#1
|
|||||||
|
|||||||
خمار المرأة العربية قبل الميلاد [نقش أثري]
نقش حجري يوضح ملابس المرأة البدوية وهي ترتدي الخمار فيما قبل 2700 سنة من الآن، وهذا يوضح لنا كيفية احتشام نساء العرب قبل الميلاد.
ونسأل الله تعالى أن نعثر على مزيد من النقوش تبين ملابس نساء جزيرة العرب في الجاهلية قبل البعثة. وإن لم أخطئ الظن ستكون أكثر احتشاما مما في هذه النقوش. عثر على لوحة جدارية حفر بارز على الجص ترجع إلى حوالي 728 قبل الميلاد. يمثل طابور الأسرى والغنيمة من تم أسرهم خلال إحدى حملات تغلاث بيلسر الثالث Tiglath-Pileser III's (745-727 ق.م). واللوحة تشير إلى حملته ضد قبيلة شامسي Shamsi العربية. المتحف البريطاني - لندن رقم (BM.118880). من القصر المركزي في نمرود (كالهو القديمة)، بلاد ما بين النهرين – العراق. الارتفاع: 99 سنتيمتر. العرض: 162 سنتيمتر. تبرز في هذه الجدارية امرأة عربية من السبايا، رافعة يدها الشمال أمام وجهها لتخفي علامات الوجوم البادية عليه، أو تحاول أن تمسح عنه آثار السفر. بينما يتبعها في مسيرها قطيعاً من الإبل يظهر منهم أربعة جمال فقط، فتآكل الأجزاء المتبقية من اللوحة طمس تفاصيل أكثر لم نطلع عليها، فعلى ما يبدو أنها امرأة بدوية من العرب، كانت ترعى الإبل. رغم بداوة هذه المرأة العربية، إلا أنها كعادة أي أنثى لم تتخلى عن زينتها حتى وهي في الأسر، فنراها ترتدي ثلاثة أساور في كلا معصميها، فربما كانت ميسورة الحال، ولا مانع أن تكون من علية القوم، وذات شأن في قبيلتها. بينما تمسك بيدها اليمنى إناءاً معدنياً متقن الصنع، وذو شكل أنيق، ينتهي بقاعدة مدببة، ويعلوه مقبض مستدير. فالإناء يصلح لاستخدامات متعددة، لحلب النوق، والشياه، وللشرب، لكن ما يعنينا منها في طريقها؛ أنه مناسب تماماً لحمل ماء الاستنجاء. فقاعدته المدببة تساعد على غرزه وتثبيته في الرمال، أو ربما تعليقه من مقبضه المستدير في فرع شجرة يستتر بها المسافر أثناء قضاء حاجته في العراء. فالمرأة لم تتخلى عن حمل الإناء معها حيث أقامت أو ارتحلت، حتى وهي في الأسر، مما يدل على خصوصيته، ومدى أهميته بالنسبة للمسافرين، وهذه وثيقة تثبت اهتمام العرب بالطهارة قبل ميلاد المسيح عليه السلام. من الملفت أن المرأة ترتدي ثوبا طويلاً ذو أهداب عند حوافه، يصل إلى منتصف الساقين، وذو أكمام قصيرة تكشف عن ساعديها وعضديها، بينما يعلوه رداء ذو أهداب يخفي معالم جسمها تماما، تلفه حول رأسها من أعلى كخمار، وحول جسمها بالكامل من أسفل، إلى منتصف الساقين. لا نستطيع القول بأن المرأة العربية في هذا العصر لم تجد حرجاً من كشف وجهها، وذراعيها، وساقيها، خاصة وأنه يوجد جداريات أخرى محفور فيها صور نساء كاسيات حتى الكعبين. لذلك فمن المحتمل أن هذه المرأة تم التنكيل بها كأسيرة، فأجبرت على التكشف، أو لم يمهلها العدو لستر نفسها بالكامل حين أسرت، ومع هذا لم تفرط في لف الخمار حول رأسها لستر شعرها. فهذه الجدارية الرائعة تعتبر وثيقة تسجل تفاصيل ملابس نساء العرب قبل أربعة عشر قرناً من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين طريقة ستر أجسامهن، وتغطية شعر الرأس، وأن الإسلام لم يكلف النساء بتكاليف جديدة خلاف ما كان شائع بين نساء العرب، وإنما أكد الإسلام على حدود عورة المرأة، ووجوب سترها، وبين لمن تبدي زيتنها، وتحجبها عمن. Gypsum wall panel relief: a captive woman leads a group of four camels. Her dress consists of a long fringed garment with short sleeves and a fringed cloak which covers the head after the fashion of Syrian women. She wears triple bracelets on both wrists, and carries in her right hand a beautifully formed vase with pointed base and a round handle. Her left hand touches her forehead in sign of submission (or despair?). The left hindlegs of the last two camels are misrepresented as if single legs. The grouping and drawing of the animals makes this the best of the slabs representing camels. The procession of prisoners and booty represents those captured during one of Tiglath-Pileser III's campaigns against Arab enemies. It is in very bad condition on the right side, largely owing to the action of salt on a broken surface, so that many details are lost and at the extreme edge the whole surface is ruined.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
نقش آخر يظهر فيه ملابس النساء العربيات
Carved gypsum wall panel relief: incomplete. Divided into three horizontal registers. Assyrian soldiers destroy an Arab encampment; in the upper two rows, soldiers assault women, a kind of scene unparalleled in Assyrian sculpture. Apparently, in this case it was the policy to be entirely ruthless. In the bottom row, men and women are dead, and tents, unpegged and flopping in the flames.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ربما هذه الصورة المأخوذة من المشاركة رقم 3 تعبر عن حصة دراسية[بعض الشخصيات تحمل أقلام], ممكن ملاحظة الشخصية 2 من يمين الصورة تحمل كتاب, و الشخصية 1 من يمين الصورة أرجح أنها تحمل أوراق أو مادة أخرى صالحة للكتابة لينة كالجلد .. وذلك للتدلي الظاهر و عدم مقاومتها للجاذبية. إن صحت هذه القرأة فالعرب كانوأ يكتبون و يقرِون و ليسوا بتلك الأمية التي تصفها كتب التاريخ.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
معظم شخصيات هذه النقوش من النساء, وواضح الدور الريادي للمرأة العربية في هذه النقوش, فهي مرة تسوق العربات و مرة مع الإبل خارج الحواضر[ربما]...لعل النقوش تعيد للمرأة العربية دورها الريادي الذي لم تتكلم عنه كتب التاريخ.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
قال الله تعالى : ( فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) ) [ النمل ] لكن في هذا النقش صور النساء تقود العربات ..لأنّ الرجال ماتوا وأسروا في الحرب ..فلم يبق الا النساء والأطفال الراحلين عن مدينتهم التي طردوا منها والله اعلم
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
هل من الممكن أن تكون صورة تلك المرأة المسبية في المشاركة الأولى من بني إسرائيل؟
راجع الصورة في المشاركة الأولى واقرأ تعليقي أسقلها ثم لاحظ معي هذه اللوحة لسبيايا من اليهود وقارن الزي والاحتشام
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
مما جاء في بحث للدكتورة سلمى بنت محمد بكر هوساوي بعنوان المهن في مملكة الأنباط من القرن الأول ق.م إلى القرن الثاني المیلادي "الحجر أنموذجاً" الذي نشر في العدد39 مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية / جامعة بابل 6/ 2018 م:
٤- الحائك " ن و ل ا" عرف الأنباط أشكالاً متعددة من الملابس خاصة المصنوعة من الكتان وتشير النقوش والرسومات المصورة على العملة إلى أنواع الملابس الخاصة بالنساء والرجال، حيث كانت ملابس الرجال عبارة عن العباءة والعمامة التي تغطى الرأس فضلاً عن الملابس العسكرية المتعددة التي تناسب الحرب، بينما كانت ملابس النساء عبارة عن الخمار الذى يغطى الشعر والرقبة والمعاطف والعباءات والملابس المنزلية ، وقد برع الأنباط في صناعة المنسوجات الكتانية والجلدية المختلفة، 11 والحرير الذي كان يستورد من الصين.
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
هناك تشابه كبير في طريقة لبس الشخصيات في الصورتين, فكلاهما يتكون أساسا من قطعتين عباءة طويلة تستر كامل الجسم حتى الكعبين, وخمار بطول الجسم كذلك, و يبدو أن طريقة اللبس هذه هي التي كانت شائعة قبل الاسلام وقد وثق ذلك العديد من علماء الاثار في كتبهم هذه احدى صورنساء من جنوب الجزيرة العربية لهم نفس اللبس تقريبا [لباس طويل مع تغطية للرأس]
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 11-07-2018 الساعة 12:51 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أثري], الميلاد, المرأة, العربية, خمار, [نقش, قتل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|