#1
|
|||||||
|
|||||||
( إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [الأحزاب :50 ] يمكن أن يفهم من الآية انّ : 1 - الرسول عليه الصلاة والسلام كانت له بنات عم وبنات عمات.. وبنات خال وبنات خالات . 2 - لم يكن المهاجرون رجالا فقط .. بل كان من بين المهاجرين نساء . 3 - جماعة النساء اللواتي هاجرن مع النبي والمذكورات في الآية.. لم يكنّ متزوجات . 4 - الله سبحانه وتعالى أحلّ للنبي ( عليه الصلاة والسلام) أزواجه اللّاتي آتى النبي أجورهن ..وأحلّ له ما ملكت يمينه ممّا رزقه الله ..وأحلّ له بنات عمّه وبنات عمّاته .. وبنات خاله وبنات خالاته .. وأحلّ له اي امرأة مؤمنة ..إن هي أرادت وهب نفسها له .. (طبعا ان أراد النبّي نكاحها )..لكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يختر ولم يتزوج الّا زوجاته المعروفات ..رغم أنّ مجال المسموح ومجال الاختيار واسعين .. - ومن هنا .. لو كان النبي شهوانيا ومحبا للنساء .. كما يدعي البعض ..لكان تزوج بهنّ كلهن .. حلالا خالصا له ..ولكنه لم يفعل .. بل اكتفى ببضع نساء فقط. هذا والله اعلم .
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 02-14-2017 الساعة 11:16 PM |
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله,
جزاكم الله خيرا, بالنسبة لأي شبهة حول سيرة النبي عليه الصلاة والسلام من أعداء الاسلام ,فأن مصدرها اما تفسير مغلوط لأيات كتاب الله أو حديث مكذوب عن النبي ,ولولا هذان العاملان ما كان هناك شبهة اصلا في الدين الخالص,وذلك طبعا مع شرط فهم اللغة العربية اللتي أنزل الله بها القرأن : يجب أن نفهم أولا معنى كلمة "زوج" في القران : (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (7) سورة الشعراء هنا معنى كلمة زوج : نوع من النبات (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى )(53) سورة طه هنا معنى كلمة أزواج جمع زوج : أنواع من النبات (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (6) سورة الزمر هنا معنى كلمة أزواج : أنواع من الأنعام أو الحيوانات. كما ان معنى كلمة زوج أو أزواج يتغير حسب سياق الاية : (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى )(131) سورة النبأ هنا معنى كلمة أزواج : فئة أو طائفة معينة وأيضا في الاية : (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ )(23) -سورة الصافات أزواجهم معناها أمثالهم ومن صنفهم يحشر معهم لانهم عملوا مثل عملهم وليس المقصود به زوجات اللذين ظلموا انفسهم!!!!! اذن نستنتج أن كلمة "زوج" أو "أزواج" ممكن أن تكون لها معاني مختلفة حسب سياق الاية ونستنتج أن كلمة "زوج " في القران دائما بصيغة المذكر, ونستنتج أن معنى "الزوج" يعني مثيل في الصفات!!!! بالنسبة للاية : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [الأحزاب :50 ] كيف يعقل أن يحلل الله للنبي زوجاته للزواج بهن؟!!! انما ربما المقصود بالازواج : النساء اللاتي هن من نفس عشيرة النبي اللاتي أتاهن أجورهن وتحريم النساء اللا تي لم يؤتيهن أجورهن . وايضا الاية : (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ )(232) سورة البقرة هنا كيف تنكح المطلقة زوجها ؟؟؟ اذن نفهم من سياق الاية أن كلمة زوجها معناه طليقها وايضا الاية : (إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا )(37) سورة الأحزاب كيف يمسكها اذا كانت زوجته؟ ,اذن المقصود طليقة زيد ,لأن الامساك يكون للمطلقة اذا انقضت عدتها ,الاية : (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة (229) يعني كانت خرجت من ذمة زيد ,كانت طليقة زيد ,لأن النبي لا يتطلع الى امرأة على ذمة رجل اخر وليس شهوانيا أو مدعي فحولة كما يزعم المفسرون. لذلك ينبغي أن نصل للفهم الصحيح لكلمة زوج في القران وليس ربطها بالنكاح والله أعلم.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
الأخت ساجدة
نعم مصدر الشبهة قد يكون تفسير مغلوط او حديث مكذوب ... ولكن ما أتى به المفسرون أرحم بكثير مما خطته اناملك وبصراحة لم اجد جملة واحدة تستحق الاعتبار ... أسف قد يكون في كلامي بعض القسوة ولكنها الحقيقة : كلمة زوج لا تعني نوع من النبات بأي حال من الأحوال لأن الأرض لم تنبت نوع واحد فقط من النبات . إلا اذا كان قصدك ان كلمة زوج هي مرادف لكلمة نوع وهذا أيضا يجانب الصواب لأنه يخالف قواميس اللغة لجميع لغات ولهجات العالم . كلمة زوج بكل بساطة تدل على وجود طرفين اثنين ... اقتران طرفين اثنين يسمى زوج . وكلمة زوج ليس نوع من أنواع الانعام كذلك .... فالآية التي تتحدث عن الأزواج الثمانية من الانعام تفصيلها في الآيتين رقم 143 و 144 من سورة الانعام حيث تم ذكر هذه الأزواج الثمانية بالتفصيل... مما يعني الأزواج هنا تعني الذكر والأنثى من كل نوع . أما فيما يخص تفسيرك للآية 23 من سورة الصافات وقولك أن ( أزواج ) الذين ظلموا تعني أمثالهم الذين عملوا نفس عملهم فإذا كانوا كذلك فإن جملة ( الذين ظلموا ) تعبر عنهم وهم داخلون ضمن مفهومها .... وتصبح كلمة ( أزواجهم ) زائدة أليس كذلك . والباقي هو تفسير للباء بالباء ... وحظ موفق في الاجتهادات القادمة .
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
وبك أهلا وسهلا أختي
اذا كنت تعارضين جميع لغات العالم ولو ان قولي جاء للدلالة على غرابة التفسير لانني حتما لم أطلع على جميع لغات العالم ... للأسف في القران ما يعارضك . الله تعالى يقول ثمانية أزواج ثم يأتي تفصيل هذه الازواج : 1 - من الضأن اثنين 2 - من المعز اثنين 3 - من الإبل اثنين 4 - من البقر اثنين ومثلما هو واضح فقد تم ذكر أربع أنواع من الانعام وهذا يعني ان الزوج ليس هو النوع والصنف والازواج لا تعني الأنواع والأصناف . ثم يأتي قوله تعالى ( الذكرين ) وقوله ( الانثيين ) مما يعني اثنان ذكر واثنان أنثى من كل صنف المجموع ثمانية ثنائيات . وهذا يعني ان الزوج تعني ضمنيا ثنائي مكون من ذكر و انثى .
