#1
|
|||||||
|
|||||||
فضل الحلق والتقصير قاصر على الحج أم على الدوام؟
اقتباس:
أظنّ أنّه .. وفيما يتعلق باللباس ..فهذا يرجع الى موضة اللباس في القرون الوسطى .. وربما ما قبلها أيضا ..فهم كانوا يلبسون الطويل والفضفاض .. فلباس مقاتلي الساموراي أيضا ساتر .. وبما أن الآسياويين كاليابانيين والصينيين يحافظون على تقاليدهم .. فقد حافظوا أيضا على هذه الهيئة من اللباس . أمّا القول بأنّ النبي عليه الصلاة والسلام كان طويل الشعر .. فأظن أنه يحتمل ذلك وليس ببعيد .. ليس طويل الشعر ربما .. وإنّما كان مقصرا ..صحيح انه دعا للمقصرين مرة وللمحلقين ثلاث مرات .. لكن هذا لا يثبت قطعيا أنه كان محلقا لراسه .. وصحيح ايضا أنّ حلاقة الرأس من شعائر الحج .. لكن هذا لا يعني أن يتخذها الناس أسوة طوال أيام السنة .. فلو كان كذلك .. لاتخذوا سنة لباس الاحرام في كامل أيامهم .. ولا ننسى أنّ كهنة مصر القديمة .. والكهنة البوذيون هم أيضا محلقي الرؤوس. هذا والله أعلم .
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
صحيح أن الوثنيون يحلقون رؤوسهم .. لكن لا ننسى أن الوثنية تحريف للحنيفية .. واقتبست كثيرا جدا من الاسلام .. فنجد بقايا التعاليم الإسلامية تدخل في تقاليدهم وحياتهم اليومية وعباداتهم .. فهذا لا يعني أنهم بدؤوا هذه المظاهر .. أو أنهم منشؤوها .. ولكن هذا يثبت أن ما هم عليه اقتبسوه من الإسلام وهو دين قديم من قبل خلق البشرية
أما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثا فهذا تأكيد على أهمية الحلاقة وفضلها على التقصير .. لكن الخلاف هنا حول فضل الحلق إن كان محصورا في زمن الحج فقط .. أم أن فضله عام على الدوام في الحج وغيره؟ حلق الشعر ممتد إلى ما بعد الحج حتى يطول الشعر .. مع الانتباه إلى أن هناك نهي عن الأخذ من الشعر منذ الدخول في النسك والإحرام .. فيحرم على الحاج أو المعتمر إن أحرم أن يحلق .. ولأنهم قديما كانوا يسافرون مشيا أو ركبانا من المواقيت فكانت شعورهم تطول فيصلون مكة شعثا غبرا .. ثم يتحللون بالحلاقة .. إذن الحلاقة هنا هي الحال الاعتيادي للرجال قبل الحج وبعده وللرجل أن يحلق أو يقصر بحيث بالكاد تقبض أنامله على شعر رأسه لشدة قصره .. بينما التقصير للنساء أخذ قدر أنملة فقط .. والدعاء للمحلقين ثلاثا يدل على أن هذا هو الحال الأمثل للرجال وهو ما يجب أن يكون عليه الحال في الحل أما لباس الاحرام فهو مؤقت بزمن الاحرام .. بينما الحلق هو بداية التحلل .. وهذا هو حال المسلم بعد التحلل وليس من ضمن الاحرام بل من التحلل واوله
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ربما حلق الرأس هو علامة أو تبيان لإنهاء شعيرة .. أي أنّ المسلم قد قام بشعيرة وقد أنهاها لتوّه وعلامة ذلك هو "الحلق" . * ( إنَّ أحسنَ ما غيَّرتُم به هذا الشيبُ الحنَّاءُ و الكَتَمُ ) الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1546 | خلاصة حكم المحدث : صحيح كلمة الشيب عادة تستعمل في شعر الراس .. وليست خاصة بشعر اللحية فقط. ( كان رسولُ اللهِ، إذا اغتسل من الجنابةِ، غسل يدَيه، ثم توضأ وضوءَه للصلاةِ، ثم اغتسل . ثم يخلِّل بيدهِ شعرَه، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرتَه، أفاض عليه الماءِ ثلاثَ مراتٍ، ثم غسل سائر جسدِه ) الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح - من الحديث يمكن أن يستنتج أن الرسول لم يحلق شعر رأسه دوما . ( كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليس بالطويلِ البائنِ، ولا بالقصيرِ، وليس بالأبيضِِ الأمهقِ، وليس بالآدَمِ، وليس بالجعدِ القططِ، ولا بالسبَّطِ، بعثَه اللهُ على رأسِ أربعين