|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
عَن عَوْنِ بْنِ أَبي جُحَيْفَةَ عَن أبيهِ قال: آخى النَّبِيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم بَينَ سَلمَانَ وأبي الدَّرْداءِ، فَزَارَ سَلمَانُ أبَا الدَّرْدَاءِ، فرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً، فقَال لهَا: ما شَأْنُكِ؟
قالتْ: أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ له حَاجَةٌ في الدُّنْيَا، فجَاءَ أبُو الدَّرْدَاءِ، فصَنَعَ له طَعامًا، فقَالَ: كُلْ، قالَ: فَإنِّي صَائِمٌ، قَالَ: ما أَنَا بآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ، قالَ: فَأَكَلَ، فلَمَّا كانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ، قَالَ: نَمْ فنَامَ، ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ، فقَالَ: نَمْ، فَلَمَّا كَانَ من آخِرِ اللَّيْلِ، قالَ سَلْمَانُ: قُمِ الآنَ، فَصَلَّيَا، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: "إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ". فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فقَالَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليْه وسلَّم: ((صَدَقَ سَلْمَانُ))؛ رواه البُخاري. حتى النوم يدخل من ضمن الشهوات فيكون : المأكل، المشرب النوم، المنكح. الموازنه وعدم الانجراف الحل الإفراط اخلال بالموازيين وكذلك الانقاص الزائد فالحل الوسطية. احيانا تصعب الموازنة فيما بينهم فمثلا تجد شخص يزيد في جانب المأكل على حساب المشرب وهكذا.. بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم علما المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لويس, المذموم, الهند, حول, شرك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|