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اتفق معك أختي في بعض النقاط اللتي استنتجتيها من الاية 50 من سورة الاحزاب ,وهته النقاط هي: أن النبي عليه الصلاة والسلام كانت له نساء من أقربائه ورحمه هاجرن معه وهن: بنات عمه بنات عماته بنات خاله بنات خالاته (وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ)الأحزاب :50 أن النبي عليه الصلاة والسلام هاجرت معه امرأة مؤمنة ليست قريبته وقد أحلها الله له أيضا مثل باقي قريباته وعرض عليه أن يستنكحها ان اراد هو أو عرضت عليه النكاح هي : (وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)الأحزاب :50 أن النبي هاجرت معه امرأة كان قد عقد عليها من قبل وخطبها : (وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ)الأحزاب :50 وأن هولاء النسوة المؤمنات هاجرن مع النبي عندما أخرجه المشركون من بلده وأنهن خرجن من بيوتهن وهاجرن من دون أزواج و فيهن أبكار لم يتزوجن قط و فيهن ثيبات سواء أرامل أو مطلقات بأولادهن. وهنا لرفع الحرج عن النبي لأن هؤلاء النسوة المهاجرات محرمات عليه,أحل الله له هؤلاء النسوة ,خصوصية لهن وخصوصية له ,لانهن مؤمنات هاجرن وخرجن من بيوتهن,حتى يقوم بأمرهن ويحميهن وينفق عليهن ويقف على حاجتهن دون حرج ويدخل بيوتهن يعلمهن الدين ويأويهن عنده ويهتم بأمورهن وهن اهل البيت وأمهات المؤمنين عابدات وقانتات,ومن رأى النبي يدخل عليهن يحسب أنهن كلهن أزواجه!!!رغم أنهن لم ينجبن منه كلهن!! ومن هنا بدأت الشبهة بسبب سوء الفهم. الايات : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )(35)-سورة الأحزاب وبعد ذلك أضاف الله لهؤلاء النسوة المرأة اللتي كان ينكحها زيد وطلقها ,فأصبحت من أزواج النبي (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا )(37)-الاحزاب ورغم أن النبي عليه الصلاة والسلام,أراد أن يضيف نساء أخريات مؤمنات لأزواجه حتى يتكفل بهن,مما رأى من حسن اسلامهن وحسن ايمانهن,لم يأذن له الله باضافتهن الى النسوة المهاجرات ماعدا من كان خطب من قبل وطليقة زيد : (لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) (52)-سورة الأحزاب وأخيرا ,الاية عن أمهات الامؤمنين: (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا) (6)-سورة الأحزاب (تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا )(51)-سورة الاحزاب والنبي عليه الصلاة والسلام,لم يكن شهوانيا أو صاحب شهوة عظيمة أو يطوف على نسائه كلهن في ليلة واحدة ليأتيهن كلهن ويمتعهن في الفراش ويتزاحمن على فراشه من الغيرة وهذا كذب كبير وبهتان عظيم على رسول الله وعلى امهات المؤمنين السائحات والعابدات ,كذب افتراه الشيوخ والمفسرون ليبرروا ما وجدوا من تفسيرات في كتب علمائهم وابائهم ,وليس جديدا الافتراء على الانبياء,فكتب النصارى واليهود مليئة بالكذب على الانبياء : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا) (69) -سورة الاحزاب اذن مفهوم كلمة "الزوج" في كتاب الله ليس هو "الزوجة" ,ولا يعقل أن يبدل المؤمنون النساء الواحدة بالاخرى كما تبدل الجوارب والاحذية انما توجد شروط للنكاح ,وفي هذا افتراء على دين الله : (وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) (20)-سورة النساء هنا الاستبدال ليس النكاح!! ينبغي البحث عن معنى كلمة زوج في القران.
التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 02-15-2017 الساعة 04:43 PM |
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم اخي,القران لا يعارض التفسير اللذي يقول أن كلمة زوج مقصود بها نوع أو صنف,انما أنا لم أشرح كفاية,وهنا الشرح : ان ذكرا من الابل وانثى من الابل يتشابهان في الخلقة ما عدا الاعضاء التناسلية والثدي للرضاعة عند الثدييات. واحيانا لا نستطيع التفريق بين الابل الذكر والانثى الا اذا سألنا الراعي ,ولكن ممكن أن نميز نفس النوع من الابل من لونه مثلا أو ضخامته أو قصر قامته,ونفس المثال ينطبق على باقي الانعام المذكورة في الاية. أرجو أن يكون وصلك الشرح أخي أو ممكن أضع صورا للابل والمعز والضأن والبقر اذا اردت أن استفيض في شرح الانواع.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
ما هو مفهوم النوع عندك هل تقصدين : النوع المرقط والنوع الغير مرقط مثلا .
