين أنت من موسى عليه السلام وغرق فرعون وهامان وجنودهما؟ .. وأين أنت من لوط عليه السلام وهلاك قومه وامرأته معهم؟ اقتباس:
فهذا بكل أسف فهمك الشخصي وادعاءك علينا .. ونحن لم نقل أن الله سيخرج الدابة لتعذب الناس .. إنما الذي قاله هو ربك ونبيك عليه الصلاة والسلام وليس ادعاءا منا وافتراءا فقوله (تُكَلِّمُهُمْ) ورد فيه قراءات متعددة منها ما هو بمعنى الكلام .. ومنها ما هو بمعنى الجرح .. ولا نستطيع كمؤمنين أن نتمسك بقراءة وننكر الأخرى .. بل يجب الجمع بين القراءات كلها وبين كل المعاني .. وإليك ما ذكره القرطبي في تفسيره: اقتباس:
تَخْرُجُ الدَّابَّةُ ، فَتَسِمُ الناسَ على خَرَاطِيمِهِمْ ، ثُمَّ يَغْمُرُونَ فيكُمْ حتى يَشْتَرِيَ الرجلُ البَعِيرَ ، فيقولُ مِمَّنْ اشْتَرَيْتَهُ ؟ فيقولُ : اشْتَرَيْتُهُ من أَحَدِ المُخَطَّمِينَ الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم: 322 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح تَخرجُ الدَّابَّةُ ومعها عَصَا موسَى علَيهِ السَّلامُ، وَخاتَمُ سُلَيْمانَ عليهِ السَّلامُ، فَتَخْطِمُ الكافِرَ قال عفَّانُ: أَنْفَ الكافِرِ - بالخاتَمِ، وَتَجْلُو وجهَ المؤْمنِ بِالعَصا، حتَّى إنَّ أهلَ الخِوانِ لَيَجْتَمِعُون على خِوانِهم، فيقولُ هَذا: يا مؤمِنُ، ويقولُ هَذا: يا كافِرُ الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 15/80 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح وفي المستدرك على الصحيحين: 8537 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان العامري ، ثنا عمرو بن محمد العنقزي ، ثنا طلحة بن عمرو الحضرمي ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي ، عن أبي الطفيل ، عن أبي سريحة الأنصاري - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ، قال : "يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر ، تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ، ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية ، وينشر ذكرها بمكة ، ثم تكمن زمانا طويلا ، ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة وأحبها إلى الله وأكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي في ناحية المسجد ، تدنو وتربو بين الركن الأسود ، وبين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك ، فيرفض الناس عنها شتى ومعا ، ويثبت لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله ، فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب ، فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ، ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي ؟ فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ، ثم تذهب ، فيجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ويشتركون في الأموال ، يعرف المؤمن الكافر حتى إن الكافر يقول : يا مؤمن اقضني حقي ، ويقول المؤمن : يا كافر اقضني حقي " " هذا حديث صحيح الإسناد ، وهو أبين حديث في ذكر دابة الأرض ، ولم يخرجاه . |
اقتباس:
مثلا إن قلت: "أرسلت زيدا إلى الحقل ليرويه" أو "أرسلت بعض الطعام إلى الأيتام يسد جوعتهم" .. فزيد رسول مرسل مني إلى الحقل ليرويه .. والطعام مرسل مني إلى الأيتام ليأكلوا فالطعام رسولي إلى الأيتام .. فالإرسال لا يشترط أن يكون للعاقل ولا ينحصر في مهمة بعينها قال تعالى: (أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) [الشعراء: 17] قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) [الفرقان: 48] فالإرسال لا يشترط في معناه حمل كتاب منزل .. وإلا فهذا هو معنى (النبوة) فكل نبي معه كتاب منزل .. إنما يقصد من الرسول التكليف من الله تعالى كما أوحى لأم موسى عليهما السلام ولمريم عليها السلام والتأييد بالآيات الخارقة فكل الرسل مؤيدين بالآيات قال تعالى: (فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) [الأنبياء: 5] .. والدابة مكلفة من ربها أي مرسلة منه .. لكن كلمة (خرج) ليس لها معنى واحد في القرآن الكريم حتى نحصر معناها فيه . بل في كل مرة ترد بمعنى مختلف تماما فلها معاني كثيرة يطول بنا مقام سردها .. ففي كل مرة تأتي بمعنى مختلف تماما وهذا يحتاج مقال مستقل فقد وجدت هذا طويلا جدا ولكن في هذه الآية الخروج له عدة معاني مختلفة فلا يمكن حصرها في معنى واحد إلا بقرينة .. فقد يكون بمعنى جهزنا أعددنا أمرنا بعثنا أرسلنا ... إلخ فهل قال "أخرجنا لهم من الأرض دابة" أم قال: (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ)؟ لو قال: "أخرجنا لهم من الأرض دابة" لعاد ظرف المكان (من الأرض) على ما قبله وهو (أخرجنا) ولفهم أنها تخرج من جوف الأرض فيكون حرف (من) للظرفية .. ولكان قولك صحيحا ولكنه قال: (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ) فظرف المكان هنا وهو (مِّنَ الْأَرْضِ) يعود على ما قبله وهو (دَابَّةً) فيكون حرف (مِّنَ) للنسب .. أي دابة من أهل الأرض وأهلها هم الإنس والجن .. إلا أن الرسالة قطعت عن الجن .. فاصطفى الله تعالى آدم وذريته بالنبوة والرسالة لقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33] فاصطفاء آدم على العالمين وهم الجن والإنس .. فإن لم يكن خلق قبله إلا الجن فقد اصطفاه وذريته على الجن وعليه فالدابة من الإنس وليست من الجن .. وكذلك يستبعد أن تكون من البهائم .. لأن الله كرم بني آدم واصطفاهم بالرسالة على العالمين فلا ينتزعها من البشر ويجعلها للبهائم العجماء الخرساء التي لا تتكلم .. من قال هذا فقد أعظم الفرية على الله عز وجل لأنه يتعارض مع الآية الصريحة باصطفاء آدم على الجن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل سبق وأرسل الله تعالى رسولا من عالم الحيوان؟؟ كلّا .. قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) الأنبياء (7) قال الله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ) الرعد (38) قال الله تعالى (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) الحج (75) قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) الفرقان (20) لماذا يرسل رجالا يوحي إليهم ؟ لأن التكليف للانسان صاحب العقل وليس الحيوان صاحب الغريزة..قال الله تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء (70), وفوق هذا شبّه الله الإنسان الذي لا يعقل بالأنعام التي تأكل وتشرب ولم تهتدي الى الله بل هم أضل منها لأن الأنعام على الأقل يستفاد من لحومها وأوبارها ويُركب عليها قال الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ) محمد (12) ..قال الله تعالى (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الفرقان (44) وقال تعالى (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الأعراف (179) , فالأنعام تحس بقلبها غريزيا وترى بعينيها غريزيا و تسمع سمعا غريزيا ولكن كل هذا لتحقيق وظائفها لتعيش وليس للتعقل والفهم والتدبر وخلقت ليستفيد منها الانسان . لماذا الدابة رسول ؟ لأن الله يخرجها للناس ..لتكلّمهم وتبلّغهم رسالة من الله مفادها "أنّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون" هذه الرسالة بالذات رحمة للذين آمنت قلوبهم من قبل وعملوا صالحا مخلصين لله حنيفا هذه الرسالة عذاب حسي ومعنوي فزع وهلع للذين كفروا وكذبوا من قبل بالله وآياته لماذا ارسال الدابة فيه رحمة ؟ أرض الله يرثها عباده الصالحون ..فتتطهر من نجسهم وفسادهم ويفرح المؤمنون وتُشفى صدورهم..لاحظوا عبث الانسان بأرض الله من تلوث ونووي وقتل الانسان والحيوان وغير ذلك وهذا لا يرضاه الله تعالى ولا عباده الصالحون. قال الله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) الروم (47) الرحمة بالمفهوم الرباني تختلف عن الرحمة بالمفهوم الانساني ,لأن الله عالم الغيب والإنسان يعلم ظاهرا فقط من الحياة الدنيا ..قال الله تعالى (وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ) الكهف (80) , القتل بنظرة الانسان الذي لا يعلم الغيب يعتبر ظلما وعذابا وكربا لكن وراءح حكمة بالغة ورحمة عظيمة لا تستيقنها القلوب إلا عند كشف الغطاء |
اقتباس:
أما الكلام فصفة ملحقة بالعاقل كالملائكة والجن والإنس .. ولا تسري في حق الحيوان لأنه أخرس لا يتكلم .. وإنما الحيوان له منطق .. كل كائن حي منهم منطقه الخاص به فما هو الكلام؟ كلم (مقاييس اللغة) الكاف واللام والميم أصلانِ: أحدهما يدلُّ على نطقٍ مُفهِم، والآخَر على جراح.فالأوّل الكَلام. تقول: كلّمته أُكلّمه تكليماً؛ وهو كَليمِي إذا كلّمك أو كلَّمتَه. ثمَّ يتَّسِعون فيسمُّون اللفظةَ الواحدة المُفهِمَةَ كلمة، والقِصَّةَ كلمة، والقصيدةَ بطولها كلمة. ويجمعون الكلمةَ كلماتٍ وكَلِماً. قال الله تعالى: يُحرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ [النساء 46، المائدة 13].والأصل الآخر الكَلْم، وهو الجُرْح؛ والكِلام: الجراحات، وجمع الكَلْم كلومٌ أيضاً. ورجل كليمٌ وقومٌ كَلْمَى، أي جرحى، فأمَّا الكُلام، فيقال: هي أرضٌ غليظةٌ. وفي ذلك نَظَر. إذن فشرط الكلام أن يكون مفهوما .. فإن لم يكن مفهوما وبلا معنة فهو لا يعقل فليس بكلام .. لذلك الكلام صفة للعاقل .. والآية التي تستشهد بها (قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [آل عمران: 41] والرمز هنا يراد به الإشارة التي تدل على معنى مفهوم وليس بمعنى الكلام المنطوق .. فليس الرمز كلاما لأنه ليس من منطق البشر وإنما يعد إشارة .. فشتان بين الكلام باللسان الذي يحمل معنى مفهوم .. وبين الكلام المكتوب (والكتابة هي خطوط رمزية تدل على الحروف والكلمات المنطوقة) ويحمل معنى مفوم عقلا .. وبين الإشارة التي تحمل معنى مفهوم عقلا وهو ما يسمى (الرمز) .. فالعامل المشترك بي الكلام المنطوق .. والكلام المكتوب .. والكلام بالإشارة رمزا .. هو أنه يؤدي إلى معنى معقول ومفهوم .. فإن خصصت الكلام بقرينة الكتابة أو الرمز خرج المعنى عن الالكلام المنطوق لأنه الأصل في الكلام قال تعالى: (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا * فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا *يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا) [مريم: 26؛ 29] فمريم عليها السلام امتنعت عن الكلام واستبدلت الكلام المنطوق بالإشارة رمزا (فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ) أن يكلموا ابنها: (قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا) .. فالصبي في المهد لا يتكلم بكلام يعقل ويفهم .. فعتبر أخرس حتى ينطق فيتكلم بكلام مفهوم وعليه يكون تقدير الكلام في الآية "إلا الإشارة رمزا" فحذف (الإشارة) لأن (رمزا) مؤكدة لمضمون أن الرمز من الإشارة وعلى ما تقدم فكلام الدابة لم يقترن بقرينة تخرجه عن أصله وهو النطق بكلام مفهوم عقلا .. وبالتالي فكلامها جامع لكل أنواع الكلام فلا ينحصر في المكتوب والكلام المشار إليه رمزا بلا قرينة تفيد التحصيص .. بل كلامها يشمل كل أنواع الكلام المنطوق والمكتوب والمرموز والشاهد على صحة قولي ما ورد في الحديث السابق تخريجه "... ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي ؟ ... " إذن فهي بشر عاقل تكلم الناس بلسانها العربي الفصيح .. ولا مانع أن تكتب .. أو تشير بيدها رمزا لأي شيء تريد التعبير عنه إشارة لا نطقا ولا كتابة |
المعضلة أن أصحاب الفهم السلفي فهموا أن الله سينطق هذا الحيوان فتصبح اعجازا! ونسوا أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق أنفسهم...
