#41
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وأما قوله: اقتباس:
|
#42
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وبعد بلوغ المأمن تبدأ بعدها التوجيهات والتشريعات وتفصيل كل شيئ ، وكتابة الألواح وقراءتها وتطبيق ما فيها . 2- لا يمكن الجزم بأنّ التوثيق كان حسب أدوات عصره ، بل كان حسب ما توفرّ بين يديه من خامات ، فالمصريون القدماء استعملوا عدّة خامات للكتابة ، وهذا حسب ما جاء في موقع ويكيبيديا : الأدوات والخامات المستخدمة في الكتابة : استخدمت العديد من المواد لتدوين الأدب المصري القديم، فبالإضافة إلى الإزميل اللازم لعمل النقوش الحجرية، كانت أقلام القصب الأداة الرئيسية للكتابة في مصر القديمة، كما استخدمت أصباغ سوداء من الكربون وحمراء من المغرة كأحبار للكتابة على لفائف من ورق البردي و الفاينس و الفخار والحجر الجيري. يعتقد أن لفائف البردي كانت غالية نسبيًا، نظرًا لأن محتواها كان يمكن إزالته، إعادة استخدامها. تتميز لفائف البردي بأنها يمكن تقسيمها إلى قطع صغيرة لاستخدامها في كتابة الرسائل القصيرة، وهو ما أدي إلى ندرة موسمية للفائف البردي في فترات العام التي لا يصلح فيها استخدام نبات القصب، وهو ما يفسر استخدام رقائق الحجر الجيري لكتابة الرسائل القصيرة، كما استخدم الخشب والعاج والجص. عندما أصبحت مصر ولاية رومانية، استعيض عن قلم القصب المصري بقلم روماني أقصر وأكثر سمكًا ذي رأس مدبب، كما استبدلت الأحبار المصرية بالأحبار اليونانية المصنوعة من الرصاص. كان للاعتماد على أدوات الكتابة اليونانية والرومانية تأثير على الخط المصري، فأصبحت أكثر دقةً ووضوحًا. المصدر: https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3...AF%D9%8A%D9%85 - يعني تخيّل ناس مضطهدين ، همّهم الوحيد هو الهروب ، وعندما يحين موعد الهروب فإنّهم سوف يحملون ما خفّ حمله وغلا ثمنه ، ولا اظنّ انهم سينتبهون الى حمل ادوات للكتابة معهم . إلّا إذا ( وكما ذَكَرْتَ سابقا) كان موسى قد دوّن ما ذكر بينه وبين ربّه من كلام ، من قبل نزول الألواح المذكورة في القرآن ، فاكيد سيحمل تلك التدوينات معه رغم خفتّها او ثقلها ، وهذا الأمر من المستبعد جدا التحقق منه . 3- ما فهمته من كلامك هو انّ ألواح موسى ليست وليدة فترة الأربعين يوما التي ذهب فيها النبيّ موسى ( عليه السلام ) لملاقاة ربّه ، بل هي يمكن ان تكون منذ بداية كلامه مع الله وإذا كان يسجّل اولا باوّل فبالتالي ستكون لديه الواح كثيرة ، وكان سيتركها امانة عند أخيه هارون ان هو ذهب الى مكان آخر ، وهذه فرضية قائمة . 4- لكن فكرة تحريف ما جاء في الألواح وقت عبادة بنو اسرائيل للعجل مستبعدة ، فهذا يلزمه إتلاف او حرق او كسر الأصل وكتابة أخرى وهذا يلزمه وقت طويل . - كما انّ إلقاء موسى للألواح بعد رؤيته لمشهد عبادة قومه للعجل والذي جعله يغضب لا يشير الى انه لا يرجو لله وقارا ،بل يشير الى صدمته الكبيرة في قومه ، وذهوله الى حدّ الغضب ، والى خيبة امله بعد كلّ ما رأوه من معجزات ومن نعم لله عليهم ، ورغم نبوته فهو بشر ، وفيه من صفات البشرية ما فيه مثل قلّة الصبر والتعجل ( مثلما حصل مع الخضر ) - وصفة القاءه للألواح لا احد يستطيع الحسم فيها ، فيمكن ان يكون رماها ، او طرحها ارضا بقوة وعنف ، او وضعها ارضا برفق ، لا يستطاع الحسم فيها خاصة مع قصور القواميس المتوفرة لدينا ، فمثلا : جملة " ألقى فلان عصاه" ، من معانيها : انّ فلان استقر بعد سفر لسان العرب : وقيل: أَلْقى عَصاه أَثْبَتَ أَوتادَه في الأَرض ثم خَيَّمَ، وقيل: أَراد به كَثْرةَ الأَسْفار. يقال: رَفَع عَصاهُ إِذا سار، وأَلْقى عَصاهُ إِذا نزَل وأَقام 5- امّا كلمة " نُسخة" ، فيمكن ان تكون النسخة الأصلية وليس النسخة الثانية . والله أعلم
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كان تكون في رحلة و يلهمك الله فكرة, ممكن ان تكتبيها على اي شيئ ..ممكن منديل ورق او غيره وفق المتاح حتى ان رجعتي الى البيت نقلتها الى كراسة او الحاسوب.
|
#44
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ﴿٢٣﴾ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا ۖ إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ ﴿٢٤﴾ ﴿الدخان﴾فالرسل و النبياء يضحون بالنفيس من اجل تبليغ رسالات ربي, و منه لاأظن ان يتخلوا عن الالواح مهما ثقلت او خفت . و الله أعلم.