أما اذا كان قصدك الجمل نوع والناقة نوع فما هكذا تورد الابل ... لأن هذا يسمى جنس الحيوان وليس نوعه وشتان بين الجنس والنوع . لقد انخفض مستوى الحوار وبتنا نتناقش في المسلمات وهذا تعدي على الموضوع ولهذا انسحب من الحوار فليس لدي ما اضيفه .
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أهلا بك أخي,أرجو أن لا يكون ضاق صدرك بهذا النقاش,أنا افهم موقفك تماما وهذا لأنك تستند الى اللغة الموجودة في المعاجم الحالية وتحاجج بها,وتنبه بارك الله فيك أنني كتبت في أول رد أن اللغة اللتي في المعجم الحالي لا تنفع لتفسير القران. فهنا حين تقول نتناقش في مسلمات,فهي الطامة الكبرى والمصيبة العظمى,بسبب هته المسلمات اللتي جلبت الخراب للمسلمين,فمن فرط في اللغة العربية أكيد سوف يحاسب ولكن أيضا من اخذ باللغة الحالية وفسر بها القران دون اعمال عقله هو أيضا مسؤول. وهنا لا أريد أن انقل الحوار من الرد على شبهة تأويل كلمة "أزواج" النبي على أنهن نساء نكحهن النبي,الى الرد على شبهة تأويل كلمة "أزواج " من الانعام أنهم نفس النوع وليس النوع هو جنس الانعام,ولكن أخي أقترح أن تفتح موضوعا اخر ممكن أن نتناقش فيه عن أسماء الحيوانات في القران,وسوف أعطيك مثالا ربما استطيع من خلاله شرح هذا المفهوم : أنت عندما تقول جنس الحيوان وليس نوعه كمثال : البقر : البقرة في اللغة الحالية جعل الذكر منها ثورا والمولود عجلا,وهنا بهذا الشرح تم تغييب صنف جنس البقر,فأصبح النوع جنس,وكذلك الابل ,هل نقول الذكر ابل والانثى ابلة ؟ هنا انت تسمي جنسين من فصيلة واحدة فالبقرة والثور من فصيلة واحدة هي بقر. وهنا هل ناقة قوم صالح اللتي في القران هي الناقة اللتي في المعاجم؟وهل الجمل في القران مقصود به البعير أو الابل؟ (قَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ )(155) سورة الشعراء ( وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) سورة هود (فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا )(13)-سورة الشمس أنا أملك ثقافة بسيطة عن عالم الحيوان,ولكن أعرف أن الناقة اللتي يقصدون بها الجمل لا تشرب كل يوم هته الكمية الكبيرة من الماء !!! ولا تأكل كل يوم هته الكميات الكبيرة من العشب !!!وأعرف أن الحيوان اللذي يأكل أطنان من الشجر ويشرب كثيرا كل يوم هو حيوان الفيل والفيل تكلم عنه الله في سورة الفيل : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ )(5)-سورة الفيل
التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 02-15-2017 الساعة 06:47 PM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
عندما أقول المسلمات فأنا أقصد بها التفاصيل البديهية والمنطقية ولا أقصد التفسيرات ... فأين انتي من مواضيعي التي اعارض فيها اقوال المفسرين .
