#41
|
|||||||
|
|||||||
|
#42
|
|||||||
|
|||||||
٢- تیجلات بلیسر الثالث ( 745-727 ق.م.):
ومن أھم ما یرتبط بعھد ھذا الملك ، من حیث صلاته بالعرب ، ھو صدام جیوشه مع قبائل عربیة كثیرة انتشرت على طریق التجارة القدیم في شمال الجزیرة العربیة، في المنطقة الممتدة بین البحر الأحمر وبلاد النھرین (60)، ومن المحتمل أنه بعد أن قام الملك تیجلات بلیسر الثالث بحملتھ الثانیة غرباً نحو دمشق، بدأ العرب بالدخول في العالم الآشوري حیث نجد حولیات الملك ونقوشه تدلل على ذلك(61). ففي القرن الثامن ق.م. وتحدیداً عام ٨٤١ ق.م. قام الملك تیجلات بلیسر بحملة على الشام وكان ملك دمشق "حزائیل" ھو الذي تزعم حلفا یواجه الآشوریین، وذكرت النقوش الآشوریة في نمرود أسماء المدن التي تغلب علیھا الآشوریون، والجزیة التي استطاعوا الحصول علیھا منھم، وعدداً من أسماء الملوك المھزومین ومنھا أسماء لزعماء عرب منھا الملكة (شمشي) ربما تحریفا لاسم (شمس)(62). وقد تم تمثیل العرب في فنون العصر الآشوري ولعل أكثرھا تبكیراً ما صور ضمن النقوش الجداریة من عصر الملك تیجلات بلیسر الثالث ، وتبین إحدى ھذه النقوش عجلة حربیة وفرساناً تطارد الأعداء ( من العرب) وبعضھم یمتطي جملا ، وقد مثل ھؤلاء الرجال بشعور منسدلة مجعدة ، ولحى مدببة ، ومئازر قصیرة محلاة بشراریب، ویمسك أحدھم بمقود جمل ، وقد وضع عصابة فوق رأسه بینما تظھر ھیئة آدمیة أخرى - ربما لامرأة – ترتدي رداءً طویلا ذي شراریب،وله ثنایا طویلة، وتجلس على ظھر جمل متوجھة نحو جماعة أخرى من قومھا أمامھا، والصفوف الأخرى من النقش تبین مجموعة من السجناء رجال ونساء ومعھم بعیرھم وماشیتھم وإبلھم ضمن الغنائم المقدمة، وھم یسیرون في موكب في حضور الملك.(63) ومن ھؤلاء یظھر زوجان من الأسرى الرجال لھم لحى مدببة( شكل ١)، یرتدي كل منھم مئزر قصیر، ویقودھم رجل أشوري یرتدي رداء طویل ، ویشیر بیده ربما لیتقدم الأسرى للأمام . وصورت ضمن تلك النقوش امرأة بثوب كاسي تسیر باكیة، تمسك جرة كبیرة، وتستر وجھھا بكفھا الأخر ربما خجلا، أو ربما تلطمه، ویتبعھا عدد من نیاقھا، ولیس من المستبعد أنھم أرادوا أن یرمزوا لھا بإحدى ملكات العرب التى تدعى (شمس)، والتي ورد اسمھا في حولیات الملك ضمن العرب الذین ھزموا ولقبت أنھا ( ملكة العرب)، ویشیر المنظر إلى عجزھا واستسلامھا ( شكل 2)(64). وقد ذكرت الملكة سمسي أو شمشي ( تحریفاً عن شمس) في النصوص الآشوریة في مناسبتین، الأولى مناسبة أدت الجزیة فیھا إلى الملك الآشوري كسابقاتھا، ومناسبة أخرى خلعت فیھا ھذه الملكة ثوب الطاعة، وساعدت البدو الآرامیین أعداء الآشوریین، فأجبرتھا الأخیرة على الطاعة، وضیقوا على كثیر من أعوانھا حتى اضطروا إلى الإذعان وتأدیة الجزیة، ثم عین الملك الآشوري مندوباً له في عاصمتھا لقب بلقب" قیبو "أي قیم، كي یشرف على سیاستھا ویكتب لھ في أمرھا(٦٥) ولم یكتف الآشوریین أن یسجلوا نصرھم كتابة فقط على قوم شمس، إنما أسرفوا في تصویره بما أشبع كبریائھم ، فبقي منه ما یصور فارسین آشوریین على جوادین یلاحقان بحرابھما محارباً عربیاً یجري مسرعاً ببعیره، ویلتفت إلیھما في ضراعة بعد أن أصیب بعیره بسھم في جنبه كاد یردیه، كما صوروا عددا من قتلى جیش الملكة، وقتلى حلفائھا ممددین على الثرى (شكل 4).