#11
|
|||||||
|
|||||||
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
1- فهمت من الرد ان على المسلم أن يعبر الرؤيا دائما بخير: خير له ، وشر لأعداءه ( وفي الإثنين خير)، طبعا هذا لو رجحنا فكرة أن هذا المسلم هو إنسان صالح. أي على سبيل المثال : قريبة لي تحكي لي رؤيا او حلما رأته في ظاهره ليس خيرا، فأقوم انا بتأويله او تعبيره تعبيرا جميلا على انه خير لها او شر لعدوها ، سواء كنت واثقة من التعبير او لا ، المهم ان أرجع تاويل الرؤيا في صالحها في كل الحالات. 2- توجد رواية يتكلم فيهاعن ظروف حدوث الرؤيا الصادقة والرؤيا الكاذبة : - قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ لِعَليِّ بنِ أبي طالبٍ يا أبا حَسَنٍ ربَّما شهِدْتَ وغِبْنا وربَّما شهِدْنا وغِبْتَ ثلاثٌ أسأَلُكَ عنهنَّ هل عندَكَ منهنَّ عِلمٌ قال علِيٌّ وما هنَّ قال الرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ ولَمْ يَرَ منه خيرًا والرَّجُلُ يُبغِضُ الرَّجُلَ ولَمْ يَرَ منه شرًّا قال نَعَمْ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ الأرواحَ في الهواءِ جُنودٌ مُجنَّدةٌ تلتقي فتشامَّ فما تعارَف منها ائتَلَف وما تناكَر منها اختَلَف قال عُمَرُ واحدةٌ والرَّجُلُ يُحدِّثُ الحديثَ إذ نسِيه إذ ذكَره فقال علِيٌّ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما مِن القلوبِ قلبٌ إلَّا وله سَحابةٌ كسَحابةِ القمرِ بَيْنا القمرُ مُضيءٌ إذ علَتْ عليه سَحابةٌ فأظلَم إذ تجلَّتْ عنه فأضاء وبَيْنا الرَّجُلُ يُحدِّثُ إذ عَلَتْه سَحابةٌ فنسِي إذ تجلَّتْ عنه فذكَر فقال عُمَرُ اثنتانِ وقال الرَّجُلُ يرى الرُّؤيا فمنها ما يصدُقُ ومنها ما يكذِبُ قال نَعَمْ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما مِن عبدٍ ولا أَمَةٍ ينامُ فيستثقِلُ نومًا إلَّا عُرِج برُوحِه إلى العَرشِ فالَّتي لا تستيقظُ إلَّا عندَ العرشِ فتلكَ الرُّؤيا الَّتي تصدُقُ والَّتي تستيقِظُ دونَ العرشِ فهي الرُّؤيا الَّتي تكذِبُ فقال عُمَرُ ثلاثٌ كُنْتُ في طلَبِهنَّ فالحمدُ للهِ الَّذي أصَبْتُهنَّ قبْلَ الموتِ الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم: 5/247 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد تفرد به ابن مغراء * الهواءِ: في رواية اخرى : " الهوى" * فتشامَّ : في رواية اخرى : " فتشاءم " - وتَشَمَّمْتُ الشيءَ: شَمِمْتُه في مَهْلَةٍ، والمُشامَّة مُفاعَلة منه، والتَّشامُّ التَّفاعُل. وأَشْمَمْتُ فلاناً الطيب فَشَمَّهُ واشْتَمَّهُ بمعنى، ومنه التَّشَمُّمُ كما تَشَمَّمُ البَهيمةُ إِذا الْتَمَسَت رِعْياً. والشَّمُّ: مصدر شَمِمْتُ. 3- الحديث : ( الرؤيا على رِجلِ طائرٍ ما لم تُعبَّر فإذا عُبِّرت وقعتْ . قال : وأحسبه قال : ولا يقصُّها إلا على وادٍّ، أو ذي رأيٍ ) الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 5020 | خلاصة حكم المحدث : صحيح جاء في لسان العرب: - وقوله في الحديث: الرُّؤيا لأَوَّلِ عابر وهي على رِجْل طائر أَي أَنها على رِجْلِ قَدَرٍ جارٍ وقضاء ماضٍ من خير أَو شَرٍّ، وأَن ذلك هو الذي قَسَمه الله لصاحبها، من قولهم اقتسموا داراً فطار سهمُ فلان في ناحيتها أَي وَقَعَ سهمُه وخَرج، وكلُّ حَركة من كلمة أَو شيء يَجْري لك فهو طائر، والمراد أَن الرؤيا هي التي يُعَبِّرها المُعَبِّر الأَول، فكأَنها كانت على رِجْل طائر فسقطت فوقعتْ حيث عُبِّرت، كما يسقط الذي يكون على رِجْل الطائر بأَدنى حركة. - وفي الحديث: الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ؛ قال: كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي، فهو طائرٌ مَجازاً، أَرادَ: على رِجْل قَدَرٍ جار، وقضاءٍ ماضٍ، من خيرٍ أَو شرٍّ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل؛ وفي رواية أُخرى: الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه، فكيف ما يكون على رِجْلِه؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة: فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله، «صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ. وفي حديث أَبي ذَرٍّ: تَرَكَنَا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ، فضَرَبَ ذلك مَثَلاً، وقيل: أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه، وأَشْباه ذلك، -وقال أَبو عبيد: الطائرُ عند العرب الحَظُّ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ. وقال الفراء: الطائرُ معناه عندهم العمَلُ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه، وقيل رِزْقُه، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر. - وطائرُ الإِنسانِ: ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له. ومنه الحديث: بالمَيْمونِ طائِرُه؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ. وقوله عز وجل: وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه؛ قيل حَظُّه، وقيل عَمَلُه، وقال المفسرون: ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر: أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب: جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً، فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه، والمعنى فيهما قيل: عملُه خيرُه وشرُّه، وقيل: شَقاؤه وسَعادتُه * المقصود من هذا الشرح هو انّ حديث الرؤيا لاول عابر غير واضح بشكل كلي ، فالمعبّر صاحب الفيديو قال في موضع آخر - وهذا من باب نسب الكلام الى قائله - ان الرؤيا لا تقع الّا إذا عبروها بشكل صحيح ، فإن عُبرت على نحو صحيح وقعت وتحققت وإلا فلا ومثاله على ذلك هو رؤيا ملك مصر حينما رآها فطلب تعبيرها فقال له الملأ انها أضغاث احلام ،أي ان التعبير الول هو: أضغاث احلام وليست برؤيا صادقة ، بينما عندما عبرها يوسف عليه السلام - وهو التعبير الثاني - وكان هو التعبير الصحيح ، تحققت ووقعت
التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 10-09-2017 الساعة 10:16 PM |
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
تعبير الرؤى أمر اجتهادي حيث تتعدد التعبيرات للمنام الواحد، فلكل رؤيا تأويلات مختلفة، منها ما هو ما يسر، ومنها ما يسيء، كما في تفسير يوسف عليه السلام للسجينين، قل تعالى: (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجنَ فَتَيانِ قالَ أَحَدُهُما إِنّي أَراني أَعصِرُ خَمرًا وَقالَ الآخَرُ إِنّي أَراني أَحمِلُ فَوقَ رَأسي خُبزًا تَأكُلُ الطَّيرُ مِنهُ نَبِّئنا بِتَأويلِهِ إِنّا نَراكَ مِنَ المُحسِنينَ) [يوسف: 36] فتأولها بأن أحدهما بفرج عنه فيخرج من السجن، والآخر فيصلب ويمثل بجثته، فقال تعالى: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ) [يوسف: 41] وهنا تأول الرؤيا لكافرين وليس لمسلمين، فأما أحدهما فقد رأى أن أنه يحمل فوق رأسه خبزا تأكل الطير منه، فإن عبرتها لمسلم لعبرتها على نحو مغاير تماما، أنه يخرج من السجن، فيصيب رزقا وفيرا، ويتصدق ويكن من المحسنين، لأن الخبز رزق طيب وفير، وأكل الطير منه صدقات، فهذا تأويل يليق بمسلم، لا بكافر فالكافر لا يتصدق. إذن فللرؤيا هنا تأويلين محتلفين، أحدهما سار والآخر مسيء للرائي، وكلاهما صحيح لا بأس به، لكن إن كان الرائي مسلم؛ فلا يصح أن أعبرها على النحو المسيء، والمحزن له، فأختار التأويل الحسن له، وأترك التأويل المسيء، لأن رؤى المسلم كلها خير له، لأن رؤى المسلم بشارة له من الله بكل بالخير، وهذه قاعدة نجريها على كل رؤى المسلمين. أما الكافر فنختار له التعبير الأقرب للصواب، حتى وإن كان شرا يحزنه، ولا نختار له بحسب الخير من الشر، هنا تختلف القاعدة في أصول التعبير، فربما يكون خوفه وحزنه سببا في توبته وهدايته، خاصة وأنها رؤيا زاجرة له، وناهية له عن غيه وضلاله. ولكن لا مانع أن تكون رؤيا الكافر بشارة له بالهداية والدخول في الإسلام، ولكن نأولها هنا بحسب الأقرب للصواب، وليس بحسب الخير والشر، هذا إن احتملت الرؤيا بشارة بالهداية، مع احتمال تعبيرها بوقوع شر له، فنختار الأكثر خيرا، لأن له تأويل بالبشارة بالإسلام، مما أدخل تعبيرها في قاعدة تعبير رؤى المسلمين لا الكافرين. وعلى العكس من ذلك؛ فهناك رؤى الزنادقة، والزنديق هو المسلم المصر على الكبائر من زنى، وشرب خمر، فيعاود الكبيرة مرارا وتكرارا، فهو منافق، ومجرد مسلم بالإسم فقط، فيعامل بقاعدة تعبير رؤى الكافرين، لأنه في حاله أقرب للكفر منه للإسلام، فيكون تعبيرها على الأصوب موافقا لحاله، إذن نختار التعبير الحسن من القبيح للمسلم، أو من يبشر بإسلامه، ونختار الاحتمال الأصوب من الأقل صوابا، بحسب حال الرائي، إن كافرا، أو زنديقا، وليس بحسب هوانا، وهذا أمر لطيف يجب التنبه له.
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
والصواب أنهم صنفوا الرؤيا على أنها أضضغاث احلام، وهذا تصنيف خاطئ للرؤيا، وليس تعبير خاطئ لها بحسب قول المتحدث في التسجيل. فيجب أن نفرق بين أمرين؛ تصنيف الرؤيا [رؤيا صحيحة - حلم شيطاني - حديث نفس أو أصغاث أحلام]، وتعبير الرؤيا [وهو تأويلها ومعناها ودلالتها]. والصواب أن الرؤيا لأول معبر يعبرها تعبيرا صحيحا، بمعنى أن الرؤيا الواحدة لها عدة تأويلات مختلفة، كلها صحيح، ولكنها اجتهادات مختلفة وكلها صائبة ومقبولة عقلا، فإن عبرها عدة معبرين، وكلهم تعبيره صحيح، فإنه يتحقق تعبير أول معبر لها، فلا يتحقق تعبير من بعده.
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قال الله تعالى : ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (5) وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَىٰ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) ) سورة يوسف اذن يستنتج انه يمكن استنباط معلومات من الرؤيا حتى وان لم نرى تحققها والله أعلم
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فما دخل لفظ " اول معبر" هنا ؟! كان الحديث سيكون مفهوما لو جاء :" الرؤيا لمن يعبرها تعبيرا صحيحا " وليس المقصود انه مثلا : هناك رؤيا وعبرها ثلاثة معبرين تعابيرا صحيحة في ظاهرها : لكن الأول عبرها في الساعة الأولى مثلا والثاني عبرها في الساعة الثانية والثالث في الساعة الثالثة ،فمعبر الساعة الأولى هو الذي سيفوز ويتحقق تأويله ،لانه كان الأول الحديث النبوي في ظاهره يفهمه الناس العاديون هكذا.
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} - يوسف (4) {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} - يوسف (100) يمككننا الخروج بفائدة من النص انه كذلك من دلائل صدق الرؤيا تذكر الرائي للرؤيا حتى و ان مر عليها الزمن .. يوسف عليه السلام ذكر الرؤيا لابيه بعد عشرات السنين من رؤيتها ..وقد تحققت..هذا يفيد ان تلاعب الشياطين بالرؤى الصادقة محدود -و ليس مستحيل-
ويعلمنا عليه السلام كيف التعامل وقت تحقق الرؤيا بان نرجع ذلك كله لله تعالى و حده هو القادر بمشيئته ان يحقق الرؤيا.. {...وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ..} . ومن ثم الثناء عليه سبحانه و تعالى بذكر أنعمه ..اخرجه من غم السجن و جمع شمل ال يعقوب عليهم السلام.. و الله تعالى اعلم .
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
ا
اقتباس:
رؤيا الانبياء والصالحين - عبد المنعم الهاشمي - دار ابن حزم بيروت الصفحة 14
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-16-2017 الساعة 11:02 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, تحلم, برج, رؤيا, هذا, وما, وأنت, وائل, كنت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|