بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى العام > الحوارات العامة

الحوارات العامة
               


               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-14-2017, 11:13 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي ( إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )
[الأحزاب :50 ]

يمكن أن يفهم من الآية انّ :

1 - الرسول عليه الصلاة والسلام كانت له بنات عم وبنات عمات.. وبنات خال وبنات خالات .

2 - لم يكن المهاجرون رجالا فقط .. بل كان من بين المهاجرين نساء .

3 - جماعة النساء اللواتي هاجرن مع النبي والمذكورات في الآية.. لم يكنّ متزوجات .

4 - الله سبحانه وتعالى أحلّ للنبي ( عليه الصلاة والسلام) أزواجه اللّاتي آتى النبي أجورهن ..وأحلّ له ما ملكت يمينه ممّا رزقه الله ..وأحلّ له بنات عمّه وبنات عمّاته .. وبنات خاله وبنات خالاته .. وأحلّ له اي امرأة مؤمنة ..إن هي أرادت وهب نفسها له .. (طبعا ان أراد النبّي نكاحها )..لكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يختر ولم يتزوج الّا زوجاته المعروفات ..رغم أنّ مجال المسموح ومجال الاختيار واسعين ..
- ومن هنا .. لو كان النبي شهوانيا ومحبا للنساء .. كما يدعي البعض ..لكان تزوج بهنّ كلهن .. حلالا خالصا له ..ولكنه لم يفعل .. بل اكتفى ببضع نساء فقط.

هذا والله اعلم .






التعديل الأخير تم بواسطة صبح ; 02-14-2017 الساعة 11:16 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-15-2017, 05:09 AM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله,
جزاكم الله خيرا,
بالنسبة لأي شبهة حول سيرة النبي عليه الصلاة والسلام من أعداء الاسلام ,فأن مصدرها اما تفسير مغلوط لأيات كتاب الله أو حديث مكذوب عن النبي ,ولولا هذان العاملان ما كان هناك شبهة اصلا في الدين الخالص,وذلك طبعا مع شرط فهم اللغة العربية اللتي أنزل الله بها القرأن :
يجب أن نفهم أولا معنى كلمة "زوج" في القران :
(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (7) سورة الشعراء
هنا معنى كلمة زوج : نوع من النبات
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى )(53) سورة طه
هنا معنى كلمة أزواج جمع زوج : أنواع من النبات
(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (6) سورة الزمر
هنا معنى كلمة أزواج : أنواع من الأنعام أو الحيوانات.
كما ان معنى كلمة زوج أو أزواج يتغير حسب سياق الاية :
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى )(131) سورة النبأ
هنا معنى كلمة أزواج : فئة أو طائفة معينة
وأيضا في الاية :
(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ )(23) -سورة الصافات
أزواجهم معناها أمثالهم ومن صنفهم يحشر معهم لانهم عملوا مثل عملهم وليس المقصود به زوجات اللذين ظلموا انفسهم!!!!!
اذن نستنتج أن كلمة "زوج" أو "أزواج" ممكن أن تكون لها معاني مختلفة حسب سياق الاية ونستنتج أن كلمة "زوج " في القران دائما بصيغة المذكر, ونستنتج أن معنى "الزوج" يعني مثيل في الصفات!!!!
بالنسبة للاية :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [الأحزاب :50 ]

كيف يعقل أن يحلل الله للنبي زوجاته للزواج بهن؟!!!
انما ربما المقصود بالازواج : النساء اللاتي هن من نفس عشيرة النبي اللاتي أتاهن أجورهن وتحريم النساء اللا تي لم يؤتيهن أجورهن .
وايضا الاية :

(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ )(232) سورة البقرة

هنا كيف تنكح المطلقة زوجها ؟؟؟ اذن نفهم من سياق الاية أن كلمة زوجها معناه طليقها
وايضا الاية :
(إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا )(37) سورة الأحزاب
كيف يمسكها اذا كانت زوجته؟ ,اذن المقصود طليقة زيد ,لأن الامساك يكون للمطلقة اذا انقضت عدتها ,الاية :

(الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة (229)


يعني كانت خرجت من ذمة زيد ,كانت طليقة زيد ,لأن النبي لا يتطلع الى امرأة على ذمة رجل اخر وليس شهوانيا أو مدعي فحولة كما يزعم المفسرون.

لذلك ينبغي أن نصل للفهم الصحيح لكلمة زوج في القران وليس ربطها بالنكاح والله أعلم.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-01-2017, 11:58 PM
صبح
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساجدة
وعليكم السلام ورحمة الله,
جزاكم الله خيرا,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم .
اقتباس:
بالنسبة لأي شبهة حول سيرة النبي عليه الصلاة والسلام من أعداء الاسلام ,فأن مصدرها اما تفسير مغلوط لأيات كتاب الله أو حديث مكذوب عن النبي ,ولولا هذان العاملان ما كان هناك شبهة اصلا في الدين الخالص,وذلك طبعا مع شرط فهم اللغة العربية اللتي أنزل الله بها القرأن :
يجب أن نفهم أولا معنى كلمة "زوج" في القران :
(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (7) سورة الشعراء
هنا معنى كلمة زوج : نوع من النبات
(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى )(53) سورة طه
هنا معنى كلمة أزواج جمع زوج : أنواع من النبات
حسب فهمي ..فإنّ :
كلمة " زوج " هنا معناها النبات بكلّ انواعه .. والنبات كما درسنا في مناهج العلوم الطبيعية .. فيه نبات ذكر ونبات انثى ..فيتم التلقيح بينهما اما بالرياح او الحشرات ..او غيرهما فتكون من هذا التلقيح الثمار ..
اقتباس:
(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (6) سورة الزمر
هنا معنى كلمة أزواج : أنواع من الأنعام أو الحيوانات.
أميل الى الرأي الذي يقول بانّ كلمة" زوجها" هي الزوج .. من الزواج .. اي زوج وزوجة .. لانّ الآية بدأت ب "خَلَقَكُمْ " .. وحرف الكاف يعود على المخاطب وهو الانسان .. اي خلق الانسان ومن سيتزوج به .. والله اعلم .

اقتباس:
وأيضا في الاية :
(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ )(23) -سورة الصافات
أزواجهم معناها أمثالهم ومن صنفهم يحشر معهم لانهم عملوا مثل عملهم وليس المقصود به زوجات اللذين ظلموا انفسهم!!!!!
هنا ..اوافقك الرأي ..لانه ليس من الممكن ان تحشر زوجة فرعون مع زوجها .. ولا امراة نوح مع زوجها .. ولا امراة لوط مع زوجها .

اقتباس:

اقتباس:
وايضا الاية :

(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ )(232) سورة البقرة

هنا كيف تنكح المطلقة زوجها ؟؟؟ اذن نفهم من سياق الاية أن كلمة زوجها معناه طليقها
وايضا الاية :
(إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا )(37) سورة الأحزاب
كيف يمسكها اذا كانت زوجته؟ ,اذن المقصود طليقة زيد ,لأن الامساك يكون للمطلقة اذا انقضت عدتها ,الاية :

(الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة (229)


يعني كانت خرجت من ذمة زيد ,كانت طليقة زيد ,لأن النبي لا يتطلع الى امرأة على ذمة رجل اخر وليس شهوانيا أو مدعي فحولة كما يزعم المفسرون.
الله اعلم .



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-03-2017, 03:42 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم .


أميل الى الرأي الذي يقول بانّ كلمة" زوجها" هي الزوج .. من الزواج .. اي زوج وزوجة .. لانّ الآية بدأت ب "خَلَقَكُمْ " .. وحرف الكاف يعود على المخاطب وهو الانسان .. اي خلق الانسان ومن سيتزوج به .. والله اعلم .

أختي,انما أردت أن أوضح أن كلمة "زوج" ممكن يكون مقصود بها الذكر أو الانثى وليس فقط الانثى,حيث يتغير مفهوم الكلمة حسب سياق الاية,وأضيف كمثال اخر :


(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) سورة الأعراف(189)


هنا كلمة "زوج" مذكر.


أما معنى كلمة "زوج" في القرآن فانه لم يسعفني البحث عن معاني هته الكلمة,لأن أغلب المعاجم الموجودة بين أيدينا تم كتابتها في العهد الاموي والعباسي .

مثلا معجم :" لسان العرب",فانه ثم كتابته في العهد العباسي,والعباسيون ليسوا عربا.

