بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > علامات الساعة > علامات الساعة الكبرى > الدابة

الدابة
مقارنة نبوءات آخر الزمان في الكتاب والسنة والفرق الإسلامية وما يجد من أحداث وفن وملاحم.

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-26-2018, 08:20 AM
عضو
 Qatar
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-11-2016
الدولة: الدوحة
المشاركات: 26
معدل تقييم المستوى: 0
حنفاء لله is on a distinguished road
افتراضي

يا جند الله قد قلت سابقا قولي كونها بهيمة لم يستند لنصوص الذاكرة على ان الدابة بهيمه ثم تعيد وتقول ان انني متاثرة بخلفيتي السابقه على ان الدابة بهيمة لذلك لن ادخل في جدال عقيم ولكن اخبرني لو كانت الدابة إمراة مرسله لما قال الله عنها اخرجنا ولم يقل ارسلنا وهناك فرق شاسع بين المصطلحين !



رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-26-2018, 08:21 AM
عضو
 Qatar
 Female
 
تاريخ التسجيل: 02-11-2016
الدولة: الدوحة
المشاركات: 26
معدل تقييم المستوى: 0
حنفاء لله is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
بغض النظر عن أن الأمانة حملتها الدابة عليها الصلاة والسلام، أم غيرها من البشر، وإنما الآية تؤكد أن الإنسان بعمومه حمل الأمانة، ولم يحملها غيره، بغض النظر عمن اختص بحملها، وهذا يرد قولك بأن تحملها بهيمة عجماء لتحاجج الناس. فالآية ترد ادعاءك بأن الدابة عليها السلام بهيمة، وتؤكد على أن من يحمل الأمانة هو الإنسان وليس البهائم.

فكيف تحمل الأمانة بهيمة عجماء، تتغوط وتبول، فلا تملك رد الأذى عن بدنها، بهيمة غير عاقلة مفتقدة للطهارة، لا تميز الطاهر من النجس؟

بل والأعجب أن يقال أنها بهيمة درست القرآن والسنة فتحاجج بهما الناس، كيف ومتى وأين درستهما؟ وكيف تمس المصجف على غير طهارة؟
ومن قال ان الدابة حملت الامانة انتم من قلتم ذلك دون دليل



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-26-2018, 11:46 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنفاء لله
ومن قال ان الدابة حملت الامانة انتم من قلتم ذلك دون دليل
لو ناقشتك بحسب فهمك الشخصي للآية فأنت تناقضين نفسك وتقيمين الحجة على نفسك

فإذا كانت الآية تشير إلى أن الإنسان حمل الأمانة؛ فالدابة مكلفة! أي أنها إنسان، والحيوان غير مكلف بحملها بحسب نص الآية إذن فالدابة ليست بهيمة وإنما إنسان مكلف



رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-26-2018, 11:48 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنفاء لله
يا جند الله قد قلت سابقا قولي كونها بهيمة لم يستند لنصوص الذاكرة على ان الدابة بهيمه ثم تعيد وتقول ان انني متاثرة بخلفيتي السابقه على ان الدابة بهيمة لذلك لن ادخل في جدال عقيم ولكن اخبرني لو كانت الدابة إمراة مرسله لما قال الله عنها اخرجنا ولم يقل ارسلنا وهناك فرق شاسع بين المصطلحين !
سبق الرد عليك في هذه المسألة فراجعي الردود السابقة منعا للنسخ والتكرار .. لكن واضح أنك لا تقرئين الردود .. وإنما تنبشين فيها عما يوافق هواك لمجرد المراء والجدال بالباطل وإهدار الوقت فيما لا طائل منه



رد مع اقتباس
  #15  
قديم 04-20-2018, 12:29 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي

سؤال اذا ممكن أحد من المشاركين في هذا الموضوع يرد علي .....هل لكون من يختار في آخر الزمان امرأة و ليس رجل علاقة بسنة الإستبدال ....فالله تعالى لا يحابي أحدا أو جنسا أو عرقا و من يطغى و يفسد و يغير ما أمره الله به يستبدله عز و جل و الرجال صراحة استبدوا كثيرا و حطوا من قيمة النساء بشكل كبير.



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 04-20-2018, 05:37 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام حسين
سؤال اذا ممكن أحد من المشاركين في هذا الموضوع يرد علي .....هل لكون من يختار في آخر الزمان امرأة و ليس رجل علاقة بسنة الإستبدال ....فالله تعالى لا يحابي أحدا أو جنسا أو عرقا و من يطغى و يفسد و يغير ما أمره الله به يستبدله عز و جل و الرجال صراحة استبدوا كثيرا و حطوا من قيمة النساء بشكل كبير.
الإشكالية هنا أن الرجال استبدوا وقهروا المرأة وأفسدوها (باسم الدين) وهذا ظلم كبيرة وافتراء كذب على الله عز وجل وكفر به

قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) [الأنعام: 21]

قل تعالى: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) [الأعراف: 37]

قال تعالى: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) [يونس: 17]

والله عز وجل لا يرضى بهذا، فمن الحكمة هنا إعادة الموازين لطبيعتها، فلا أظن أن الرسالة كانت حصرا في الرجال حتى يتم استبدالهم، فهناك من أوحي إليهن من النساء، كأم موسى، ومريم عليهما السلام، ويقينا هناك أخريات لا نعلم عنهن خبرا في كتاب الله تعالى، وعليه فلا يستبعد أن يرسل الله تعالى امرأة للعالمين رسالتها إصلاح ما أفسدوه في حق المرأة، وفي حق دين الله تبارك وتعالى.



رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-20-2018, 02:14 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 19-04-2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
اكرام حسين is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
الإشكالية هنا أن الرجال استبدوا وقهروا المرأة وأفسدوها (باسم الدين) وهذا ظلم كبيرة وافتراء كذب على الله عز وجل وكفر به

قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) [الأنعام: 21]

قل تعالى: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ أُولَٰئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ) [الأعراف: 37]

قال تعالى: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ) [يونس: 17]

والله عز وجل لا يرضى بهذا، فمن الحكمة هنا إعادة الموازني لطبيعتها، فلا أظن أن الرسالة كانت حصرا في الرجال حتى يتم استبدالهم، فهناك من أوحي إليهن من النساء، كأم موسى، ومريم عليهما السلام، ويقينا هناك أخريات لا نعلم عنهم خبرا في كتاب الله تعالى، وعليه فلا يسبعد أن يرسل الله تعالى امرأة للعالمين رسالتها إصلاح ما أفسدوه في حق المرأة، وفي حق دين الله تبارك وتعالى.
و الله إنك محق فيما تقول ...للأسف هذه هي الحقيقة المرة التي وصلت اليها فقد كنت من اتباع من يعتقدون أن علينا تتبع السلف الصالح في كل شيء و أن العلماء هم من يعرفون مراد الله تعالى منا فكنت أتبع الفتاوى التي أسمعها بنية طاعة الله عز و جل... حتى وجدت أنني أصبحت كالبهيمة تساق في أي اتجاه مع أنني أحب استعمال عقلي كثيرا فهو هبة الله لنا نحن البشر .....لقد سلبوا منا حق التفكير و الاعتراض على أي شيء بحجة أن هذه أوامر الله تعالى .....لكنني لم أستطع اكمال ذلك الطريق بسبب نظرتهم المهينة للمرأة و انتقاصهم بشكل كبير من قدرها....و حين نزهت الله تعالى عن هذه المهانة و فصلت بينه و بين ما يقوله العلماء اتضحت لي الصورة.



رد مع اقتباس
  #18  
قديم 03-27-2020, 10:05 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 13-02-2020
الدولة: أرض الله
المشاركات: 240
معدل تقييم المستوى: 5
محمد عبد الوكيل is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنفاء لله مشاهدة المشاركة
عفوا كلامك غير مقنع لان الدابه تخرج بعد وقوع القول عليهم اي انها تكون حجه و ايه عليهم ولكن بعد فوات الاوان لان خروجها بعد وقوع القول فلما لا تكون بهيمه اتصفت بصفة العاقل وهي الكلام وهذا خارق للعاده
اذا نفهم ان الدابه قد لا تكون انسيه لانها ليست مرسله ولا يوجد دليل يقول انها مرسله وهي خروجها كما اسلفت بعد وقوع القول لذلك لو تكلمت البهيمه فهذا اعجاز وهي ليست متبعه وانما دليل اخر على ايات الله وتذكيرها لهم بانهم كانوا لا يوقنون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الاستدلال الفاسد شائع بين الناس خاصة؛ بين الذين يُكذِّبُون بأنها عليها السلام إنسان عاقل، استدلال فيه ما فيه من الافتراء على الله تعالى وكفر بأسمائه، بقولهم: إن الدابّة بهيمة ناطقة لأنها من علامات الساعة وأنه جاء ذكرها في سياق إعجاز ! وفي ذلك عدة مغالطات؛ أولها انطلاقهم من تصوراتهم وتخيلاتهم الشخصية ثم البناء عليها بانتقاء النصوص التي تقبل دلالتُها اللَّيَّ والتأويل، فيستشهدون بها على ما يوافق هواهم أو يطعنون بها على ما لا يوافقه، والأصل أن ينطلق الباحث من النص الشرعي ويبني عليه مُتحرِّكا في حدود ما يسمح له، وليس العكس، ولو كلٌّ قال بتخيلاته لعمَّت الضلالة !

