#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لكني كباحث لا أرفض النقد .. وكذلك أخضع كل التناقضات للبحث والدراسة .. فربما الحق فيما نستبعده تماما لأننا كبشر فهمنا قاصر .. فعندما أبح مسألة أضع كل الخيارات أمامي كاملة ثم أبحث فيها واحدة واحدة حتى أصل للحق فهناك أمورا في الدين إن قلتها يتهمني الناس بالجنون والخبل أو يرموني بالكفر ويحكمون علي بالردة .. لكنها بالنسبة لي قابلة للبحث والدراسة .. مجرد أفكار تردني .. بل أجد الملاحدة يطرحون أفكارا يهجمون بها على الدين .. وبالتفكر والتدبر أجدهم محقين في مسائل كثيرة جدا قاموا بطرحها .. ولكن إما ان الباحث المسلم مقصر .. وإما العلماء مقصرون .. وإما الدين مفهوم فهما خاطئا .. ولولا ذلك لاكتشفنا أننا وثنيون على دين قريش وملتهم قولا وعملا وهذا ما نفر منا الملاحدة فتشككوا في ديننا .. لذلك يجب أن نبحث ونرد عليهم فإما أن نثبت على ما نحن عليه ونبين لهم أننا على الحق .. وإما أن نتراجع عن كثير من أمور ديننا بعدما نكتشف أنها أباطيل وأن العلماء خدعونا على مدار أربعة عشر قرنا لأنهم كانوا خونة وعملاء لأعداء الأمة
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كلامك صحيح لكن هنالك صنف من الناس لا يؤمنون أن الدابة أصلا ستفعل شيء من هذا ، إنما هي ستخرج و مأمورة أن تقول ( أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) فقط ، فلا يوجد محاججة ولا غيره بل يرى بعضهم أنها لا بد من أن تكون حيوان وليس امرأة ، فهم يرون أن المرأة أضعف من أن تقوم بأعمال عظيمة كالرسل نظرا لضعف بنيتها ، لكني أستغرب : هل البهيمة - حسب فكرهم - أقوى من المرأة ؟!!! . وأين هم من مريم عليها السلام !!! أرسلها الله سبحانه إلى قومها بوليدها وجعلهما آية للعالمين . من كان ليتحمل ما تحملته هي عليها السلام ؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 07-16-2016 الساعة 03:05 AM |
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
جاري كتابة جزء يتعلق بالمسألة وحين اكمله سوف انشره باذن الله
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحه عجبني طرح الموضوع وسلاسة شرحه والفهم حيث انه وضح لي كثير امور اقوم بالبحث عنه والقراءه ولكم من جزيل الشكر في طرح الحقيقه
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا ولكن هل كل من يوحى اليه هو من الانبياء او الرسل ؟ وهل كل من يوحى اليه هو من المصطفين ؟ قال تعالى: (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) [النحل: 68] وقال تعالى : (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا) [فصلت: 12] وقال تعالى: (وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي) [المائدة: 111] وقال تعالى: (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5)) [الزلزلة] فى الايات السابقه اوحى الله تبارك وتعالى على الترتيب الى النحل والى السماء والى الحواريين قبل ان يؤمنو بعيسى عليه السلام والى الارض فهل النحل والسماء والارض من الانبياء او الرسل ؟ وهل الحواريين قبل ان يؤمنو بعيسى عليه السلام من المصطفين ؟
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(بداية يجب التنويه إلى مراعاة تنسيق الآيات والأحاديث حسب التعديل الذي قامت به الإدارة من تسويد الخط ووضع الآيات والآحدايث بين قوسين مع ذكر اسم السورة وأرقام الآيات ومصد الحديث وحكمه وإلا سيتم حذف المشاركات المخالفة .. الإدارة) يختلف معنى كلمة الوحي في القرآن الكريم باختلاف السياق، فالحواريين مثلا أوحى الله عز وجل إليهم عن طريق المسيح عليه الصلاة والسلام، فلم يوحى إليهم مباشرة، وليس في النص ما يشير إلى أن الوحي كان إليهم مباشرة، بدليل قوله تعالى: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 52] فعيسى كنبي لا يقول هذا الكلام من نفسه إلا أن يكون قد أوحي إليه وبأمر من ربه عز وجل. فلم يصطفيهم فأنزل على كل منهم ملك يوحي إليهم من خلاله، وهذا لا يستقيم ومعهم نبيهم عيسى عليه السلام. بينما اصطفاء الحواريين كأتباع للمسيح عليه السلام، كما اصطفى الله تعالى الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا جاء بعد الوحي إليه، واتباعهم لهم، وإلا فالله قادر على استبدالهم وقتما شاء، إن لم يؤمنوا به ويصدقوه ويناصروه.أما وحي الله تعالى للنحل، وللسماوات، والأرض، فالمراد به الأقدار والفطر التي وضعها فيها، فشغالات النحل مثلا فطرت وجبلت وخلقت على أن تتخذ (... مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ ...) [النحل: 68، 69] أما وحي الله للسماوات، فهو ما قدره فيها من مقدرات ومخلوقات لا يعلمها إلا الله تباك وتعالى، بينما وحيه للأرض بأن تخرج أثقالها أي يقول لها كن فيكون فتخرج الموتى، تماما كما أمر الريح أن تدمر قوم عاد فدمرتهم فقال تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَـذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ) [الأحقاف: 24، 25] أما الدابة عليها السلام، فلا يقترن خروجها بوجود نبي ولا رسول في زمانها، إذن يوحى إليها مباشرة من ربها عز وجل، فتعلم وحيا ما في القلوب من إيمان ونفاق وكفر، وعلم ما في القلوب هو من خصائص الله عز وجل، لا يعرف باجتهاد، ولا برأي، حتى الإنسان نفسه قد لا يدري ما في قلبه. وهذا لا يكون إلا عن اصطفاء لها من ربها، واختيا لها من دون خلقه.
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
جاءت كلمة الوحي في أكثر من سبعين مرة في القرآن الكريم، بألفاظ مختلفة (أوحى)، (أوحيت)، (أوحينا)، (يوحي)، (نوحيه)، (نوحيها)، (ليوحون)، (أوحي)، (وحي)، (وحيه)، (وحينا)، وأكثر ما استعملت في القرآن كلمة (أوحينا) وتتعدد معاني (الوحي) في القرآن، بحسب الآيات وليست كلها بمعنى واحد ..فجاءت: - بمعنى الإلهام الغريزي للحيوان و تفيد التكوين و التوجيه,كما ذكرت بشأن النحل مثلا - بمعنى الإلهام الفطرى للانسان قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ } [القصص:7] - بمعنى وسوسة الشيطان وإيحائه للانسان الشر والغرور..قال تعالى:{وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [الأنعام :112] - بمعنى الاشارة السريعة التي تكون بالرمز والايحاء والرؤيا التي تعطي الأمر..قال تعالى :{فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (11)} مريم - بمعنى الالهام السريع الذي لا اشارة فيه ولا رموز..وهوما يلقيه الله إلى الملائكة من أمره ليفعلوه كقوله تعالى :{إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ } [الأنفال :12] - المعنى الاخير للوحي فهو الوحي المنزل من عند الله على رسله و أنبيائه و الذي يكلف الله تعالى به ملاكه جبريل لينقله إلى الانبياء أو بظهور الملاك نفسه بهيئة رجل على النبي أو من الله مباشرة بإلقاء المعنى الموحى به في القلب فتتلقاه النفس البشرية وتعرف جيدا مصدره ولا يلتبس الأمر عليها، وهو خاص بالأنبياء ولا يكون لغير الأنبياء أوالكلام من وراء حجاب قال تعالى :- {وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ}.[فاطر:31] {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}.[الشورى:51] {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ}.[الشعراء:193] {فَلَمَّا أَتاها نُودِيَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يا مُوسى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ} [القصص:30] و الله تعالى أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة اسكندر ; 02-24-2018 الساعة 01:11 AM |
#19
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اخى الكريم اسكندر نحن نتحدث هنا عن الوحى اللذى من الله وليس من اى احد اخر فالوحى اللذى من الله الى سائر المخلوقات لم يخرج عن اللذى ذكرته لكم فى الاعلى وحى الى الحواريين والى الارض والى السماء والى النحل والى الملائكه والى البشر سواء كان ذكر كالانبياء والرسل او انثى كام موسى ومريم عليهم السلام ومعنى الوحى اللذى نتكلم عنه هو الرساله المرسله من الله عز وجل الى سائر المخلوقات سواء بالتلقى المباشر او بالالهام او بواسطه الملائكه فليس مجال بحثنا وحى الشيطان اللذى هو الوسوسه .
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و أين وجه الغرابة في أن يوحي الله في آخر الزمان إلى عبد من عباده سواء كان ذكرا أم انثى ...فهو تعالى يخلق ما يشاء و يصطفي و يختار...لسان حالك اخي ينطبق عليه قوله تعالى : {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ } [يونس:2]
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, المصطفين, الدابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|