#1
|
|||||||
|
|||||||
عربات تجرها الخيول في الجاهلية
عرفت العجلة قبل الميلاد، فظهرت العربات التي تجرها الخيول في حضارات مختلفة مثل مصر والروم وفارس وغيرها، وكان من البديهي انتقال هذا النوع من المركبات إلى جزيرة العرب، بحكم تواصلهم مع تلك الحضارات، خاصة وأن تصنيعها ليس بالأمر المعضل، ولم نسمع أو نقرأ أنه في العهد النبوي استخدمت تلك العربات، التي يجرها حصان أو أكثر، إلا أن المخربشات المنتشرة على صخور جبال جزيرة العرب خلفت لنا رسومات تؤكد أن العرب استخدموا المركبات في تنقلاتهم، حتى نجد بعض الرسوم لعربات يركبها عدة أشخاص، وهذا دليل على متناتها وجودة صناعتها.
والسؤال هنا: لمادا لم يرد ذكر لهذه المركبات في العهد الجاهلي ولا العهد النبوي؟ من أخفى مثل هذه الحقائق؟ وما مصلحته جراء ذلك؟
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برروا عدم ذكر العربات في الجاهلية والعهد النبوي بطبيعة الجزيرة الصحراوية إذ يتعذر على العربة السير في الرمال، فنحن بحاجة للبحث عن طبيعة الطرق في العهد النبوي؛ طرق القوافل التجارية والطرق داخل المدينة والمدن الأخرى، هل كانت ممهدة أم لا ؟
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
العربات كانت تستخدم داخل المدن، لأنها كانت مبلطة، وكان حول المسجد النبوي بلاط من كل جوانبه، ولكن الأمويون نسبوا كثيرا من الانجازات النبوية لأنفسهم، كتمديد الكظائم، والبلاط وغير ذلك، ونفوه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليظهروا وكأنهم أصحاب الإنجازات وإنهم لكاذبون. فالتبليط كان حول الكعبة كذلك كما ورد في بعض النصوص، فلم يكن حصرا في بلد دون الأخرى. فكانت البيوت، والقصور، والحصون، والمعابد، تبلط بالحجارة المصقولة، لتسهيل المشي والتنقل داخل تلك الأماكن، بل حتى الطرقات والأزقة والممرات بلطت بالحجارة المصقولة، لتسهيل تنقل الناس عليها، ولحمايتهم من الانزلاق في الوحل والغوص فيه حين نزول المطر الغزير، فضلا عن تسهيل حركة المركبات ذات العجلات التي تجرها الخيول، وهذا منقوش على جدران المعابد المصرية القديمة، كشاهد إثبات على اختراع العجلات قبل التاريخ. وإن كانت العربات لم تستخدم على نطاق واسع، لكنها بدون شك؛ كانت تستخدم على نطاق ضيق جدا من قبل علية القوم. فكان البلاط ينحت من الحجارة؛ كالرخام، والجرانيت بألوانهم المتعددة، والبازلت الأسود، الجص الأبيض، وغير ذلك من أصناف الحجارة الكثير، لتؤدي وظيفة معمارية توفر للسكان قدرا من سلاسة العيش، ومرونة الحركة، ولا مانع أن بعضهم كان يبلطها بطريقة زخرفية بشيء من التكلف، فبلطوا القصور والمعابد بلوحات زاهية من الفسيفساء، والممرات المزخرفة بالحصى الملونة، من باب الزينة والرفاهية، والكشوفات الأثرية تشهد بذلك، فكل كان يبلط حسب قدرته المالية، ووفق ذوقه الشخصي. فيجب أن لا نتصور أن الناس في عهد النبوة كانوا بدائيون، يطؤون بأقدامهم التراب والوحل في بيوتهم، فتتشقق أعقابهم، وتتسخ أقدامهم، وتتوحل ملابسهم وفرشهم. فضلا عن أن التبليط يحمي الببوت من تسلل الهوام، فيشكل البلاط طبقة صخرية ملساء تحول دون حفرهم