والله تعالى بالرغم انه قادر على ما لا يخطر على بال لكنه لا يغير سننه الكونية ولا مبدل لكلماته فالانسان لم يخلق عبثا وله رسالة ..والحيوان خلق لينتفع منه الانسان والارض حتى تستمر الحياة ولا يمكن لكائن ان يأخذ وظيفة كائن آخر وإلا اختل الكون..فالله خلق الكون بدقة متناهية وأحسن تنسيقه والقول ان الدابة حيوان افتراء على الله وذنب يحسبونه هيّنا وهو عند الله عظيم ! |
اقتباس:
قال (الدُّعَاءَ) أي ما تدعوهم إليه من الحق والهدى .. ولا تنحصر في معنى الكلام فقط .. ولكن هنا معنى بلاغي يراد أنهم لن يفقهوا هذه الدعوة كأنهم صم لا يسمعون (إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ) .. و(الْمَوْتَى) هنا هم أموات القلوب لا أموات القبور لأن الميت قطع عنه التكليف .. ولكنه تشبيه بلاغي يراد به أنهم لا يعقلون ما يقال لهم فيولون مدبرين على الكلام كأن لم يسمعوه ثم تنبه أن هناك ثلاث نفخات للصور وليست نفخة واحدة أو نفختين فحسب (إنَّ اللهَ تعالى لما فرغ من خلقِ السمواتِ والأرضِ خلق الصُّورَ وأعطاهُ إسرافيلَ فهو واضعُه على فيهِ شاخصٌ ببصرِه إلى العرشِ ينتظرُ متى يؤمَرُ) فقال أبو هريرةَ قلت : يا رسولَ اللهِ وما الصُّورُ ؟ قال: (قرنٌ) فقلتُ : وكيفَ هوَ ؟ قال : (هو عظيمٌ والذي نفسي بيدِه إنَّ عظمَ دارةٍ فيه لكعرضِ السماءِ والأرضِ فينفخُ فيه ثلاثُ نفخاتٍ الأولى ، نفخةُ الفزعِ ، والثانيةُ : نفخةُ الصعقِ ، والثالثةُ : نفخةُ القيامِ لربِّ العالمين ، يأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنفخةِ الأولى فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزعِ فيفزعُ أهلُ السماءِ والأرضِ إلا ما شاء اللهُ ويأمرهُ فيمدُّها ويديمُها ويطوِّلُها يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : { وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ } ويكونُ ذلك يومُ الجمعةِ في النصفِ من شهرِ رمضانَ فيسيِّرُ اللهُ الجبالَ فتمرُّ مرَّ السحابِ ، ثمَّ تكون سرابًا ثمَّ ترتجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا وهي التي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ { يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ . تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ . قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ } فتكونُ الأرضُ كالسفينةِ في البحرِ تضربُها الأمواجُ فيميدُ الناسُ على ظهرِها وتذهلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ ما في بطونِها ، وتشيبُ الولدانُ ، وتتطايرُ الشياطينُ هارِبةً ، حتَّى تأتيَ الأقطارَ فتتلقاها الملائكةُ هاربةً فتضربُ بها وجوهَها ويولِّي الناسُ مُدبِرين ينادي بعضُهم بعضًا وهي التي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ { يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ } فبينما هم على ذلك إذ تصدَّعتِ الأرضُ من قُطرٍ إلى قُطرٍ ، ورأوْا أمرًا عظيمًا لم يروْا مثلَه فيأخذَهم من ذلك من الكربِ والهولِ ما اللهُ به عليمٌ ، ثمَّ ينظرونَ إلى السماءِ فإذا هي كالمُهلِ ثمَّ انشقتْ وانخسفَ شمسُها وقمرُها وانتثرتُ نجومُها ، ثمَّ كُشِطتِ السماءُ عنهم) ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : (والموتَى لا يعلمونَ شيئًا من ذلك) قلتُ : يا رسولَ اللهِ فمن استثنَى اللهُ عزَّ وجلَّ ، حين يقولُ { فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ } ؟ قال : أولئك هم الشهداءُ عند ربِّهم يُرزقونَ إنما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ ، يقيهمُ اللهُ شرَّ ذلك اليومِ ويؤمِّنَهم منه وهو عذابٌ يلقيهِ اللهُ على شرارِ خلقِه ، وهو الذي يقولُ اللهُ تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ } أي شديدٌ فتمكثونَ في ذلك ما شاء اللهُ إلا أنه يطولُ عليهم كأطوَلِ يومٍ ، ثمَّ يأمرُ اللهُ إسرافيلَ فينفخُ نفخةَ الصعقِ) الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العربي | المصدر : التذكرة للقرطبي الصفحة أو الرقم: 194 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] لاحظ هذا الحديث متعلق بالنفخة الأولى .. وهذه النفخة هي التي ستقع عند خروج الدابة عليها السلام .. يليها نفخة الصعق ثم نفخة القيام .. وعلى هذا مدار كل الآيات التي تتكلم عما ورد في الحديث فكلها آيات متعلقة بالدابة عليها السلام .. وسوف نسرد هذا في موضوع مستقل بإذن الله تعالى |
اقتباس:
إن كان كلامك بخصوص مسائل اجتهادية فهذا لا وجود له في أي كلام كتبوه .. وإلا فأنت ملزم بأنت تأتي بكلام من كلامهم فيه اجتهاد أما كلامهم عن الدابة عليها السلام فهذا كلام بدليل ونص ولم يأتوا هم بالنص والدليل وإنما نحن من بحثنا عن الأدلة وشرحناها والجن المسلم لا علاقة لهم باجتهادنا لنتثبت من صحة كلام الجن المسلم .. هذا بخلاف أن كلامهم يدل على يعرفون الدابة .. ويعلمون مكانها .. وأنهم يقومون بعلاجها في الوقت الحالي .. وأنهم يبشرون بقرب خروجها .. فهم يتكلمون عن حقائق ملموسة لهم مغيبة عنا .. ولا يتكلمون في مسائل اجتهادية أو أمر ظنية |
اقتباس:
فأنت تتهمنا والعياذ بالله بتحريف كلام الله عز وجل .. وهذا اتهام صريح لنا بالزندقة والكفر .. لا مانع أن نكون فعلا زنادقة وكفارا لكن بشرط أن تقيم علينا الحجة والدليل على تحريفنا لكلام الله عز وجل .. فإما أن نتراجع عن غينا وإما أن نصر على الكفر والزندقة .. المهم أن تكون حجتك ملزمة وتوافق الحق لا أن تكون ناشئة عن سوء فهم منك .. أو قصور فهم منك .. وأن تتمكن من توصيل المعلومة بطريقة تلج العقول لا تستعصي على الفهم .. إلا أن يكون الله عز وجل طمس على قلوبنا فلا نعقل ولا نؤمن بحق .. ولا انكر أن أكون ممن طمس الله على قلوبهم فالله وحده أعلم يسرائر القلوب .. وحينها ألزمك أن تفضحنا في كل المواقع وأن تحذر المسلمين من هذا المنتدى وكل من فيه وهذا واجب عليك ملزم بالقيام به .. فإما أن نرجع عن ضلالاتنا وكفرنا .. وإما أن تصرف الناس عن ضلالتنا |
اقتباس:
.. الجنّ خلقهم الله .. وبما انّهم محاسبون ..فيلزم من ذلك أنّهم ..يمكن أن يرتكبوا أخطاءا (في عالمهم).. ربّما .. مثلنا نحن البشر .. أخطاءا في المعاملات .. وفي التشريعات ... يعني أمورا عادية.. فهم أيضا لهم حياتهم .. ويمكن أيضا أن تكون في أمور أكثر من ذلك .. يعني .. عادي .. مثل الناس في عالم الإنس .. لكن .. أن يخطئوا .. في أمر جليل ..عظيم .. متعلق بدابة آخر الزمان .. ورسالة .. ورسول من الله .. وأن لا يتوخوا النقل بأمانة وبحذرمعلومات عن هذا الموضوع ( على قدر ما يستطيعون ) .. وأن يسردوها .. هكذا .. كأنّها حكاية عادية .. فهذا .. لا أظنّه . فهذا يعدُّ كذبا على الله .. فلماذا يتحملون هذا الوزر في سبيل لا شيئ!!؟ ما الّذي إضطرهم .. ويضطرهم .. لفعل ما فعلوه حتّى الآن .. من كتابة في المنتديات .. واخراج خبر .. أنّ الله سيرسل امرأة دابة .. مالّذي يجبرهم على التواصل مع عالم الإنس الكئيب .. سوى أن تكون فيها منفعة لدين الله .. ولكلّ الأطراف . اقتباس:
اقتباس:
والأسئلة عن الدابة .. ستطرح .. ستطرح .. سواء منك .. أو من غيرك .. ومن الأحسن أن تكون منك .." ابن الدّار".. لكي أعدّ الجواب .. وأهيأه .. ان سألني عنه " ابن الجيران . لكن .. لي ملاحظة بسيطة .. وقد ذكرها جند الله .. وهو .. محاولة .. التعقيب على كلّ مسألة في وقتها .. وتحت مشاركتها .. إن أمكن .. حتّى يتبيّن أين الخلل في الفكرة.. ويمكن محاولة استدراكه .. ويتمّ تصحيح المفاهيم. هذا والله أعلم . |
اقتباس:
في رأيي أنّ اللوم لا يجب أن يلقى على أصحاب الفهم السلفي وحدهم.. وذلك لأنّهم وجدوا وقرأوا .. كغيرهم .. أحايث .. يُذكر فيها أنّ الدّابة هي مخلوق عجيب له ريش وزغب ولحية ..و .. و .. وفوق هذا يتكلّم .. وكأنّها مزيج .. أو هجين من عدّة مخلوقات .. جُمعَت في كائن واحد..ذو شكل مخيف. فهناك فئة من الناس .. تتقبل عقولهم فكرة أن تكون الدابة هجينا .. أكثر من فكرة أنّ الدابة .. يمكن أن تكون بشرا سوّيا .. امرأة . والله أعلم. |
اقتباس:
إن قلنا (أخرجنا لهم من الأرض شجرة تظلهم) بمعنى (أنبتنا) لهم من باطن الأرض شجرة تظل الناس .. فوظيفة حرف (من) هنا تدل على ظرف المكان بينما إن قلنا (أخرجنا لهم شجرة من الأرض تظلهم) بمعنى (أنبتنا) لهم شجرة من شجر الأرض تظل الناس .. فوظيفة حرف (من) تدل على الجنس أي شجرة من جنس شجر الأرض فالجبال فيها أشجار والبحار والأنهار فيها أشجار ونباتات قد يكون هناك أشجار في كواكب أخرى لا نعلمها .. لكن الكلام هنا دل على أشجار الأرض فحسب فاختلف المعنى لدى القارئ بين الجملتين السابقتين تماما رغم أن التركيب واحد وترتيب الكلام مختلف .. والفارق هنا أن هو شبه الجملة (من الأرض) اختلف ترتيبها فتغير المعنى .. فحرف (من) كما في (مغني اللبيب) يقول ابن هشام الأنصاري: "يأتي على خمسة عشر وجها" فصلها على الترتيب التالي: [إبتداء الغاية - التبعيض - بيان الجنس - التعليل - البدل - مرادفة "عن" - مرادفة "الباء" - مرادفة "في" - موافقة "عند" - مرادفة "ربما" - مرادفة "على" - الفصل - التنصيص على العموم - توكيد العموم]. وإن اعتبرنا أن حرف (من) لابتداء الغاية .. وبغياب ذكر (إلى) للدلالة على انتهاء الغاية كقوله تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) [الإسراء: 1] لدل على أن طول تلك الشجرة مطلق تنبت من الأرض وترتفع منها إلى ما لا نهاية .. وبهذا دلت الجملة على شجرة مطلقة الطول فشذت عن سائر الأشجار فطولها ممتد إلى ما لا نهاية في السماء وعلى هذا ففي قوله تعالى: (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) لا تعارض في الجمع بين معنى (من) الدالة على الجنس أي أنها إنسان من جنس أهل الأرض (مما يدل على وجود مخلوقات عاقلة خارج أهل الأرض وطبعا الجن منهم فهم يعيشون في الأرض وفي كواكب السماء) .. وبين معنى (من) لابتداء الغاية واطلاق انتهاء الغاية .. لتجمع الآية للدابة بين كونها من جنس أهل الأرض .. وأنها ستدب أي تتنقل حيثما شائت من الأرض والسماء آية لها من الله تبارك وتعالى .. وكلا المعنيين صحيحين ويصح الجمع بينهما فهي إنسان من أهل الأرض ستدب حيثا شائت آية لها من الله عز وجل ومدار هذا باعتبار الإعراب السائد بأن (دَابَّةً) اسم جنس ولو صح أنها كذلك فإن تاء التأنيث في (تُكَلِّمُهُمْ) تعود على اسم الجنس ولأن اسم الجنس يشمل الذكر والأنثى فإن الكلمة ستبقى مبهمة لا تبين جنس الدابة ذكرا أم أنثى .. ولأن الدواب يدخل فيهم العاقل وغير العاقل فجاء قوله (تُكَلِّمُهُمْ) صفة تلحق بالعاقل فحسم أن المراد بالدابة إنسان عاقل لا بهيمة عجماء خرساء .. لكن تظل الجملة مبهمة إن كان الإنسان المشار إليه رجل أم امرأة إلا أن الإعراب عندي؛ أن (دَابَّةً) حال لصالحبه محذوف تقديره (المرأة) وعليه فإن تاء التأنيث في (تُكَلِّمُهُمْ) تعود على عامل الحال وصاحبه (المرأة) ولا تعود على الحال (دَابَّةً) .. بل إن التاء في كلمة (دَابَّةً) هي تاء التأنيث عائدة على عامل الحال كذلك .. فدلت تاء التأنيث في كلا الكلمتين (دَابَّةً) و(تُكَلِّمُهُمْ) على أن عامل الحال تقديره (المرأة) حذف وجوبا لأن تأنيث الحال (دَابَّةً) .. والتأنيث ودلالة العاقل في (تُكَلِّمُهُمْ) جاء مؤكدا لمضمون الجملة وهي أن (دَابَّةً) حال لإنسان مؤنث أي امرأة .. فوجب حذف عامل الحال وكما في (النحو الوافي) يقول ا. د عباس حسن: "والأصل في عامل الحال _ وغيرها _ أن يكون مذكورا؛ ليحقق غرضا معينا، هو: إيجاد معنى جديد، أو تقوية معنى موجود... ويجب حذفه في مواضع أهمها: أن يكون الحال سادة مسد الخبر، نحو إنشادي القصيدة محفوظة، فكلمة: "محفوظة" حال؛ سدت مسد خبر المبتدأ المحذوف وجوبا؛ والأصل؛ إنشادي القصيدة إذ كانت، أو: إذا كانت محفوظة". [2/ 409، 410] وكلمة (دَابَّةً) جائت نكرة فلو كانت اسم جنس لوجب أن تأتي معرفة فيقول (أخرجنا لهم الدابة من الأرض تكلمهم) لأن المعرفة كما يقول ا. د عباس حسن: " (اسم يدل على شيء واحد معين)؛ لأنه متميز بأوصاف وعلامات لا يشاركه فيها فرد من نوعه". [1/ 209] والدابة في الآية تتميز بأوصاف وعلامات خاصة بها لا يشاركها فيها فرد من عموم جنس الدواب أو من بني جنسها كإنسان .. أو بنات جنسها كأنثى فهي تتميز عن عموم الدواب بالكلام فهي عاقل أي إنسان .. وتتميز عن كل إنسان بأنها أنثى لدخول تاء التأنيث في آخر الحال وأول فعل الكلام .. وتتميز عن سائر بنات جنسها من النساء بأنها تدب من الأرض حيث شائت .. فإطلاق دبيبها دليل على أنها ذات آيات خارقة للعادة تتفوق بها على بني جنسها وعلى كل عاقل فلو صح أن (دَابَّةً) اسم جنس لجاءت معرفة .. ولكنها جاءت نكرة فهي حال لصحابه محذوف وجوبا تقديره (المرأة) معرفة لا نكرة .. لذلك في الحديث يتكرر ذكر الدابة معرفة لا نكرة (... و خُروجُ الدَّابّةِ على الناسِ ضُحًى ...) وهذا يثبت وجود عامل الحال معرفة لا نكرة والله أعلم |
السلام عليكم و رحمة الله
وكل عام و الجميع بكل خير اعتذر اذا تم فهمي بطريقة خاطئة او لم استطيع أن أشرح ما كتبت بطريقة واضحة لكن يا اخي العزيز و اخواني في المنتدى الكريم انا لم اكتب هنا لاتهم أي شخص أو اكون مفسدا , و لا استخف بكلامكم او آرائكم فلو كان ذلك كنت انا السفيه ولم اكتب لانكر عليكم ببعض كلمات و العياذ بالله من السوء , فقد كان كلامي عميق و يستحق القراءة اكثر من مرة و انا ولو كنت اختصرت الكلمات لتكون ذات معنى اكثر من ان تكون مليئة بحشو الكلام واتمنى ان تقرأ كلماتي اكثر مرة لعل فيها شيئ لم يفهم بالطريقة الصحيحة و انا ليس من اتباع المذهب السلفي و لا سني ولا شيعي و لا غيره من المذاهب و اتمنى اخي جند الله ان تتحرى الدقة فانا لم اتهمكم بتحريف كلام الله بل قلت ان هذا يسمى في القران تحريف الكلم عن موضعه وهنا فرق كبير وايضا لم اتهمك كشخص و لا الاعضاء وانا لست مخول للحكم على احد فاذا كنت انا ممن يرتكب الذنوب و غير راض عن نفسي فكيف لي أن اتهم غيري كل ما في الموضوع اني احببت ان انبه لشيئ ,, فكم منا من كان يرتكب ذنيا لم يكن منتبها له الا بعد حين ,, فإن كان من غير قصد فأكون قد نبهت عنه و ان كنت أنا مخطئ فأسال الله أن يغفر لي و يا اخي الموضوع ليس شخصيا ابدا و لا يهمني النقد الشخصي فأنأ لا أعرف احد هنا غير عضو واحد صديق عزيز لي بمعرف ابواحمد هو من دعاني لمنتداكم الطيب ,, وهذا من اكثر من سنة فكنت كنت قرأت الكثير و لم استطيع كتابة موضوع مستقل الا بعد ان فهمت ما قد كتب و نوقش من قبلكم عن الدابة وما كتبتوة سابقا في هذا الموضوع كنت قد قرأتة في عدة مواضع و اكررها فكلامي ليس ببعض كلمات , فقد كتب بعد دراسة جيدة للموضوع ,ومع هذا ليس بالضرورة ان يكون صحيح , لكن ألم تلاحظ ان التفسير كان كله من خلال القرآن ليكون كلام ثابت لعلمكم بأن كثير من الاحاديث محرفة او مدسوسة ؟ فكانت دراستي للموضوع و تركيزي للآية الكريمة اكثرمن اعتمادي على أية شيئ آخر وبالنهاية ما كتبتوة من ردود يحتاج لقراءة جيدة قبل الرد فهي كثيرة فتحتاج مني بعض الوقت خصوصا اننا في فترة العيد أعادة الله علينا و عليكم بالخير و البركات |
اقتباس:
وتقبل الله منا ومنكم الأمر لا يحتاج لاعتذار .. فالمنتدى غير قائم على الأحادية بل مفتوح لكل صاحب رأي واجتهاد مصيب أو مخطئ لا يهم .. الأهم أن المنتدى مفتوح للنقد والرد لكل صاحب عقل .. وانا مجرد عضو في المنتدى بغض النظر عن منصبي كإدراي فلابد أن يكون للموقع مدير .. وكأي عضو من حقك أن تناقش بل هذا واجبك وهو ما ننتظره منك ومن غيرك .. ربما عندك معلومة مؤيدة .. أو تمتلك حجة ترد اجتهادنا وتبطله . وفي كل الأحوال ننصاع للحق ونتراجع عن أخطاءنا فلا يوجد أحد معصوم عن الخطأ .. الأهم أن نرى أخطاءنا ونتبصر بها حتى نتخلى عنها ونرى الصواب حتى نتمسك به لنخرج من ضلال إلى الهدى |
اقتباس:
اخي العزيز صبح اتقبل رأيك بكل الاحترام و نحمد الله على حفظة كتابة المجيد لكن ما يتعلق بأمور تفسير القرآن و التفكر فية فهذا أمر من الله تعالى على كل مسلم فيجب ان لا نسلم عقولنا لأحد من الجن و الانس لأن كل فرد سيحاسب امام الله عز وجل سورة آل عمران : (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُواْ الْأَلْبَابِ (7) ) و أشكرك على تقبل النصيحة و النقطه الاخيرة ذكرتها و ذكرها ايضاً جند الله فهو تقصير مني لانشغالي وعدم متابعتي باستمرار فلم اعقب او اشارك في كل مسأله في وقتها فأسأل الله ان يعيننا جميعا ويهدينا الصراط المستقيم |
