#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُحِرَ، حتى كان يَرى أنه يأتي النساءَ ولا يأتيهِنَّ، قال سفيانُ : وهذا أشدُّ ما يكونُ من السِّحرِ، إذا كان كذا، فقال : ( يا عائشةُ، أعلِمْتِ أن اللهَ قد أفتاني فيما استفتَيتُه فيه، أتاني رجلانِ، فقعَد أحدُهما عِندَ رأسي، والآخَرُ عِندَ رِجلي، فقال الذي عِندَ رأسي للآخَرِ : ما بالُ الرجلِ ؟ قال : مَطبوبٌ، قال : ومَن طبَّه ؟ قال : لَبيدُ بنُ أعصَمَ - رجلٌ من بني زُرَيقٍ حَليفٌ ليَهودَ كان منافقًا - قال : وفيمَ ؟ قال : في مُشطٍ ومُشاقَةٍ، قال : وأينَ ؟ قال : في جُفِّ طَلعَةٍ ذكَرٍ، تحت رَعوفَةٍ في بئرِ ذَروانَ ) . قالتْ : فأتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم البئرَ حتى استخرَجَه، فقال : ( هذه البئرُ التي أُريتُها، وكأن ماءَها نُقاعَةُ الحِنَّاءِ، وكأن نخلَها رُؤوسُ الشياطينِ ) . قال : فاستُخرِجَ، قالتْ : فقلتُ : أفَلا ؟ - أي تنَشَّرَتْ - فقال : ( أما واللهِ فقد شفاني اللهُ، وأكرَهُ أن أُثيرَ على أحدٍ من الناسِ شَرًّا ) . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5765 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 4974 المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
النيل, جف, طلع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|