#111
|
|||||||
|
|||||||
هل نص الحديث مقتبس من سفر أشعياء؟!
(وَصَارَتْ لَكُمْ رُؤْيَا الْكُلِّ مِثْلَ كَلاَمِ السِّفْرِ الْمَخْتُومِ الَّذِي يَدْفَعُونَهُ لِعَارِفِ الْكِتَابَةِ قَائِلِينَ: «اقْرَأْ هذَا». فَيَقُولُ: «لاَ أَسْتَطِيعُ لأَنَّهُ مَخْتُومٌ». * أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هذَا». فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ».) [أشعياء: 29/ 11, 12]. عن عائشةَ أمِّ المؤمنين أنها قالت : أولُ ما بُدىء به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الوحيِ الرؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثلَ فلَقِ الصبحِ، ثم حُبِّب إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغارِ حِراءَ، فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبدُ - الليالي ذواتِ العددِ قبل أن ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجةَ فيتزوَّد لمثلها، حتى جاءه الحقُّ وهو في غارِ حراءَ، فجاءه الملكُ فقال : (اقرأْ)، قال : (ما أنا بقارئٍ). قال : (فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجَهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، قلتُ ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطّني الثانيةَ حتى بلغ مني الجهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، فقلتُ : ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطَّني الثالثةَ، ثم أرسلَني فقال : اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم ). فرجع بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرجُف فؤادُه، فدخل على خديجةَ بنتِ خُويلِدٍ رضي الله عنها فقال : (زمِّلوني زمِّلوني). فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروعُ، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبرَ : (لقد خشيتُ على نفسي). فقالت خديجةُ : كلا واللهِ ما يخزيك اللهُ أبدًا، إنك لتصلُ الرحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتكسبُ المعدومَ، وتُقري الضيفَ، وتعينُ على نوائب الحقِّ . فانطلقت به خديجةُ حتى أتت به ورقةَ بنِ نوفلِ بن أسدٍ بن عبدِ العُزى، ابنِ عمِّ خديجةَ، وكان امرءًا تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتابَ العبرانيَّ، فيكتب من الإنجيلِ بالعبرانيةِ ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عميَ، فقالت له خديجةُ : يا بنَ عم!ِ، اسمعْ من ابنِ أخيك . فقال له ورقةُ : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَ ما رأى، فقال له ورقةُ : هذا الناموسُ الذي نزل اللهُ به على موسى، يا ليتني فيها جذَعٌ، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : (أوَمُخرجِيَّ هم). قال : نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي، وإن يدركني يومُك أنصرْك نصرًا مؤَزَّرًا . ثم لم ينشب ورقةُ أن توفي، وفترُ الوحيُ .(14) [14] الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره) | انظر شرح الحديث رقم 6299 التخريج : أخرجه البخاري (3) واللفظ له، ومسلم (160)
|
#112
|
|||||||
|
|||||||
حَدَّثَنَا
35890 - حُسَيْنٌ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: " أَوَّلُ مَا كَتَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ: (بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ) فَلَمَّا نَزَلَتْ (بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا) [هود: 41] كَتَبَ (بِسْمِ اللَّهِ) فَلَمَّا نَزَلَتْ (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم)[النمل: 30] كَتَبَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) "[1] نجد في النص أن أول ما كتب النبي صلى الله عليه و سلم (بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ), و امتثالا لقوله تعالى : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) [العلق: ١] ووقتها لم يؤمن به الا أمنا خديجة وعلي بن ابي طالب عليهما السلام, من كان يكتب الوحي إن سلمنا جدلا أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن بقارئ؟؟!!. إن استثنينا علي عليه السلام الذي هو في العاشرة من عمره و من الراجح أنه لم يتعلم الكتابة بعد و إنما أكيد تعلمها على يد النبي صلى الله عليه وسلم, و إن افترضنا أن امنا خديجة كانت كاتبة فقد يحول بينها و ذلك ما يعتري باقي النساء من أن تكون على غير طهارة في أيام حيضها, والله تعالى لن يبعث رسول بدون تمكينه من الادوات العلمية التي من بينها القراءة والكتابة. فالنبي منذ أن نزل عليه الوحي و هو كاتب قارئ, يكتب الوحي و يعلمه و ينشره خفية ثم علانية. _________ [1]مصنف ابن أبي شيبة المجلد 7 الصفحة 261
|
#113
|
|||||||
|
|||||||
أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ سَهْلٍ ومُحيِّصَةَ خرَجا إلى خيبرَ من جهد أصابَهم فأُتِي مُحيِّصَةُ فأُخبِرَ أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ سَهْلٍ قد قُتِلَ وطُرِحَ في فقيرٍ أو عينٍ فأتى يَهودَ فقالَ : أنتُمْ واللَّهِ قتَلتُموهُ ، قالوا : واللَّهِ ما قتَلناهُ ، فأقبلَ حتَّى قدمَ على قومِهِ ، فذَكَرَ لَهُم ذلِكَ ، ثمَّ أقبلَ هوَ وأخوهُ حويِّصةُ - وَهوَ أَكْبرُ منهُ - وعبدُ الرَّحمنِ بنُ سَهْلٍ ، فذَهَبَ مُحيِّصةُ ليتَكَلَّمَ ، وَهوَ الَّذي كانَ بخيبرَ ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : (كبِّر كبِّر) يريدُ السِّنَّ ، فتَكَلَّمَ حويِّصةُ ، ثمَّ تَكَلَّمَ مُحيِّصةُ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : (إمَّا أن يَدوا صاحبَكُم وإمَّا أن يُؤذَنوا بحربٍ) فَكَتبَ إليهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بذلِكَ ، فَكَتبوا إنَّا واللَّهِ ما قَتلناهُ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لحويِّصةَ ومحيِّصةَ وعبدِ الرَّحمنِ (أتحلِفونَ وتستحقُّونَ دمَ صاحبِكُم ؟) قالوا : لا ، قالَ : (فتحلِفُ لَكُم يَهود) قالوا : لَيسوا مُسلِمينَ ، فَوداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن عندِهِ ، فبعَثَ إليهِم مائةَ ناقةٍ حتَّى أُدْخِلَت علَيهمُ الدَّارَ قالَ سَهْلٌ : لقد رَكَضتني مِنها ناقةٌ حمراءُ
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4521 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
|
#114
|
|||||||
|
|||||||
كانَ كعبُ بنُ الأشرَفِ يَهْجو النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويحرِّضُ عليهِ كفَّارَ قُرَيْشٍ وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ قدمَ المدينةَ وأهْلُها أخلاطٌ منهمُ المسلمونَ والمشرِكونَ يعبُدونَ الأوثانَ واليَهودُ وَكانوا يؤذونَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابَهُ فأمرَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ نبيَّهُ بالصَّبرِ والعفوِ فَفيهم أنزلَ اللَّهُ ( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ )[آل عمران:١٨٦ ] الاية فلمَّا أبى كعبُ بنُ الأشرَفِ أن ينزعَ عن أذى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سعدَ بنَ معاذٍ أن يبعثَ رَهْطًا يقتُلونَهُ فبعثَ محمَّدَ بنَ مَسلمةَ وذكرَ قصَّةَ قتلِهِ فلمَّا قتلوهُ فزِعَتِ اليَهودُ والمشرِكونَ فغَدَوا علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا طُرِقَ صاحبُنا فقُتلَ فذكرَ لَهُمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الَّذي كانَ يقولُ ودعاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أن يَكْتبَ بينَهُ وبينَهُم كتابًا ينتَهونَ إلى ما فيهِ فَكَتبَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَهُ وبينَهُم وبينَ المسلمينَ عامَّةً صَحيفةً
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 3000 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
|
#115
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
- ثم لماذا لم يوصيهم النبي صلى الله عليه وسلم شفاهة بعد تقاعسهم عن إحضار اللوح والدواة؛ كما أوصاهم بقوله ( أخرِجوا المشركينَ من جزيرةِ العربِ، وأجيزوا الوفدَ بنحو ما كنت أُجيزُهم )، الموضوع في غاية الأهمية لقوله صلى الله عليه وسلم ( كتابًا لن تضِلوا بعده أبدًا ) !!! - أولا كان النبي صلى الله عليه وسلم ذكيّاً وبصيراً وفطناً، ثانيا كان مؤيدا بوحي ربه عز وجل الذي أطلعه على غيبه ونبأه بكثير مما سيحدث بعده على المدى القريب كقوله في عمار بن ياسر الذي قُتل في صفّين: وَيْحَ عمارٍ تَقْتُلُه الفئةُ الباغيةُ ، يَدْعُوهم إلى الجنةِ ، ويَدْعُونَه إلى النارِ الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7129 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | وعلى المدى البعيد فقد روى صلى الله عليه وسلم أحاديث عن فتن آخر الزمان التي نعيشها اليوم، هذا يدفعنا لتساؤل، ألم يتخذ النبي صلى الله عليه وسلم إجراءات أو تدابير ليمكر بشياطين الجن والإنس من بعده ؟
|
#116
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#117
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
- ملاحظة: جاء في النص باللغة العربية ( وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هذَا». فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ».) وهذا لا يتفق والسياق فكيف يُؤمر بالقراءة فينفي عن نفسه الكتابة ؟؟!! - لو رجعنا للنسخة الإنجليزية نجده قال ( I am not literate ) وفي رواية ( I don’t know how to read ) بمعنى ( ما أنا بقارئ )، وهذا نموذج لاختلاف المعنى بسبب الترجمة. - مقارنة مع الحديث المذكور، التشابه بين العبارتين واضح مع اختلاف السياق، لكن أظن أن هذا غير كافي للجزم بأن الحديث مقتبس من التوراة ويحتاج لشواهد أخرى.
التعديل الأخير تم بواسطة بودادو ; 10-01-2018 الساعة 06:44 PM |
#118
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#119
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ولهم هدفين هامين من هذا الوضع، أحدهما وضع الثغور حتى يسهل على اليهود الطعن في الدين، والآخر أقل أهمية وهو إضلال المسلمين، هذا وإن كانوا في ضلال مبين، فلا يحتاجون من يضلهم.
|
#120
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إقحام المعتقدات اليهودية في الدين الإسلامي لم يتم إلا بشراكة بين علماء اليهود وعلماء المسلمين من جهة، ومباركة السلطة من جهة أخرى، لأن مشروع ضخم كهذا يحتاج ميزانية كبيرة وجهد جبار لجمع المراجع العلمية وإعدامها ثم نسخها بعد تحريفها، السؤال الذي يتبادر لذهني ما علاقة علماء اليهود بحكام المسلمين ؟ كيف نشأت هذه العلاقة ؟ ما فائدة الطرفين من هذه العلاقة ؟ مالذي سيحتاجه حاكم له ما له من مال وجاه وسلطان من حاخام ؟! لا أجد إجابة لتساؤلٍ كهذا إلا [ السِّحر ] !
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألواح, موسى, السلام, عليه, كتابة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|