#1
|
|||||||
|
|||||||
الصيحة وما ورد فيها من نصوص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى: (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ * يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ * إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ) [ق: 41؛ 43] من الواضح بحسب الآيات وجود صلة بين نداءا المنادي وبين الصيحة .. وقد ردت نصوص تتكلم عن صيحة في منتصف رمضان .. قد تكون أسانيد الرواية ضعيفة لكن المتن نجد له شواهد وهذا بحاجة إلى بحث ودراسة لنكتشف مضمون النص وإثبات صحة ما في المتن من معلومات وما يعضده من نصوص صحيحة موافقة للمضمون حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِذَا كَانَتْ صَيْحَةٌ فِي رَمَضَانَ فَإِنَّهُ يَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ، وَتَمْيِيزُ الْقَبَائِلِ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ، وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ فِي ذِيِ الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ، وَمَا الْمُحَرَّمُ". يَقُولُهَا ثَلاثًا: "هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، يُقْتَلُ النَّاسُ فِيهَا هَرْجًا هَرْجًا". قَالَ: قُلْنَا: وَمَا الصَّيْحَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "هَدَّةٌ فِي النِّصْفِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ، فَتَكُونُ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ، وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهِنَّ، فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ، فِي سَنَةٍ كَثِيرَةِ الزَّلازِلِ، فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْفَجْرَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ، وَاغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ، وَسُدُّوا كُوَاكُمْ، وَدِثِّرُوا أَنْفُسَكُمْ. وَسُدُّوا آذَانَكُمْ، فَإِذَا حَسَسْتُمْ بِالصَّيْحَةِ فَخِرُّوا لِلَّهِ سُجَّدًا، وَقُولُوا: سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ، سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ، رَبُّنَا الْقُدُّوسُ، فَإِنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ هَلَكَ". [1] _____________________ [1] المروزي؛ نعيم بن حماد ت 228هـ/ كتاب الفتن/ تحقيق: سمير بن أمين الزهيري/ 1412هـ - 1991م/ مكتبة التوحيد - القاهرة/ رقم: 638/ صفحة: 228.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
حدثنا الحكم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة، عمن حدثه عن كعب، قال: " يدنو الرب إلى السماء فيرد الماء إلى عنصره، وترجف الأرض، ويخر الناس لوجوههم سجدا، ويعتقون عامة أرقائهم، ثم تسكن زمانا، ثم تعود فتزلزل بأهلها أشد من المرة الأولى، فيعتقون عامة أرقائهم، ثم تتصدع ويخسف بطائفة من الأرض وأوديتها والناس، حتى أن الرجل ليسري فيمر بالحي وهم سالمون، وآخرون مخسوف بهم، وإن الرجلين ليطحنان فتصيبهما الصعقة، فيموت أحدهما، أو تصيبهما في نومهما، كذلك وتستصعب الأرض زلزالا كالبرذون الفحل الصعب، حتى يلجأ أهل المدن والقرى إلى الجبال، فيكونون مع السباع، وتحشر حلية الأرض ذهبها وفضتها إلى بيت المقدس، وحتى يفتح الرجل والمرأة السفط والجونة فلا يجدان من حليهما شيئا، ويتقعقع خشب بيت المقدس وسقفه، وتهلك المراعي والدواب، وينقطع ملك الجزيرة وأرمينية، وييبس شجرهما، وتهلك دوابهما من الزلزلة، ويشبعهما جوعا، وحتى أن الرجل ليثور ليتقلع من مكانه فيهرب ثلاث مرات، كل ذلك يرد إلى موضعه، فيكون آخر انقلاعه وهلاكه وفراره إلى طبرية، فيثب عليها، ويتعوذ إلى الله باسمه المقدس، ألا يعيده فيقره، وتغلو الخيل فتطلب الفرس بالمال الكثير فلا يصاب". [1] _____________________ [1] المروزي؛ نعيم بن حماد ت 228هـ/ كتاب الفتن/تحقيق: سمير بن أمين الزهيري/ 1412هـ - 1991م/ مكتبة التوحيد - القاهرة/ رقم: 1690/ صفحة: 598.
