|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة ثارت في ذهني تساؤلات حول مصير جنيزا يهود المدينة المنورة [A genizah (or geniza; Hebrew: גניזה "storage"; plural: genizot or genizoth or genizahs)]، حيث يقوم الحاخام بدفن كل وثيقة مكتوبة بالعبرية ومستغنى عنها داخل غرفة مغلقة إلا من فتحة صغيرة يلقي من خلالها الوثائق داخلها. وثابت لدينا أن اليهود كان لهم تجمع داخل المدينة المنورة، وكان لهم كنيس وبيت مدراس، ولابد وأنه كان لديهم جنيزا خاصة بهم، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قد استطاع دك حصونهم وإجلائهم مجردين عن المدينة المنورة فلابد وأنه وقع تحت يديه تلك الةنيزا بما فيها من وثائق ومستندات تجسل تاريخ اليهود داخل المدينة ودورهم في إثارة الفتن داخل جزيرة العرب. وما لفت انتباهي لهذه المسألة أن الصحابة بالفعل أصابوا كتبا لليهود، فالجنيزا من وظائفها دفن لفائف التوراة القديمة فيها، فمن المستبعد أنهم حصلوا على لفائف جديدة تماما، فلن يهملها اليهود حتى تقع في أيدي الفاتحين المسلمين، فهم أحرص من هذا، لكن الأرجح أن الصحابة حصلوا على لفائف قديمة تكشف تحريفهم، وعبثهم في كتبهم. ولكن ما لفت انتباهي في نصوص السنة أن ينسب للنبي صلى عليه وسلم نهيه وكراهيته لمطالعة الصحابة لكتبهم تلك! كيف ينهى عن قراءتها وقد أمرنا بالتفكر والتدبر ومجادلتهم بالتي هي أحسن؟ فكيف نحسن مجادلتهم دون أن نطالع كتبهم ونكشف ما فيها من تحريف؟ لذلك أتشكك في متن تلك النصوص المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم لتعارضها مع أمر الله تبارك وتعالى. والمجال مفتوح للباحثين بالمنتدى عسى أن نصل لأفكار جديدة عن هذا الموضوع، فربما يكشف لنا كيف تسربت الإسرائيليات إلى كتب التفسير والسنة. والمجال مفتوح للجميع للتعبير عن رأيه واجتهاده. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
![]()
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تقوم فكرة الجينيزا على قاعدة شرعية يهودية وهي عدم تدنيس كلمة (الرب أو الإله) بمحوها، إذ يُحرم اليهودي إتلاف أي وثيقة ذكر فيها اسم الرب، والقاعدة عامة تشمل كل المواضيع وليست خاصة بالكتاب المقدس فقط، فقد يُذكَر الإله في بداية رسالة شخصية أو في عقود البيع والشراء أو في وثائق تأريخ أو شروحات فقهية و نحو ذلك، فيحرم على اليهودي أن يتلفها بأي طريقة كانت ويتم دفنها. يجب أن ندرس التأصيل الشرعي للجنيزا وما جاء بخصوصها من نصوص لنضع الفكرة في إطار زمني وموضوعي؛ لنعلم في أي قرن بدأ تطبيقها، وهل وضع الربيّون استثناءات أو حيل للإلتفاف حولها، وأحسبها نصوصا تلمودية. كنت ابحث مرة في مقالات يهودية باللغة الإنجليزية ولاحظت أن بعضهم لا يكتب اسم الرب كاملا فيكتبون (G-d) وليس (God)، وبقليل من البحث وجدت أنهم يتعمدون ذلك بحجة أن اسم الرب إذا كُتِب لا يمحى احتراما لذاته، وأن البيانات الرقمية قد تمحى، وهذا من تشددهم في تطبيق هذه القاعدة.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
![]()
التلمود هو مصدر تعليمات الجنيزا وللأسف لا نملك نسخة عربية له، تاريخ الجنيزا قديم قدم التلمود وقد تم العثور على جنيزا تعود لما قبل الميلاد وهي مخطوطات البحر الأحمر (قمران) وفي المنتدى موضوع بخصوصها.
موقع خيبر ليس ببعيد عن المدينة المنورة وقد أحصى المؤرخون حوالي 8 حصون يهودية كانت فيه، وبدون شك كانت لهم جنيزا فقد عمّروا خيبر مدة طويلة ينتج عنها كم هائل من الوثائق، وتعد هذه الأخيرة كنزا تاريخيا لاشتمالها على عدة مواضيع؛ فمنها المخطوطات الدينية ومنها عقود الزواج ومنها الرسائل الشخصية ..إلخ، راسمة بذلك خريطة إجتماعية إقتصادية لخيبر خاصة وما جاورها عامة. ما مصير هذه المخطوطات ؟ هل أعدمها اليهود قبل أن تقع في يد المسلمين ؟ وهل لهم في ذلك مصلحة ؟ أم أنها دُفنت قبل فتح الحصون ؟ أم اغتنمها المسلمون بعد الفتح ؟ فقد وُعدوا بمغنام كثيرة و أصابوا منها الكثير كالعتاد الحربي والذهب والفضة والبساتين والعيون والنخيل.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
- كلمة " مجردين" قد يُفهم منها أنّهم قد سُلِبوا كلّ شيئ ولم يبق لهم إلّا ثيابهم التي يلبسونها ورواحلهم التي يغادرون عليها ،فهل كان النبي ( عليه الصلاة والسلام) الرحيم ،ذو الخُلُق العظيم ليمنعهم من أخذ كتبهم المقدسة مثلا او كتبهم ؟..هذا اوّل احتمال بان يكونوا قد اخذوا وثائقهم تحت غطاء أخذ كتبهم الدينية . الإحتمال الثاني هو ان يكونوا قد خرّبوا ما هان عليهم من وثائق عندما كانوا مرعوبين ، وهذا التخريب هو في جملة تخريب بيوتهم ، عندما أمِروا بالجلاء ..او بمعنى أدّق : عندما أُخرِج الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ..حيث أنّ كلمة مِنْ قد يستنتج منها انّه كانت هناك طائفة محايدة لم تشارك بالقتال ، هذه الفئة لاحظت انّ الاحوال ستؤول إلى السوء فدبرّت أمورها وانقذت ما يمكن إنقاذه ممّا خفّ حمله وغلا ثمنه . قال الله تعالى : ( سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿١﴾ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّـهِ فَأَتَاهُمُ اللَّـهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴿٢﴾ وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّـهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ﴿٣﴾ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّـهَ فَإِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿٤﴾ ) [ الحشر] 2 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكتابٍ أصابه من بعضِ أهلِ الكتابِ فقرأه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فغضب وقال أتَتَهوَّكون فيها يا ابنَ الخطابِ والذي نفسي بيدِه لقد جئتُكم بها بيضاءَ نقيَّةً لا تسألوهم عن شيءٍ فيخبرونكم بحقٍّ فتكذبونَه أو بباطلٍ فتُصدِّقونه والذي نفسي بيدِه لو أنَّ موسى كان حيًّا ما وسِعَه إلا أن يَتبَعني الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم: 1/185 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ أتاهُ عمرُ رضي اللهُ عنه فقالَ: إنَّا نسمَعُ أحاديثَ مِن يَهودَ تعجبُنا، أفترى أن نَكتُبَ بعضَها؟ فقالَ: أمتَهوِّكونَ أنتُم كما تَهوَّكتِ اليَهودُ والنَّصارى؟ لقد جئتُكم بِها بيضاءَ نقيَّةً، ولو كانَ موسى حيًّا ما وسِعَه إلَّا اتِّباعي الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح الصفحة أو الرقم: 1/136 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة] هوك (لسان العرب) لأَهْوَكُ الأَحمق وفيه بقيَّةٌ، والاسم الهَوَكُ، وقد هَوِكَ هَوَكاً. ورجل هَوَّاك ومُتَهَوِّك: متحير؛ أنشد ثعلب: إذا تُرِكَ الكَعْبيُّ والقَوْلَ سادِراً، تَهَوَّكَ حتى ما يَكادُ يَرِيعُ وقد هَوَّكه غيرُه. الجوهري: التَّهَوُّكُ مثل التَّهَوُّر، وهو الوقوع في الشيء بقلة مُبالاة وغير رَوِيَّةٍ. والتَّهَوُّك التحيُّر. ابن الأَعرابي: الأَهْكاء المُتَحيرون، وهاكاه إذا استصغر عقله. والمُتَهَوِّك الذي يقع في كل أَمر. وروي عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: إنا نسمع أحاديث من يَهُودَ تعجبنا أفَتَرى أن نكتبها؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: أمُتَهَوِّكونَ أنتم كما تَهَوَّكَتِ اليهودُ والنصارى؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقِيَّةً (* تمامه كما بهامش النهاية: ولو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي). قال أبو عبيدة: معناه أمُتَحَيِّرونَ أنتم في الإسلام حتى تأخذوه من اليهود؟ وقال ابن سيده؛ يعني أمتحيرون؟ وقيل: معناه أمُتَرَدِّدُونَ ساقطون؟ وإنه لمُتَهَوِّكٌ لما هو فيه أي يركب الذنوب والخطايا. الجوهري: التَّهَوُّكُ مثل التَّهَوُّر، وهو الوقوع في الشيء بقلة مُبالاة وغير رَوِيَّةٍ. - بالمقارنة بين الحديثين أرى انه يوجد أختلاف ظاهر : فهناك فرق بين ان يجد الصحابي عمر بن الخطّاب كتابا من احد من اهل الكتاب فيقراه على النبيّ قراءة عادية او قراءة استكشاف محاولا كشف تحريفاتهم .. وهذا ما فيه بأس ..لانّ الله امر المسلمين بالتدبر والقراءة ومجادلة اهل الكتاب بالتي هي احسن ..فكيف ساجادل احدا ان لم أعرف عنه شيئا ..وابتعد عن كلّ ما يمكن ان يعرفني عليه ؟! وبين ان يقول بانّه يسمع من اهل الكتاب أقوالا تعجبه فيستاذن النبيّ بان يكتبها ..وهذا ممّا ادى الى انزعاج النبيّ . إذن ليست المشكلة هي في ان أعرف اهل الكتاب من خلال كتاباتهم .. بل المشكلة هي في الإعجاب بأقوالهم إلى حدّ ان أدوّنها .. وكتاب الله بين يدّي ورسول الله امامي يتحدث إليّ . -من الحديث الثاني يُفهم انّ المحيطين بالرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يكتبون جلّ الأشياء .. إن لم نقل كلّها .. حتّى وصلوا الى انهم ارادو تدوين اقوال اهل الكتاب .. وهذا يدّل على انّهم مجتمع كُتّاب والله أعلم
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
ثم ما كان رد النبي عليه الصلاة والسلام على ما جاء في التوراة والإنجيل ؟ ألم يصحح المفاهيم المحرفة ؟ ألم يناظر أهل الكتاب ويقيم عليهم الحجة ؟ ألم يفضح تحريفهم لتاريخ الأنبياء ؟ ألم يفضح تحريفهم لجغرافية المقدسات ؟ لا نكاد نجد جوابا عن هذه التساؤلات في مرويات السيرة.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
لو بالفعل أطلعه على كل شيء لما قال تعالى (وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ) [الأعراف: 188] إذن هناك غيب أطلعه ربه عليه، وهناك غيب تركه لاجتهاده حتى يصل إليه بنفسه، ومن ذلك أخبار العدو، فكان يرسل العيون ليتعسووا له أخبار الأعداء. الكتاب والسنة ليس وظيفتهما ذكر كل كبيرة وصغيرة عند أهل الكتاب، إنما يتناول كثيرا من المسائل العقائدية الرئيسة، (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) [المائدة: 15]. وهذه الجنيزا تحتوي على مخطوطات وأسرار اليهود والتي تذكر تفاصيل أكثر مما في الكتاب والسنة مجتمعين. والحقيقة أن دور الجنيزا هو إخفاء الوثائق والحقائق تحت ستار ديني بادعاء حرمة اسم الرب، ولكن الحقيقة أنهم كانوا يخفون فيها كثيرا من الكتاب والشاهد قوله تعالى: (قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ ۖ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ۖ ) [الأنعام: 91] واللفظ القرآني هنا واضح وصريح لا يقبل تأويل، فيخاطب الله تعالى أهل الكتاب مرتين على أنهم (تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ) (تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) فهم لا يعدمون القراطيس، فلا يحرقونها [فالدخان نتيجة الحرق سيفضح أمرهم خاصة أن لفائفهم من كانت من الرق أي الجلد]، وإنما يخفونها، أي يحتفظون بها في مكان سري فلا يطلع عليها أحد [تحت رهبة التقديس والتحريم]، والمكان الذي يخفون فيه قراطيسهم ولفائفهم هو الجنيزا، تناول القرآن الكريم ذكرها منذ أربعة عشر قرنا، فكيف لم يعرف النبي صلى الله عليه وسلم بوجود الجنيزا؟ وكيف لم يستخدج منها ما كانوا يخفون من الكتاب ليكون شاهدا عليهم؟ فهل يستقيم أن يسمح لهم بإخراجها معهم دون أن يراجعها؟ وكيف يتمكنوا من إخراج هذا الكم الهائل من المخطوطات تحت سمع وبصر المسلمين دون أن يراهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟ ناهيك عن جنيزا يهود الطائف والبحرين واليمن كأكبر تجمعات يهودية في جزيرة العرب، فهل تركها الصحابة من بعده فلم يمسوها، أم خدعهم اليهود وتخلصوا منها؟ أما اليوم فهناك جنيزا يهود المغرب العربي، وأورشليم، ودمشق، والعراق كلها تعتبر خزآئن أسرار اليهود.
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
تخزين وثائق الجنيزا في المعابد هو بشكل مؤقت, قبل أن تنقل لتدفن في مقابر اليهود لكي تهلك بطريقة طبيعية. غالبا أن الجزء الأكبر من جنيزا اليهود دفنوها في مدافن الأموات و ليست كلها في المخازن المؤقتة بالمعابد, و إلا لن تسعها مساحة المعابد نظرا للكمية الكبيرة لهذه الوثائق, خصوصا أن اليهود تعتبر كل الوثائق التي كتبت بالعبرية مقدسة حتى و إن لم تتضمن اسم الله. أما المتبقي منها في المخازن المؤقتة للجنيزا ربما أمكنهم التصرف بالجزء الأكبر منها إن تبقى شيئا فهو الجزء اليسير. وهذا أكيد كان معلوم لدى المسلمين لأن كان من بينهم يهود قد أسلموا, و هم على علم بهذا. هل تم النبش على هذه الوثائق في مدافن اليهود على عهد النبي صلى الله عليه و سلم أو أحد ممن أتى بعده؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 01-06-2019 الساعة 11:13 PM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
يوجد لديهم مقابر للفائف التوراة، وهذا معمول به حتى اليوم في المغرب. لكن الجنيزا المعثور عليها عمرها مئآت السنين لم تدفن ولم تحرق. أما المقابر في المدينة فهناك إهمال في عمليات التنقيب الأثري فيها بشكل ملفت وغير مبرر، فالحفريات التي أقيمت لتوسعة المسجد لم تراعي الجانب الأثري فأتت على كل المدفون في أرض المدينة.
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
![]() اقتباس:
كانَ أوَّلُ ما بُدِئَ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الرؤيا الصادقةُ في النومِ ، فكانَ لا يرَى رؤيَا إلا جاءتْ مثلَ فَلَقِ الصُّبحِ ، ثم حُبِبَ إليهِ الخَلاءُ ، فكانَ يلْحَقُ بغارِ حِرَاءٍ ، فيَتَحَنَّثُ فيهِ - قالَ : والتَّحَنُّثُ التَّعَبُّدُ - الليالِيَ ذواتِ العددِ قبْلَ أن يَرجِعَ إلى أهلِهِ ، ويَتَزَوَّدُ لذَلِكَ ، ثمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ ، فيَتَزَوَّدُ بمثْلِهَا ، حتى فَجِئَهُ الحقُّ وهوَ في غَارِ حِرَاءٍ ، فجاءَهُ المَلَكُ فقالَ : اقرأْ ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( ما أنَا بِقَارِئٍ ) . قالَ : ( فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بلغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلنِي فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقارِئٍ ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانيةَ حتى بلَغَ مني الجَهدَ ، ثم أرسلَني فقالَ : اقرأْ ، قلتُ : ما أنَا بقَارِئٍ ، فأخذَنِي فَغَطَّنِي الثَالِثَةَ حتى بلَغَ مني الجَهْدَ ، ثمَّ أرسلَنِي فقالَ : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالقَلَمِ . الآياتِ إلى قَوْلِهِ : عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ) . فرجَعَ بهَا رسولُ اللهِ صلَى اللهُ عليهِ وسلمَ تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ ، حتى دَخَلَ على خَدِيجَةَ ، فقالَ : ( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ) . فَزَمَّلوهُ حتَّى ذهَبَ عنهُ الروعُ . قالَ لخَدِيجَةَ : ( أيْ خَدِيجَةُ ، مَا لِي ، لقدْ خَشِيتُ على نفسِي ) . فأخبرَهَا الخَبَرَ ، قالتْ خَدِيجَةُ : كلَّا ، أَبْشِرْ ، فواللهِ لا يُخْزِيكَ اللهُ أبدًا ، فواللهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرحِمَ ، وتصدُقُ الحديثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ ، وتَقْرِي الضَّيْفَ ، وتُعِينُ على نَوَائِبِ الحقِّ . فانْطَلَقَتْ بهِ خديجةُ حتَّى أَتَتْ بهِ وَرَقَةَ بنَ نَوْفَلٍ ، وهوَ ابنُ عمِّ خديجَةَ أَخِي أبِيهَا ، وكانَ امرأً تَنَصَّرَ في الجاهِلَيَّةِ ، وكانَ يكْتُبُ الكتابَ العربِيَّ ، ويكتُبُ من الإنجيلِ بالعربيةِ ما شاءَ اللهُ أن يكتُبَ ، وكانَ شيخًا كبيرًا قد عَمِيَ ، فقالتْ خديجةُ : يا ابنَ عَمِّ ، اسمَعْ من ابْنِ أخِيكَ ، قالَ ورَقَةُ : يا ابنَ أخِي ، ماذا تَرَى ؟ فأَخْبَرهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خَبَرَ ما رأَى ، فقالَ ورَقَةُ : هذا النَّامُوسُ الذي أُنِزَل على موسَى ، لَيْتَنِي فيهَا جذَعًا ، ليتَنِي أكُونُ حيًّا ، ذَكَرَ حَرفًا ، قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ( أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ ) . قالَ وَرَقَةُ : نَعمْ ، لم يأتِ رجلٌ بمَا جِئْتَ بهِ إلا أُوِذِيَ ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَومُكَ حيًا أنْصُرُكَ نصرًا مُؤَزَّرًا . ثمَّ لم يَنْشَبْ ورقةُ أنْ تُوُفِّيَ ، وَفَتَرَ الوحْيُ فَتْرَةً ، حتى حَزِنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4953 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | وفي رواية قيل العبرانية عن عائشةَ أمِّ المؤمنين أنها قالت : أولُ ما بُدىء به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من الوحيِ الرؤيا الصالحةُ في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثلَ فلَقِ الصبحِ، ثم حُبِّب إليه الخلاءُ، وكان يخلو بغارِ حِراءَ، فيتحنَّثُ فيه - وهو التعبدُ - الليالي ذواتِ العددِ قبل أن ينزعَ إلى أهله، ويتزوَّد لذلك، ثم يرجع إلى خديجةَ فيتزوَّد لمثلها، حتى جاءه الحقُّ وهو في غارِ حراءَ، فجاءه الملكُ فقال : اقرأْ، قال : ما أنا بقارئٍ . قال : فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجَهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، قلتُ ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطّني الثانيةَ حتى بلغ مني الجهدُ، ثم أرسلَني فقال : اقرأْ، فقلتُ : ما أنا بقارئٍ، فأخذني فغطَّني الثالثةَ، ثم أرسلَني فقال : اقرأ باسمِ ربِّك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . فرجع بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يرجُف فؤادُه، فدخل على خديجةَ بنتِ خُويلِدٍ رضي الله عنها فقال : زمِّلوني زمِّلوني . فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروعُ، فقال لخديجةَ وأخبرها الخبرَ : لقد خشيتُ على نفسي . فقالت خديجةُ : كلا واللهِ ما يخزيك اللهُ أبدًا، إنك لتصلُ الرحِمَ، وتحملُ الكلَّ، وتكسبُ المعدومَ، وتُقري الضيفَ، وتعينُ على نوائب الحقِّ . فانطلقت به خديجةُ حتى أتت به ورقةَ بنِ نوفلِ بن أسدٍ بن عبدِ العُزى، ابنِ عمِّ خديجةَ، وكان امرءًا تنصَّر في الجاهليةِ، وكان يكتب الكتابَ العبرانيَّ، فيكتب من الإنجيلِ بالعبرانيةِ ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عميَ، فقالت له خديجةُ : يا بنَ عم!ِ، اسمعْ من ابنِ أخيك . فقال له ورقةُ : يا بن أخي ماذا ترى ؟ فأخبرهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خبرَ ما رأى، فقال له ورقةُ : هذا الناموسُ الذي نزل اللهُ به على موسى، يا ليتني فيها جذَعٌ، ليتني أكون حيًّا إذ يخرجك قومُك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أوَمُخرجِيَّ هم . قال : نعم، لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئتَ به إلا عودي، وإن يدركني يومُك أنصرْك نصرًا مؤَزَّرًا . ثم لم ينشب ورقةُ أن توفي، وفترُ الوحيُ . الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3 | خلاصة حكم المحدث : [أورده في صحيحه] وقال : يونس ومعمر (بوادره) | التخريج : أخرجه البخاري (3) واللفظ له، ومسلم (160)
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, مصير, المدينة, المنورة؟, جنيزا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|