والعرب اليوم قليل لذلك مراجع اللغة نادرة والله المستعان.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-15-2017, 12:39 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

الأخت ساجدة
نعم مصدر الشبهة قد يكون تفسير مغلوط او حديث مكذوب ... ولكن ما أتى به المفسرون أرحم بكثير مما خطته اناملك وبصراحة لم اجد جملة واحدة تستحق الاعتبار ... أسف قد يكون في كلامي بعض القسوة ولكنها الحقيقة :
كلمة زوج لا تعني نوع من النبات بأي حال من الأحوال لأن الأرض لم تنبت نوع واحد فقط من النبات .
إلا اذا كان قصدك ان كلمة زوج هي مرادف لكلمة نوع وهذا أيضا يجانب الصواب لأنه يخالف قواميس اللغة لجميع لغات ولهجات العالم .
كلمة زوج بكل بساطة تدل على وجود طرفين اثنين ... اقتران طرفين اثنين يسمى زوج .
وكلمة زوج ليس نوع من أنواع الانعام كذلك .... فالآية التي تتحدث عن الأزواج الثمانية من الانعام تفصيلها في الآيتين رقم 143 و 144 من سورة الانعام حيث تم ذكر هذه الأزواج الثمانية بالتفصيل... مما يعني الأزواج هنا تعني الذكر والأنثى من كل نوع .
أما فيما يخص تفسيرك للآية 23 من سورة الصافات وقولك أن ( أزواج ) الذين ظلموا تعني أمثالهم الذين عملوا نفس عملهم فإذا كانوا كذلك فإن جملة ( الذين ظلموا ) تعبر عنهم وهم داخلون ضمن مفهومها .... وتصبح كلمة ( أزواجهم ) زائدة أليس كذلك .
والباقي هو تفسير للباء بالباء ... وحظ موفق في الاجتهادات القادمة .



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-15-2017, 03:41 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

وبك أهلا وسهلا أختي
اذا كنت تعارضين جميع لغات العالم ولو ان قولي جاء للدلالة على غرابة التفسير لانني حتما لم أطلع على جميع لغات العالم ... للأسف في القران ما يعارضك .
الله تعالى يقول ثمانية أزواج ثم يأتي تفصيل هذه الازواج :
1 - من الضأن اثنين
2 - من المعز اثنين
3 - من الإبل اثنين
4 - من البقر اثنين
ومثلما هو واضح فقد تم ذكر أربع أنواع من الانعام وهذا يعني ان الزوج ليس هو النوع والصنف والازواج لا تعني الأنواع والأصناف .
ثم يأتي قوله تعالى ( الذكرين ) وقوله ( الانثيين ) مما يعني اثنان ذكر واثنان أنثى من كل صنف المجموع ثمانية ثنائيات .
وهذا يعني ان الزوج تعني ضمنيا ثنائي مكون من ذكر و انثى .



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-15-2017, 04:52 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ مشاهدة المشاركة
وبك أهلا وسهلا أختي
اذا كنت تعارضين جميع لغات العالم ولو ان قولي جاء للدلالة على غرابة التفسير لانني حتما لم أطلع على جميع لغات العالم ... للأسف في القران ما يعارضك .
الله تعالى يقول ثمانية أزواج ثم يأتي تفصيل هذه الازواج :
1 - من الضأن اثنين
2 - من المعز اثنين
3 - من الإبل اثنين
4 - من البقر اثنين
ومثلما هو واضح فقد تم ذكر أربع أنواع من الانعام وهذا يعني ان الزوج ليس هو النوع والصنف والازواج لا تعني الأنواع والأصناف .
ثم يأتي قوله تعالى ( الذكرين ) وقوله ( الانثيين ) مما يعني اثنان ذكر واثنان أنثى من كل صنف المجموع ثمانية ثنائيات .
وهذا يعني ان الزوج تعني ضمنيا ثنائي مكون من ذكر و انثى .

نعم اخي,القران لا يعارض التفسير اللذي يقول أن كلمة زوج مقصود بها نوع أو صنف,انما أنا لم أشرح كفاية,وهنا الشرح :

ان ذكرا من الابل وانثى من الابل يتشابهان في الخلقة ما عدا الاعضاء التناسلية والثدي للرضاعة عند الثدييات.

واحيانا لا نستطيع التفريق بين الابل الذكر والانثى الا اذا سألنا الراعي ,ولكن ممكن أن نميز نفس النوع من الابل من لونه مثلا أو ضخامته أو قصر قامته,ونفس المثال ينطبق على باقي الانعام المذكورة في الاية.

أرجو أن يكون وصلك الشرح أخي أو ممكن أضع صورا للابل والمعز والضأن والبقر اذا اردت أن استفيض في شرح الانواع.



