#1
|
|||||||
|
|||||||
أنواع الواو ( و ) فى اللغة وإعرابها
موضوع الفيديو :
يشرح الفيديو بعض الأحوال التي تأتي عليها الواو في اللغة العربية مع سرد أمثلة من القرأن الكريم و الشعر عند العرب. أنواع الواو ( و ) فى اللغة وإعرابها - واو القسم - واو المعية - الواو العاطفة - الواو الحالية
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
المعجم الوسيط باب الواو المجلد 2/ صفحة 1006
تنفرد الْوَاو العاطفة عَن سَائِر أحرف الْعَطف بِخَمْسَة عشر حكما هِيَ (1) احْتِمَال معطوفها مَعَاني ثَلَاثَة هِيَ عطف الشَّيْء على مصاحبه وعَلى سابقه وعَلى لاحقه (2) اقترانها بإما نَحْو (إِمَّا شاكرا وَإِمَّا كفورا) (3) اقترانها بِلَا إِن سبقت بِنَفْي وَلم يقْصد الْمَعِيَّة نَحْو مَا قَامَ زيد وَلَا عَمْرو (4) اقترانها بلكن نَحْو قَامَ زيد وَلَكِن عَمْرو جَالس (5) عطف الْمُفْرد السببي على الْأَجْنَبِيّ عِنْد الِاحْتِيَاج إِلَى الرَّبْط نَحْو مَرَرْت بِرَجُل قَائِم زيد وَأَخُوهُ (6) عطف العقد على النيف نَحْو أحد وَعِشْرُونَ (7) عطف الصِّفَات المفرقة مَعَ اجْتِمَاع منعوتها كَقَوْل الشَّاعِر (بَكَيْت وَمَا بَكَى رجل حَزِين ... على ربعين مسلوب وبال)(8) عطف مَا حَقه التَّثْنِيَة وَالْجمع كَقَوْل الفرزدق (إِن الرزية لَا رزية مثلهَا ... فقدان مثل مُحَمَّد وَمُحَمّد)(9) عطف مَا لَا يسْتَغْنى عَنهُ نَحْو جَلَست بَين زيد وَعَمْرو (10) عطف الْعَام على الْخَاص نَحْو (اغْفِر لي ولوالدي وَلمن دخل بَيْتِي مُؤمنا) (11) عطف الْخَاص على الْعَام (وَإِذ أَخذنَا من النَّبِيين ميثاقهم ومنك وَمن نوح) (12) عطف عَامل حذف وَبَقِي معموله على عَامل آخر يجمعهما معنى وَاحِد نَحْو (وزججن الحواجب والعيونا ... )أَي وكحلن العيونا (13) عطف الشَّيْء على مرادفه نَحْو (إِنَّمَا أَشْكُو بثي وحزني إِلَى الله) و (أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم وَرَحْمَة) (14) عطف الْمُقدم على متبوعه للضَّرُورَة مثل (أَلا يَا نَخْلَة من ذَات عرق ... عَلَيْك وَرَحْمَة الله السَّلَام)(15) عطف المخفوض على الْجوَار نَحْو (وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إِلَى الْكَعْبَيْنِ) فِيمَن خفض الأرجل
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله الدمشقي العلائي (المتوفى: 761هـ) المحقق: حسن موسى الشاعر الناشر: دار البشير - عمان الطبعة: الأولى، 1410هـ 1990م الْكَلَام على الْوَاو العاطفة(ص: 55) وَهِي إِمَّا أَن تعطف مُفردا على مُفْرد أَو جملَة على جملَة فَإِذا عطفت جملَة على أُخْرَى اشْترط أَن يكون بَينهمَا تناسب يَقْتَضِي الْمُشَاركَة بالْعَطْف فَلَا يحسن أَن تَقول زيد قَائِم وَعَمْرو شَاعِر لعدم الْمُنَاسبَة بَينهمَا إِلَّا أَن يكون ذَلِك جَوَابا لمن أنكر هذَيْن الْحكمَيْنِ أَو شكّ فيهمَا فَتكون قرينَة كَلَامه الْمُتَقَدّم هِيَ الْمُقْتَضِيَة لجَوَاز الْعَطف بَين هَاتين الجملتين وَقد عيب على أبي تَمام قَوْله (لَا وَالَّذِي هُوَ عَالم أَن النَّوَى ... صَبر وَأَن أَبَا الْحُسَيْن كريم)إِذْ لَا مُنَاسبَة بَين هَاتين الجملتين وَلِهَذَا قَالَ النُّحَاة فِي الْوَاو الَّتِي تعطف جملَة مُبتَدأَة على كَلَام مُتَقَدم تَامّ إِنَّهَا وَاو الِاسْتِئْنَاف كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى (ويسألونك عَن الْجبَال فَقل ينسفها رَبِّي نسفا) وَإِن كَانَت صورتهَا صُورَة الْعَطف وَبَعْضهمْ يعدها مُغَايرَة للواوات الْمُتَقَدّم ذكرهَا وَالصَّحِيح أَنَّهَا وَإِن كَانَت للاستئناف فَلم تخرج عَن معنى الْعَطف وَلَكِن لَا تشرك بَين مَا بعْدهَا وَمَا قبلهَا إِلَّا فِي أصل الْإِخْبَار دون شَيْء آخر فَكَأَن الْقَائِل بعد كَلَامه الْمُتَقَدّم قَالَ وأخبرك أَيْضا بِكَذَا أما إِذا عطفت مُفردا على مُفْرد فَهِيَ على قسمَيْنِ جَامِعَة مُشركَة وجامعة غير مُشركَة فَالْأول هُوَ الْأَكْثَر مثل قَامَ زيد وَعَمْرو لِأَنَّك لَو قلت قَامَ زيد وَقَامَ عَمْرو جَازَ فشركت بِالْوَاو بَينهمَا فِي إِسْنَاد الْفِعْل إِلَيْهِمَا وَمِثَال الثَّانِي قَول الْقَائِل اخْتصم زيد وَعَمْرو مِمَّا لَا يكون الْفِعْل فِيهِ إِلَّا للاثنين فَهِيَ جَامِعَة وَلم تشرك الْفِعْل فِي إِسْنَاده إِلَى كل وَاحِد مِنْهُمَا بمفرده إِذْ لَو قلت اخْتصم زيد واختصم عَمْرو لم يَصح وَكَذَلِكَ إِذا قلت هَذَانِ زيد وَعَمْرو فالواو فِيهِ جَامِعَة غير مُشركَة لِأَنَّهُ لَا يَصح هَذَانِ زيد هَذَانِ عمر إِذْ لَا يخبر عَن الِاثْنَيْنِ بِوَاحِد بِخِلَاف هَذَانِ ضاحكان وَهَذَانِ قائمان فصل دلَالَة الْوَاو العاطفة(ص: 67) اخْتلف الْعلمَاء فِي الْوَاو العاطفة على مَاذَا تدل وَلَهُم فِي ذَلِك أَقْوَال الأول أَنَّهَا تدل على مُطلق الْجمع من غير إِشْعَار بخصوصية الْمَعِيَّة أَو التَّرْتِيب وَمعنى ذَلِك أَنَّهَا تدل على التَّشْرِيك بَين الْمَعْطُوف والمعطوف عَلَيْهِ فِي الحكم الَّذِي أسْند إِلَيْهِمَا من غير أَن يدل على أَنَّهُمَا مَعًا بِالزَّمَانِ أَو أَن أَحدهمَا قبل الآخر وَلَا يُنَافِي هَذَا احْتِمَال أَن يكون ذَلِك وَقع مِنْهُمَا مَعًا أَو مُرَتبا على حسب مَا ذكرا بِهِ أَو على عَكسه وَلَا يفهم شَيْء من ذَلِك من مُجَرّد الْوَاو العاطفة وَهَذَا قَول الْجُمْهُور من أَئِمَّة الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول وَالْفِقْه وَنَصّ عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ فِي بضعَة عشر موضعا فِي كِتَابه وَنقل أَبُو عَليّ الْفَارِسِي اتِّفَاق أَئِمَّة الْعَرَبيَّة عَلَيْهِ كَمَا سَيَأْتِي وَفِيه نظر وَالْقَوْل الثَّانِي أَنَّهَا للتَّرْتِيب مُطلقًا سَوَاء كَانَت عاطفة فِي الْمُفْردَات أَو فِي الْجمل وَهُوَ قَول بعض الْكُوفِيّين مِنْهُم ثَعْلَب وَابْن درسْتوَيْه حَكَاهُ عَنْهُم جمَاعَة من النُّحَاة وَعَزاهُ جمَاعَة إِلَى الإِمَام الشَّافِعِي رَحمَه الله عَلَيْهِ وَذكر بعض الْحَنَفِيَّة أَنه نَص عَلَيْهِ فِي كتاب أَحْكَام الْقُرْآن وَبَعْضهمْ أَخذه من لَازم قَوْله فِي اشْتِرَاط التَّرْتِيب فِي الْوضُوء وَالتَّيَمُّم وَمَسْأَلَة الطَّلَاق
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 04-27-2019 الساعة 11:55 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنواع, اللغة, الواو, في, وإعرابها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|