اقتباس:
فالتأويل ليس هو التفسير...التأويل هو ظهور الآيات الموعودة عيانا للناس ويرونها عين اليقين دون انتظار بالغيب ..قال الله تعالى (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُون) الأعراف (53) |
أولاً:
وقع القول و حق القول وقوع القول هو أمر من الله له ميعاد بوقت معلوم عند الله تعالى في سورة الواقعه مثلاً تتكلم عن واقعه يوم القيامة و سميت هكذآ لأنها ستقع في وقت محدد يعلمه الله تعالى وحده حق القول هو حق لمن ظلم نفسة أو أنفسهم ( مثل أهل القرى ) أمثالهم كثيرة تذكر في كتاب الله و قد استحقوا العذاب بما كسبت أيديهم فيسمى حق فوقوع القول من الله عند إخراج دابه الارض له وقت معلوم عند الله عز وجل ________________________________________ ثانياً: في الايات الكريمة التالية من سورة الكهف تتكلم عن (النفخ في الصور) في الاية 99 ثم تكمل لتتحدث عن (العميّ و الصمّ) لأنهم لا يدركون بأبصارهم و لا أسماعهم (آيات) الله فهم من الذين كفروا فتبدأ الاية 105 (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ ) و الاية الأخيرة 106 (ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ) لم يقول الله عز وجل رسلي و آياتي بل العكس آياتي و رسلي لكي يكون هناك الفرق واضح فهناك من سيقول (هي آيات أو معجزات اعطاها الله للرسل) لكن هنا جآء الفصل بينهما لأن آيات الله كثيرة تملأ الكون و الدابة ستكون من آيات الله وليست من الرسل ايات من سورة الكهف : ( وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) ) نجد إرتباط وثيق بين الايات في سورة الكهف و الايات في سورة النمل التي سبق و كتبتها في أول مشاركة اقتباس:
من سورة النبأ : ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21) لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25) جَزَاءً وِفَاقًا (26) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27) وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا (28) ) و أيضا في سورة النبأ (تتابع معجز) عن النفخ في الصور و تكذيب آيات الله تعالى أيضاً ولم يتم ذكر الرسل من سورة الزمر: ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) ) في سورة الزمر الاية 63 تتكلم عن الكفر بآيات الله و الاية الاخيرة 68 عن النفخ في الصور أيضاً من سورة يس : ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) ) سورة يس الإعراض عن آيات الله في الاية 46 والاية 49 و 51 عن الصيحة و النفخ في الصور من سورة المؤمنون: ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) ) و في سورة المؤمنون أيضاً لو نظرنا الى كل هذه الايات في القرآن الكريم يوجد بينها تتابع و تسلسل و تتكلم وتناقش موضوع واحد التكذيب والكفر بآيات الله تعالى و الإعراض عنها كلها قبل النفخ في الصور كأن من يكذب بها أعمى و أصم ولم تتحدث عن مرسلين و من ثم الفنخ في الصور و هو الرابط بين الايات الواردة سابقا جميعا ______________________________________ ثالثاً: اقتباس:
فالموتى هنا ليسوا موتا القبور صحيح وهو تشبيه يراد أنهم لن يفقهوا والكلام أيضاً تشبية بلاغي كأنة كلام لكن بالرمز و ليس بالنطق باللسان اقتباس:
من سورة الروم : ( وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51) فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنْتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53) ) فهو هنا أيضاً تشبية بلاغي بالنسبة لدعاء الصّم الذين لا يسمعون , فأنظر الى التشابة في الايات في سورة الروم و في سورة النمل لنفهم من خلال التشابة بعض اللبس لدينا . الاية هنا في سورة الروم كانت إرسال الريح فأصفّر الزرع وكانت هذه الاية أو العقاب بمثابة دعاء ______________________________________ رابعاً : هل كلمة دابه تجمع بني البشر والجن أيضاً ؟ أو بمعني آخر هل البشر والجن يندرجون تحت مسمى دواب أو دابه؟ _________ من سورة الأنعام: ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38) ) _________ من سورة العنكبوت: ( وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60) ) _______________ من سورة النحل: ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) ) إثبآت لقدرة الله و إعجاز في كلامة فالآية فصلت بين أهل السماء و أهل الارض , أما أهل السماء فيسجدون لله تبارك و تعالى دون إستثناء فجمعوا معاً في الاية ولكن لم يجمع الله بين أهل الارض في السجود له لأن منهم من يستكبر ولكن جمع بين كل الدوآب الموجودة في الارض أنها تسجد له ولم يتم ذكر الجن أو الانس لان منهم من آمن و منهم من يستكبر و الملائكة لوحدهم جمعوا لأن منهم من يكون في السماء ومنهم في الارض و الله أعلم بأماكنهم أيضا وهم لا يستكبرون ولم يصح أن يطلق علينا إسم دابه لان منا من يستكبر فيختلف معنى الاية من سورة الحج: ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18) ) هنا الاية الكريمة وضحت أن (مِنَ النَّاسِ ) من تفيد التبعيض جزء من الناس و الدواب صنف آخر ليس له علاقة بالناس ______________ من سورة الجاثية: ( وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (4) ) ___________ سورة فاطر: ( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) ) __________________________________________ خامساً: هل يجوز أن نطلق كلمة ( دابة ) على (الرسل او على بني آدم الذين كرمهم الله تعالى بالعقل ) سأدرج آيات من سورة الأنفال فيها تشبيه بلاغي لبعض الناس الذين يشبّهون في الدواب لكفرهم و عدم إيمانهم مقاربة على أنهم لا يعقلون مثل الدواب من سورة الأنفال: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) ) ينادي الله تعالى الذين آمنوا ولم يقول الدواب لأنهم عقلوا أما الصّم البكم الذين لا يعقلون فقال عنهم أنهم (شَرَّ الدَّوَابِّ) و أيضاً من سورة ألانفال : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) ) |