سنةً، فأقام بمكةَ عشْرَ سنين، وبالمدينةِ عشْرَ سنين، وتوفاه اللهُ على رأسِ ستين سنةً، وليس في رأسِه ولحيتِه عشرون شعرةً بيضاءَ.) الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5900 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | * كيف رأووا الشعر الأبيض في رأسه ولحيته .. ان لم يكن شعر الرأس نابتا ؟! والله أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 09-02-2016 الساعة 02:36 AM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
بالنسبة لأهل مكة فأيام الحج كفيلة بإطالة الشعر .. فأنا شخصيا كنت أعتمر يوما وأرتاح يوما ثم أعتمر فاتحلل واحلق .. فكان الشعر يطول في يومين ... فكيف بمن يحج عدة أيام؟
أما تغير لون الشعر فلا علاقة له بطوله .. والأمر بتغيير الشيب يدخل فيه شعر الرأس واللحية والشاربين .. وإن كان حليقا فلن يكون بحاجة لتغيير لونه ربما إن كان مقصرا .. أما أنه كان يخلل شعره أي شعر لحيته .. لأن شعر الرأس يمسح ولا يخلل
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
نعم .. تغير لون الشعر لا علاقة له بطوله .. لكن في الحديث حدّدوا صراحة شعر الراس واللحية مجتمعين .. والّا لقالوا لحيته فقط . في رأيي أن شعر الراس يمسح عند الوضوء .. لكن الحديث هنا يتحدث الغسل وفي الغسل لا أظن ان الراس يمسح فقط .. بل يخلل ويغسل حتى يروي بشرته .. ولا يُستَطَاعُ الجزم يقينا ..بأنّ الكلام هو عن شعر اللحية فقط.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
آسف على الخطأ فلم أنتبه للنص بالكامل ..
وحتى تخليل شعر رأسه ليس دليل يحدد طول شعره .. لأنه قد يكون مقصرا حينها .. فالحلق لا يلزم منه الاستدامة على الحلق كل يوم .. فربما يحلق كل شهر .. وشعر الرأس حين يطول لكثافته لا يصل الماء إلى البشرة فيحتاج للتخليل بالأصابع والمفترض مع بداية الغسل أن يخلل الرجل شعر رأسه ولحيته أولا قبل صب الما على جسمه .. بينما النص لم يحدد شر اللحية أم الرأس .. وإنما ما نبت من شعره .. سواء الرأس أم اللحية
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
ا
اقتباس:
قال الله تعالى : ( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) طه (94) ألا يمكن ان يفهم من هذه الآية .. بأن النبيّ هارون عليه السلام لم يكن حليق الرأس .. بل كان شعر رأسه طويلا .. الى الحدّ الذي يمكن مسكه.. وإلّا كيف كان لموسى عليه السلام أن يمسكه من رأسه ويجره..
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
لو كان ذو شعر لقال بشعري كما قال بلحيتي فلم يقل رأسي .. حتى في الوضوع أمرنا بمسح الرأس .. أي الرأس كاملة هذا هو الأصل .. ولكن لو كان الشعر هو الأصل لقال بأشعاركم فلم يقل برؤوسكم .. ويستثنى من هذا الأصل المرأة لأنها لا تحلق فشعر المرأة من زينتها .. ولكن لم يمر بي نص عن صفة وضوء النساء .. فكل النصوص تتكلم عن وضوء الرجل فقط
فالأمر بغسل الرأس أي الرأس بكاملها من منبت الشعر حتى قافية الرأس .. هذا ما يفهم من النص .. وهذا معناه أن يكون الرجل حليقا أو مقصرا حتى يصل الماء منابت الشعر من الرأس بالكامل وبالمناسبة الجن المسلم على هذا القول يحلقون رؤوسهم بينما تطلق نساؤهم أشعارهن طويلة جدا
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
أخذ بلحيته وبرأسه أمسك بلحيته وبرأسه .. أخذت بالسيف أمسكت بالسيف .. فليس هناك أنه أمسك بشعره .. مع العلم أن اللحية جزء من الرأس وهل كل ما فوق العنق
أما القول بأن جره من لحيته فهذا التصور لا يتفق مع ظاهر النص وإنما هو مبالغة في التصور تجاوزت ظاهر النص
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|