#21
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وعليه فللدابة عليها السلام أسباب تخفى عنا اليوم، تدفعها لنسف المسجد بدعوة لله عز وجل، أو بضربة من عصاها فيصير ترابا في لمح البصر. فإن توصلنا لهذه الأسباب نكون سبقناها إليها، وهذا مستبعد لأنها الأسبق. وإن كان الله تعالى سيخصها بالهداية إلى أسباب الهدم، فحتما لن تجد هذه الأسباب في المدون بين أيدينا من الكتب والنصوص، وولن نصل إلى ما سيهديها الله إليه من أسباب إما نجهلها، وإما نعجز عن التصريح بها. فإن قلنا؛ أن سبب هدم المسجد ما فيه من أسحار خفية عن أعيننا، فهذا مستبعد أنه تجده في نصوص، وإن وجدته فمفهوم السحر لا يزال غامض ومبهم على العلماء حتى يومنا هذا، فهم أجهل الناس بحقيقة أمر السحر، يعلمون أحكامه الشرعية، ولا يدرون شيئا عن أسراره وخباياه كما يعلمه معالج له باع في هذا العلم ومطلع. إذن هي سيكون لها أسبابها، والتي لن يقتنع بها أحد إن أخرجتها اليوم لهم، وسيتهم القائل في دينه، وعقله. أما هي فمن سيخالفها الرأي، أو يجادلها ستخطمه على أنفه، فتكون القاضية، فالكل سيهرب ويفر من مواجهتها، أما غيرها فلا يملك أن يدفع عن نفسه لا بالحجة، ولا بالقوة. فليعلم كل منا قدره، وحجمه، وليلزم حدوده.
|
#22
|
|||||||
|
|||||||
(تم حذف المشاركة بسبب عدم الالتزام بالتنسيق وبسبب النقل عن المفسرين وعدم اجتهاد العضو والتعبير عن رأيه .. المنتدى للاجتهاد والتعبير عن الرأي وليس لنقل أراء العلماء وتبني أقوالهم ... الإدارة)
التعديل الأخير تم بواسطة صدى الإيمان ; 04-29-2020 الساعة 09:38 PM |
#23
|
|||||||
|
|||||||
المعذرة سأقوم بتنسيق الموضوع ووضع إجتهادي فيه فقط أحيانا أتسرع في طرح الموضوع مخافة النسيان أو ان افقده بأمور أخرى. جزاكم الله خيرا
|
#24
|
|||||||
|
|||||||
بقرينة السياق؛ قد يكون للفظ (الأرض) دلالة خاصة في بعض آيات القرآن الكريم، بمعنى الأرض المقدسة وليس الأرض كلها.
قال تعالى (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)[البقرة:30] في استفهام الملائكة إشارة لكون الأرض المقصودة بالاستخلاف هي الأرض المقدسة وليس الأرض كلها، فالجعل دليل على خلوّ الأرض المذكورة من الفساد وسفك الدماء قبل استخلاف آدم عليه السلام، والأرض آنذاك كانت مأهولة بالجن ومنهم شياطين يفسدون ويسفكون الدماء ومنهم العالين، وعليه المقصود من الآية أرض معينة وهي جزء من (الكرة الأرضية) .. إلا أن تكون هذه الأخيرة خالية تماما من الجن آنذاك. قال تعالى (قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (*) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)[الأعراف:129،128] وقال ( فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (*) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)[الإسراء:103:104] أهلك الله عز وجل عدوهم وعبروا إلى الأرض المقدسة في الجزيرة العربية. (وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا)[الإسراء:76] الخروج من الأرض هنا يعني أرضا مُعرفّة معينة وليس الكرة الأرضية، وهي الأرض التي كان فيها النبي صلى الله عليه وسلم حين نزول الآية. عودة إلى الآية 82 من سورة النمل وبناءا على ما تقدم .. إضافة لمعنى الخروج من الأرض إلى كل مكان، وكونها عليها السلام منسوبة إلى أهل الأرض، قد يُفهم أيضا من قوله تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ)[النمل:82] أن خروجها سيكون من الأرض المقدسة بدليل ما جاء في السنة النبوية كما في قوله صلى الله عليه وسلم (.. تَخْرُجُ فِي نَوَاحِيَ الْيَمَنِ فَيَكْثُرُ ذِكْرُهَا فِي أَهْلِ الْبَادِيَةِ، ثُمَّ تَمْكُثُ حِينًا ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا مِنْ مَكَّةَ، فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِي الْمَدَائِنِ وَالْقُرَى حَتَّى تُهْرِقَ الأُمَرَاءُ عَلَيْهَا الدِّمَاءَ، ثُمَّ يَبْقَى النَّاسُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ....) حيث أن كل الأماكن التي ستخرج منها المذكورة في الحديث تقع في الجزيرة العربية والله تعالى أعلم.
|
#25
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فإن قلنا بخروج الدابة عليها السلام من جزيرة العرب، فجميع الأنبياء والمرسلين خرجوا منها. والنصوص تشير إلى خروجها من جزيرة العرب، إلا أن كلامك فيه محاولة لتقييد النص القرآني بالأرض المقدسة فقط، أو جزيرة العرب بمعنى أدق. فهي لن تخرج للبشر فقط، وإنما للإنس والجن معا، والجن لا يعيشون في الأرض فقط، وإنما يعيشون في السماء الدنيا، أو السماء الأولى. إذن فهي تخرج من الأرض المقدسة خاصة، ومن كوكب الأرض عامة، إلى السماء اللدنيا، وما فيها من الكواكب المأهولة بالجن، لتجلو وجه المؤمن فيستنير، وتختم جبين الكافر بخاتم الكفر بين عينيه. فكلامك بحاجة لإعادة نظر، وتفصيل، ودراسة أوسع من هذا لاستيعاب معاني كثيرة أغفلتها في منشورك، وهذا يعد من أوجه اللقصور في دراسة كتاب الله تعالى.
|
#26
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#27
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#28
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن لا يعارض بعضه البعض وحتى لو اشتبه علينا بقصر علمنا فقوله تعالى (.. من الأرض ) ينافي تماما ما ذكره البعض عن خروجها من تحت الأرض ! وإلا لَذُكر من تحت الثرى بدليل قوله تعالى : ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ ) سؤال خارج نطاق الموضوع لما لم يذكر الله بأن له مافوق السماوات ؟! لربما لتضمن استواء الله على عرشه فوق السماوات وهذا منتهى العلو له عز وجل فكل خلقه دونه .. وهذا ينفي قول النصارى بأن المسيح يجلس بجوار ابيه على العرش .. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .. بقولهم هذا نفوا عن أن المسيح مخلوق بالرغم من اثباتهم بأنه ابن !!
|
#29
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
يجب أن تدرس أولا أصول العقيدة ادخل الرابط http://ezzman.com/vb/t5149/
|
#30
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم
استاذ جند الله ابغى اكلمك خاص
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, الأرض, الدابة, إخراج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|