(66) وھناك جزء من نقش یبین معركة الجیش الآشوري ضد العرب والملكة شمس (شكل ٣)، حیث یمثل المنظر زوج من الفرسان، والملك نفسه فوق عجلة حربیة، لیسحق أعدائه بالعجلة الحربیة، بینما یھرب بعض البدو راكباً ناقته، كما یوجد جزء من نقش آخر یبین عجلة حربیة، وتعتبر تلك المناظر من أفضل أمثلة المعارك المیدانیة المفتوحة في العصر الآشوري الحدیث، فلا توجد مستوطنات محصنة في الصحراء، ویستطیع الجیش الآشوري جذب العرب في معارك ضاریة، ویصل إلى مخیماتھم وخیامھم لیحطمھا، كما ھو مسجل بوضوح في تلك المناظر، وفي حولیات الملك نفسه(٦٧). وقد عثر على عدد من الخطابات في نمرود (كالح) من عھد الملك تیجلات بلیسر الثالث، منھا خطاب أرسله حاكم نمرود المدعو(شورو- دوري)، ویبدو أن الخطاب ذو صلة بحملة الملك على الملكة شمس، وھناك خطاب آخر من الملك نفسه إلي أحد كبار الموظفین في عھده المدعو ( اینورتا- بیلو- آشور) ، ویبین الخطاب نجاح الملك في ھزیمة العرب، كما أن ھناك مراسلات عدیدة بین الملك وھذا الموظف بشأن الغنائم التي تم الحصول علیھا من المناطق التي تغلب علیھا الملك.( ٦٨) وھناك منظر یتضمن عدداً من الأسرى من مناطق متنوعة من الشرق الأدنى فیعتقد البعض أنھم من البدو السوریین، ویعتقد البعض الآخر أنھم من العرب والسؤال لا یزال مطروحا حول ماھیتھم.(69) ویشیر أحد ھذه النقوش إلى قسوة الآشوریین في معاملة الأسرى العرب من الرجال والنساء( شكل ٥)، حیث مثل الجنود الآشوریون یجرون الأسرى من ثیابھم، وعلى یسار النقش منظر غیر مسبوق لجندي یجر امرأة - ترتدي رداء عربیاً- من ثیابھا، وتسیر وراءھا امرأة تمسك طفلا، مما یدل على أن استخدام الجنود الآشوریین للعنف لم یقتصر على الرجال فقط، وربما أن ھذه السیدة ھي احدي الأمیرات أو الملكات العربیة التي ذكرت في نصوص ھذه الفترة كالملكة زبیبي (تحریفا عن زبیبة) والملكة شمس، ویلاحظ أن الفنان برع في التمییز بین ملابس الآشوریین وأعدائھم في تلك النقوش.(70) وقد وردت إشارة في حولیات الملك عثر علیھا في كالح وتعود للعام الثالث منحكمه ، عن جزیة دفعتھا زبیبي (زبیبة) ملكة بلاد العرب ، ولم یتحدث النص عن مكان تلك المملكة ، وقد أطلق على قومھا (أریبي )أي العرب ، ویرى Musil أن مقر حكم ھذه الملكة ربما كان دومة الجندل.(71) وعلى الرغم من ھذه المناظر والنقوش تحوي دلالات النشاط العسكري الآشوري في ھذه الفترة، إلا أنھا لا تخلو من مبالغات عدیدة، منھا على سبیل المثال ما ذكره الملك تیجلات بلیسر الثالث من قیامه باجتیاح ١٥ مدینة للملك العربي (إید- یبعلي)، وما ذكره من الاستیلاء على ٣٠ ألفاً من الإبل للملكة شمس ملكة العرب. ففي الروایة الأولى ، لعله یشیر إلى نجاحه في اجتیاح ١٥ تجمعا سكنیا ولیس ١٥ مدینة ، وفي الروایة الثانیة لو سلمنا بأنه قام بالاستیلاء على ھذا العدد من الإبل فیبقى ٣٠ ألفاً عدداً مبالغا فیھ للغایة، لاسیما إذا علمنا أن الملكة شمس كانت تحكم منطقة محدودة ولیس كل بلاد العرب.(72) (شكل ١) أسرى عرب في نقش من عھد الملك تیجلات بلیسر الثالث نقلا عن Reade, J . E . Assyrian Illustraıon of Arabs, in Arabia and its Neighbors, fig,1 ________________ (شكل ٢) أسیرة عربیة ، ربما الأمیرة شمس في نقش من عھد الملك تیجلات بلیسر الثالث نقلا عن: Reade, J . E . Assyrian Illustration of Arabs, in Arabia and its Neighbors, fig,2 ________________ (شكل ٣) نقش یمثل الملك تیجلات بلیسر الثالث فوق العجلة الحربیة یسحق أعدائه – نمرود Nadali , D . Assyrian Open Field Battles ,in Studies an war in Ancient Near East,fig. ________________ (شكل ٤) أحد العرب یطارده الآشوریون وقد أصیب بعیره- قصر تیجلات بلسیر في نمرود، نقلا عن Nadali , D . Assyrian Open Field Battles ,in Studies an war in Ancient Near East,fig 6. _______________ (شكل ٥) جندي یجر سیدة – ربما أمیرة عربیة – في قسوة غیر مسبوقة في معاملة الأسیرات Reade, J . E . Assyrian Illustration of Arabs, in Arabia and its Neighbors, fig,3 ___________________________ - مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب، العدد 16، سنة 2015، مقالة بعنوان: الصلات الحضاریة بین بلاد النهرین والمراکز الحضاریة فی شمال شبه الجزیرة العربیة فی العصرین الأشوری والبابلی الحدیث، لـ د.فوزیة عبد الله محمد عبد الغني، صفحة 390؛393. رابط المقالة: http://jguaa.journals.ekb.eg/article...f6c4813f59.pdf
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
يحتاج تاريخ الإنسانية لإعادة دراسة من طرف شراكة بين علماء آثار وعلماء متخصصين في العلوم الجنية، عرفت الحضارة الآشورية اختلاطا بين الإنس والجن تماما كغيرها من الحضارات القديمة كالحضارة القبطية في مصر، ويتجلى هذا فيما جاء في القطع الأثرية فنجد جداريات عليها رجال مجنحين بلحى غريبة، وعمالقة وأقزام، ورجال بأجساد بشر ورؤوس وأطراف حيوانات وغيرها، ونلاحظ تخبط علماء الآثار في تفسيير مثل هذه الظواهر لجهلهم بعالم الجن والسحر.
|
#44
|
|||||||
|
|||||||
حتى أسبانيا عرفت فيها المرأة الخمار المفتوح قبل الميلاد، وهذا يؤكد على أن الخمار كان زيا عالميا قبل التاريخ، فمن الواضح أن البشرية لم يتفشى فيها العري والتهتك كما في عصرنا الحالي. صحيح كانت هناك مجتمعات ودولا عرفت العري والتهتك ومارست العهر والدعارة، لكن على نطاق محدود، وليس على مستوى عالمي كعصرنا الحالي، فلم يرتبط الخمار بالدين، بقدر ما كان متربطا بالأخلاق، فنجد الخمار في كل الملل حتى الوثنية منها.
سيدة باثا (القرن الرابع قبل الميلاد) هي مثال شهير للنحت الإيبيري من قبل باستيتاني. وهو عبارة عن شخصية نسائية من الحجر الجيري مع آثار من التفاصيل المرسومة في سطح مجصص تم العثور عليه في 22 يوليو ، 1971 ، في باثا ، في الشمال الشرقي من مقاطعة غرناطة. كانت مدينة بازا موقع مدينة باستي الإيبيرية. وهي جالسة على كرسي بذراعين ، ويعتقد أن مساحة مفتوحة على الجانب تحتوي على رماد من جثث الموتى.
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
"وإذا ما تركنا كتب اليهود والنصارى المقدسة إلى شعوب العالم القديم، لرأينا أن الحجاب إنما كان معروفا منذ أقدم العصور في بابل وآشور وفارس والروم والهند، بل إن النساء الروميات إنما كن مغاليات في الحجاب في العهد الأول للجمهورية، حتى إن القابلة كانت لا تخرج من دارها إلا مخفورة، ووجهها ملثم، وعليها رداء طويل يامس كعبيها، وفوقه عباءة لا تبدي شيئا من قومها. وهناك ما يشير إلى أنهم كانوا يحرمون على المرأة الظهور بالزينة في الطرقات قبل الميلاد بمائتي سنة، ومن ذلك "قانون أوبيا" (dex oppia) الذي يحرم على المرأة المغالاة في الزينة حتى في البيوت.
هذا وقد عرف الفرس الحجاب كذلك، كما عد كشف المرأة أو الرجل شيء من جسده غير الوجه، مظهرا منافيا للاحتشام والأدب، وكانت النساء تغطين أجسامهن من قمة الرأس إلى إخمص القدم، وفي أعقاب حكم دار الأول (522 ـ 486 ق.م) كان احتجاب نساء الطبقة الراقية عن المجتمعات نظاما ضروريا مراعى، فصرن لا يجسرن على الخروج إلا في هوادج تغطيها الستائر، وحظر عليهن أن يخالطن الرجال في مجتمع عام أو خاص، بل لقد منعت الزوجات من رؤية أدنى الرجال إليهن قرابة، حتى الآباء والإخوة. وهكذا غلا المترفون الأقدمين في حال الحجاب والتسريح، فحجبوا المرأة ضنا بها، وسرحوها هوانا عليهم لأمرها، وأوشك إعزازها أن يكون شرا عليها من هوانها، فإذا عزت عندهم فهي طير حبيس في قفص مصنوع من معدن نفيس أو خسيس، وإذا هانت سرحوها ليبتذلوها في خدمة كخدمة الدابة المسخرة، حريتها الموهومة ضرورة من ضرورات التسخير والاستعباد. ولم تكن المرأة العربية في الجاهلية تعيش في عالم غير عالم الناس، ومن ثم فقد وجدنا عنند العرب – كما وجدنا عند غير العرب – من النساء من كن سافرات، ومن كن محتجبات، وليس في هذا تناقض أو شذوذ، لأن المجتمعات كثيرا ما تتباين عاداتها، وتتغاير نظمها في البيئة الواحد، والعصر الواحد. وأما أدلة الحجاب في التاريج العربي القديم فكثيرة، منها (أولاً) أن النساء الثموديات يصورن أحياناً بشعور طويلة، وأحيانا يحملن فوق رؤسهن سلالاً، وقد ارتدين أثوابا طويلة، تنزل حتى العرقوب، ومن أسمائهن نعرف أنهن كن يرتدين خماراً "رطت" فوق الرأس، كما يبدو ذلك واضحاً في النقوش البارزة التي تزين قصر العاصمة الآشورية نينوي. ومنها (ثانياً) أن حرب الفجار الثانية، إنما كان سببها عبث فتية من قريش وكنانة بامرأج من بني عامر بن صعصعة، وكانت وضيئة حسنة رأوها بسوق عكا'، فأرادوا منها أن تكشف لهم عن برقعها، فثارت، ونادت: يا آل عامر، ونادى الشباب قومهم، فالتحموا في قتال بسبب ذلك، وانتهى الحادث بتوسط حرب بن أمية والحارث بن أمية، باحتمال دماء القوم. ومنها (ثالثاً) ما يروى في سبب اعتلاق عبد الله بن علقمة – آحد بني عامر بن عبد مناة بن كنانة – بصاحبته "حبيشة بنت حبيش العامرية"، من أنه ذهب مع أمه لزيارة آل حبيشة، فأجلسه أهلها في متحدث لهم، وكانت حبيشة قد زُيَنت لأمر كان في الحي، وعلى وجهها "سِبْ" أخضر فضربه الهواء فانكشف وجهها ويداها، فهام بها عبد الله. ومنها (رابعا) أن هنداً بنت صعصعة إنما كانت تفاخر بقولها: "من جاءت من نساء العرب بأربعة، كأربعة يحل لي أن أضع خماري معهم فلها صِرْمى: أبي صعصعة، وأخي غالب، وخالي الأقرع، وزوجي الزبرقان بن بدر"، وهي ذات الخمار، لأنها دخلت على هؤلاء الأربعة، فألقت خمارها، فقالوا لها: ما هذا، ولم تكوني متبرجة، قالت: داخلتني خيلاء حين رأيتكم، فأي امرأة من العرب وضعت خمارها عند مثلكم فلها صرمتي". ومنها (خامساً) أن هناك من أمثال العرب ما يؤيد معرفتهم للحجاب، ومن ذلك قولهم "إن العَوَان لا تعلم الخِمْرة"، أي لا يحتاج إلى تعلم الإختمار، يضرب مثلاً للرجل المحرب. ومنها (سادساً) أن الشعر العربي مليء بالإشارات إلى الحجاب، وهكذا رأينا "أم عمرو بنت وقدان" تحرض قومها على الثأر، وإلا فعليهم أن يدعوا السلام وينكحلوا ويتنقبوا كالنساء. إن أنتـم لم تطلبــوا بأخيــــكم *** فذروا الســلاح ووحشـوا بالأبـرق وخذوا المكاحل والمجاسد والبسوا *** نقب النساء فبئس رهط المرهق وهكذا كان الحجاب معروفا عند العرب ـ وعند غير العرب ـ في عصور ما قبل الإسلام، يستعمله قوم ويتركه آخرون، بل تستعمله نساء وتتركه أخريات من بين نساء القوم أنفسهم، وهكذا جاء الإسلام والحجاب في كل