#1
|
|||||||
|
|||||||
موروث العمارة السكنية بالجزيرة العربية ودوره في عمارة الدور السكنية
بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة : موروث العمارة السكنية بالجزيرة العربية ودوره في عمارة الدور السكنية الكاتب: حسن جمال عبد الرحيم إبراهيم. نشر: مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب الرابط: http://jguaa.journals.ekb.eg/article...4737452cfd.pdf
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هل لديك بحث عن البنية التحتية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ وأقصد بالبنية التحتية نظام الري والصرف، وهما متازمتين إن وجد أحدهما دل على وجود الآخر. من الثابت أنه في عهد النبوة اتخذوا في بيوتهم الكنف، جمع كنيف، وهو ما يتخذ لقضاء الحاجة، وهو خلاف المستحم أو الحمام، الذي يتخذ للاستحمام والاغتسال فقط، هذا خلاف أنه كان في المدينة حمام عام للنساء، وحمام عام للرجال. وهذا يجزم بشكل قطعي على وجود مناهل للمياه، وقنوات ري، وصهاريج للمياه، ويلزم منه وحود نظام صرف صحي، وإلا فوجود حمام عام يستهل كميات مهولة من المياه يوميا بدون تصريف يعتبر كارثة بيئية، لأنه يستحيل تصريف المياه الناتجة عن الاستحمام، فضلا عن التخلص من الفضلات في البيوت. وحتى الآن لم أجد أي دراسة تاريخية تتكلم في الصرف الصحي في عهد النبوة. (من أين يا أُمَّ الدَّرْدَاءِ ؟) فقُلْتُ : مِنَ الحَمَّامِ ، فقال : (والذي نَفسي بيدِهِ ما مِنَ امرأةٍ تَنْزِعُ ثِيابَها في غيرِ بيتِ أحدٍ من أمهاتِها ، إلَّا وهيَ هاتِكَةٌ كلَّ سِتْرٍ بينَها وبينَ الرحمنِ عزَّ وجلَّ) الراوي : خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 169 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 113080 لقي عليٌّ رجلينِ قد خرجا من الحمامِ متدهِنين فقال من أنتما قالا من المهاجرينَ فقال كذبتما أنتما من المهاجرينَ إنما المهاجرُ عمارُ بنُ ياسرٍ الراوي : عبدالله بن سلمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 9/295 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح أما علماء الحديث فدون أن ينتبهوا سربوا لنا أكذوبة ما نسب كذباً وافتراءاً لأم المؤمنين عائشة، أنها قالت: "فخَرَجْتُ مع أمِّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَناصِعَ، وكان مُتَبَرَّزَنا، وكنا لا نَخْرُجُ إلا ليلًا إلى ليلٍ، وذلك قبلَ أن نتخِذَ الكُنُفَ قريبًا مِن بيوتِنا، قالت: وأمرُنا أمرُ العربِ الأُوَلُ في البريِّةِ قِبَلَ الغائطَ، وكنا نَتَأَذَّى بالكُنُفِ أن نتخِذَها عند بيوتِنا". [1] [1]الراوي : عائشة أم المؤمنين | البخاري | صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4141 | [صحيح] | رقم 7613 التخريج : البخاري (4141) واللفظ له، ومسلم (2770). وخبر عائشة في البخاري كذب واضح ومكشوف، بل عرفت الكنف قبل الهجرة، فلا ننسى أن اليهود عموما وبالمدينة خاصة، لهم طقوس نظافة يوميا بحسب التلمود، ولا يستغنون عن الكنيف والحمام في بيوتهم، مما يفضح أن حادثة الإفك لم تقع لزوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، فمن يجرؤ من المنافقين أن ينال من عرض النبي صلى الله عليه وسلم وحوله أصحابه موفورون؟ والقرآن الكريم لم يرد فيه ذكر بتلميح وبدون تلميح أن زوجة من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هي من طعن في عرضها، أو أن الله تعالى برأ زوجا من أزواجه، فكله كلام مفسرين، والأدلة التي يستندون إليها تفضح كذبهم وإضلالهم. وكل من يعتقد أو يظن مجرد ظن أن أحدا طعن في إحدى أمهات المؤمنين، فهو يطعن في النبي عليه الصلاة والسلام نفسه، وينتقص من قدره، فمن يجرؤ من المنافقين أن يطعن في عرضه؟ وهذا هو غرض من وضعوا فكرة الإفك، ليقع المسلمين في صراع طائفي سني شيعي، يطعنون في أمهات المؤمين.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