عند قولك الزوج او الأزواج تعني النوع او الأنواع أين شاهدك من الايات على هذا ... بمعنى كيف تم الاستنتاج على أن الزوج المراد بها النوع لانني لم أقرأ غير آراء شخصية تجانب الصواب بأسلوب ملتوي وغير حاسم مع القدرة الفائقة على اللف والدوران والقفز على المنطق . فيما يخص الأزواج من الانعام : الضأن نوع والمعز نوع والابل نوع والبقر نوع يعني تم ذكر أربع أنواع من الانعام بالمقابل تم ذكر ثمانية أزواج وهذا يعني ان الأزواج هي خلاف الأنواع . والتحريم والتحليل لا يختلف من سلالة الى أخرى في النوع الواحد مما يعني ان الكلام بعيد كل البعد عن السلالات في النوع الواحد لكن ما أجده منك هو اللف والدوران حول نفسك وقلب المفاهيم للهروب من سوط المنطق . فيما يخص قولك ان أزواج الذين ظلموا تعني الذين عملوا مثل عملهم و يتشابهون معهم : يصبح معنى الاية كما يلي : احشروا الذين ظلموا والذين ظلموا مثلهم ... استسمحك عذرا القران ليس ثرثرة نسائية انه كلام الله المعجز . وبالمناسبة قد حصلت من هذه الاية على دليل عظيم لموضوعي المقبل . عند الحديث عن ناقة ثمود قوم صالح والتي هي اية من الله والآيات هي ما يخرق قوانين الطبيعة وبالتالي هي ليست وسيلة للقياس ومقارنتها بالفيل ينم عن تفكير ليس في محله تماما . لا اريد إنشاء اريد إجابات قصيرة محددة واضحة .
التعديل الأخير تم بواسطة معاذ ; 02-17-2017 الساعة 09:51 PM |
#10
|
|||||||
|
|||||||
يرجى مراجعة معاجم اللغة قبل الخوض في خلافات واجتهادات شخصية جتى نضيق دائرة الخلاف فلا يتوه القارئ في خلافات لا أهمية زوج (لسان العرب): الزَّوْجُ: خلاف الفَرْدِ. يقال: زَوْجٌ أَو فَرْدٌ، كما يقال: خَساً أَو زَكاً، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ:ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ، وَهْناً، كلَّ صادِقَةٍ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً. وقال تعالى: وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً، ويقال: هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ، كما يقال: هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ؛ ابن سيده: الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ. والزوج الاثنان. وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين، وقيل: يعني ذكراً وأُنثى. ولا يقال: زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد، وقد أُولعت به العامة. قال أَبو بكر: العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان، وليس ذلك من مذاهب العرب، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ، ولكنهم يثنونه فيقولون: عندي زوجان من الحمام، يعنون ذكراً وأُنثى، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض. قال ابن سيده: ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل: وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج، ذكراً كان أَو أُنثى. وقال الله تعالى: فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين. وكان الحسن يقول في قوله عز وجل: ومن كل شيء خلقنا زوجين؛ قال: السماء زَوْج، والأَرض زوج، والشتاء زوج، والصيف زوج، والليل زوج، والنهار زوج، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير: افْتِعالٌ منه؛ وقوله تعالى: ثمانيةَ أَزْوَاجٍ؛ أَراد ثمانية أَفراد، دل على ذلك؛ قال: ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ، كما تقول للاثنين زوجان، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ؛ قال الطرماح: خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب، في غير هذا، الاثنين زَكاً، والواحدَ خَساً؛ والافتعال من هذا الباب: ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً، فهي مُزْدوِجَةٌ. وفي حديث أَبي ذر: أَنه سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة؛ قلت: وما زوجان من ماله؟ قال: عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله، وكان الحسن يقول: دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ. وقال ابن شميل: الزوج اثنان، كلُّ اثنين زَوْجٌ؛ قال: واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة؛ قال الأَزهري: وأَنكر النحويون ما قال، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم. ويقال للرجل والمرأَة: الزوجان. قال الله تعالى: ثمانية أَزواج؛ يريد ثمانية أَفراد؛ وقال: احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ؛ قال: وهذا هو الصواب. يقال للمرأَة: إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء. وكل شيئين مقترنين، شكلين كانا أَو نقيضين، فهما زوجان؛ وكلُّ واحد منهما زوج. يريد في الحديث: من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر قال: وهو من كلام النبي، صلى الله عليه وسلم، وروى مثله أَبو هريرة عنه. وزوج المرأَة: بعلها. وزوج الرجل: امرأَته؛ ابن سيده: والرجل زوج المرأَة، وهي زوجه وزوجته، وأَباها الأَصمعي بالهاء. وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء، والكلام بالهاء، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير: اسكن أَنت وزوجك الجنة؟ هذا كلُّه قول اللحياني. قال بعض النحويين: أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً، تقول المرأَة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي. قال الله عز وجل: اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ؛ وقال: وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج؛ أَي امرأَة مكان امرأَة. ويقال أَيضاً: هي زوجته؛ قال الشاعر: يا صاحِ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ: أَنْ ليس وصْلٌ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأَبى الأَصمعي فقال: زوج لا غير، واحتج بقول الله عز وجل: اسكن أنت وزوجك الجنة؛ فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال عز وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر. وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء؛ وقال الفرزدق: وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً: هي زوجته، واحتاج ببيت الفرزدق. وسئل ابن مسعود، رضي الله عنه، عن الجمل من قوله تعالى: حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ؛ فقال: هو زوج الناقة؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ، قال الله تعالى: يا أَيها النبي قل لأَزواجك. وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء. وفي التهذيب: وتقول العرب: زوَّجته امرأَة. وتزوّجت امرأَة. وليس من كلامهم: تزوَّجت بامرأَة، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً. قال: وقال الله تعالى: وزوَّجناهم بحور عين، أَي قرنَّاهم بهن، من قوله تعالى: احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم، أَي وقُرَناءهم. وقال الفراء: تَزوجت بامرأَة، لغة في أَزد شنوءة. وتَزَوَّجَ في بني فلان: نَكَحَ فيهم. وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا: تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا. وامرأَة مِزْوَاجٌ: كثيرة التزوّج والتزاوُج؛ قال: والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ، بمعنى. وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ: أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى. وزَوَّج الشيءَ بالشيء، وزَوَّجه إِليه: قَرَنَهُ. وفي التنزيل: وزوّجناهم بحور عين؛ أَي قرناهم؛ وأَنشد ثعلب: ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى: احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم؛ معناه: ونظراءهم وضرباءهم. تقول: عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه؛ وكذلك الزوج المرأَة، والزوج المرء، قد تناسبا بعقد النكاح.وقوله تعالى: أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً؛ أَي يَقْرُنُهم. وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر: فهما زوجان. قال الفراء: يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات، فذلك التزويج. قال أَبو منصور: أَراد بالتزويج التصنيف؛ والزَّوْجُ: الصِّنْفُ. والذكر صنف، والأُنثى صنف. وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره: زوج، ولا للنعلين زوج، ويقال في ذلك كله: زوجان لكل اثنين. التهذيب: وقول الشاعر: عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها، لَها ولَدٌ من زَوْجِها، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها: بُجْراً، فقَالتْ مُجِيبَتِي: أَتَعْجَبُ مِنْ هذا، ولي زَوْجٌ آخَرُ؟ أَرادت من زوج حمام لها، وهي عاقر؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر. وقال أَبو حنيفة: هاج المُكَّاءُ للزَّواج؛ يَعني به السِّفادَ. والزَّوْجُ الصنف من كل شيء. وفي التنزيل: وأَنبتتْ من كل زوج بهيج؛ قيل: من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات. التهذيب: والزَّوْجُ اللَّوْنُ؛ قال الأَعشى: وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى: وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ؛ قال: معناه أَلوان وأَنواع من العذاب، ووضفه بالأَزواج، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه. والزَّوْجُ النَمَطُ، وقيل: الديباج. وقال لبيد: من كلِّ مَحْفُوفٍ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُها قال: وقال بعضهم: الزوج هنا النمط يطرح على الهودج؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة، وهذا ليس بقوي.والزَّاجُ: معروف؛ الليث: الزاج، يقال له: الشَّبُّ اليماني، وهو من الأَدوية، وهو من أَخلاط الحِبْرِ، فارسي معرَّب.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أَحْلَلْنَا, أَزْوَاجَكَ, لَكَ, إِنَّا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|