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 06-18-2018 الساعة 03:37 AM |
#46
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
و أزعم أن هناك ألواح أقدم كتب فيها ما كان ينزل من الوحي, بمعنى اننا بصدد الكلام عن مجموعتين من الالواح فيها التوراة تركها موسى لقومه قبل ان يذهب لميقات ربه, و الواح جديدة التي فصل الله فيها من كل شيئ. اقتباس:
قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ ﴿٨٥﴾ فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي ﴿٨٦﴾ ﴿طه﴾لاحظي معي قوله تعالى: فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ الله تعالى استعمل الفاء التي تفيد السرعة و لم يستعمل ثم التي تفيد التراخي, و عليه موسى عليه السلام لم تقع له صدمة عند مشهد عبادة قومه العجل, لانه يعلم ذلك وقد اخبره الله تعالى من قبل, و حالة الغضب المحمود لموسى عليه السلام ليست و ليدة لحضتها و انما وقعت فور علمه باشراكهم و اتباعهم السامري. ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منتَصِرًا مِن مظلِمةٍ ظُلِمَها قَطُّ ما لم تُنتَهك محارمُ اللَّهِ فإذا انتُهكَ من محارمِ اللَّهِ شيءٌ كانَ أشدَّهم في ذلِك غضبًا وما خُيِّرَ بينَ أمرينِ إلَّا اختارَ أيسرَهُما ما لم يَكن مأثمًاالراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم: 8/132 | خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح من حديث الزهري الارتباط العاطفي بالالواح الجديدة التي رجع بها موسى و الحضور الذهني في الشدة و الرخاء و هو من الرسل اولي العزم يمنعه من القاء وحي الله المكتوب [الالواح] لما قد يعرضها للتلف انما موسى عليه السلام القى الالواح القديمة لعلة طراءت عليها. اقتباس:
اخالفك في هذا. الله فتن بني اسرائيل بالسامري و هو ساحر, لم يعجزه اخراج عجل من ذهب تعبده فكيف يعجزه تحريف بضع كلمات يشرعن فيها عبادة العجل و انه هو اله موسى. كل هذا الكلام قابل للنقاش و ممكن تأكيده او التراجع عنه, هدانا و اياكم للحق. و الله تعالى اعلم.
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
1- لم أقصد ممّا كتبتُه انّ الألواح نزلت من السماء نزولا حسيّا ، بل قصدت نزول الكتاب او الآيات التي فيها بصفة عامة قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) [ البقرة : 4] ( وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ) [ البقرة : 41] ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ) [ البقرة : 99 ] 2- قلتُ سابقا : " الّا إذا ( وكما ذَكَرْتَ سابقا) كان موسى قد دوّن ما ذكر بينه وبين ربّه من كلام ، من قبل نزول الألواح المذكورة في القرآن ، فاكيد سيحمل تلك التدوينات معه رغم خفتّها او ثقلها ، وهذا الأمر من المستبعد جدا التحقق منه . " هذا الأمر ممكن التحقق منه ، بالمنطق فقط ، فإنّه لا يعقل ان يترك الأنبياء والمرسلون أيّ صحف او كتب وراءهم دون ان ياخذوها معهم ، وعليه مَعَكَ حق
|
#48
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
* الغَضَبُ: نَقِـيضُ الرِّضَا. وغَضْبانُ: يَغْضَبُ سريعاً، وقيل: شديد الغَضَب * الأَسَفُ: الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ. وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ، وآسَفَه: أَغْضَبَه. وفي التنزيل العزيز: فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا، وكذلك قوله عز وجل: إلى قومه غَضْبانَ أَسِفاً - الله سبحانه وتعالى هو من يصف حالة موسى عندما عاد لقومه ،قال غضبان أسفا -عندما اخبر الله تعالى موسى ( عليه السلام ) عمّا فعلوه قومه ،فمحتمل جدا انّه غضب بشدّة في نفسه وخجل ممّا فعلوه ، وفارق المكان الذي كان فيه وعاد وهو حامل لنفس شعور الغضب ،حتّى انّ اخاه هارون وهو نبيّ مرسل منه قال له : لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي ، تخيّل فقط الحالة النفسية التي يكون فيها إنسان نبيّ يقدِم فيها او يَهُّمُ فيها باخذ لحية ورأس أخيه النبيّ ! أكيد لن يفعل هذا إلّا إذا كان غاضبا ..وبشدّة قال الله تعالى : ( قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ) [ طه:94 ] اقتباس:
اقتباس:
والله اعلم . اقتباس:
|
#49
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
