#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
- ذكر هذه الآيات في بداية الوحي لا تؤكد تاكيدا انه كانت هناك صحيفة وطلب من الرسول ان يقرأها. -بعض العلماء أبدى رأيه في حرف " ما " في جملة " ما انا بقارئ" وقال بانه يمكن ان تكون "ما " هي اسم استفهام بمعنى " ماذا" ، أي ماذا أقرأ ؟ ،ولم تات بصيغة النفي كما هو شائع ،أي " لست بقارئ" او " لا اعرف القراءة ، واعتمادا على هذا يمكن القول أنّ المشكلة بالنسبة للرسول هي انّه لم يجد أمامه مايقرأه وليس بأنّه لا يعرف القراءة ، خاصة وأنه ذكر في القرآن الأية 78 من سورة البقرة: ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ) ، بأنّ "الأميّون" هم الذين لا يعلمون الكتاب ، والكتاب هنا هو الكتاب المنزّل من الله تعالى ، وقد منّ الله عليهم بعدها بان بعث لهم رسول يعلّمهم الكتاب والحكمة ،قال الله تعالى : ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) 129 - البقرة (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) 02 - الجمعة أي انّ الأميّة حسب الآيات جاءت محصورة في الجهل بالكتب المنزلة وليس بالقراءة والكتابة بشكل عام . وليس من المعقول ان يكون كل المبعوثين اليهم اميّون ( كما هو معروف عندنا اي لا يعرفون الكتابة والقراءة) ، وعليه يمكن القول بانه لفظ " الأميّة " قرآنيا هو الجهل بما في الكتب المقدسة والجهل بالحكمة ، والله سبحانه بعث للناس رسولا أميّا( أي هو أيضا كان جاهلا بالكتاب وبالحكمة وبعدها علمّه الله فزالت عنه صفة الاميّة وألصقت به صفة " المُعلِّم" ) ليعلمهم ويزيل عنهم هم أيضا صفة الأميّة - الرسول قال لثلاث مرات " ما أنا بقارئ" وبعدها تلا عليه جبريل الآيات ، وبعدها عاد الرسول عليه الصلاة والسلام الى بيته وحكى لزوجته ماحصل ولم يذكر في الرواية انه كانت هناك صحيفة او كان هناك ما يقرأ وإلا لكان قرأها من المرة الأولى التي قال له فيها الملك " اقرأ" والله اعلم
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
[quote]
اقتباس:
- والقول " علّم الإنسان ما لم يعلم" ، ليس بالضرورة ان يكون لشخص الرسول ( صلّ الله عليه وسلّم) بعينه ، بل يمكن أن يكون بشكل عام ، فالله سبحانه خلق آدم وعلّمه الأسماء كلّها وعلّم داوود عليه السلام ، وخلق الإنسان علّمه البيان ، وعلّم الرسل والأنبياء الكتب والحكمة -ولنفرض انّ القول هو للنبيّ عليه الصلاة والسلام ، فهذا لا يجزم ان التعلّم هو خاص بالكتابة والقراءة ،بل هو تعلّم مالم يكن يعلمه الرسول وذلك كما جاء في قول الله تعالى : ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ) الشورى : 52 والله أعلم
|
#23
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أولُ مَا بُدِئَ به رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الوَحْيِ الرؤيا الصادِقَةُ في النَّوْمِ، فكان لا يَرَى رؤيا إلا جاءتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، فكان يأتِي حِرَاءً فيَتَحَنَّثُ فيه، وهو التَّعَبُّدُ، الليالِيَ ذواتِ العَدَدِ، ويَتَزَوَّدُ لذلك، ثم يَرْجِعُ إلى خديجَةَ فتُزَوِّدُهُ لمِثْلِها، حتى فَجِئَهُ الحقُّ وهو في غارِ حِرَاءٍ، فجاءه المَلَكُ فيه، فقال: (اقْرَأْ)، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( فقُلْتُ: ما أنا بِقَارِئٍ، فأخَذَني فَغَطَّني حتى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثم أَرْسَلَني فقال: اقْرَأْ، فقُلْتُ: ما أنا بِقَارِئٍ، فأَخَذَني فغَطَّني الثانيةَ حتى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثم أَرْسَلَني فقال: اقْرَأْ، فقُلْتُ: ما أنا بِقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثالثةَ حتى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثم أَرْسَلَنِي فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} - حتى بَلَغَ - {عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} فرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوادِرُهُ، حتى دَخَل على خَدِيجَةَ، فَقَالَ: «زَمِّلوني زَمِّلوني» فزَمَّلوه حتى ذهب عنه الرَّوْعُ، فقال: «يا خَدِيجَةُ، ما لي» وأَخْبَرَها الخبرَ، وقال: «قد خَشِيتُ عَلَى نفسي» فقالَتْ له: كَلَّا، أَبْشِرْ، فواللَّهِ لا يُخْزيك اللَّهُ أبدًا، إنك لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الحديثَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ، وَتَقْري الضيفَ، وَتُعينُ عَلَى نَوائبِ الحَقِّ، ثم انطَلَقَتْ به خَديجةُ حتى أَتَتْ به وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وهو ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أخو أبيها، وكان امْرَأً تَنَصَّرَ في الجاهليةِ، وكان يكتُبُ الكتابَ العربيَّ، فَيَكتُبُ بالعربيةِ من الإنجيلِ ما شاء اللَّهُ أن يَكتُبَ، وكان شَيْخًا كبيرًا قد عَمِيَ، فقالتْ له خديجةُ: أَيِ ابْنَ عَمِّ، اسمَعْ من ابنِ أخيكَ، فقال ورقةُ: ابنَ أخي ماذا تَرَى؟ فأَخبَرَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما رَأَى، فقال ورقةُ: هذا النَّاموسُ الذي أُنزِلَ على موسى، يا لَيْتَني فيها جَذَعًا، أكونُ حَيًّا حينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ. فقال رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «أوَمُخْرِجِيَّ هم» فقال ورقةُ: نعم، لم يَأْتِ رجلٌ قَطُّ بِمِثْلِ ما جِئْتَ به إلا عودِيَ، وإن يُدْرِكْني يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نصرًا مُؤَزَّرًا، ثم لم يَنْشَبْ ورقةُ أن تُوُفِّيَ، وفتَر الوَحيُ فَتْرَةً حتى حَزِنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلم فيما بَلَغَنَا حُزْنًا غَدا منه مِرارًا كَيْ يَتَرَدَّى من رُءُوسِ شَواهقِ الجبالِ، فكلما أَوْفَى بذِرْوَةِ جبلٍ لكي يُلْقِيَ منه نَفْسَه تَبَدَّى له جِبريلُ، فقال: يا محمدُ، إنك رسول اللَّهِ حَقًّا، فيَسْكُنُ لذلك جَأْشُهُ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ، فإذا طالتْ عليه فَتْرَةُ الوَحْيِ غَدا لِمِثْلِ ذلك، فإذا أَوْفَى بذِرْوَةِ جبلٍ تَبَدَّى له جِبريلُ فقال له مِثْلَ ذلك الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6982 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث قول جبريل في الرواية (اقْرَأْ) يوافق ما ورد في صدر سورة العلق (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، وفعل القراءة معروف، يلزمه وجود كلام مكتوب، حتى يقرأ، ولو صح هذا القول الذي تستشهدين به لقيل له (اتلو) من التلاوة، بمعنى اتبع ما أقول من القرآن، فيفهم من هذا أن القرآن نزل مسموعا غير مقروء. وفي (مقاييس اللغة): (التاء واللام والواو أصلٌ واحد، وهو الاتِّباع. يقال: تَلَوْتُه إذا تَبِعْتَه. ومنه تلاوةُ القُرآن، لأنّه يُتْبِع آيةً بعد آية). ثم كيف ينزل الوحي مسموعا فقط، ثم يترك الله عز وجل كتابة الوحي لتخمين السامعين تارة يصيبون وتارة يخطؤون؟! هذا سيؤدي إلى اختلاف السامعين ونشوب النزاع بينهم، لذلك ففكرة نزول الوحي مسموعا فقط فيها طعن في سلامة كتاب، هذا يقول سمعت كذا، والكلمة هنا تكتب كذا وكذا، والآخر يخالفه. لذلك لا خلاف بين أهل العلم حول أن كتابة الوحي وقفية، أي لا اجتهاد لبشر فيها. ثم كيف يقول لجبريل عليه السلام ماذا أقرأ وقد كان حينها أميا لا يقرأ ولا يكتب، والشاهد قوله تعالى: (وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ) [العنكبوت: 48] وهذا ينسف القول الذي تستشهدين به من جذوره. من باب أولى أن ينفي علمه بالقراءة والكتبة، وهذا هو ظاهر الحديث، من أن يستفهم ما هو مطلب منه قراءته. ثم كيف يطلب منه القراءة وليس معه ما يقرأ منه؟! هذا القول فيه تعارض مع النص، لذلك فهذا التفسير مردود عقلا وفيه من التكلف ما لا يخفى، فلا يصح أن يكون قولا يعتد به.
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
كما هو ثابت في القران انه ينزل على النبي صلى الله عليه و سلم وحيا, و من معاني الوحي الكتابة كما جاء في لسان العرب:
الوَحْيُ الإِشارة والكتابة والرِّسالة والإِلْهام والكلام الخَفِيُّ وكلُّ ما أَلقيته إِلى غيرك يقال وحَيْتُ إِليه الكلامَ وأَوْحَيْتُ ووَحَى وَحْياً وأَوْحَى أَيضاً أَي كتب قال العجاج: حتى نَحَاهُمْ جَدُّنا والنَّاحِي لقَدَرٍ كانَ وحَاه الوَاحِي بِثَرْمَداء جَهْرَةَ الفِضاحِ والوَحْيُ المكتوب والكِتاب أَيضا قال لبيد: فمَدافِعُ الرَّيّانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها أَراد ما يُكتب في الحجارة ويُنقش عليها وفي حديث الحرث الأَعْوَر قال علقمة :قرأْتُ القُرآن في سنتين فقال الحرثُ القرآن هَيِّنٌ الوَحْيُ أَشدُّ منه.أَراد بالقرآن القِراءة وبالوَحْي الكِتابة والخَطَّ يقال وحَيْتُ الكِتاب وَحْياً فأَنا واحٍ قال أَبو موسى كذا ذكره عبد الغافر. و جاء في الصحاح في اللغة: الوحْيُ: الكتابُ، وجمعه وُحِيٌّ. والوَحْيُ أيضاً: الإشارة، والكتابة، والرسالة، والإلهام، والكلام الخفيّ، وكلُّ ما ألقيته إلى غيرك. ووَحى وأَوْحى أيضاً، أي كتَب. لا أدري لماذا ننكر على القران ان ينزل على النبي كتابة, و هذه المعاجم تقر ان من كلام العرب اطلاق الوحي على الكتابة ومن النصوص كذلك ما يثبت ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يشرف على نسخ القران و يعلم الكتّاب كيف تكتب الحروف كما أوحاها له الله.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-16-2018 الساعة 02:23 AM |
#25
|
|||||||
|
|||||||
[QUOTE]
اقتباس:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD...B4%D9%8A%D8%AF والله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن الألواح والصحف ، والله أعلم ..هل هذا إشارة لعصر ولزمان ما ..كان كلّ شيئ يكتب فيه على صفائح خشبية او حجرية ، او انّه ظرفيّ فقط ، نظرا للظروف الخاصة التي كان يمرّ بها بنو اسرائيل في ذلك الوقت من تيه وتشرد . -نعم ، احتمال كبير جدا ان يكون الله عزّ وجل كان قد املى ما كتب على الألواح على موسى عليه السلام وهو كتبها ،بما انّه قد كلّمه تكليما
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
فهل كان قومه الذين أرسل إليهم لا يقرؤون و لا يكتبون أيضا و قام الرسول بتعليمهم القراءة و الكتابة بدوره ؟ يعني هل يتفق هذا مع مهمته الدعوية التي أرسل من أجلها ؟ ألا يمكن ترجيح القول الثاني في معنى الأمي كما ذكرت الأخت فيهتم الرسول بتعليمهم الكتاب و الحكمة و تلاوة الآيات عليهم؟
التعديل الأخير تم بواسطة اسكندر ; 06-16-2018 الساعة 02:56 AM |
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وكلامي لا ينفي انه بعدها أي بعد قراءة آيات سورة العلق شفهيا من طرف جبريل ، فإنّه بعدها اوحيت الى النبيّ كتابة
|
#28
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