مكان، بدرجة أو بأخرى، فصنع منه ما صنعه بكل تقليد وجده، لا ضرر ولا ضرار، ومن ثم فقد أصلح منه ما يفيد ويعقل، لم يجعله كما كان عنوناً لا تهام المرأة، أو عنواناً لاستحواذ الرجل على ودائعه الخفية، بل جعله أدباً خلقياً يستحب من الرجل ومن المرأة، ولا يفرق فيه بين الواجب على كل منهما، إلا لما بين الجنسين من فارق في الزينة واللباس والتصرف". [1] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] مهران؛ د. محمد بيومي/ (مركز المرأة في الحضارة العربية)/ مستلة من مجلة كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – العدد الأول 1397هـ - 1977م. [صفحة: 254؛ 257].
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
|
#48
|
|||||||
|
|||||||
Tamma, daughter of Shamshigeram son of Maliku, son of Nassum.[150 ق.م] المتحف البريطاني the British Museum Museum number: 125204 Description
Full: Front Limestone bust from a Palmyrene funerary relief; woman wearing fillet adorned with quatrefoil and acanthus patterns and ear-rings having three drops suspended from a horizontal bar; triple necklace of beads and ovoid ornaments; from centre a medallion hanging from which suspend three strands ending in trefoils; three similar trefoils hang from brooches on left shoulder; right hand holds mantle and veil garment; rich bracelet with quatre foil ornament and finger rings; left hand holds spindle and distaff; inscription; 4 ll; cracked or repaired.
|
#49
|
|||||||
|
|||||||
Limestone bust from a Palmyrene funerary relief; woman wearing fillet adorned with quatrefoil and acanthus patterns and ear-rings having three drops suspended from a horizontal bar; triple necklace of beads and ovoid ornaments; from centre a medallion hanging from which suspend three strands ending in trefoils; three similar trefoils hang from brooches on left shoulder; right hand holds mantle and veil garment; rich bracelet with quatrefoil ornament and finger rings; left hand holds spindle and distaff; inscription; 4 ll; cracked or repaired. 1891,0113,E.1, AN596094001
|
#50
|
|||||||
|
|||||||
جاء في قاموس الأثار المسيحية: Conformément aux prescriptions apostoliques, les hommes assistaient à la prière publique dans les temples, la tête découverte, et les femmes voilées[1] وهذه محاولة ترجمة النص للعربية : تطبيقا للأوامرالرسولية كان يحضرالرجال صلاة الجماعة [العامة] في المعابد، برأس مكشوف، والنساء محجبات [1]. لفظ Apostoliques يحتمل كذلك معنى حواريين لكن بالرجوع لجدر الكلمة:Apôtre [2] باليونانية : Απόστολος Apostolos والتي تترجم بالعبرية :shaliah שָלִיחַ بمعنى رسول. والصورة من القاموس لإمرأة محجبة ترفع يديها وهي في وضعية صلاة[1] اللباس يغطي كامل جسم المرأة..الرأس إلى القدمين. __________ [1] قاموس الآثار المسيحية/ السيد آبي مارتينيه/مارتينيه، جوزيف ألكسندر/ توفي 1808م/باريس/ طبعة:1877/ص 666؛ 669. [2] رابط الصور بجودة عالية [هنا] [3]Apostolique est l'adjectif qui se rapporte aux apôtres
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 04-16-2020 الساعة 01:19 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أثري], الميلاد, المرأة, العربية, خمار, [نقش, قتل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|