#1
|
|||||||
|
|||||||
أضرار إستنشاق أول أوكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون أو الـ CO هو غازٌ عديم اللون والرائحة كما أنه يعتبر من الغازات السامة، والذي ينتج عن الاحتراق الغير كامل للوقود الصلب أو السائل أو الغازي. أما الأجهزة التي يتم تزويدها بالغاز أو الزيت أو الكيروسين أو الخشب فيمكن أيضًا أن تنتج غاز أول أكسيد الكربون، وإذا لم يتم تركيب هذه الأجهزة أو صيانتها واستخدامها بالشكل صحيح فقد يتراكم غاز أول أكسيد الكربون ويصل إلى مستوياتٍ خطرةٍ بل مميتةٍ خاصةً في السيارات أو المنازل أو المناطق قليلة التهوية. ما هو مصدر غاز أول أوكسيد الكربون؟ يتم إنتاج غاز أول أكسيد الكربون من الأجهزة التي تعمل من خلال حرق الوقود، فوجود أي نوعٍ من الأجهزة التي تعمل بحرق الوقود في المنزل يعتبر مصدرًا أساسيًا لإنتاج الـ CO مثل السخانات الكهربائية وسخانات المياه الكهربائية والمحامص وغيرها، لذلك ينبغي التأكد من عدم وجود هذه الأجهزة بالأماكن المكشوفة خاصةً في المنزل أو أماكن العمل بل ينبغي أن تكون بعيدة عن أماكن التي يتواجد فيها الناس. فحتى بوجود هذه الأجهزة وهي في حالةٍ سليمةٍ في المنزل أو غيره من الأماكن الغير مكشوفة، يتم إنتاج الـ CO بكمياتٍ قليلةٍ جدًا (أي أنها ليست خطرة)، ولكن إن كانت هذه الأجهزة معطلة أو تحتاج إلى صيانة مثل أجهزة التهوية أو سخانات الكيروسين ومشاوي الفحم فهذا يعتبر مشكلةً وذلك لأنها سوف تنتج كمياتٍ مرتفعةً جدًا من غاز الـ CO السام. أكبر مصادر غاز أول أوكسيد الكربون: السخانات المنزلية. الأفران. مشاوي الفحم. سخانات المياه. تشغيل السيارات في المرأب المغلق. المواقد. المولدات المحمولة. مواقد حرق الخشب. ما سبب خطورة أو سمية غاز أول أوكسيد الكربون؟ أي كائن حي سواء إنسان أو حيوان متواجد في مكان يحتوي على أجهزة تعمل بوساطة حرق الوقود أو الخشب (أي إنتاج كميات من غاز الـ CO) فهو معرض حتمًا لخطر وسمية هذا الغاز، كما يؤثر هذا الغاز بشكل كبير على الأطفال أو الرضع أو الأشخاص المصابين بالأنيميا (فقر الدم) أو الذين لديهم تاريخ وراثي بالأمراض القلبية وذلك لأن من يعاني من أمراض قلبية مزمنة عند تعرضه لغاز الـ CO سوف ينخفض معدل التنفس عنده بشكل كبير، إضافة إلى الإحساس بالتعب والشعور بآلام في الصدر. وفي كل عام، يتم علاج ما يقرب من 5000 شخصٍ في الولايات المتحدة في غرف الطوارئ في المستشفيات بسبب حالات التسمم بغاز الـ CO، ولكن يعتقد بأن هذا العدد هو أقل من ذلك لأن هذه الحالات تكون في معظمها ناتجةً عن أعراض أنفلونزا. لماذا يعتبر غاز أول أوكسيد الكربون القاتل الصامت أو الخفي؟ إن التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون يمكن أن يقتل دون سابق إنذار، وذلك لأن هذا الغاز لا يوجد لديه خصائص تحذير سواء في المستويات الخفيفة أو شديدة السمية أو التي تهدد الحياة، لذلك يعتبر القاتل الصامت، والكثير من الوفيات تحدث نتيجة لاستخدام أجهزة التدفئة المنزلية المعطلة أو التي تحتاج إلى صيانة. على الرغم من أنه لا يمكن تشخيص حالة التسمم مباشرةً وذلك لأن أعراض التسمم بهذا الغاز تشبه تمامًا أعراض الإصابة بالأنفلونزا أو الاضطرابات التي تحدث في المعدة إلا أن أعراضه تكون على حالتين البسيطة والشديدة. الأعراض الأولية والبسيطة التي تظهر في وقت مبكر هي: دوخة. إعياء. صداع في الرأس. غثيان وتقيؤ. التنفس الغير منتظم. اضطرابات في الرؤية. خفقان سريع للقلب. أما الأعراض الشديدة فهي: الإغماء أو الغيبوبة. عدم القدرة على التفكير والشعور بالارتباك. عدم انتظام ضربات القلب. اضطراب في التنفس أو توقف التنفس. حدوث نوبات قلبية. من الأمور التي يجب معرفتها هو أن هذه الأعراض قد تظهر كلها أو جزء منها ولا يمكن اكتشافها إلا بعد أن يغمى (يفقد الوعي) الشخص الذي تعرض لهذا الغاز. كيف يمكننا منع حدوث التسمم بغاز الـ CO؟ يمكننا الوقاية من المستويات الخطرة التي يسببها غاز الـ CO وذلك عن طريق صيانة الأجهزة وتركيبها بالشكل الصحيح وطريقة الاستخدام السليمة، كما أن مراقبة عمل الأجهزة من وقت لآخر يساهم في تخفيض احتمال التعرض لخطورة وسمية هذا الغاز، كما أن استخدام أجهزة الإنذار التي تقوم بإعلامنا عند تجاوز حد السمية عن مستوى معين، كلها عوامل أساسية لتجنب حدوث التسمم أو الوفاة. المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
إجراءات واحتياطات السلامة لمنع حدوث الإشتعال
تلقائية الاشتعال :
المواد القابلة للاشتعال (Pyrophoricity، من اليونانية πυροφορος وتعني "احتمال الاحتراق") هي مواد سوف تشتعل تلقائياً في حال تعرضها للهواء. المواد القابلة للاشتعال غالباً ما تتفاعل مع الماء وتشتعل عندما تتصل بالماء أو الهواء الرطب. كيفية حدوث الإشتعال: هناك عدة تعريفات لكيفية حدوث الإشتعال و ابسطها انه احدي صور الأكسدة الآتية: *التأكسد : هو اتحاد بين المادة و الأكسيجين و ينقسم إلى: أ-تأكسد بطئ : وهو اتحاد المادة و الأكسيجين بدون حرارة أو ضوء(صدأ الحديد ب-تأكسد متوسط : و هو تأكسد متوسط السرعة تتحد فيه المادة مع الأكسيجين في وجود الحرارة و يتولد عنه ضوء و لهب (الاشتعال) ج-تأكسد سريع :هو اتحاد المادة مع الأكسيجين اتحاد ينجم عنه انفجار يولد موجات ضغط و حرارة ضوء (الانفجار) كما انه يمكن القول بأن النار عبارة عن : تفاعل كيميائي بين الأبخرة المتصاعدة من المادة والأكسيجين في وجود حرارة و ضوء. نظرية الاشتعال : يلزم لحدوث الاشتعال توافر ثلاثة عوامل بشروط معينة وهى: 1 المادة 2-الحرارة 3-الأكسيجين 1 – المادة (الوقود) يجب أن تكون المادة قابلة للاشتعال ويتولد عنها أبخرة ويجب أن تكون نسبة الأبخرة مع الأكسيجين مناسبة لتكوين مخلوط قابل للاشتعال. صور المادة: أ – صلبة: معظمها يتكون من كربون أساسا (وتسمي المادة الكربونية أو المسامية) وتتحلل بفعل الحرارة و تنتج الغازات و الأبخرة التي تكون الوقود. ب – سائلة : مركبة من الكربون و الأيدروجين تسمي بالمواد الهيدروكربونية, و هده المواد تتبخر في درجات الحرارة العادية وبارتفاع درجة الحرارة تزيد سرعة تبخرها و تكون أبخرتها مع الهواْء مخلوطا سريع الاشتعال وقد يصل في بعض الأحيان إلي صورة الانفجار. ج – غازية : وجميعها تحتوي علي الأيدروجين كعنصر اساسى ومخلوط هده الغازات مع الهواءبنسبة محددة يكون خليطا يعتبر يعتبر سريع الاشتعال و قد يصل لدرجة الانفجار. 2 – الحرارة هي درجة الحرارة اللازمة لتسخين المادة القابلة للاشتعال إلى درجة حرارة اشتعالها و تستمر في الاشتعال مستغنية عن مصدر الاشتعال. وأهم مصادر الطاقة الحرارية : الطاقة الكهربائية – الطاقة الميكانيكية – الطاقة الكيميائية – الطاقة النووية – الصواعق.. 3 – الأكسيجين ضروري لبدء عملية الاشتعال و ضروري لاستمراره و بصفة عامة يجب أن لا تقل نسبة الأكسيجين عن 15% لحدوث الاشتعال ويحتاج الوقود السائل لهذه النسبة بالكامل للاشتعال بينما تقل هذه النسبة في المواد الكربونية المسامية حتى تصل إلى 6% ليستمر الاحتراق دون ظهور لهب و بعض المواد تكون حاملة لنسبة الأكسيجين اللازمة (النترات). و تكون العوامل الثلاثة (المادة / الحرارة/الأكسيجين) ما يعرف بمثلث الاشتعال. نظرية الإطفاء: تبني نظرية الإطفاء على عزل أو إفقار عامل أو أكثر من عوامل مثلث الاشتعال , فالإطفاء يعتمد علي التبريد ل(الحرارة) و الخنق ل(الأكسيجين) و العزل أو التجويع ل(المادة) 1 – التبريد : يتم تبريد المواد المشتعلة باستخدام المياه، حيث تؤدى إلى امتصاص حرارة الحريق بمعدل أكبر من تولدها إلى أن تصل درجة حرارة المادة المشتعلة إلى أقل من درجة حرارة اشتعالها فتنطفئ النيران. 