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم ; 07-08-2016 الساعة 06:54 PM |
#3
|
|||||||
|
|||||||
حدثنا عبد الله بن مروان، عن أرطأة بن المنذر، عن تبيع، عن كعب، قال : " هلاك بني العباس عند نجم يظهر في الجوف، وهدة، وواهية، يكون ذلك أجمع في شهر رمضان، تكون الحمرة ما بين الخمس إلى العشرين من رمضان، والهدة فيما بين النصف إلى العشرين، والواهية ما بين العشرين إلى أربعة وعشرين، ونجم يرمى به يضيء كما يضيء القمر، ثم يلتوي كما تلتوي الحية، حتى يكاد رأساها يلتقيان، والرجفتان في ليلة الفسحين، والنجم الذي يرمى به شهاب ينقض من السماء، معها صوت شديد حتى يقع في المشرق، ويصيب الناس منه بلاء شديد " .[1]
_____________________ [1] المروزي؛ نعيم بن حماد ت 228هـ/ كتاب الفتن/تحقيق: سمير بن أمين الزهيري/ 1412هـ - 1991م/ مكتبة التوحيد - القاهرة/ رقم: 643/ صفحة: 230.
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم ; 07-08-2016 الساعة 06:54 PM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن فيروز الديلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون في رمضان صوت " قالوا: يا رسول الله في أوله أو في وسطه أو في آخره ؟ قال: " لا، بل في النصف من رمضان، إذا كان ليلة النصف ليلة الجمعة يكون صوت من السماء يصعق له سبعون ألفا، ويخرس سبعون ألفا، ويعمى سبعون ألفا، ويصم سبعون ألفا " قالوا: يا رسول الله فمن السالم من أمتك ؟ قال: " من لزم بيته، وتعوذ بالسجود، وجهر بالتكبير لله، ثم يتبعه صوت آخر، والصوت الأول صوت جبريل، والثاني صوت الشيطان، فالصوت في رمضان، والمعمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، ويغار على الحجاج في ذي الحجة وفي المحرم، وما المحرم ؟ أوله بلاء على أمتي، وآخره فرح لأمتي، الراحلة في ذلك الزمان بقتبها ينجو عليها المؤمن له من دسكرة تغل مائة ألف ".[1] _____________________ [1] أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني 260 - 360هـ/ المعجم الكبير/ تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي/ مكتبة ابن تيمية - القاهرة/ رقم: 753/ صفحة: 332.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
حدثنا عُثمان بنُ كثيرٍ، والحكم بنُ نافعٍ ، عن سعيد بنِ سنان ، عن أبي الزاهرية عن أبي سَخْبرة ؛ كثير بنِ مرة ، عن ابنِ عُمر.
عن حذيفةَ بنِ اليمان رضي الله عنه ، قال : قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : (لن تَفْنَى أُمَّتي حتى تظهر فِيهم التمايزُ، والتمايلُ، والمعامعُ) . فقلتُ : يانبيَّ الله : ما التمايزُ؟ قال: (عَصبِيَّةٌ يُحدِثُها الناسُ بعدي في الإِسلامِ). فقلتُ : فما التمايلُ؟. قال: (ميلُ القَبيلِ على القَبيلِ فيستحلُّ حُرمتها). قلتُ: فما المعامعُ؟. قال: (مَسِيرُ الأمصارِ بعضُها إلى بعضٍ ، تختلفُ أعناقُها في الحربِ). [1] _____________________ [1] المروزي؛ نعيم بن حماد ت 228هـ/ كتاب الفتن/ تحقيق: سمير بن أمين الزهيري/ 1412هـ - 1991م/ مكتبة التوحيد - القاهرة/ رقم: 646/ صفحة: 230.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, السجدة, فيها, وما, ورد, نصوص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|