الأنفاق، والتسلل عبرها إلى البيوت، فتؤرق معيشة سكانها، وتفزع أطفالهم، وتروع نسائهم. في واقع الأمر؛ احتك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في أسفارهم بالحضارات الإنسانية المختلفة، ولمسوا مدى التطور العمراني في الأمم المحيطة بهم عن قرب، فيجب أن لا نتصورهم كانوا مجرد بدو رحل، هائمون على وجوههم في الصحراء على ظهور إبلهم ودوابهم، وكأنهم كانوا مغيبين عن معالم حضارات العالم من حولهم، وإنما كانوا غاية في التحضر والتمدن، مع قمة التواضع الفطري، وبساطة العيش، وهما أمران عز أن يجتمعان معا في أمة. بدليل أن كانتا مكة والمدينة ملتقى تجاري للقوافل، ومحور اتصال بالتجار من جميع أنحاء العالم، فتناقلوا معهم الخبرات والتجارب، فاستفاد المسلمون من خير ما في تلك الحضارات، ونقلوه إلى المدينة المنورة، وبما يتفق وشرع الله تعالى، ويحقق لهم قدراً لا بأس به من الحياة الإنسانية الكريمة، وسلاسة العيش الهنيء، فتكون حياتهم يسراً لا عسراً، وهو مطلب شرعي لا خلاف فيه، فالدين أنزل لتيسير حياة الناس، وتذليل صعابها، لا ليعسر ويضيق عليهم معيشتهم، فلا يجعلها ضنكاً، بما يعينهم على التفرغ للعبادة التي من أجلها خلقوا، وإقامة الدين الذي من أجله باعوا أنفسهم، ولا يخل بالزهد والتواضع الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
العجلة إحدى مكونات ألة صناعة الفخار وقد تأكد علماء الآثار أن كثير من الأواني الفخارية المكتشفة في مختلف أنحاء الجزيرة العربية صناعة محلية لطبيعة الخامات المستعملة, و منه نستنتج أن العرب على معرفة بتقنية صناعة العجلات و منه إدخالها في تصنيع العربات.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
طريق تراجان "Via Traiana Nova"، استخدم العرب الأنباط هذا الطريق لتجارة البضائع الفاخرة كاللبان والبهارات مع جنوب شبه الجزيرة العربية. و قد اُعيد إنشاء الطريق في أيام الرومان بعد إحتلالهم للمنطقة، وتحديدا في فترة الإمبراطور تراجان. قسم سليم من الطريق بعرض ٦ متر و مقسم الى مسارين متوازيين لسير العربات بالاتجاه المعاكس. الموقع بين وادي الحسا و القادسيه
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
127- ص ل ت (اسم), "تبليط", "تبطين", "تمليط". ووجدت بعض الشوارع و طرق المدن في جنوب الجزيرة العربية مبلطة و مرصوفة رصفا جيدا بحجارة وضعت بعضها على بعض, و ثبتت بمادة مثل الجبس, و قد رصفت طرق أخرى بحجارة مربعة أو مستطيلة قلعت من صخر, ووضعت إلى جانب بعضها بطريقة محكمة جعلتها كأنها حجر واحد, و رصفت طرق أخرى بحجارة مهذبة الوجه...كما عثر على طرق مكسوة بالأسفلت, و لوحظ أن رصف و تبليط الطريق القريبة من غيمان و زمنه ما قبل الاسلام, لم يتم عمله بدقة و إتقان و عرضه 4م تقريبا, و يؤدي إلى قصر غيمان, و قد أقيم في موضع منه على سد إرتفاعه خمسة أمتار, و حفظ من الجانبين بجداريين, كما عثر على كرق ممهدة تمهيدا فنيا متقنا.[1]
___________ [1] إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم البريهي/ (الحرف والصناعات في ضوء نقوش المسند الجنوبي)/ 2000م/ وزارة المعارف. [صفحة: 205].
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 11-18-2018 الساعة 12:34 AM |
#7
|
|||||||
|
|||||||
طريق الفيل:
يقع طريق الفيل في الشمال الشرقي من منطقة الباحة ويبعد عن بلدة جرب بحوالي 24 كلم، أي أن المسافة من الباحة إلى بداية الطريق تقدر بحوالي 70 كلم، ويلاحظ المشاهد لهذا الطريق مدى قوة أولئك القوم وصبرهم على رصف الطريق بأحجار مستديرة لتذليلها لوطء الفيلة وقوافل الجمال الناقلة لعتادهم لمسافات طويلة، كما تضم الأحجار المرصوفة على جنبات الطريق العديد من النقوش والخطوط الحبشية. وقد تميز طريق الفيل بالرصف وذلك بطريقة فنية وتقنية معينة، حيث لا تزال العديد من أجزائه محتفظة بكافة مبانيها على الرغم من كل تلك السنين التي مرت على بنائه، كما يتميز بكثرة الكتابات والرسوم المختلفة، إضافة إلى وجود أرقام تعود إلى عهد قديم من زمن الكتابة والترقيم ورسومات الفيل التي توجد منحوتة بشكل دقيق على قارعة الطريق وفي مسافات متباينة ومتباعدة تستوقف كل من يشاهدها، كما أن العجيب في هذا الطريق أيضا أنه خضع إلى عملية ترقيم تحدد مسافاته، حيث تظهر واضحة برموزها العددية على جنبات الطريق، كما كان هناك استخدام لنوع معين من الحجارة الملساء التي تم رصفها في أرضية الطريق بطريقة متساوية تماما فيما بينها، وكذلك استخدام حجارة أخرى من المواقع المجاورة للطريق لبناء رصيف خاص بالطريق من الجانبين، في كثير من المواقع بمثابة حواجز صخرية، إضافة إلى وضع ما يشبه الطريق المزدوج الذي يتفرع من بعض منحدرات الأودية والتي يضيق فيها الطريق، حيث تسهل مرور القوافل، كما يبلغ عرض الطريق قرابة الأربعة أمتار، حيث استخدمت طريقة البناء بأسلوب مختلف يشبه الجص في ممرات الأودية، حيث لا يمكن لمياه الأودية والسيول جرف صخور الطريق التي تم بناؤها لتعبيده.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 11-18-2018 الساعة 01:01 AM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
الأخ (ميراد) لم تذكر مصادرك، برجاء ذكرها
أما طريق الفيل فهذه تسمية متأخرة ظهرت بعد الإسلام، فقصة الفيل برمتها مكذوبة، لا أصل لها، وضعت بعد عدة مئات من السنين. ويوجد نقش على صخرة جنوب مكة يثبت أن أبرهة لم يذهب لمكة، والمقام لا يخص هذه القضية لاستفيض فيها وأسهب، لكن قصة غزو أبرهة لمكة وما وقع له لا يعدو محض أساطير وخزعبلات بثها الوضاعون، لا يؤيدها عقل ولا نقل، فكلها مجرد كذب ولم يقع منها شيء البته. أما سورة الفيل فنزلت في حق قوم لوط عليه السلام، بدليل تكرار نفس السياق في قصتهم في غير موضع من كتاب الله تعالى.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
و هي كانت مفتاح بحث لامكانية وجود طرق مرصفة في الجزيرة العربية, وهذه التسمية [طريق الفيل] ليست متفق عليها لا بين الاخباريين و لا علماء الاثار, مما تعقد عملية البحث -خصوصا لغير المتخصص- . و لكن أظن أنها جزء من [طريق البخور القديم]. _____________ طريق البخور هو طريق تجارة القوافل قديما، ومعبر تجاري دولي بين الشرق والغرب. يبدء من سواحل اليمن علي بحر العرب الي شمال البحر المتوسط، مرورا باليمن وجنوب الجزيرة العربية وينقسم الي طريقين أحدها يتجه الي نجد ثم العراق وفارس، والاخر يتجه إلى شمال الجزيرة العربية ثم مدينة البتراء في الأردن، ومن بعدها إلى فلسطين على البحر المتوسط. وياتي إلى البتراء طريق آخر من سيناء في مصر ويلتقي مع الطريق القادم من شمال الجزيرة العربية. كانت القوافل العابرة عبر طريق البخور محملة بالبخور، التوابل، ومنتجات الشرق إلى دول أوروبا
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
و كما أنقل من بحث بعنوان :طريق الحج اليمني الأعلى (النجدي) بين صنعاء ومكة المكرمة, ل: أ. د. محمد بن عبدالرحمن راشد الثنيان, و نشر في كتاب: طرق التجارة القديمة روائع آثار المملكة العربية السعودية صفحة 467:
هـ -طريق الحج مابين صعدة ومكة المكرمة مرورًا بسلسلة جبال السروات ومدينة الطائف. المسارالجغرافي للطريق: جغرافيّاً، يُعد وادي شعوب، الواقع في شمال مدينة صنعاء، النقطة الرئيسة والرسمية المعتبرة للبداية الرسمية الفعلية لمسار طريق الحج اليمني الأعلى (النجدي)، بينما النقطة الجغرافية لنهاية مسار الطريق-حسب ما أورده الجغرافيون العرب الأوائل- فهي جبل المناقب وعقبته الواقع بالقرب من الميقات الحالي والمسمى السيل الكبير. يقع القسم السعودي للطريق ما بين ؛ وتقدر المسافة الإجمالية لهذا القسم – بخطّ مستقيم- بحوالي 800 كم. بدءًا من الحدود السعودية-اليمنية يأخذ مسار الدرب تدريجيًا الإتجاه الشمالي الغربي حتى يقترب المسار من وادي السيل الكبير، مخترقًا طوبوغرافية متباينة التضاريس ومن أصعب هذه التضاريس على سبيل المثال لا الحصر : الجزء الجنوبي-الجنوبي الشرقي من سلسلة جبال السروات، منطقة حرة البقوم. وبالعكس، فإن مسار الطريق يجتاز بعض التضاريس غير الوعرة كصحراء القاعة، صحراء ظهر، وصحراء ركبة. يخترق مسار الطريق الجزء الشرقي والشمال الشرقي من أراضي منطقة عسير وهو ما يسمى في يومنا هذا ببادية غامد؛ بدءاً من وصول مسارالطريق إلى ريع القريحاء، وانتهاءً بخروج مسار الطريق من وادي بيدة (أبيدة) من ثم وادي تربة، مروراً بمواضع عدة واقعة في المنطقة، منها: أجرب (جرب)، وحرة نجد (حرة البقوم). ويمتد مسار الطريق بشكل متعرج، ويتراوح عرضه ما بين 3- 8م تقريباً؛ وتظهر آثاره تارة وتختفي تارة أخرى. أما وضوح وبيان ظهور مسارالطريق فيوجد خلال اختراق الطريق لأراضي حرة نجد (حرة البقوم)، الذي يُعَدُّ أنموذجاً مثالياً لعمارة الدروب القديمة في الجزيرة العربية. فمسار الطريق في هذه المنطقة يظهر مرصوفاً بالكامل مع وجود تحديد لضفتيه بواسطة جدران غير مرتفعة (أكتاف جانبية)، عملت جميع هذه الأعمال البنائية الهندسية على الطريق باستخدام الأحجار البركانية المحلية. وبجانب وجود آثار وبقايا لمسار الطريق ذاته المرصوف رصفاً جيداًخاصة في المنطقة الحرية التي تتسم بوعورة تضاريسها، وبالتالي صعوبة السفروالترحال خلالها، تتصل بالطريق في هذه المنطقة معالم جغرافية قديمة لم تزل تحتفظ بأسمائها التاريخية إلى يومناهذا، من أبرزها حسب تسلسلها الجغرافي من الشرق-الشمال الشرقي باتجاه الشمال الغربي(وادي ذراع) (كراع الجنوبي)،شعيب الثنية،الرفضة (الرفغة)،وادي يراح،وادي كرا،منطقة الشريانة،وادي كركر،كراع الشمالي, وادي أبيدة (بيدة)، وادي تربة. وعلى امتداد مسار الطريق اكتشف مواقع أثرية، منها: محطة القريحاء،ومحطة جرب، ومحطة كرا؛ وبعض البقايا الأثرية المعمارية كالدوائر الحجرية وبقايا لمبانٍ، وميل حجري في وادي (شعيب) السليم بالقرب من منطقة الدحلة.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 11-19-2018 الساعة 01:57 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجاهلية, الدخول, تجرها, عربات, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|