في فقرة سابقة ذكرتم فكرة أنّ الله هو من أملى لموسى عليه السلام ما دُوِّن في الألواح ، والنبيّ موسى كتبها كتابة صحيحة لانّ المتكلِّم هو الله ، والله ليس كمثله شيئ ( يعني صراحة ، هذه الفكرة مال اليها العقل كثيرا) وفي هذه الفقرة تذكرون انّ : " مما دل على أنها منسوخة كتابة بأمر من الله تعالى، قد يكون جبريل عليه السلام كتبها أو نسخها عن الأصل، وهو اللوح المحفوظ " ، يعني انّ جبريل هو من كتبها أي هو من كتب في الألواح لانّ ماهو مكتوب في الألواح هو نُسخة . يعني لم افهم المقصود : هل معنى هذا انّ الله عندما املى لموسى الكلام المذكور في الألواح ، كان كلامه ذاك مكتوب مسبقا في اللوح المحفوظ ؟ أي انّ الله تعالى كان يقرا من اللوح المحفوظ ؟ * لكن ( وكما ذَكَرتُ من قبل وحسب ما جاء في قاموس لسان العرب) فإنّ كلمة " نُسخة " بضّم النون معناها " الأصل ، وليس " التقليد" كما نفهمه الآن في وقتنا الحاضر. وعليه يمكن فهم قول الله تعالى : "(وَفي نُسخَتِها) أي في محتواها ، أي وفي ما كُتِب وجاء فيها ، أي فيما كُتِب في الألواح إذن إذا امكن القول بانّ الألواح هي الأصل فإنّه بذلك يمكن القول بانّ الله سبحانه وتعالى أملى مافي الألواح مباشرة على موسى وهو كتبه مباشرة . والله اعلم
|
#50
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
حاشاه تبارك وتعالى أن يملي التوراة على موسى عليه السلام نقلا من اللوح المحفوظ، هذا لا يستقيم وهو كلامه تبارك وتعالى، من صفاته، وكلامه أزلي قديم، غير مخلوق، فلا يلزمه أن يقرأ أو ينقل من اللوح المحفوظ. كلامك هذا يجوز في حق جبريل عليه السلام بصفته مخلوق، لأنه يعبد الله عز وجل بطاعة أوامره، قال تعالى: (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) [مريم: 64] فيضبط ما ينقله من اللوح المحفوظ ويستنسخه، قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) [الشورى: 51] ثم ينزل به على الأنبياء محفوظا، (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]، فلا يصله شيطان يمنعه من النزول، أو يعطله عن النزول، أو يطلع عليه قبل وحيه، قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾). [الجن] فإذا نزل الملك بالصحيفة على النبي صلى الله عليه وسلم نسخ ما في الصحيفة، بدليل طلبه من النبي أن يقرأ ما معه من صحيفته من قوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) [العلق: 1] فيلزم من القراءة أن يتعلم كتابة القرآن، ورسم كلماته، وحروفه، وهذا يلزم منه أن يكتب كما علمه ربه ليبلغ الوحي نطقا وكتابة. وعلى هذا؛ لدينا على الأقل ثلاثة نسخ أصل من الكتاب: [الأولى] نسخة في اللوح المحفوظ. و[الثانية] نسخة مع جبريل عليه السلام، ويقابلها الألواح التي كانت مع موسى عليه السلام. و[الثالثة] نسخة ما كتبه النبي صلى الله عليه وسلم. كل هذه النسخ الثلاث أصل للكتاب، لكن أود أن أضيف ذكر نسخة رابعة، لم يرد بصددها أي نص يذكر، ولا يجب أن نهمل وجودها، وهي نسخة الكتاب المبلغة من الأنبياء، ومن النبي صلى الله عليه وسلم إلى كتاب الوحي من الجن المسلم. وهنا أشير إلى وجود نسخ الكتب الأصلية [النسخة الرابعة]، وهي [الأصل الجني]، أو [النسخة الجنية]، والتي كتبها النبي صلى الله عليه وسلم للجن المسلم، وهي محفوظة لديهم سليمة، وهذا بما أتاهم الله تبارك وتعالى من قدرات خاصة يستطيعون بها حفظها، ومنع الشياطين من الوصول إليها، فلا يطلع عليها إلا من شاء الله عز وجل. [ربما تصل الدابة عليها السلام إلى (النسخة الرابعة) من كل كتاب منزل، فتطلع عليها، وتحاجج بما فيها البشر، فتفضح تحريفهم وكذبهم، فأتوقع أنها تستطيع إثبات أنها النسخ الأصلية]. ثم تأتي النسخ التي استنسخها كتاب الوحي، سواء من الألواح، في عهد موسى عليه السلام، أو من نسخة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه النسخة [الأصل البشري]، أو [النسخة البشرية] لا خبر عنها في نصوص السنة، ولا نعلم عن مصيرها شيء، لا هي ولا أي أصل خطه الأنبياء عليهم وعلى نبينا السلام. لكن نستطيع القول بأن الله تبارك وتعالى كلم موسى بما يوافق ما هو مدون في اللوح المحفوظ، فهو غني ومنزه عن أن يقرأ ما في اللوح المحفوظ، لأنه كلامه أزلي لا ينساه، ولا يحتاج لحفظه وتذكره، ولا يحتاج للوح ليضبط كتابته وإملائه.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|