اقتباس:
كلمة تفسير لا تعني تأويل ولكني قلتها باللغة الدارجة بين الناس التفسير هو بيان السبب و التأويل هو فهم المعنى لكن أدرجت الاية في مشاركتي لأبين أن تأويل القرآن لا يقتصر على الجن دون الإنس ولا على الإنس دون الجن ومع هذا كله الله عز وجل أنزل القرآن ليكون هدى للناس و بينات وخلق لنا العقول لنتفكر ونفهم ونحاور ونتناقش وإن لم يعلم تأويل القرآن الحكيم إلا الله تعالى فلماذا أنزله على رسوله الكريم للناس كافه ؟ كيف يكون علينا حجة؟ كيف يكون هدى ؟ ألم تدركي بأن القرآن هو المعجزة التي ستبقى الى يوم القيامة؟ ومن دون تأويل القرآن كيف سيكون ديننا ؟ وكيف نشكر نعمة العقل ؟ ثم لماذا يذكر الله عز وجل في الاية الراسخون في العلم لماذا لم تكون الاية مثلا المؤمنون او المحسنون او الصالحون ( ليس تحريفاً بالقرآن) لكن يجب أن نتفكر يا أختي |
اخي محب الرحمان
بالنسبة لقولك هل كلمة دابة تجمع الأنس والجن أيضا فالايات التي اوردتها تفيد بأن الإنسان غير داخل ضمن مسمى دابة او دواب وهذه نقطة أحييك عليها لكن بالمقابل نجد أنه عقلا ومنطقا فإن الإنسان هو دابة وهذا لا يحتاج لاستشهاد إذن كلامك فتح أمامنا الباب للتساؤل ماهو السر وراء تسمية هذه المرأة بالدابة فلو تم الاشارة إليها بكلمة ( امرأة ) لكان الكلام أوضح ولكان هذا الأمر كافيا لأن يمنع أي تحريف بشأن حقيقتها هل أطلق عليها لفظة دابة لكونها لا تشبه بني جنسها من النساء بل لا تشبه البشر حتى باعتبارها ستملك قدرات خاصة لا يملكها البشر ام أطلق عليها تسمية دابة حتى يتم تحريف خبرها ليكون هذا امتحانا للمسلمين ام هناك اسباب وأسرار أخرى والله اعلم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يُعقل أن يرسل الله عز وجل حيوان للإنسان ؟ أليس في ذلك إهانة للإنسان ؟ |
اقتباس:
ومن ثم تقول أن الانسان دابة ولا يحتاج الى استشهاد ؟؟؟!! كيف ذلك لم أفهم ؟؟ ومن أصدق من الله قيلا |
اقتباس:
في سورة عمران يقول الله تعالى : ( قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء -40 ) الله يفعل ما يشاء و هذا بأمر الله و نحن عباده لا حول لنا و لا قوة الا بالله الله يرسل ما يشاء فمثلا في سورة القمر: (كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ -18- إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ -19- ) أرسل الله تعالى على قوم عاد الريح و في سورة القمر أيضاً: ( إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ-27 ) أرسل الله تعالى الى قوم ثمود الناقة وفي سورة الاعراف: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ-133) أرسل الله تعالى الى آل فرعون الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدّم و في سورة الفيل: ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ -3) أرسل الله تعالى الى اصحاب الفيل طيراً أبابيل |
[quote]
اقتباس:
ثم يعود ليهينه بأن يرسل إليهم حيوانا أقل منهم منزلة ومكانة ليكلمهم في أمر دينهم !!! |
لكن عندما يرسل الله تعالى من بني البشر فيقال عنه ( رسول ) او (مرسل ) أو يذكر اسم الرسول
والايات في كتاب الله كثيرة __________________ من سورة الحديد:الاية 25 (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) __________________ من سورة الحديد:الاية 26 (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) __________________ من سورة الصف:الاية 9 (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) __________________ من سورة نوح:الاية 1 (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) __________________ من سورة المزمل:الاية 15 (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا) __________________ من سورة الزخرف:الاية 46 (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) __________________ من سورة الروم:الاية 47 (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) __________________ من سورة الفرقان:الاية 20 (وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا) __________________ |
اقتباس:
و أتمنى لو تعيد قرائتها جيداً |
ثم إني أتفق معك تماما في أن الله يفعل ما يشاء ، ولله مشيئة وحكمة في ارسال الرسل لبيان الحجة واقامتها على المكلفين ، فهل عيّن الله سبحانه حكمته ومشيئته من ارسال الرسل أم لا ؟
المقصود من كلامي : هل بيّن الله سبحانه مشيئته بأن حدد صفات الرسل أم لم يحدد ؟ و على فرض أن الله حدد صفات الرسل فماهي تلك الصفات بالأدلة ؟ وتحديد الشواهد من الأدلة ؟ |
اقتباس:
وهذا الموضوع ليس له علاقة بموضوعنا الا اذا كان عندك أدله بأن الدابه مرسلة ومن بني البشر من كتاب الله قبل الدخول لهذا الموضوع |
اقتباس:
طالما أنك تكلمت عن الرسل وأنها ليست من المرسلين فهذا يعني أنك درست وتتكلم عن دراسة وعلم ولديك أدلتك وشواهدك ، لهذا أنت ملزم أنت تأتي بأدلتك لا أن تلقي كلاما مرسلا بغير أدلة . |
اقتباس:
صحيح أن الله يفعل ما يشاء ، لكن مشيئته محكومه بباقي أسمائه وصفاته وسننه الكونية، فالله قادر على الظلم لكنه يعدل ولا يظلم مثقال ذرة ، والله قادر على أن يجعل له شريك في الملك ، ولكنه الواحد القهار الذي ليس له شريك في الملك ، والله قادر على إرسال بهيمة للناس ، لكنه لا يرسل للبشر إلا بشراُ مثلهم ، هذه سنن الله الربانية التي لا تتغير ولا تتبدل ، ففهم النصوص بدون بصيرة يؤدي لنتائج واستدلالات قاصرة وخاطئة. أما ما ذكرته من آيات فلا علاقة له بموضوعنا وهم الرسل ، فالآيات تحدثت عن عقاب الله لهذه الأقوام وإهلاكهم بمختلف الأصناف ، وهذه كلها جنود لله ، ولكنها تأتي بعد أن يبعث الله فيهم رسولاً كما قال تعالى: ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ) [القصص:59]. |
اقتباس:
أنا كتبت ما لدي ولم أبحث في مسألتك التي سألت فما كتبتة أستطيع أن أناقشك فيه وما لم أبحث فيه لا استطيع ذلك أسأل الله وهو الذي يعلم ما في القلوب أن يكون بحثي وكل ما كتبت في سبيل الله خالصا لوجهه الكريم لاحظت أن موضوع الدابة مفهوم بطريقة خاطئة ( من وجهة نظري ) و أردت أن أوضح مالدي علماً أن الإنترنت مليئ بالمنتديات لكني وجدت أن أعضاء المنتدى يبحثون عن الحق بصدق ولا يأبهون لكتب التاريخ و الترآث ألذي دمر حياة المسلمين و العرب منهم خاصه وحرف دينهم! وإن كنت مخطاً بين لي أين الخطأ و إن كنت مصيباً فمن الله هو الذي هدآني وكل عضو في منتدى مثل هذا من المفروض أنه يبذل الجهد و الوقت ليهتدي إلى الحق ليس لينتصر للنفس فأنا اتقبل النقد و أتراجع عن خطئي إن كنت مخطئ |
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
كان سؤال الاخ سيوا واضح ومحدد و أجبته بناءً على سؤاله و قد اجبته على سؤاله اقتباس:
و رجع و عدل سؤاله في مشاركة لاحقه |
اقتباس:
|
اقتباس:
كما حدث مع يوسف عليه السلام ، في قوله تعالى: ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ) [يوسف:4] ، ثم بعد أن أصبح يوسف عليه السلام عزيز مصر وجاءه أهله وخروا له سجداً ، وقع تأويل الرؤيا وحدثت على أرض الواقع ، كما في قوله تعالى: ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) [يوسف:100]. وقد أشارت الأخت أمل بالله لهذا المعنى في مشاركتها : اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
(فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا) ممكن أنه يكون رسول فأنا لا أدعي العصمه من الخطأ لكن الله عزّ وجلّ لم يذكر في القرآن أنه رسول قال عنه (عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا) ولم يقل عنه أنه رسول |
اقتباس:
وعلى أساس هذه الآية فجميع الأعضاء في المنتدى ملزمون بعدم نشر أفكارهم ومفاهيمهم بدون أدلة وبراهين وشواهد من الأدلة تبيّن فكرهم ، وإلا كان هذا إلفاءا للشبهات وتشكيكا وطعنا فيما يطرحه الآخرون من أدلة لمجرد الهجوم والمخالفة فقط . فلا يصح أن تطرح أفكارك ثم ننوب نحن عنك في البحث عن أدلة لمفاهيمك الشخصية الغير واضحة لنا !!! ، نريد أن نفهم ما تطرحه أنت بالأدلة ، أما كلام مرسل بدون أدلة فكيف نفهم كلامك ؟!!! نحن نريد الكلام بمفهومك أنت مدعما بأدلتك أنت ، وليس بمفهومنا نحن وأدلتنا نحن فأنت من طرحت مسألة أن الدابة ليست برسول ، لمجرد أنه لم يقترن اسمها بكلمة ( رسول ) ، إذن أنت من يجب أن يبيّن لنا ماهي صفات الرسول ( عندك ) ، إذا كنت لا تعلم وطرحت بدون علم فأنت ملزم الآن أن تبحث عن أدلة وشواهد صفات الرسول لتؤكد وجهة نظرك وتوضحها لنا بأدلة نفهمها . |
اقتباس:
يا أخي الكريم ألموضوع (ليس شخصياً) و أنت ترد على مشاركاتي دون الفهم لما قبله من مداخلات لماذا أنت محتد؟؟ نحن نناقش موضوع عميق وليس نقاش إنتصاري فمن الممكن أن أكون مخطأ لامشكلة في ذلك!!! وكل إنسان يخطئ (ابو البشر) سيدنا ادم اخطئ فما بالك فينا نحن أنت تدخل قصه سيدنا يوسف و تأويل الرؤيا ونحن كنا نتحدث عن تأويل القرآن!!! أرجوك إنتبه لما تكتب |
اقتباس:
اقتباس:
لكن المشكلة أنك تتجاهل مشاركات الأعضاء كأنها لم تكتب ، ثم تتكلم بمفاهيم خاطئة وتحشد عليها الأدلة الوفيرة دون بصيرة ومراجعة ، فلي وللكل كامل الحق في الرد والمشاركة. أما مسئلة الانتصار للنفس ، أعاذنا الله منها وجعلنا ممن يرى الحق ويتبعه . |
اقتباس:
هذا الكلام ستحاسب عليه أمام الله و كلامي سأحاسب علية أمام الله العدل أنا طرحت قضية و وضعت عشرآت الأدله و البراهين ومن قال أنها رسوله فليأتي بالأدله و البراهين إذا لم تجد في مشاركاتي أدله و براهين على كلامي فهذه مشكلتك أنت ومن قال أنها رسوله فليأتي بصفات الرسل و الشواهد لماذا تطلبها مني أنا مع اني لم أطرح موضوع أنها رسوله أصلاً كل شيئ كنت أكتبه كنت حريص جداً على أن آتي بأدله من القرآن الحكيم و على أكثر من آيه ليكون الموضوع فيه فصل و بالنسبة لموضوع الهجوم و المخالفه كتبتها أكثر من مرة أن الموضوع ليس شخصي و بدأت بطلبي منكم بأن تتقبلوني بصدر رحب و أنها لو كانت الدابة رسوله مرسله من الله فدعوت ان يهدينا إتباعها لكي يكون مفهومي واضح بأني لا أريد المخالفه فقط من أجل المخالفه أو الهجوم من ثم و هو المهم أن على الصفحة الرئيسية مكتوب نرحب بعضوية المخالفين بمنهجنا وبغير المسلمين من الباحثين عن الحق |
الساعة الآن 11:26 AM بتوقيت الرياض |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
Google
search by kashkol