يقول السمهودي في كتابه وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى (المجلد 2؛ الصفحة57)
كان للنبي صلى الله عليه و سلم كنيف و أكيد كان يستعمله و أزواجه بمن فيهم أمنا عائشة رضي الله عنها, أو قد يكون لها كنيف خاص بها أو بنسائه صلى الله عليه وسلم, لا يمكن للمسلم أن يتخلى عن سنة من سسن النبي عليه الصلاة و السلام ليذهب للمناصع وقد يصيب من النجاسة, وقد لا يسلم من المتلصصون على عورات المسلمين خصوصا على النساء منهم, أكيد أنه كان للصحابة كنف ملحقة لمنازلهم.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-17-2018 الساعة 03:55 AM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
و يقول الدكتورعبد الله عبد السلام الحداد في كتاب مقــدمـــة في الآثـــــار الإســلاميـــة[3] الصفحة 79: [..تتفرع ثلاث قنوات تتجه نحو المدينة وتمر بجوار مقبرة الشيخ طلحة بن عيسى الهتار الواقعة شرق باب الشبارق، إحداها تتجه نحو الشمال الغربي حتى باب سهام ومنه يحصل سكان القرى الواقعة خارج السور على المياه اللازمة لهم، والثانية تدخل المدينة من باب الشبارق وتسير حتى قرب باب النخل، والثالثة تخترق السور الشرقي للقلعة جنوب المدرسة الإسكندرية، والنوع الثالث قنوات مبنية بالحجارة ومكسوة بملاط القضاض كما في القنوات الممتدة من بئري قلعة زبيد حتى قصر الأشرف والمدرسة الإسكندرية بالقلعة نفسها. _________ [1] المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (2؛ 134):يمانيون صرحاء وبأنهم من أقرباء الغساسنة ومن ذوي رحمهم.[2] الدكتورعبد الله عبد السلام الحداد(أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية المساعد قسم الآثار ـ كلية الآداب جامعة صنعاء [3] زبيد هي مدينة يمنية وهي ذات أهمية أثرية وتاريخية استثنائية، بفضل هندستها المحلية والعسكرية وتخطيطها المدني. [4] مقــدمـــة في الآثـــــار الإســلاميـــة؛ الدكتورعبد الله عبد السلام الحداد؛ دار الشوكاني للطباعة والنشر والتوزيع؛ رابط الكتاب:[هنا]
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-17-2018 الساعة 03:59 AM |
#6
|
|||||||
|
|||||||
في اشارة الى وجود قناة تارخية لصرف المياه الفائضة بالمدينة المنورة, نشرت المديرية العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة (مصلحة المياه والصرف الصحي سابقا) على احدى المواقع نبذة تاريخية قنوات المياه المدنية نصها:
أول من فكر في توفير الماء لساكني المدينة المنورة هو مروان بن الحكم والي المدينة المنورة بأمر من الخليفة (معاوية بن أبي سفيان) مؤسس الدولة الأموية، وذلك في عام 51هـ، حيث جرى حفر عين مياه في منطقة تقع جنوب غرب مسجد قباء سميت (بالعين الزرقاء) نسبة إلى زرقة عيني مروان بن الحكم، وشق من موقع هذه العين قناة تخترق المدينة المنورة من جنوبها إلى شمالها، وقد بنيت هذه القناة بناء محكماً، وذلك للمحافظة على نظافة المياه وعدم تلوّثها، وكانت تصبّ في هذه القناة عيون (أريس-الرباط-الشلالين-بويرة-العربال-السدادة-السقاف)، وبهذا أصبح هذا المجرى نهراً متدفقاً يروي المدينة المنورة من جنوبها إلى شمالها قرابة 1300 سنة، وكانوا يستخدمونها للشرب، أما بالنسبة للأغراض الأخرى فيحفرون الآبارداخل المنازل.__________ المصدر:المديرية العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة (مصلحة المياه والصرف الصحي سابقا) - منتديات طيبة نت
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-17-2018 الساعة 03:46 AM |