آسف على الخروج عن الموضوع لكن أثار انتباهي ما جاء في هذا الحديث ..فهو يبدو غريبا لا يوافق ما جاء في القرآن الكريم الذي وصف الرسول :(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)- القلم
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
نعم الجزء المشار إليه محل شك أن يكون موضوعا، فلا يستقيم هذا وشخصية نبي من أولي العزم من الرسل، فلا يمكن أن يقدم على الانتحار. بل النص يقول بتكرار محاولة الانتحار مرارا، ورغم تبدي جبريل عليه السلام له كل مرة يطمئنه، إلا أنه كرر المحاولة. لكن وجود جزئية مطعون في صحتها، فهذا لا يشمل الحديث بالكامل، فلا يصح تعميم الحكم على كامل النص.
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الراوي : هانئ البربري مولى عثمان بن عفان | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم: 6/348 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف على حسب ما جاء في هذا الأثر وممّا قد يُفهم منه ، أنّ النسّاخ لم تكن لديهم النسخة الأصلية للقرآن التي ينقلون منها الكلمات والرسم ، رغم ان النسخ تمّ في زمان عثمان بن عفّان ! ------------------------------------------------------------- قال الله تعالى : ( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( 46) وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ(47) وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ(49) ) العنكبوت يعني على حسب ما جاء في تسلسل وسياق هذه الآيات ، ألا يوجد احتمال ولو واحد في المئة انّ المقصود بالكتاب هو القرآن الكريم وأيّ كتاب مقدّس آخر ؟ ، يعني انّ النبيّ عليه الصلاة والسلام لم يكن يتلو ولا يكتب أيّ كتاب مقدّس آخر من قبل ، ولو شاع عنه هذا الأمر وعُرف به بين الناس انه من عادته كتابة وقراءة كتب السابقين المقدسة اذن لشكّ فيه المشككون ان مايدّعيه هو من تأليفه ودمجه للقصص وللكلام الذي قراه من الكتب السابقة . لسان العرب : وتَلَوْت القرآن تِلاوةً: قرأْته، وعم به بعضهم كل كلام وقوله تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يَتْلونه حقّ تِلاوَتِه؛ معناه يَتّبعونه حقّ اتّباعه ويعملون به حق عمله وقوله عز وجل: واتَّبَعوا ما تَتْلو الشياطينُ على مُلْك سُلَيمان؛ قال عطاء: على ما تُحَدِّثُ وتَقُصُّ، وقيل: ما تتكلم به كقولك فلان يتلو كتاب الله أَي يقرؤه ويتكلم به. قال: وقرأَ بعضهم ما تُتَلِّي الشياطين (* قوله «ما تتلي الشياطين» هو هكذا بهذا الضبط في الأصل). وفي الحديث في عذاب القبر: إِن المنافق إِذا وضع في قبره سئل عن محمد، صلى الله عليه وسلم، وما جاء به فيقول لا أدْرِي، فيقال لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ولا اهْتَدَىْتَ؛ قيل في معنى قوله ولا تَلَيْتَ: ولا تَلَوْتَ أَي لا قرأْتَ ولا دَرَسْت، من تَلا يَتْلو من المثلة السابقة يمكن القول بانّ التلاوة لها نفس المعنى تقريبا للقراءة والله أعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|