ثانيا في قولهم إنّها بهيمة ناطقة لأنها "معجزة" طعن في قدرة الله تعالى؛ فلسان حالهم يقول نعم يحتمل اللفظ عدة دلالات لكنها لن تكون إلا بهيمة ناطقة لأنها آية؛ كأنهم حصروا قدرة الله تعالى في إقامة الحجة على عباده في إنطاق بهيمة؛ هذا بعد أن أعرضوا عن دراسة النص! كأنه ليس في مقدرته تبارك وتعالى أن يُخرج آيات للناس من كلام امرأة .. كلاّ بل هو قادر على أن يُبهر العالمين بكلامها وبطرق لا نستطيع حتى تصورها وأكثر، سبحان الله على هذا الكلام !



رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12-02-2021, 01:26 PM
عضو
 Saudi Arabia
 Female
 
تاريخ التسجيل: 21-09-2018
الدولة: السعودية
المشاركات: 34
معدل تقييم المستوى: 0
أمة البارئ is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أحمد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد:
فإن أفضل تفسير للقرءان هو تفسير القرءان بالقرءان نفسه ,وهذا ما سأحاول القيام به في موضوعي هذا لتفسير ءاية الدابة ,كي نعلم حقيقة هذا المخلوق من خلال كلام الله عز وجل بماأنه لم يصلنا حديث عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يبين ماهيتها وبما أن القرءان أيضا تبيان لكل شيء كما جاء في قول الله عز وجل:"وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِين" سورة النحل:89

قال الله عز وجل : "وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ " سورة النمل:82
سأحاول فك لغز هذه الآية وتبيان حقيقة الدابة انطلاقا من قول الله عز وجل"تكلمهم"
التكليم في كتاب الله عز وجل يأتي في معرض الإعجاز ويقصد منه شيء خارق للعادة وماكان كذلك يسمى ءاية
ونجد هذا في قوله سبحانه وتعالى عن عيسى عليه السلام "وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ " سورة آل عمران:46
والتكليم في المهد ورد بتفصيله في سورة مريم ,ووجه الإعجاز فيه هو النطق والتلفظ بالكلمات إذ من المستحيل أن يتكلم من كان في المهد صبيا حتى أنهم قالوها"فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِى ٱلْمَهْدِ صَبِيًّا" فكان ذلك من ءاياته
أما تكليمه للناس كهلا فتفسره ءاية سورة آل عمران"وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"أما وجه الاعجاز هنا فهو ظاهر وهو الإخبار بما هو غيبي بالنسبة له وهذه أيضا ءاية.
وبالتالي التكليم في ءاية سورة النمل معجزة وءاية أيد الله بها الدابة سواء كان معناه النطق فيكون المقصود بها هنا حيوان أيده الله بالنطق والكلام كما هو شائع في ديننا أو كان معناه التحديث بما هو غيبي فيكون المقصود بها إنسان إذ أنه ناطق في الأصل.
هذا يعني ومما سبق أن الدابة إما أن تكون حيوانا وإما أن تكون إنسانا.
قال الله عز وجل"وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ"سورة الرعد:38. أي أن الذي يأتي بالآيات رسول
وبالتالي فإن الدابة رسول لأنها ستكلم الناس والتكليم كما فصلنا سابقا ءاية.
والله سبحانه وتعالى يقول: "اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ"سورة الحج:75