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لكن يوجد روايات أخرى صحيحة تذكر وجود كنيف في بيته صلى الله عليه وسلم، بل ويوجد روايات تشير بدلالة التضمن وجود مراحيض عامة للمصلين ملحقة بالمسجد النبوي، بل كان له في بيته مستحم للاغتسال، وكنيف لقضاء الحاجة، ولكن يطول سرد هذا مفصلا، لكنك ستجد الأدلة بسهولة بإذن الله تعالى. اليهود معروف عنهم الغلو والتشدد في أمور النظافة أكثر من المسلمين، فتلمودهم يتضمن قسما خاصا بالطهاروت، فهم لا يستغنون مطلقا عن المياه بشكل يومي، بل لهم طقوس وأدعية مخصوصة لدخول الحمام والكنيف والخروج منهما. وعليه فاليهود في المدينة قبل الهجرة قد شيدوا بنية تحتية، تتضمن جر المياه العذبة الشرب إلى المناهل قريبا من البيوت، وحفر الآبار في البيوت لزوم الاغتسال، وغسل الملابس والأواني ولزوم الاستنجاء، فضلا عن وجود حمامات شعبية، يلزمها وجود صهاريج مياه، ومواقد لتسخين المياه، وهذا يترتب عليه تأسيس صرف صحي للتخلص من الماء المستخدم، وفضلات المستحمين. وهذا في مجمله يؤكد أن اليهود، وسكان المدينة من الأوس والخزرج قد وضعوا بنية تحتية للمدينة قبل الهجرة. ولأن النبي عليه الصلاة والسلام أعاد بناء المدينة المنورة، وتقسيم أحياء وبيوتها، فشيد مسجده وحوله الدور، فهذا يلزم منه أن شيد بنية تحتية، فأجرى مياه العيون في الكظائم، وجعل لها مناهل لرفع المياه، وشق قنوات الصرف المغطى بالبلاط وألواح الحجارة ليسهل كشف وتسليكها تحت الأرض من حين للآخر، وثابت من بعض الروايات أن البلاط كان منتشرا في رحاب المسجد، وفي الشوارع حوله، وبين البيوت. كل هذا في مجمله يثبت محاولات تشويه السلف لسيرة النبي عليه الصلاة والسلام، وإظهار المدينة في صورة بدائية غير حضارية، ثم أثبتوا للحكام من بعده أنهم أول من شيد وعمر في المدينة، وهذا محض كذب وافتراء، فقد سبقهم النبي صلى الله عليه وسلم لخير مما فعلوه، وأفضل. لكن المسلمون اليوم لا يقرؤون، وإن قرؤوا لا يعقلون.
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وبكل أسف لا أحد ينقب ويبحث عن البنية التحتية التي شيدها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن يبحث سيجد دلالات تشير إلى أنه شق قنوات الري إلى بيوت المدينة، وهذا لا يمنع من اللجوء إلى مياه الآبار التي تزود تلك الكظائم، وينهل منها الناس.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
مغتسل النبي صلى الله عليه و سلم في بيته:
1486- ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا هِشَامُ بن عروة، عن أبيه، عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمَّا فَرَغَ مِنَ الْأَحْزَابِ دَخَلَ الْمُغْتَسَلَ فَاغْتَسَلَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلَامُ. قَالَتْ: فَرَأَيْتُهُ مِنْ خَلَلِ الْبَيْتِ قَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ "الْغُبَارُ" فَقَالَ: (يَا مُحَمَّدُ وَضَعْتُمْ سِلَاحَكُمْ! قَالَ جِبْرِيلُ: مَا أَلقَيْنَا السِّلَاحَ بَعْدُ، انْهَدْ إلى بني قريظة ).[1] كما كان هناك حمام عام للرجال : 510 - قَالَ مُسَدَّد: وثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، "أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَانَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ وَيَقُولُ: نِعْمَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ، يُذْهِبُ (السَّيِّئَةَ) ويُذَكِّر النَّارَ". هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.[4]____________ [1] صحيح: وأخرجه البخاري من طريق ابن نمير عن هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ في المغازي باب "30" مرجع النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة ومحاصرته إياهم "فتح" "7/ 407"، ومسلم في الجهاد باب "65" "ص1389". وأحمد "6/ 56 و131 و142 و280". [2]مسند أحمد مخرجا (42؛ 228) [3] مسند أبي داود الطيالسي (3؛ 199) [4] إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1؛ 300)
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
موروث, الحور, السكنية, العمارة, العربية, بالجزيرة, عمارة, في, ودوره |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|