2 -الخنق : وهو منع الأكسيجين من الوصول للمادة المشتعلة أو إفساد نسبة وجوده السابق الإشارة إليها في جو الاشتعال ويكون المنع باستخدام (الرمل-الجرافيت-الأسبستس)،ويكون الإفساد باستخدام ثاني أكسيد الكربون وكذا يكون باستخدام المواد الرغوية مع السوائل الملتهبة لمنع وصول الأكسيجين للأسطح المشتعلة 3 –العزل(التجويع) : وهو منع امتداد النيران إلى كميات جديدة من المادة القابلة للاشتعال وتتوقف عند الحد الذي اشتعل ، ويكون ذلك بإبعاد المادة القابلة للاشتعال التي لم تحترق إلى مكان آخر مثل تفريغ خزانات المواد البترولية المشتعلة من أسفل أو إخراج السيارة المشتعلة من الجراج. أنواع الحرائق : ويعتمد هذا التقسيم على نوعية المادة المشتعلة فيها النار حتى يمكن استخدام الوسيط الأطفائى المناسب في إخمادها. 1 – حرائق النوع الأول: هي حرائق المواد الكربونية أو المسامية ويطلق عليها الحرائق العادية أو حرائق مركبات الكربون (الخشب\الورق\الأقمشة\الألياف النباتية)،وهي عادة تحترق على هيئة جمرات متوهجة وهى من الحرائق العميقة . ويعتبر الماء أكثر وسائط الإطفاء ملائمة لإطفاء هذا النوع من الحرائق، حيث أن المواد المسامية تتشرب المياه بما يحقق تبريدها من الداخل والخارج. 2 – حرائق النوع الثاني: هي حرائق المواد الهيدروكربونية (السوائل القابلة للالتهاب )كالبترول ومشتقاته المختلفة كالبنزين والكيروسين -والشحوم بأنواعها -والكحوليات وغيرها من السوائل القابلة للاشتعال . وتتميز هذه النوعية من السوائلبأنها من الحرائق السطحية وعادة ما تكون كثافتها أخف من كثافة الماء ويكون الاشتعال فى الأبخرة المتصاعدة من المادة. ويعتبر السائل الرغوي أكثر وسائط الإطفاء فاعلية لإطفاء حرائق هذا النوع حيث يتم تغطية السطح المشتعل بما يمنع وصول الهواء وكذا يمنع تصاعد الأبخرة من المادة، كما يقوم بالتبريد لاحتوائه على الماء ،وأيضا يقوم بعملية مزج ميكانيكي للسائل مع مكونات الرغوي وهو ما يطلق عليه عملية الاستحلاب. 3 – حرائق النوع الثالث: وهى حرائق التجهيزات والتركيبات الكهربائية،والأجراء الأول لمواجهة هذه النوعيةمن الحرائق هو فصل التيار الكهربائي عن موقع الحريق،ثم استخدام وسيلة الإطفاء المناسبة مع المواد المشتعلة فيها النيران، ولكن في حالة تعذر فصل التيار الكهربائي تستخدم في الإطفاء مواد غير موصلة للتيار الكهربائي مثل البودرة الكيميائية الجافة،أو ثاني أكسيد الكربون. 4 – حرائق النوع الرابع: وهى حرائق المعادن القابلة للاشتعال أو المواد ذات الطبيعة الخاصة (كالماغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم )، ويستخدم لإطفاء هذه النوعية أنواع خاصة من البودرة الكيميائية الجافة ومسحوق الجرافيت والرمل(السيلكون)، ولا يستخدم الماء أو الأنواع العادية من البودرة، وذلك للارتفاع الشديد في درجة الحرارة الناجمة عن حرائقها. 5 – حرائق الغازات: تتم السيطرة على هذه النوعية من الحرائق بغلق مصدر التسرب(الغاز الطبيعي-غاز البوتاجاز )، ثم يتم استخدام الوسيط الأطفائى المناسب في حالة تعذر الوصول إلى المحابس الفرعية لغلق مصدر التسرب، ونقوم بأعمال التبريد للأماكن المجاورة حتى يتم غلق المصدر من المحابس الرئيسية ،حيث يعتبر تسرب الغاز أخطر من الحريق. وسائط الإطفاء: 1 -الماء 2 – الماد الرغوية 3 -المساحيق الكيميائية الجافة 4 -ثاني أكسيد الكربون المصدر : هندسة الأمن والسلامة
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخت سلمة أولا جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع ... معلومات جديدة بالنسبة لي ذكرتي في موضوعك هذه النقطة : اقتباس:
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أعتقد أن المقصود هي السخانات والأفران التي تعمل بالحطب أو الوقود وليست الكهربائية المنتشرة في المنازل هذه الأيام
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أول, أوكسيد, أضرار, الكربون, تسمم, إستنشاق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|