والرسل جمع رسول أي أن الله عز وجل يختار رسله من الملائكة ومن الناس وهذا يعني أنه عز وجل لايصطفي من الحيوانات رسلا وبالتالي القول السائد بأن الدابة حيوان قول باطل.
إذا نستنتج مما سبق أن الدابة إنسان رسول
والإنسان إما رجل أو امرأة
وقبل أن نكمل لابد أن نعرف الفرق بين النبي والرسول
النبوة هي الإخبار ,والوحي هو الإعلام الخفي,وبالتالي النبوة هي الوحي ونجد هذا في قول الله عز وجل"إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ"سورة النساء:163.فالنبي هو الذي يوحى إليه والنبوة هي الوحي من الله عز وجل أو الإخبار من الله عز وجل.
ونجد هذا أيضا في قوله تعالى"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"سورة النحل:43.وفي قوله"وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ"سورة الأعراف:94.فبالجمع بين الآيتين نجد أن النبي هو الذي يوحى إليه .
فالإرسال في الآية الأولى يقع على رجل يوحى إليه وفي الآية الثانية يقع الإرسال على نبيء
وبالتالي فإن النبيء هو الذي يوحى إليه.
أما الرسول فهو الذي أوحي إليه وأوتي ءاية بينة ..ونجد ذلك في قوله تعالى"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ"سورة الأنبياء:25.إذا الرسول يوحى إليه أيضا إذا فهو نبي ..أما كونه يأتي بآية ففي قول الله عز وجل" وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ"الرعد:38.
وبالتالي كلمة الرسول تحمل معنى النبوة زائد التأييد بآية ..
وهذا يعني أن كل رسول هو نبي.
والله عز وجل قال" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"سورة الأحزاب:40.وكون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين يعني أن الدابة ليست رجلا لأن النبوة ختمت في الرجال ببعثة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وبما أن كل رسول نبي فإن الرسالة أيضا قد ختمت فيهم.
وبالتالي الدابة ليست حيوانا كما أنها ليست رجلا.
قد يقول قائل أنها ليست امرأة أيضا لأن النبوة والرسالة محصورة في الرجال فقط .
بداية هل حقا في القرءان مايفيد بأن النبوة والرسالة محصورة في الرجال فقط أم أنه معتقد باطل أشربته قلوبنا على مر العصور.
يستدلون على ذلك بقول الله عزوجل " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"سورة النحل:43.والحقيقة أن المقصود بالآية أن الرجال هم الذين خصوا بالإرسال إلى أقوامهم لتبليغ رسالات الله دون النساء فالآية فيها حصر للإرسال على الرجال وليس حصر الوحي على الرجال,فالله عز وجل يوحي إلى النساء كما الرجال بدليل قوله" وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ"سورة القصص:7.
والمتدبر لكتاب الله عز وجل يجد"النبيين"و"الأنبياء"قد يظن البعض أن لهما نفس المعنى ..لكن لا
"النبيين"جاءت بصيغة جمع المذكر السالم أي تخص الذكور فقط أما"الأنبياء"فقد جاءت في صيغة جمع التكسير ومعلوم أن هذا الأخير يشمل الذكور والإناث وهذا يعني أنه إذا ذكرت كلمة "النبيين" في كتاب الله عز وجل فغالبا مايقصد بها الرجال فقط أما إذا ذكرت كلمة "الأنبياء" فالمقصود بها هم الرجال والنساء أيضا,وهناك إشارة إلى ماذكرته في سورة الأنبياء فبعد أن ذكر الله عز وجل زمرة من النبيين الذكور ذكر في آخرهم مريم عليها السلام لأنها هي أيضا كانت نبية ولهذا سميت بسورة الأنبياء وليس سورة النبيين.
وبالتالي فإن النبوة ليست حكرا على الرجال.
كما أن الرسالة أيضا ليست حكرا عليهم فمريم عليها السلام كانت نبية أيدت بآيات بل هي نفسها كانت آية بدليل قول الله عز وجل:"وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ"سورة الأنبياء:91.
وبالتالي المرأة قد تكون نبية كأم موسى عليه السلام وقد تكون نبية ورسولة كأم عيسى عليه السلام وليس ذلك حكرا على الرجال فقط والمتتبع لذلك في آي القرءان سيجد ذلك في غير ما موضع.
فما الذي خص به الرجال دون النساء إذا؟
الجواب كما أسلفنا الذكر في قول تعالى:"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ"
وفي قول تعالى:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"سورة الحج:52.
فالآية الثانية ذكرت"نبي"و"رسول"وإرسال في قوله تعالى"أرسلنا"
والآية الأولى توضح أن الإرسال هو الذي خص به الرجال.
والإرسال هنا بمعنى المرسل وهوغير الرسول إذ قد يكون الرسول مرسل وقد لا يكون مرسل كمريم عليها السلام وكذلك النبي قد يكون مرسل وقد لايكون كأم موسى عليهما السلام.
علمنا الآن أن الدابة ليست حيوانا ولارجلا فلم يبقى إلا كونها امرأة لأن الدابة كما بينا سابقا إنسان.
وعلمنا أن هناك فرق بين النبوة والرسالة والإرسال وأن الأخيرة هي التي اختص الله عز وجل بها الرجال.
وآية الدابة كما أن فيها ما يفيد على أن الدابة رسولة ففيها أيضا مايدل على الإرسال أي أنها مرسلة من ربها وهو"أخرجنا لهم".
فكيف يستقيم أن تكون الدابة امراة مرسلة من ربها وقد بينا بأن الإرسال من اختصاص الرجال؟
الجواب في "مِنْ قَبْلِكَ" من قوله تعالى"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ"
وكان من الممكن أن تأتي الآية بهذا الشكل "وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ"لو كان المقصود منها ما وجدنا عليه ءابانا وأشربته قلوبنا,لكن تلك الزيادة أضافت معنى آخر وهو أن الإرسال كانا خاصا بالرجال دون النساء قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لكن بعد بعثته صلى الله عليه وسلم أغلق المجال على الرجال بالآية التالية" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَٰكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" وفتح للنساء بآية الدابة.
وصلى الله عليه وآله وسلم
يقول الله تبارك وتعالى ﴿وَقالوا لَولا أُنزِلَ عَلَيهِ مَلَكٌ وَلَو أَنزَلنا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمرُ ثُمَّ لا يُنظَرونَ * وَلَو جَعَلناهُ مَلَكًا لَجَعَلناهُ رَجُلًا وَلَلَبَسنا عَلَيهِم ما يَلبِسونَ) [الأنعام: ٨-٩]