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-15-2017, 04:20 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبح مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )
[الأحزاب :50 ]

يمكن أن يفهم من الآية انّ :
1 - الرسول عليه الصلاة والسلام كانت له بنات عم وبنات عمات.. وبنات خال وبنات خالات .
2 - لم يكن المهاجرون رجالا فقط .. بل كان من بين المهاجرين نساء .
3 - جماعة النساء اللواتي هاجرن مع النبي والمذكورات في الآية.. لم يكنّ متزوجات .
4 - الله سبحانه وتعالى أحلّ للنبي ( عليه الصلاة والسلام) أزواجه اللّاتي آتى النبي أجورهن ..وأحلّ له ما ملكت يمينه ممّا رزقه الله ..وأحلّ له بنات عمّه وبنات عمّاته .. وبنات خاله وبنات خالاته .. وأحلّ له اي امرأة مؤمنة ..إن هي أرادت وهب نفسها له .. (طبعا ان أراد النبّي نكاحها )..لكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يختر ولم يتزوج الّا زوجاته المعروفات ..رغم أنّ مجال المسموح ومجال الاختيار واسعين ..
- ومن هنا .. لو كان النبي شهوانيا ومحبا للنساء .. كما يدعي البعض ..لكان تزوج بهنّ كلهن .. حلالا خالصا له ..ولكنه لم يفعل .. بل اكتفى ببضع نساء فقط.
هذا والله اعلم .

وعليكم السلام ورحمة الله,
اتفق معك أختي في بعض النقاط اللتي استنتجتيها من الاية 50 من سورة الاحزاب ,وهته النقاط هي:
أن النبي عليه الصلاة والسلام كانت له نساء من أقربائه ورحمه هاجرن معه وهن:
بنات عمه
بنات عماته
بنات خاله
بنات خالاته
(وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ)الأحزاب :50
أن النبي عليه الصلاة والسلام هاجرت معه امرأة مؤمنة ليست قريبته وقد أحلها الله له أيضا مثل باقي قريباته وعرض عليه أن يستنكحها ان اراد هو أو عرضت عليه النكاح هي :
(وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)الأحزاب :50

أن النبي هاجرت معه امرأة كان قد عقد عليها من قبل وخطبها :
(وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ)الأحزاب :50

وأن هولاء النسوة المؤمنات هاجرن مع النبي عندما أخرجه المشركون من بلده وأنهن خرجن من بيوتهن وهاجرن من دون أزواج و فيهن أبكار لم يتزوجن قط و فيهن ثيبات سواء أرامل أو مطلقات بأولادهن.
وهنا لرفع الحرج عن النبي لأن هؤلاء النسوة المهاجرات محرمات عليه,أحل الله له هؤلاء النسوة ,خصوصية لهن وخصوصية له ,لانهن مؤمنات هاجرن وخرجن من بيوتهن,حتى يقوم بأمرهن ويحميهن وينفق عليهن ويقف على حاجتهن دون حرج ويدخل بيوتهن يعلمهن الدين ويأويهن عنده ويهتم بأمورهن وهن اهل البيت وأمهات المؤمنين عابدات وقانتات,ومن رأى النبي يدخل عليهن يحسب أنهن كلهن أزواجه!!!رغم أنهن لم ينجبن منه كلهن!! ومن هنا بدأت الشبهة بسبب سوء الفهم.
الايات :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )(35)-سورة الأحزاب

وبعد ذلك أضاف الله لهؤلاء النسوة المرأة اللتي كان ينكحها زيد وطلقها ,فأصبحت من أزواج النبي

(وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا )(37)-الاحزاب


ورغم أن النبي عليه الصلاة والسلام,أراد أن يضيف نساء أخريات مؤمنات لأزواجه حتى يتكفل بهن,مما رأى من حسن اسلامهن وحسن ايمانهن,لم يأذن له الله باضافتهن الى النسوة المهاجرات ماعدا من كان خطب من قبل وطليقة زيد :

(لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا) (52)-سورة الأحزاب


وأخيرا ,الاية عن أمهات الامؤمنين:

(النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا) (6)-سورة الأحزاب

(تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا )(51)-سورة الاحزاب


والنبي عليه الصلاة والسلام,لم يكن شهوانيا أو صاحب شهوة عظيمة أو يطوف على نسائه كلهن في ليلة واحدة ليأتيهن كلهن ويمتعهن في الفراش ويتزاحمن على فراشه من الغيرة وهذا كذب كبير وبهتان عظيم على رسول الله وعلى امهات المؤمنين السائحات والعابدات ,كذب افتراه الشيوخ والمفسرون ليبرروا ما وجدوا من تفسيرات في كتب علمائهم وابائهم ,وليس جديدا الافتراء على الانبياء,فكتب النصارى واليهود مليئة بالكذب على الانبياء :

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا) (69) -سورة الاحزاب


اذن مفهوم كلمة "الزوج" في كتاب الله ليس هو "الزوجة" ,ولا يعقل أن يبدل المؤمنون النساء الواحدة بالاخرى كما تبدل الجوارب والاحذية انما توجد شروط للنكاح ,وفي هذا افتراء على دين الله :

(وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا) (20)-سورة النساء


هنا الاستبدال ليس النكاح!!

