#1
|
|||||||
|
|||||||
استخدام المسك كمضاد حيوي للفطريات و الخمائر
بسم الله الرحمن الرحيم صور من الإعجاز العلمي لاستخدام المسك كمضاد حيوي للفطريات والخمائرالمسببة لبعض الأمراض للإنسان ، الحيوان والنبات من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ - 2006م آمنة علي ناصر صديقكلية العلوم - قسم علم الأحياء- جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في هذه الدراسة تم اســتـخدام المسـك مصــدراً للعــلاج كمضـاد حـــيوي طبيـعي من الطــب النبــوي، حيث ظــهرت فعاليته في عــلاج بعض الأمــراض الـجــلدية والتناسلية للإنســــان والحــيوان المتســـببة عـن الأحـــياء الـدقيقـة الممـرضـــة مثـــل: الفطر الممرض Trichophytonrubrumالذي يصيب الجلد والشعر والأظـافر، والفـــطـــر الممــرضniger.Aspergillas حيث أظــهر المسك فعـــالية عالية في مقــاومته، وأيضا ظهـر له تــأثير تضـادي كــبير تـجاه الخمائر مـثل خـميرة Candida albicans . كما يمكــن اســتخـدام المسك في القضــــاءعـلـى بعض الكــائنات الــدقيقـــة الممــــرضـة للعديد من النباتات مـثــل فــطـر الفـيـــوزاريــــومFusariumoxysporum. كما تم تحضير مرهم من المسك يستخدم في علاج الأمراض الجلدية التي تصيب الإنسان ، وقد ظهرت له نتائج إيجابية كبيرة .
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم هذه النبذة من البحث ذكرتني بحديث النبي ( عليه الصلاة والسلام) : - أنَّ امرأةً سألتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، عن غُسْلِها منَ المَحيضِ فأخبرَها كيفَ تغتسلُ ثمَّ قالَ خُذي فِرصةً من مسكٍ فتطَهَّري بِها قالت وَكَيفَ أتطَهَّرُ بِها فاستَترَ كذا ثمَّ قالَ سبحانَ اللَّهِ تطَهَّري بِها قالت عائشةُ رضيَ اللَّهُ عنها فجذبتُ المرأةَ وقلتُ : تتَّبعينَ بِها أثرَ الدَّمِ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 251 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | ------------------- - أنَّ امرأةً أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَلَته عن غُسلِ الحيضِ فأمَرها أنْ تغتسلَ بماءٍ وسِدْرٍ وتأخُذَ فِرْصَةً فتوضَّأَ بها وتَطَهَّرَ بها قالت: كيف أتطهَّرُ بها ؟ قال: ( تطهَّري بها ) قالت: كيف أتطهَّرُ بها ؟ فاستَتَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه وقال: ( سُبحانَ اللهِ اطَّهَّري بها ) قالت عائشةُ: فاجتذَبْتُ المرأةَ وقُلْتُ: تتبَّعينَ بها أثرَ الدَّمِ الراوي : عائشة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 1199 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه -------------------------- - أنَّ أسماءَ سألَت رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الغسلِ منَ المحيضِ فقالَ تأخذُ إحداكنَّ ماءَها وسدرَها فتطهرُ فتحسنُ الطُّهورَ أو تبلغُ في الطُّهورِ ثمَّ تصبُّ علَى رأسِها فتدلُكُه دَلكًا شديدًا حتَّى تبلغَ شؤونَ رأسِها ثمَّ تصبُّ عليها الماءَ ثمَّ تأخذُ فرصةً ممسَّكةً فتطهُرُ بِها قالت أسماءُ كيفَ أتطَهَّرُ بِها قالَ سبحانَ اللَّهِ تطَهَّري بِها قالت عائشةُ كأنَّها تخفي ذلِك تتبَّعي بِها أثرَ الدَّمِ قالت وسألتهُ عنِ الغسلِ منَ الجنابةِ فقالَ تأخذُ إحداكنَّ ماءَها فتطهرُ فتحسنُ الطُّهورَ أو تبلغُ في الطُّهورِ حتَّى تصبَّ الماءَ علَى رأسِها فتدلُكُه حتَّى تبلغَ شؤونَ رأسِها ثمَّ تُفيضُ الماءَ علَى جسدِها فقالت عائشةُ نعمَ النِّساءُ نساءُ الأنصارِ لم يمنعهنَّ الحياءُ أن يتفقَّهنَ في الدِّينِ الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 531 | خلاصة حكم المحدث : حسن | ------------------- لسان العرب : مِسْكُ الليث: المِسْكُ معروف إلا أَنه ليس بعربي محض. وقال الجوهري: المِسْك من الطيب فارسي معرب، قال: وكانت العرب تسميه المَشْمُومَ. ابن سيده: والمِسْكُ ضرب من الطيب مذكر وقد أَنثه بعضهم على أنه جمع، واحدته مِسْكة. ابن الأعرابي: وأصله مِسَكٌ محرّكة؛ قال الجوهري: وأما قول جِرانِ العَوْدِ: لقد عاجَلَتْني بالسِّبابِ وثوبُها جديدٌ، ومن أَرْدانها المِسْكُ تَنْفَحُ فإنما أَنثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك. وثوب مُمَسَّك: مصبوغ به. ودواء مُمَسَّك: فيه مِسك. أَبو العباس في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في الحيض: خُذِي فِرْصةً فَتَمَسَّكي بها، وفي رواية: خذي فَرِصَة مُمَسّكة فَتَطَيَّبي بها؛ الفِرصَةُ: القِطْعة يريد قطعة من المسك، وفي رواية أُخرى: خذي فِرْصَةً من مِسْكٍ فتطيبي بها، قال بعضهم: تَمَسَّكي تَطَيَّبي من المِسْك، وقالت طائفة: هو من التَّمَسُّك باليد، وقيل: مُمَسَّكة أي مُتَحَمَّلة يعني تحتملينها معك، وأَصل الفِرْصة في الأصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك؛ قال الزمخشري: المُمَسَّكة الخَلَقُ التي اُمْسِكَتْ كثيراً، قال: كأنه أراد أن لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارْتِفاق به في الغزل وغيره، ولأن الخَلَقَ أصلح لذلك وأَوفق؛ قال ابن الأثير: وهذه الأقوال أكثرها مُتَكَلَّفَة والذي عليه الفقهاء أنا الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها أن تأْخذ شيئاً يسيراً من المِسْك تتطيب به أو فِرصةً مطيَّبة من المسك. ---------------------- ممّا جاء في كتاب : تاج العروس - ج 27 - هبرق - أطل والمِسكُ بالكَسرِ: طِيبٌ مَعْرُوف، وَهُوَ مُعَرَّبُ مُسْك، بالضمِّ وسُكُونِ المُعْجَمة. قَالَ الجَوْهَرِيّ: وكانَت العَرَبُ تُسَمِّيه المَشْمُومَ، وَفِي الحَدِيثِ: أَطْيَبُ الطِّيبِ المِسكُ يُذَكَّرُ ويُؤَنث، قَالَ الجَوْهَرِيُّ: وأَما قَوْل جِرانِ العَوْدِ: (لقَدْ عاجَلَتْني بالسِّبابِ وثَوْبُها ... جَدِيدٌ ومِنْ أَرْدانِها المِسكُ تَنْفَحُ) فإِنّه أَنَّثَه لأَنّه ذَهَبَ بِهِ إِلى رِيحِ المِسكِ. القِطْعَةُ مِنْهُ مِسكَةٌ مِسَكٌ، كعِنَبٍ قَالَ رُؤْبَةُ: أَحْرِ بِها أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ المِسَكْ هَكَذَا قالَهُ الأَصْمَعي، وَقيل: هُوَ بكَسرِ الميمِ والسِّينِ على إِرادَةِ الوَقْفِ، كَمَا قالَ: شُربَ النَّبِيذِ واعْتِقالاً بالرجِلْ وَقَالَ الجَوْهَرِيُّ والصّاغانيُ: اضْطر إِلى تَحْرِيكِ السِّينِ فحَرَكَها بالفَتْحِ. مُقَو للقَلْبِ مُشَجِّعٌ للسَّوْداوِيِّينَ، نافِعٌ للخَفَقانِ والرياحِ الغَلِيظَةِ فِي الأَمْعاءِ والسُّمُومِ والسُّدَدِ، باهِي وِإذا طُلِيَ رَأسُ الإِحْلِيلِ بمَدُوفِه بدُهْنٍ خَيرِي كَانَ غَرِيبًا. ودَواءٌ مُمًسّك كمُعَظمٍ: خُلِط بهِ مِسكٌ. ومَسَّكَه تَمْسِيكًا: طَيَّبَه بِهِ قَالَ أَبو العَبّاسِ فِي قولِه صَلّى اللهُ عليهِ وسَلّمَ فِي الحيضِ: خُذِي فِرصَةً فتَمَسَّكِي بِها وَفِي رِوايَةٍ: خُذِي فِرصَةً مُمَسَّكَةً فتَطَيَّبِي بِها يريدُ قِطْعَةً من المِسكِ، وَفِي رِوَايَة خُذِي فرصَةً مِنْ مِسكٍ فَتَطَيَّبِي بهَا. وَقَالَ بَعْضُهم: تَمَسَّكِي: تَطَيَّبِي من المِسكِ وَقَالَت طائِفَةٌ: هُوَ من التَّمَسُّكِ باليَدِ، وَقيل: مُمَسَّكَةً، أَي مُتَحَمَّلَةً يَعْنِي تَحْتَمِلِينَها مَعَكِ، وأَصْلُ الفِرصَةِ فِي الأَصْلِ القِطْعَةُ من الصّوفِ والقُطْنِ ونحوِ ذَلِك، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: المُمَسَّكَةُ: الخَلَقُ الَّتِي أمْسِكَتْ كَثِيرًا، قَالَ: كأَنَّه أَرادَ ألاّ يُستَعْمَلَ الجَدِيدُ من القُطْنِ والصُّوفِ للارْتِفاقِ بهِ فِي الغَزْلِ وغَيرِه، ولأَنَّ الخَلَق أَصْلَحُ لذَلِك وأَوْفَقُ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: وَهَذِه الأَقْوالُ كُلُّها مُتَكًلّفَةٌ، وَالَّذِي عليهِ الفُقَهاءُ أَنَّ الحائِضَ عندَ الاغْتِسالِ من الحَيضِ يُستَحَبُّ لَهَا أَنْ تَأْخُذَ شَيْئا يَسِيرًا من المِسكِ تتطَيَّبُ بِهِ، أَو فِرصَةً مُطَيَّبَةً من المِسكِ. انتهى ------------------ ممّا سبق يمكن ان يُفهم أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمر السائلة باستعمال الماء والسدر فقط لتنظيف والاغتسال .. فهما كافيان لإزالة أي نجاسة .. بل قال لها ان تستعمل فرصة من مسك ، لكي تطهّر مكان الحيض و تُطيّبه ..أي زيادة على التنظيف والغسل والتطهير ..هناك التطيّب .. أي إكساب المناطق الحميمة رائحة طيّبة .
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للفطريات, المسك, الخمائر, استخدام, حيوي, كمضاد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|