ولو جعلنا المرسل إليهم ملكًا لجعلناه في صورة رجل ليتمكنوا من سماعه والتلقي عنه؛ إذ لا يستطيعون ذلك مع الملك على هيئته التي خلقه الله عليها، ولو جعلناه في صورة رجل لاشتبه عليهم أمره.
المختصر في التفسير

كما أن الله أخبر عن مريم أنها صديقه في قوله عز وجل: ﴿مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطَّعامَ انظُر كَيفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآياتِ ثُمَّ انظُر أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المائدة: ٧٥] ولم يقل عنها رسولة كما قال عن إبراهيم وادريس عليهم السلام ﴿وَاذكُر فِي الكِتابِ إِبراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا﴾ [مريم: ٤١] ﴿وَاذكُر فِي الكِتابِ إِدريسَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا﴾ [مريم: ٥٦] الله لا يعجزه أن يوضح لنا إن كانت مريم عليها السلام رسولة كما أخبرنا أن الوحي جبريل عليه السلام كلمها انا معك في أن الله أوحى إلى النساء لكن الرسالة لا



رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12-02-2021, 05:02 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,836
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة البارئ مشاهدة المشاركة
كما أن الله أخبر عن مريم أنها صديقه في قوله عز وجل: ﴿مَا المَسيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطَّعامَ انظُر كَيفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآياتِ ثُمَّ انظُر أَنّى يُؤفَكونَ﴾ [المائدة: ٧٥] ولم يقل عنها رسولة كما قال عن إبراهيم وادريس عليهم السلام ﴿وَاذكُر فِي الكِتابِ إِبراهيمَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا﴾ [مريم: ٤١] ﴿وَاذكُر فِي الكِتابِ إِدريسَ إِنَّهُ كانَ صِدّيقًا نَبِيًّا﴾ [مريم: ٥٦] الله لا يعجزه أن يوضح لنا إن كانت مريم عليها السلام رسولة كما أخبرنا أن الوحي جبريل عليه السلام كلمها انا معك في أن الله أوحى إلى النساء لكن الرسالة لا
كلامك هذا يعوزه دليل يثبت أن كلمة رسول تؤنث، بإضافة تاء التأنيث. فهل يقال: [بعثت فاطمة رسولة إلى والدتها] أم يقال: [بعثت فاطمة رسول إلى والدتها]؟ فيي لسان العرب: "قال الشاعر: قد أَتَتْها أَرْسُلي ويقال: هي رَسُولك." فهي لفظ مشترك يطلق على المذكر والمؤنث، فلا تأنيث له.

يقينا الله عز وجل لا يعجزه أن يبين لنا، ولكن بدون أدنى شك أننا نجهل اللغة العربية، فصرنا عاجزين عن فهم كلام، ليس فكتاب الله تعالى غير معضل، ولا يستعصى فهمه لأنه نزل (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) [الشعراء: 195] ولكننا عزلنا عن اللغة العربية فهجرنا فهم القرآن الكريم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
من, الله, الدابة, حقيقة, غش, وحل, كتاب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر