#1
|
|||||||
|
|||||||
حصري: رقية إبطال أسحار الربط
الكاتب: بهاء الدين شلبي.
في كثير من حالات المس والسحر؛ نجد أن الجن مربوط بالجسد، أو نجد أن السحر لا يبطل، ومن أسباب هذه المعضلة، والتي يلجأ إليها سحرة الجن والإنس بشكل دائم، فلا تكاد تخلو منها أي حالة من حالات المس والسحر، بل لا يخلو منها أي سحر من الأسحار، كسحر إضافي لربط أي (سحر) بالجسد فلا يبطل، أو ربط (خادم السحر) بالجسد فلا يخرج منه. عادة ما يكون خطأ المعالج في تركيزه الدعاء على السحر، أو على الخادم المكلف بتنفيذه، ورغم هذا تكون النتائج غير حاسمة، حتى محاولات الخادم الإسلام، أو الخروج تبوء جميعها بالفشل، وهذا له أسباب كثيرة جدا، لكن ما يعنينا منها هنا هو (أسحار الربط). وأقصد بقولي: (سحر الربط) هو سحر إضافي يدعم السحر الأصلي، فيربطه بسحر آخر، فلا يبطل (السحر الأساسي) قبل أن يبطل (السحر الفرعي) أولا، وكلا السحرين من السهل التخلص منهما بدعوات قليلة، لكن لن يبطل أيا منهما، إلا أن يبطل (سحر الربط) بينهما. فسحر الربط هو بمثابة قناة اتصال بين السحرين، فإن حاول المعالج إبطال أحدهما دعمه السحر الآخر. وتأثير هذا السحر يتم في غفلة من المعالج، والذي لا يمكن أن يدرك وجود هذا السحر، حتى الجن أنفسهم قد لا يدركون وجوده، وسبب خفاءه على الجن أن (سحر الربط) و(السحر الفرعي) يتم إخفاءهما بواسطة (أسحار إخفاء)، حتى (خادم السحر) نفسه لا يراها ولا يدرك وجودها، فيقول: “أريد أن أخرج لكن لا أقدر”. وقد يربط (السحر الأساسي) في جسم المريض بعدة أفراد آخرين، سواء مقربين إليه، كما في الأسحار الوراثية، فيربطون أسحار الأم بأولادها، أو العكس من ذلك، أو مجهولين إليه تماما، ولا تربطه بهم أي علاقة مطلقا، فيقوم الساحر بعمل سحر يرميه بين مفترق طرق، فكل من وطأ السحر أو تخطاه تلبس به (سحر ربط)، ولنا أن نتخيل الكم الغفير من الناس التي تمر على السحر، فتعلق بهم (أسحار الربط)، وهذا يعطل جلسات العلاج ويفشلها. وقد يهدي الله عز وجل المعالج أو (خادم السحر) إلى وجود (سحر الربط)، وهذا نتيجة لإبطال (أسحار الإخفاء)، فإن ظهرت بطلت بإذن الله بالدعاء عليها. لكن الأمر قد لا ينتهي عند الحد، فلذلك يلجأ الساحر إلى عمل عدة (أسحار ربط) متفرعة عن (السحر الأساسي)، فهذا السحر عادة ما يكون له (رأس) متعلقة (بالسحر الأساسي)، و(عدة أطراف) متصلة بمجموعة من (الأسحار الفرعية)، لذلك يجب أن يبطل السحر من جميع الأطراف. وفي ضوء ما سبق قمت بصياغة هذه الرقية لإبطال (أسحار الربط) كالآتي: (اللهم أبطل أسحار الربط من جميع أطرافها، ما ظهر منها وما خفي، ما علمنا منها وما جهلنا، وما أنت به أعلم، إنك أنت علام الغيوب، وأنت اللطيف الخبير، بلا إله إلا الله الأحد الصمد الحي القيوم، بسم الله، الله أكبر)
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصدار, الربط, دعاء, إبطال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|