#11
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وحين يقول تعالى في آية التبريء: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَـئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) [النور: ٢٦] فمن هم المبرؤون هنا؟ عائشة وصفوان بن المُعطَّل السُّلمي، أم مارية القبطية ومأبور القبطي؟ فإذا كانت عائشة مبرأة فكذلك صفوان بن المعطل مبرأ، فالتبرئة لم تنزل بخصوص عائشة وحدها فقط، فلما تؤثر وحدها بالفضل دونه؟ إلا أن هناك من يتلاعب بالنصوص لتأجيج الفتنة بين السنة والشيعة والقصة كلها ملفقة منهما.
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
في حين نجد أن الروائيين يحصرون النفاق في عبد الله بن أبي و كلما تعرضو لحادثة فيها منافق نسبوها اليه وألصقوها به, و هذا غريب كأنه لم يكن في عهد النبي منافق غيره؟؟!!. و هذا خطير حتى إن مات انتهى معه النفاق و صار الذين من بعده مؤمنون خالصون لم يبقى بينهم و بين الجنة الا أن يقبض الله أرواحهم. قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١١﴾ لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ ﴿١٢﴾ لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَـئِكَ عِندَ اللَّـهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٣﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٤﴾ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـذَا سُبْحَانَكَ هَـذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴿١٦﴾ يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٧﴾ وَيُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿١٩﴾ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَـكِنَّ اللَّـهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢١﴾ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٢٢﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٢٣﴾ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾ يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّـهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ ﴿٢٥﴾) [النور].نلاحظ من خلال هذه الايات أن الخطاب بصيغة الجمع, و لم يفرد في أي آية لو كان الأمر يتعلق برسول الله عليه الصلاة و السلام لخصص الله تعالى كما فعل في عديد من الآيات التي تخص بيته و أهله صلى الله عليه و سلم. كما أن الله يتكلم في هذه الايات عن عصبة أي من العشرة الى الاربعيين[1] [..إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ..] و الروايات تحصرهم في ثلاثة و بعضهم زاد الى الأربعة,و منه يتضح أن القرآن جاء بهذه الآيات لمعالجة آفة اجتماعية بدءت تنخر في المجتمع و تهدد تماسكه. و الله أعلم. ___________ 1_لسان العرب :العُصبَة من الرجال: ما بين العشرة إلى الأربعين.
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
هناك عدة ثغرات في روايات الافك مما يدعو الى الريبة, فتجد التبرير الزائد لما نسب من كلام لأمنا عائشة رضوان الله عليها في هذه الروايات, ثم أنها لم تكلم أحدا ممن ساق راحلتها و هذا ليس فيه نهي و قد أحل الله لهن التواصل مع الأجنبي وراء حجاب و قد تبين أنها تتنقل في هودج.
و التقول زورا و بهتانا على النبي صلى الله عليه و سلم أنه يظن بأهله سوءا, ثم أنه يتحرى عن أهله و يسأل احدى زوجاته تارة و يسأل بريرة مرة أخرى, و كأنه ليس هو من أنزل عليه قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿الحجرات: ١٢﴾.فإن جعلنا مرجعنا القرآن و عرضنا عليه هذه الحركات و السكنات للنبي صلى الله عليه و سلم وأهله تبين لنا مدى التلفيق و الافتراء في هذه النصوص.
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
عرضت لي شبهة أثناء استعراضي للروايات التي جاءت فيما سمي بحادثة الافك, و هو عملية اقتراع النبي صلى الله عليه و سلم بين أزواجه في أيهن تخرج معه في غزواته, و هل من العدل الاقتراع [لخضوع هذا الامر للحظ و لا يمكن التنبؤ بنتيجته] و بدى لي أن الخروج مع النبي صلى الله عليه و سلم بالدور أقرب للعدل.
لعلي أستفيد من أراء الأعضاء حول هذا الموضوع.
|
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
- أنَا أعلمُ الناسِ بهذهِ الآيةِ آيةِ الحجابِ ، لمَّا أُهْدِيَتْ زينبُ بنتُ جحشٍ رضيَ اللهُ عنها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانتْ معَهَ في البيْتِ ، صنَعَ طعامًا ودَعَا القومَ ، فقَعَدوا يتحدثُون ، فجَعَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يخرُجُ ثمَّ يرجعُ وهمْ قُعُودٌ يتحدثونَ ، فأنْزَلَ اللهُ تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ - إلى قوله - مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} . فضُرِبَ الحجابُ وقامَ القومُ . الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4792 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | ---------------------------------------- - بُنِيَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بزينبَ بنتِ جحشٍ بخبْزٍ ولحمٍ ، فَأُرْسِلْتُ على الطعامِ داعيًا ، فيجيءُ قومٌ فيأكلونَ ويخرجونَ ، ثمَّ يجيءُ قومٌ فيأكلونَ ويخرجونَ ، فدَعوْتُ حتى ما أجدُ أحدًا أدعُوا ، فقلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما أجِدُ أحدًا أدعُوهُ ، قالَ : ( ارْفَعُوا طعامَكم ) وبَقِيَ ثلاثةُ رهْطٍ يتحدثُونَ في البيتِ ، فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فانْطَلَقَ إلى حُجْرَةِ عائشةَ ، فقالَ : ( السلامُ عليكمْ أهلَ البيتِ ورحمةُ اللهِ ) . فقالتْ : وعليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ ، كيفَ وجدْتَ أهلَكَ ، بارَكَ اللهُ لَكَ . فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائِهِ كلِّهِنَّ ، يقولُ لهنَّ كما يقولُ لعائشَةَ ، ويقلنَ لهُ كمَا قالتْ عائشةُ ، ثم رَجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإذَا ثلاثَةُ من رَهْطٍ في البيتِ يتحدثونَ ، وكانَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شديدَ الحياءِ ، فخرجَ منْطَلِقًا نحوَ حجرةِ عائشةَ ، فمَا أدْري : آخْبَرَته أو أُخْبِرَ أنَّ القومَ خرجوا ، فرجَعَ ، حتى إذا وضَعَ رجلَهُ في أُسْفكة الباب داخلة وأخرى خارجة ، أرخى الستر بيني وبينه ، وأنزلت آية الحجاب . الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4793 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | -------------------------------------------------- - أنه كان ابنَ عشْرِ سنين ، مَقْدَمَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينةَ ، فكان أمهاتي يُواظِبْنَنِي على خدمةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فخدَمْتُه عشْرَ سنين ، وتُوفِّيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأنا ابنُ عشرين سنةً ، فكنت أعلمَ الناسِ بشأنِ الحجابِ حينَ أُنْزِلَ ، وكان أولَ ما أُنْزِلَ في مُبْتَنى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بزينبَ بنتِ جَحْشٍ ، أصبحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بها عروسًا ، فدعا القومَ فأصابوا مِن طعامٍ ، ثم خرجوا وبَقِيَ رَهْطٌ منهم عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، فأطالوا المُكْثَ ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم فخَرَجَ ، وخرَجْتُ معه لكي يَخرجوا ، فمَشَى النبيُّ صلى الله عليه وسلم ومَشَيْتُ ، حتى جاء عَتَبَةَ حُجْرَةِ عائشةَ ، ثم ظنَّ أنهم خرجوا فرَجَعَ ورجَعْتُ معه ، حتى إذا دخَلَ على زينبَ فإذا هم جلوسٌ لم يقوموا ، فرَجَعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ورَجَعْتُ معه ، حتى إذا بلَغَ عَتَبَةَ حُجْرَةِ عائشةَ وظنَّ أنهم خرجوا فرَجَعَ ورَجَعْتُ معه فإذا هم قد خرجوا ، فضَرَبَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بيني وبينَه بالسِّرِّ ، وأُنْزِلَ الحجابُ . الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5166 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | ------------------------------------------ - أخبَرني أنسُ بنُ مالكٍ أنَّه كان ابنَ عشرِ سنينَ مَقدَمَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فكُنَّ أمَّهاتي يُحرِّضْنَني على خِدمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( فخدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرًا حياتَه بالمدينةِ وتُوفِّي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا ابنُ عشرينَ سنةً قال: وكُنْتُ أعلمَ النَّاسِ بشأنِ الحجابِ حينَ أُنزِل لقد كان أُبَيُّ بنُ كعبٍ يسأَلُني عنه قال: وكان أوَّلَ ما أُنزِل في مُبتنى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزينبَ بنتِ جحشٍ، أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بها عروسًا فدعا القومَ فأصابوا مِن الطَّعامِ وخرَجوا وبقي منهم رهطٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطالوا المُكْثَ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج وخرَجْتُ معه لكي يخرُجوا فمشى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمشَيْتُ معه حتَّى جاء عَتبةَ حُجرةِ عائشةَ ثمَّ ظنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّهم قد خرَجوا فرجَع ورجَعْتُ معه حتَّى دخَل على زينبَ وإذا هم جلوسٌ لم يقوموا فرجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورجَعْتُ معه حتَّى بلَغ عَتبةَ حُجرةِ عائشةَ فظنَّ أنَّهم قد خرَجوا فرجَع ورجَعْتُ فإذا هم قد خرَجوا فضرَب بينَهم وبينَه سِترًا وأُنزِل الحجابُ ) الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 5145 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه | ----------------------------- - عن أنَسِ بنِ مالكٍ أنَّه كان ابنَ عَشْرِ سِنينَ حينَ قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ قال وكان أُمَّهاتي تُواظِبْنَني على خِدمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فخدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشْرًا حياتَه بالمدينةِ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا ابنُ عِشرينَ سَنةً قال وكُنْتُ أعلَمَ النَّاسِ بشأنِ الحِجابِ حينَ أُنزِل لقد كان أُبَيُّ بنُ كَعبٍ يسأَلُني عنه قال فكان أوَّلَ ما أُنزِل في مُبْتَنى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بزَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ أصبَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بها عَرُوسًا فدَعا القومَ فأصابوا مِن الطَّعامِ ثمَّ خرَجوا وبَقِي منهم عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطالوا المُكْثَ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرَج وخرَجْتُ معه لكيْ يخرُجوا فمشى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومشَيْتُ معه حتَّى جاء عَتَبةَ حُجرةِ عائشةَ ثمَّ نظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليهم أقَدْ خرَجوا فرجَع ورجَعْتُ معه حتَّى دخَل على زَيْنَبَ فإذا هم قد خرَجوا فضرَب بَيْني وبَيْنَهم وأُنزِلَتْ آيةُ الحِجابُ الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم: 8/191 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الزهري بهذا التمام إلا يونس تفرد به حسان بن إبراهيم ------------------------------------------ امّا بخصوص الآية الكريمة : قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [الأحزاب: ٥٩] فيمكن تصفح ماجاء في هذا الموضوع : http://ezzman.com/vb/t2712/
التعديل الأخير تم بواسطة طمطمينة ; 08-27-2018 الساعة 12:43 AM |
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ولقَد قالَت سودةُ بنتُ زَمعةَ: حينَ أسنَّت وفرَقت أن يفارِقَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يا رسولَ اللَّهِ، يومي لعائشَةَ، فقبِلَ ذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ منْها، قالت: نقولُ في ذلِكَ أنزلَ اللَّهُ تعالى وفي أشباهِها أراهُ قال: وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا الراوي : عروة بن الزبير بن العوام | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 2135 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | في هذا الحديث يظهر ان النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يفضل احدى نساءه على الأخريات في القسم من المكوث عندهن ، كل واحدة ودورها ، وهذا يمكن ان يشير الى احترام الدور في كل شيئ ، حتى في الصحبة في السفر. والله أعلم
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وبين الخمار الذي خصت به المرأة، ويستر كامل جسدها العلوي، وبين الجلباب وهو موضع خلاف في فهمه ومضمونه ويحتاج لدراسة متأنية إن كان المقصود به تغطية الوجه بالنقاب أم كشف الوجه؟ فالآية تقول: (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) وإذا ارتدت المرأة النقاب فكيف تعرف إذن ووجهها مستور؟ وهل قول ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) أمر بستر الوجه أم كشف الوجه؟ كيف نفسر (يُدْنِينَ) هنا؟ هل إن أدنت المرآة جلبابها أو نقابها انكشف وجهها، أم كما حملوه على ستر وجهها؟ الجزء التالي من السياق يبين لنا المقصود بالإدناء (ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ) وإن كانت المرأة تعرف بوجهها فالمفترض أن المراد بالإدناء كشف الوجه لا ستره، فقال (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ) فلم يقل على (وجوههن)، فقوله (عَلَيْهِنَّ) لا يخص الوجه. والله أعلم. وعلى فرض صحة ما قلته؛ فهذا لا ينفي أن النقاب وستر الوجه فضيلة واجبة إن لم تؤمن الفتنة، ويكون إدناء النقاب واجب إذا دعت الحاجة أو الضرورة حتى لا تصاب بأذي، فكشف الوجه يحمي المرأة من الخلط بينها وبين غيرها، وقد تكون غيرها دون مستوى الشبهات، فتؤخذ العفيفة بذنب الفاجرة.
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
صحيح، الرهط الخاص بأم المؤمنين يتحركون بأمرها، فكيف يرفعون الهودج ويضعونه على البعير بدون استئذانها، وان فرضنا أنهم أُلزموا بفعل ذلك لسبب أو لآخر فواجب عليهم أن ينبّهوا الراكبة قبل رفعه حتى تجهز نفسها، وان فعلوا ولم تستجيب فالأولى أن يطمئنوا عليها خشية أن تكون مغماة عليها أو مريضة أو على الأقل يخبروا زوجها عليه الصلاة والسلام.
|
#19
|
|||||||
|
|||||||
هل سن زواج عائشة أم المؤمنين أمر مسلّم به ؟ اليس في ذلك القول أذية للنبي عليه الصلاة والسلام ؟ هل نالت عائشة رضي الله عنها لقب أم المؤمنين وهي ذات تسعة سنين ؟ هل كان زواج البنت في ذلك السن عرفا عند العرب ؟
حتى وان سلمنا جدلا بذلك؛ على فرضية أنها صغيرة سنّا كبيرة عقلا وما الى ذلك من التبريرات، نجد في الآثار تفاصيل دقيقة لا تقبل التأويل؛ تصفها بالطفلة الصغيرة؛ تلعب مع صواحبها في الأرجوحة، تمسح أمها وجهها ورأسها بالماء ... تزوجني النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة، فنزلنا في بني الحارث بن خزرج، فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة، فأتتني أمي أم رومان، وإني لفي أرجوحة، ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقُلْن : على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضحى، فأسلمتني إليه، وأنا يومَئذ بنت تسع سنين . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3894 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | ما الفائدة من ذكر كل هذه التفاصيل في الرواية ؟ كأن من كتبها يريد أن يرسخ فكرة صغر سن عائشة أم المؤمنين في ذهن القارئ !!
|
#20
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
بينما ..وحسب ما ذكرتموه .. يهيأ للقارئ ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يملك عدة بيوت .. او لكل زوجة بيت ..يتكون من حجرة للزوجة ..او مخدع الزوجة وحجرة للضيوف ..على الأقل . والله أعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنزلت!, الإفك, حادثة, دراسة:, وفيمن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|