#1
|
|||||||
|
|||||||
النهي عن عقص الشعر وعلاقته بالشيطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث بحاجة لدراسة وبحث، وهل تدخل فيه النساء فيما يعرف بتسريحة (الكعكة) أو (ذيل الحصان) عَنْ عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، أنَّه رَأَى عَبْدَ اللهِ بنَ الحَارِثِ، يُصَلِّي ورَأْسُهُ مَعْقُوصٌ مِن ورَائِهِ فَقَامَ فَجَعَلَ يَحُلُّهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أقْبَلَ إلى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقالَ: ما لكَ ورَأْسِي؟ فَقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: (إنَّما مَثَلُ هذا، مَثَلُ الذي يُصَلِّي وهو مَكْتُوفٌ.) الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 492 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] عن أبي سَعدٍ، قال: رَأيتُ أبا رافِعٍ جاء إلى الحَسَنِ بنِ علِيٍّ وهو يُصلِّي، قد عَقَصَ شَعرَه، فأطْلَقَه -أو نَهاه عن ذلك- وقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ رَأى رَجُلًا يُصلِّي وقد عَقَصَ رَأْسَه، فنَهاهُ، أو قال: نَهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ أنْ يُصلِّيَ الرَّجُلُ وهو عاقِصٌ شَعرَه. الراوي : أبو رافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 23873 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره التخريج : أخرجه الترمذي (384)، وابن ماجه (1042)، وأحمد (23873) واللفظ له نَهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يصلِّيَ الرَّجلُ وَهوَ عاقِصٌ شعرَهُ الراوي : أسلم القبطي أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 861 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أُمِرْتُ أنْ أسْجُدَ علَى سَبْعَةٍ، لا أكُفُّ شَعَرًا ولَا ثَوْبًا. الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 816 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] أنَّه رأى أبا رافعٍ مولى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحسنُ بنُ عليٍّ يُصلِّي غرَز ضفيرتَه في قفاه فحلَّها أبو رافعٍ فالتفتَ الحسَنُ إليه مغضَبًا فقال أبو رافعٍ: أقبِلْ على صلاتِك ولا تغضَبْ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ( ذلك كِفْلُ الشَّيطانِ ) يقولُ: مقعَدُ الشَّيطانِ - يعني مغرِزَ ضَفرتِه الراوي : أبو سعيد المقبري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 2279 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه رأى أبا رافعٍ مولى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بحسنِ بنِ عليٍّ عليهما السَّلامُ وَهوَ يصلِّي قائمًا وقد غرزَ ضَفرَهُ في قفاهُ فحلَّها أبو رافعٍ فالتفتَ حسَنٌ إليهِ مغضبًا فقالَ أبو رافعٍ أقبِلْ علَى صلاتِكَ ولا تغضَب فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ كِفلُ الشَّيطانِ يعني مَقعدَ الشَّيطانِ يعني مغرزَ ضفرِهِ الراوي : أبو سعيد المقبري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 646 | خلاصة حكم المحدث : حسن التخريج : أخرجه أبو داود (646) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4882)، والحاكم (963) (لسان العرب) الكَفَل، بالتحريك: العجُز، وقيل: رِدْفُ العجُز، وقيل: القَطَن يكون للإِنسان والدابة، وإِنها لعَجْزاءُ الكَفَل، والجمع أَكْفال، ولا يشتق منه فعل ولا صفة. والكِفْل من مراكب الرجال وهو كساء يؤْخذ فيعقَد طرفاه ثم يُلقَى مقدَّمه على الكاهِل ومؤخَّره مما يلي العجُز، وقيل: هو شيء مستدير يُتخذ من خِرَقٍ أَو غير ذلك ويوضع على سَنام البعير. وفي حديث أَبي رافع قال: ذاك كِفْل الشيطان، يعني معقده. .... والكِفْل النصيب مأْخوذ من هذا. أَبو الدقيش: اكْتَفَلْت بكذا إِذا ولَّيْتَه كَفَلَكَ، قال: وهو الافْتِعال؛ وأَنشد: قد اكتَفَلَتْ بالحَزْنِ، واعْوَجَّ دونها ضَواربُ من خَفَّان تَجْتابُه سَدْرا وفي حديث إِبراهيم: لا تشرب من ثُلْمة الإِناء ولا عُرْوَته فإِنها كِفْل الشيطان أَي مَرْكَبُه لما يكون من الأَوْساخ، كَرِه إِبراهيم ذلك. والكِفْل أَصله المركَب فإِنَّ آذانَ العُرْوة والثُّلْمةَ مركب الشيطان. (تحفة الأحوذي) باب ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة 384 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن عمران بن موسى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي رافع أنه مر بالحسن بن علي وهو يصلي وقد عقص ضفرته في قفاه فحلها فالتفت إليه الحسن مغضبا فقال أقبل على صلاتك ولا تغضب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك كفل الشيطان قال وفي الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عباس قال أبو عيسى حديث أبي رافع حديث حسن والعمل على هذا عند أهل العلم كرهوا أن يصلي الرجل وهو معقوص شعره قال أبو عيسى وعمران بن موسى هو القرشي المكي وهو أخو أيوب بن موسى الحاشية رقم: 1 ( باب ما جاء في كراهية كف الشعر في الصلاة ) الكف الضم والجمع . قوله : ( عن عمران بن موسى ) بن عمرو بن سعيد بن العاص هو أخو أيوب مقبول كذا في التقريب ، وقال في الخلاصة : وثقه ابن حبان ( عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ) ثقة تغير قبل موته [ ص: 325 ] بأربع سنين ( عن أبيه ) وهو أبو سعيد واسمه كيسان ثقة ثبت من الثانية ( عن أبي رافع ) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه إبراهيم وقيل أسلم أو ثابت أو هرمز مات في أول خلافة علي على الصحيح . قوله : ( وقد عقص ضفرته ) قال في المجمع : العقص جمع الشعر وسط رأسه أو لف ذوائبه حول رأسه كفعل النساء ، وقال فيه أصل العقص ، اللي وإدخال أطراف الشعر في أصوله ، انتهى . وفي رواية أبي داود : وقد غرز ضفره أي لوى شعره وأدخل أطرافه في أصوله والمراد من الضفر المضفور من الشعر ، وأصل الضفر الفتل والضفير والضفائر هي العقائص المضفورة قاله الخطابي ( في قفاه ) القفا بالفارسية يس سر يذكر ويؤنث ( فحلها ) أي أطلق ضفائره المغروزة في قفاه ( مغضبا ) بفتح الضاد ( ذلك ) أي الضفر المغروز ( كفل الشيطان ) بكسر الكاف وسكون الفاء أي موضع قعود الشيطان ، وفي رواية أبي داود : ذلك كفل الشيطان ، يعني مقعد الشيطان ، يعني مغرز ضفره ، فقال الخطابي : وأما الكفل فأصله أن يجمع الكساء على سنام البعير ، ثم يركب ، قال الشاعر : وراكب على البعير مكتفل يحفى على آثارها وينتعل وإنما أمره بإرسال الشعر ليسقط على الموضع الذي يصلي فيه صاحبه من الأرض ، فيسجد معه ، وقد روي عنه أيضا عليه السلام : أمرت أن أسجد على سبعة آراب وأن لا أكف شعرا ولا ثوبا ، انتهى . قوله : ( وفي الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عباس ) أما حديث أم سلمة فأخرجه ابن أبي حاتم في العلل . وأما حديث عبد الله بن عباس فأخرجه الشيخان باللفظ الذي ذكره الخطابي وقد تقدم آنفا . وفي الباب أيضا عن ابن مسعود أخرجه ابن ماجه بإسناد صحيح ، وعن أبي موسى أخرجه أبو علي الطوسي في الأحكام ، وعن جابر أخرجه ابن عدي في الكامل وفيه علي بن عاصم وهو ضعيف ذكره الشوكاني في النيل . قوله : ( حديث أبي رافع حديث حسن ) وأخرجه أبو داود وابن ماجه وسكت عنه أبو داود ، ونقل المنذري تحسين الترمذي وأقره . [ ص: 326 ] قوله : ( والعمل على هذا عند أهل العلم كرهوا أن يصلي الرجل وهو معقوص شعره ) قال العراقي : وهو مختص بالرجال دون النساء ؛ لأن شعرهن عورة يجب ستره في الصلاة فإذا نقضته ربما استرسل وتعذر ستره فتبطل صلاتها ، وأيضا فيه مشقة عليها في نقضه للصلاة ، وقد رخص لهن صلى الله عليه وسلم أن لا ينقضن ضفائرهن في الغسل مع الحاجة إلى بل جميع الشعر .
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من ظاهر الحديث حكم النهي خاص بالرجل أثناء تأدية الصلاة، وعليه لا حرج في عقص الرجل لشعره قبل صلاته وبعدها. عَنْ عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، أنَّه رَأَى عَبْدَ اللهِ بنَ الحَارِثِ، يُصَلِّي ورَأْسُهُ مَعْقُوصٌ مِن ورَائِهِ فَقَامَ فَجَعَلَ يَحُلُّهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أقْبَلَ إلى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقالَ: ما لكَ ورَأْسِي؟ فَقالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّما مَثَلُ هذا، مَثَلُ الذي يُصَلِّي وهو مَكْتُوفٌ. الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 492 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | في هذا الحديث شبه الرسول عليه الصلاة والسلام من يصلي بشعر معقوص بالذي يصلي وهو مكتوف، يا ترى ما وجه الشبه بينهما ؟ اجتهد بعضهم في شرح الحديث فقالوا أن الشعر يسجد مع الرجل إذا سجد وبعصقه يُمسَك عن السجود، في رأيي العلة من النهي خلاف ذلك لأن المشبه هو المصلي والمشبه به هو المصلي المكتوف والله أعلم. معرفة العلة من هذا النهي قد تحيلنا على حكم واضح في حق المرأة. لم تبينوا في طرحكم علاقة الشيطان بهذا النهي برجاء التوضيح.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
جزاكم الله خيرا هذا ما اردت قوله فمنطقة مؤخرة الرأس تسمى القافية والقمحدوة هي منطقة عقص الشعر فاذا كان الشيطان يعقد على هذه المنطقة فيصيب المسلم التبلد والكسل ولا يستطيع القيام للصلاة فهنا الهدف منه الصلاة ومنه نهى النبي صلى الله عليه وسلم العقص لأن هدف الشيطان منه تشويش الصلاة وزيادة الوسوسة لذلك جاء حديث يحث على الاحتجام في القافية أو القموحدوة القمحدوة. القَمَحْدُوَة[1] (الجمع:قماحد) (باللاتينية: inion) هي أعلى نقطة من الناشزة القذالية الخارجية في مؤخرة الجمجمة، وسيتفاد منها في تحديد قطر الجمجمة، وهي مكان ارتكاز الرباط القفوي والعضلة شبه المنحرفة. وهو أحد الأماكن المستخدمة في الحجامة. وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِ الطّبّ النّبَوِيّ حَدِيثًا مَرْفُوعًا (عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ فِي جَوْزَةِ القمحدوة فَإِنّهَا تَشْفِي مِنْ خَمْسَةِ أَدْوَاءٍ ذَكَرَ مِنْهَا الْجُذَامَ.) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ (عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ فِي جَوْزَةِ القمحدوة فَإِنّهَا شِفَاءٌ مِنْ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً)
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الحجازي ; 04-17-2019 الساعة 08:18 PM |
#6
|
|||||||
|
|||||||
هذا ما اردت قوله
فمنطقة مؤخرة الرأس تسمى القافية والقمحدوة هي منطقة عقص الشعر فاذا كان الشيطان يعقد على هذه المنطقة فيصيب المسلم التبلد والكسل ولا يستطيع القيام للصلاة فهنا الهدف منه الصلاة ومنه نهى النبي صلى الله عليه وسلم العقص لأن هدف الشيطان منه تشويش الصلاة وزيادة الوسوسة لذلك جاء حديث يحث على الاحتجام في القافية أو القموحدوة القمحدوة. القَمَحْدُوَة[1] (الجمع:قماحد) (باللاتينية: inion) هي أعلى نقطة من الناشزة القذالية الخارجية في مؤخرة الجمجمة، وسيتفاد منها في تحديد قطر الجمجمة، وهي مكان ارتكاز الرباط القفوي والعضلة شبه المنحرفة. وهو أحد الأماكن المستخدمة في الحجامة. وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِ الطّبّ النّبَوِيّ حَدِيثًا مَرْفُوعًا (عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ فِي جَوْزَةِ القمحدوة فَإِنّهَا تَشْفِي مِنْ خَمْسَةِ أَدْوَاءٍ ذَكَرَ مِنْهَا الْجُذَامَ.) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ (عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ فِي جَوْزَةِ القمحدوة فَإِنّهَا شِفَاءٌ مِنْ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ دَاءً) وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم المخ محصن داخل الجمجمة وعلى حد علمي ليس لكل جني صلاحية دخولها، والقرين الكافر من الذين يستطيعون ذلك، فهل هو الشيطان المقصود في قول النبي صلى الله عليه وسلم (ذلك كِفْلُ الشَّيطانِ) ؟ نظريا يستطيع غيره الوصول إلى منابت الشعر عن طريق الأوعية الدموية المتصلة ببصيلات الشعر، فكل هذا موجود خارج الجمجمة على فروة الرأس.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. - رجح أهل العلم أن النهي للرجال دون النساء لامكانية ظهور شعرها أثناء الصلاة، و هذا يدل على قناعاتهم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقصد ضمنيا النساء في الحديث، لكن حال بينهم ظهور شعر المرأة وقت نقضه، يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :[لا يقبلُ اللَّهُ صلاةَ حائضٍ إلَّا بخِمارٍ][1]، و عليه من الأرجح انه على المرأة الصلاة بخمار يستر ما أسدل من شعرها. - و بالرجوع لسبب نهي الرسول صلى الله عليه و سلم عن ذلك نجده يشمل النساء و الرجال معا، إذن تدخل النساء في النهي إلى أن نجد نص يبيح للنساء الصلاة كذلك، و يجب البحث بمختلف الألفاظ التي تؤدي نفس المعنى كذؤابة:[2]، حيث أن من عادات اليهود ترك تلك الذؤبات، و الرسول صلى الله عليه و سلم كان يتحرى مخالفتهم. [قرأتُ من في رسولِ اللهِ سبعينَ سورةً وإنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ لهُ ذؤابةٌ في الكتابِ][3]. و الله أعلم. ___________ [1]الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 641 | خلاصة حكم المحدث : صحيح [2]ذؤابةُ الفتاة : ضفيرة مُنسدِلة من وسط رأسها إلى ظهرها. [3]الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 5/325 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
جاء في كتاب: فقه اللغة وسر العربية؛ عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي؛م 429هـ؛ ت: عبد الرزاق المهدي ؛ إحياء التراث العربي؛ الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م.
الفصل السادس "في تَفْصِيلِ شَعَرِ ْالإنْسَانِ". العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُ. الفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِ. النَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِ. الذّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ. الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ. الغَدِيرَةُ شَعَرُ ذُؤابَتِهَا. الغَفَرُ شَعر ساقِها. الدَّبَبُ شَعَرُ وَجهِهَا عَنِ الأصْمَعِي وأنْشَدَ: [من الرجز] :قَشْرَ النساءِ دَبَبَ العَرُوسِ الوَفْرَة مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأذُنِ من الشَّعْرِ. اللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِ. الطُّرَّةُ ما غَشَى الجَبْهَةَ مِنَ الشَعْرِ. الجُمَّةُ والغَفْرَةُ ما غَطَّى الرَّأْسَ مِنَ الشّعَرِ. الهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِ. الشَارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَا. العَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى. المَسْرَبةُ شَعَرُ الصَّدْرِ وفي الحديث أَنَّهُ كَانَ دَقِيقَ المَسْرَبَةِ. الشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ. الإسْبُ شعر الاسْتِ. الزَّبَبُ شَعَرُ بَدَنِ الرَّجُلِ وُيقَالُ بَلْ هُوَ كَثْرَةُ الشَّعَر فى الأُذُنَيْن. الغُسَنُ شَعْر النَّاصِيَةِ. العُذْرَةُ الشَّعَرُ الذِي يَقْبِضُ عَلَيْهِ الرَاكِبُ عند ركوبه. العرف شعرعُنُقِ الفَرَسِ. الفَيْدُ شَعَرَات فَوْقَ جَحْفَلَة الفَرَسِ عَنْ ثعلَب عنِ ابن الأعْرابي. الذِّئْبَانُ الشّعَرُ الذي على عُنقِ البَعِيرِ ومشْفَرِهِ عَنْ أبي عَمْروٍ. الَثُّنَّةُ الشَّعرُ المُتَدَلِّي في مُؤخّرِ الرُّسْغِ مِنَ الدَّابَةِ. العُثْنُون شَعَرَات تَحْتَ حَنَكِ المَعَزِ. زبْرَة الأسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ. عِفْرِيَّة الدِّيكِ عُرفُهُ. البُرَائِلُ مَا ارْتَفَعَ مِن رِيشِ الطَّائِرِ فاسْتَدَارَ في عُنُقِهِ عِنْدَ التَنَافُرِ. الشَّكِيرُ من الفَرْخِ الزَغَبً2. الفصل الثامن "في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ". شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً. وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً. وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً. ومُعْلَنْكِسٌ ومُعْلَنْكِك إذا زَادَتْ كَثَافَتُهُ عَن الفَرَاءِ. ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً. وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ. وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ. وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ. ومُقْلَعِطّ إذا زَادَ عَلَى القَطَطِ. ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ. وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً. وَمُغْدَوْدِنٌ إذا كَانَ نَاعِما طَوِيلاً عَنْ أبي عُبَيْدَة.
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
مما صح عن أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أنهن كن تقص من شعورهن، و هذا يرجح أنه لم يكن الغالب لدى نساء المسلمين الشعر الطويل جدا، الذي قد يبدو منه مع لباس الخمار.
و قد جاء في الأثر:[... كانَ أزْوَاجُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْخُذْنَ مِن رُؤُوسِهِنَّ حتَّى تَكُونَ كَالْوَفْرَةِ][1] _____________ [1]الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 320 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] |
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 04-18-2019 الساعة 01:12 AM |
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الشعر, النهي, بالشيطان, عن, عقص, وعلاقته |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|