ينبغي البحث عن معنى كلمة زوج في القران.




التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 02-15-2017 الساعة 04:43 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-15-2017, 05:51 PM
معاذ
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

ما هو مفهوم النوع عندك هل تقصدين : النوع المرقط والنوع الغير مرقط مثلا .
أما اذا كان قصدك الجمل نوع والناقة نوع فما هكذا تورد الابل ... لأن هذا يسمى جنس الحيوان وليس نوعه وشتان بين الجنس والنوع .
لقد انخفض مستوى الحوار وبتنا نتناقش في المسلمات وهذا تعدي على الموضوع ولهذا انسحب من الحوار فليس لدي ما اضيفه .



رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-15-2017, 06:43 PM
ساجدة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ مشاهدة المشاركة
ما هو مفهوم النوع عندك هل تقصدين : النوع المرقط والنوع الغير مرقط مثلا .
أما اذا كان قصدك الجمل نوع والناقة نوع فما هكذا تورد الابل ... لأن هذا يسمى جنس الحيوان وليس نوعه وشتان بين الجنس والنوع .
لقد انخفض مستوى الحوار وبتنا نتناقش في المسلمات وهذا تعدي على الموضوع ولهذا انسحب من الحوار فليس لدي ما اضيفه .

أهلا بك أخي,أرجو أن لا يكون ضاق صدرك بهذا النقاش,أنا افهم موقفك تماما وهذا لأنك تستند الى اللغة الموجودة في المعاجم الحالية وتحاجج بها,وتنبه بارك الله فيك أنني كتبت في أول رد أن اللغة اللتي في المعجم الحالي لا تنفع لتفسير القران.


فهنا حين تقول نتناقش في مسلمات,فهي الطامة الكبرى والمصيبة العظمى,بسبب هته المسلمات اللتي جلبت الخراب للمسلمين,فمن فرط في اللغة العربية أكيد سوف يحاسب ولكن أيضا من اخذ باللغة الحالية وفسر بها القران دون اعمال عقله هو أيضا مسؤول.


وهنا لا أريد أن انقل الحوار من الرد على شبهة تأويل كلمة "أزواج" النبي على أنهن نساء نكحهن النبي,الى الرد على شبهة تأويل كلمة "أزواج " من الانعام أنهم نفس النوع وليس النوع هو جنس الانعام,ولكن أخي أقترح أن تفتح موضوعا اخر ممكن أن نتناقش فيه عن أسماء الحيوانات في القران,وسوف أعطيك مثالا ربما استطيع من خلاله شرح هذا المفهوم :


أنت عندما تقول جنس الحيوان وليس نوعه كمثال :

البقر : البقرة في اللغة الحالية جعل الذكر منها ثورا والمولود عجلا,وهنا بهذا الشرح تم تغييب صنف جنس البقر,فأصبح النوع جنس,وكذلك الابل ,هل نقول الذكر ابل والانثى ابلة ؟ هنا انت تسمي جنسين من فصيلة واحدة فالبقرة والثور من فصيلة واحدة هي بقر.


وهنا هل ناقة قوم صالح اللتي في القران هي الناقة اللتي في المعاجم؟وهل الجمل في القران مقصود به البعير أو الابل؟


(قَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ )(155) سورة الشعراء

( وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) سورة هود

(فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا )(13)-سورة الشمس


أنا أملك ثقافة بسيطة عن عالم الحيوان,ولكن أعرف أن الناقة اللتي يقصدون بها الجمل لا تشرب كل يوم هته الكمية الكبيرة من الماء !!! ولا تأكل كل يوم هته الكميات الكبيرة من العشب !!!وأعرف أن الحيوان اللذي يأكل أطنان من الشجر ويشرب كثيرا كل يوم هو حيوان الفيل


والفيل تكلم عنه الله في سورة الفيل :


(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ )(5)-سورة الفيل



التعديل الأخير تم بواسطة ساجدة ; 02-15-2017 الساعة 06:47 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أَحْلَلْنَا, أَزْوَاجَكَ, لَكَ, إِنَّا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر