بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > أرشيف جزيرة العرب > أرشيف جزيرة العرب > المعالم التاريخية لجزيرة العرب

المعالم التاريخية لجزيرة العرب

               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-17-2018, 06:03 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,843
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد
يقول السمهودي في كتابه وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (المجلد 2؛ الصفحة57)
  • وأسند يحيى عقب ذلك حديث عائشة :[قلت: يا رسول الله ندخل كنيفك فلا نرى شيئا من الأذى، فقال: (الأرض تبلع ما يخرج من الأنبياء من الأذى فلا يرى منه شيء) فأشعر صنيع يحيى أن المراد من المخرج موضع الكنيف، وأفهم ذلك أن المخرج المذكور كان خلف حجرة عائشة رضي الله عنها، بينها وبين بيت فاطمة رضي الله عنها، وذلك يقتضي أن يكون محله في الزور، أعني الموضع المزور شبه المثلث في بناء عمر بن عبد العزيز في جهة الشام.]

كان للنبي صلى الله عليه و سلم كنيف و أكيد كان يستعمله و أزواجه بمن فيهم أمنا عائشة رضي الله عنها, أو قد يكون لها كنيف خاص بها أو بنسائه صلى الله عليه وسلم, لا يمكن للمسلم أن يتخلى عن سنة من سنن النبي عليه الصلاة و السلام ليذهب للمناصع وقد يصيب من النجاسة, وقد لا يسلم من المتلصصون على عورات المسلمين خصوصا على النساء منهم, أكيد أنه كان للصحابة كنف ملحقة لمنازلهم.
الرواية ضعيفة لا تصح متنا ولا إسنادا، فكيف اطلع الصحابة على كنيفه داخل بيته؟! فلم يكونوا يطيلون المكث في بيته حتى يدخلوا الكنيف، وقد نهاهم الله تعالى عن المكث في بيته فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ) [الأحزاب: 53]

لكن يوجد روايات أخرى صحيحة تذكر وجود كنيف في بيته صلى الله عليه وسلم، بل ويوجد روايات تشير بدلالة التضمن وجود مراحيض عامة للمصلين ملحقة بالمسجد النبوي، بل كان له في بيته مستحم للاغتسال، وكنيف لقضاء الحاجة، ولكن يطول سرد هذا مفصلا، لكنك ستجد الأدلة بسهولة بإذن الله تعالى.

اليهود معروف عنهم الغلو والتشدد في أمور النظافة أكثر من المسلمين، فتلمودهم يتضمن قسما خاصا بالطهاروت، فهم لا يستغنون مطلقا عن المياه بشكل يومي، بل لهم طقوس وأدعية مخصوصة لدخول الحمام والكنيف والخروج منهما. وعليه فاليهود في المدينة قبل الهجرة قد شيدوا بنية تحتية، تتضمن جر المياه العذبة الشرب إلى المناهل قريبا من البيوت، وحفر الآبار في البيوت لزوم الاغتسال، وغسل الملابس والأواني ولزوم الاستنجاء، فضلا عن وجود حمامات شعبية، يلزمها وجود صهاريج مياه، ومواقد لتسخين المياه، وهذا يترتب عليه تأسيس صرف صحي للتخلص من الماء المستخدم، وفضلات المستحمين. وهذا في مجمله يؤكد أن اليهود، وسكان المدينة من الأوس والخزرج قد وضعوا بنية تحتية للمدينة قبل الهجرة.

ولأن النبي عليه الصلاة والسلام أعاد بناء المدينة المنورة، وتقسيم أحياء وبيوتها، فشيد مسجده وحوله الدور، فهذا يلزم منه أن شيد بنية تحتية، فأجرى مياه العيون في الكظائم، وجعل لها مناهل لرفع المياه، وشق قنوات الصرف المغطى بالبلاط وألواح الحجارة ليسهل كشف وتسليكها تحت الأرض من حين للآخر، وثابت من بعض الروايات أن البلاط كان منتشرا في رحاب المسجد، وفي الشوارع حوله، وبين البيوت.

كل هذا في مجمله يثبت محاولات تشويه السلف لسيرة النبي عليه الصلاة والسلام، وإظهار المدينة في صورة بدائية غير حضارية، ثم أثبتوا للحكام من بعده أنهم أول من شيد وعمر في المدينة، وهذا محض كذب وافتراء، فقد سبقهم النبي صلى الله عليه وسلم لخير مما فعلوه، وأفضل. لكن المسلمون اليوم لا يقرؤون، وإن قرؤوا لا يعقلون.



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-24-2018, 01:19 AM
طمطمينة
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
الرواية ضعيفة لا تصح متنا ولا إسنادا، فكيف اطلع الصحابة على كنيفه داخل بيته؟! فلم يكونوا يطيلون المكث في بيته حتى يدخلوا الكنيف، وقد نهاهم الله تعالى عن المكث في بيته فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ) [الأحزاب: 53]

لكن يوجد روايات أخرى صحيحة تذكر وجود كنيف في بيته صلى الله عليه وسلم، بل ويوجد روايات تشير بدلالة التضمن وجود مراحيض عامة للمصلين ملحقة بالمسجد النبوي، بل كان له في بيته مستحم للاغتسال، وكنيف لقضاء الحاجة، ولكن يطول سرد هذا مفصلا، لكنك ستجد الأدلة بسهولة بإذن الله تعالى.
السلام عليكم
على حسب ما فهمت من الرواية ، فإنه ليس الصحابة من اطلعوا ولكن السيدة عائشة هي من اطلعت وهي التي قالت الرواية :

يقول السمهودي في كتابه وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (المجلد 2؛ الصفحة57)

وأسند يحيى عقب ذلك حديث عائشة :[قلت: يا رسول الله ندخل كنيفك فلا نرى شيئا من الأذى، فقال: (الأرض تبلع ما يخرج من الأنبياء من الأذى فلا يرى منه شيء)... فأشعر صنيع يحيى أن المراد من المخرج موضع الكنيف، وأفهم ذلك أن المخرج المذكور كان خلف حجرة عائشة رضي الله عنها، بينها وبين بيت فاطمة رضي الله عنها، وذلك يقتضي أن يكون محله في الزور، أعني الموضع المزور شبه المثلث في بناء عمر بن عبد العزيز في جهة الشام.]

...وهذه رواية اخرى توافق الرواية المذكورة:

- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا دخل الخلاءَ ثم خرج دخلتُ بعده فلا أرى شيئًا إلا أني أجدُ ريحَ الطِّيبِ فذكرتُ ذلك له فقال يا عائشةُ أما علمت ِأنَّا معشرَ الأنبياءِ نبْتُ أجسادُنا على أرواحِ أهلِ الجنةِ فما خرج منا شيءٌ ابتلعتْه الأرضُ

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين

الصفحة أو الرقم: 1/298 | خلاصة حكم المحدث : موضوع

التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/283)

فهنا السيدة عائشة تدخل مباشرة الخلاء بعد النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على ان مكان قضاء الحاجة كان في البيت .. وليس في المناصع البعيدة

------------------

- كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ الخلاءَ . وفي حديثِ هُشَيْمٍ : أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا دَخَلَ الكَنِيفَ قال: اللهم إني أعوذُ بك مِن الخُبْثِ، والخبائثِ. وفي روايةٍ : أعوذُ باللهِ مِن الخُبْثِ، والخبائثِ .

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم: 375 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |

- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى قال : أبو داود في حديث وكيع ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود

الصفحة أو الرقم: 45 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] |

يستنتج مما سبق :
1 - ان مكان قضاء الحاجة كانت له اسماء وليس اسما واحدا : الخلاء ، الكنيف ، الكرياس ، المناصع ، عند اهل ذلك الزمان، وهذا يدل على انه شيئ معتادون عليه ومألوف الى حد ان عددوا له الأسماء.
2- من الحديث الذي روته السيدة عائشة يفهم انه كان هناك كنيف في البيت ، ومن الحديثان الآخران
الذي يرويانهما شخصان مختلفان ،يفهم ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يستعمل مكان خلاء آخر

والله اعلم



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موروث, الحور, السكنية, العمارة, العربية, بالجزيرة, عمارة, في, ودوره


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر