#11
|
|||||||
|
|||||||
[ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ (فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ)] [أي: بضَمِّ الرَّاءِ] [الواقعة: 89].
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 25785 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (3991)، والترمذي (2938)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11566)، وأحمد (25785) واللفظ له. [تعلّمُوا أبا جادٍ وتفسيرهَا ، ويلٌ لعالمٍ جهلَ تفسِير أبي جادٍ ، قال : قالوا : يا رسولَ اللهِ وما تفْسيرُها ؟ قال : أما الألفُ فآلاءُ اللهِ وحرف مِنْ أسمائهِ وأما الباءُ فبهاءُ اللهِ وأما الجيمُ فجلالُ اللهِ ، وأما الدالُ فدينُ اللهِ وأما الهاءُ فالهاويةُ ، وأما الواو فويلٌ لمن سهَا وأما الزاي فالزاوِيةُ ، وأما الحاء فحطوطُ الخطايا عن المستغفرينَ بالأسحارِ] الراوي : قرة بن إياس بن هلال | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم: 12/60 | خلاصة حكم المحدث : فيه فرات بن أبي الفرات ضعيف
|
#12
|
|||||||
|
|||||||
رغم إخفاء معظم النصوص اللتي تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف الكتابة ويعرف أنواع الخط وأحوال الحروف في وضعها وكيفية تركيبها ،ولكن الدليل طبعا في كتاب الله موجود،حيث أن الآية:
(وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )[الفرقان: 5] تبين أن الإتهام من قوم الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يكتتب أساطير الأولين يدل أنهم كانوا يعرفون ويعلمون أنه يعرف القراءة والكتابة ويتقنها وكانوا على دراية بذلك.. وأيضا الآية : (وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ (3)) [الطور: 3] تدل أن القرآن كتب في عهد النبي وخطه بيمينه وكان يتلوه على قومه.
|
#13
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فلم تقل (تلى) من التلاوة لعلم أنه يتكلم بما يحفظه في ذاكرته من القرآن الكريم .. فالتلاوة تطلق على المحفوظ والمكتوب كقوله تعالى: (رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً) [البينة: 2] أي يقرأ (صُحُفًا مُّطَهَّرَةً) أي يقرأ صحفا مكتوبة وهذا ينفي أميته، فاقترن لفظ التلاوة هنا بالصحف، وهذه القرينة تثبت أن التلاوة تأتي بمعنى قراءة المكتوب أما التلاوة بدون قراءة المكتوب فدليلها قوله تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ) [البقرة: 252] فكلام الله من صفاته، فلا يلزمه قراءته من صحيفة كسائر خلقه لضبط وتقييد النص. وكقوله تعالى: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ) [البقرة: 102] فالشياطين تتلو العزائم السحرية على ملك سليمان، فيصلح أنهم يقرؤنها من صحف أو عن يتلونها عن ظهر قلب. وعليه فالقراءة تكون للمكتوب فقط، والتلاوة إن كانت بلا قرينة استوى فيها قراءة المكتوب مع المحفوظ، إلا أن تأتي قرينة فتحصر القراءة من صحيفة.
|
#14
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لا أظن أن التراخي و لا التقاعس فقط الذي يعوق الأعضاء عن البحث والمشاركة فأكيد فيهم الخير الكثير، لكن ربما هناك بعض القصور في طريقة البحث، و إن شاء الله أتشارك معكم بعض طرق البحث و كل يطورها حسب امكاناته. أولا ممكن الأستعانة بموقع (الموسوعة الشاملة) فهو مصدر معظم مشاركاتي، و ذلك بعد تحديد (مفتاح بحث) مثلا في هذا الموضوع مطلوب منا تحقيق رواية استشهد بها الكردي في كتابه و متنها (يامعاوية ألق الدواة وحرف القلم وانصب الباء وفرق السين ولاتغور الميم وحسن الله ومد الرحمن وجود الرحيم....) ناخذ منه كلمتين أو ثلاثة كمفتاح للبحث و نبحث عنها في جوجل بالطريقة التالية : site: islamport.com ألق الدواة بزيادة (site: islamport.com) لمفتاح البحت (ألق الدواة) و نكون قد حددنا لجوجل مجال البحث أي فقط في موقع الوسوعة الشاملة فتكون النتيجة كما هو في الصورة: و من ثم الإطلاع على النتائج و اختيار الرابط الأقرب لموضوع البحث. و قد تجد دراسات و بحوث سابقة عن نفس الموضوع ممكن الاقتباس منها، أو الاقتناع بفكرة كاتب ثم صياغتها و نشرها باسلوبك. ومع الوقت تتطور لديك طريقة البحث و الوصول للنتائح باسرع وقت، و كل بتوفيق من الله.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-12-2019 الساعة 12:08 AM |
#15
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
- مَيْمُوْنُ بنُ مِهْرَانَ الجَزَرِيُّ * (م، 4) الإِمَامُ، الحُجَّةُ، عَالِمُ الجَزِيْرَةِ، وَمُفْتِيْهَا، أَبُو أَيُّوْبَ الجَزَرِيُّ، الرَّقِّيُّ، أَعْتَقَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ بِالكُوْفَةِ، فَنَشَأَ بِهَا، ثُمَّ سَكَنَ الرَّقَّةَ. وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَالضَّحَّاكِ بنِ قَيْسٍ الفِهْرِيِّ الأَمِيْرِ، وَصَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ العَبْدَرِيَّةِ، وَعَمْرِو بنِ عُثْمَانَ، وَأُمِّ الدَّرْدَاءِ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَنَافِعٍ، وَيَزِيْدَ بنِ الأَصَمِّ، وَمِقْسَمٍ، وَعِدَّةٍ. وَأَرْسَلَ عَنْ: عُمَرَ، وَالزُّبَيْرِ. رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَمْرٌو، وَأَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بنُ إِيَاسٍ، وَحُمَيْدٌ الطَّوِيْلُ، وَسُلَيْمَانُ __________ (*) طبقات ابن سعد 6 / 288، طبقات خليفة: 157، تاريخ خليفة: 325، الجرح والتعديل 4 / 186، تهذيب الكمال: 1327، تذهيب التهذيب 4 / 38 / 1، تاريخ الإسلام 4 / 78، تهذيب التهذيب 10 / 132، خلاصة تذهيب الكمال: 375. (* *) طبقات ابن سعد 7 / 477، طبقات خليفة: 319، تاريخ الفسوي 2 / 389، الجرح والتعديل 8 / 233، حلية الأولياء 4 / 82، طبقات الشيرازي: 77، تهذيب الكمال: 1396، تذهيب التهذيب 4 / 86 / 2، العبر 1 / 147، تاريخ الإسلام 5 / 8، تذكرة الحفاظ 1 / 98، البداية 9 / 314، تهذيب التهذيب 10 / 390، طبقات الحفاظ: 39، خلاصة تذهيب الكمال: 394، شذرات الذهب 1 / 154.
|
#16
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#17
|
|||||||
|
|||||||
اسناد و تخريج البغدادي
هذا اسناد و تخريج حديث (إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَلْيَمُدَّ الرَّحْمَنَ) كما جاء في كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (الجزء 1/ صفحة 267؛268)
558 - أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، نا أَبُو عَوَانَةَ أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ أَبُو حَرْبٍ الْهَرَوِيُّ، بِبَذَشَ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُسْتَغْفِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِمْصِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَلْيَمُدَّ الرَّحْمَنَ) (1) ____________ (1) ذكره السيوطي في الجامع الصغير 1\433، و عزاه إلى الخطيب في الجامع، و الدليمي في مسند الفردوس، كلاهما عن أنس، و رمز لضعفه. عنوان الكتاب: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (ط المعارف) المؤلف: أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي أبو بكر المحقق: محمود الطحان الناشر: مكتبة المعارف سنة النشر: 1403 - 1989 عدد المجلدات: 2 عدد الصفحات: 782 رابط التحميل المباشر: مجلد 1 مجلد 2
|
#18
|
|||||||
|
|||||||
حديث المقاضاة في صلح الحديبية
- اعتمَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذي القَعدةِ فأبى أهلُ مكَّةَ أنْ يدَعوه أنْ يدخُلَ مكَّة حتَّى قاضاهم على أنْ يُقيمَ بها ثلاثةَ أيَّامٍ فلمَّا كتَبوا الكتابَ كتَبوا: هذا ما قاضى عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ فقالوا: لا نُقِرُّ بهذا لو نعلَمُ أنَّك رسولُ اللهِ ما منَعْناك شيئًا ولكِنْ أنتَ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ فقال: ( أنا رسولُ اللهِ وأنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ) فقال لِعليٍّ: ( امحُ رسولَ اللهِ ) قال: واللهِ لا أمحوك أبدًا فأخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكتابَ وليس يُحسِنُ يكتُبُ فأمَر فكتَب مكانَ رسولِ اللهِ محمَّدًا، فكتَب: هذا ما قاضى عليه محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ: أنْ لا يدخُلَ مكَّةَ بالسِّلاحِ إلَّا السَّيفَ في القُرُبِ ولا يخرُجَ منها بأحدٍ يتبَعُه ولا يمنَعَ أحدًا مِن أصحابِه إنْ أراد أنْ يُقيمَ بها فلمَّا دخَلها ومضى الأجَلُ أتَوْا عليًّا فقالوا: قُلْ لصاحبِك فلْيخرُجْ عنَّا فقد مضى الأجَلُ فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتبِعتْهم بنتُ حمزةَ تُنادي يا عمِّ يا عمِّ فتناوَلها عليٌّ رضوانُ اللهِ عليه فأخَذ بيدِها وقال لفاطمةَ: دونَكِ ابنةَ عمِّكِ فحمَلتْها فاختصَم فيها عليٌّ وزيدٌ وجعفرٌ فقال عليٌّ: أنا أخَذْتُها وهي ابنةُ عمِّي وقال جعفرٌ: ابنةُ عمِّي وخالتُها تحتي وقال زيدٌ: ابنةُ أخي فقضى بها رسولُ اللهِ لخالتِها وقال: ( الخالةُ بمنزلةِ الأمِّ ) وقال لِعليٍّ: ( أنتَ منِّي وأنا منك ) وقال لجعفرٍ: ( أشبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي ) وقال لزيدٍ: ( أنتَ أخونا ومولانا )
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 4873 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه اعتمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذي القَعدةِ، فأبَى أهلُ مكَّةَ أنْ يَدَعوه يَدخُلُ مكَّةَ، حتى قاضاهم على أنْ يُقيمَ بها ثلاثةَ أيَّامٍ، فلمَّا كَتَبوا الكِتابَ، كَتَبوا هذا ما قاضى عليه محمَّدٌ رسولُ اللهِ، قالوا: لا نُقِرُّ بهذا، لو نَعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ، ما مَنَعْناك شيئًا، ولكنْ أنت محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، قال: (أنا رسولُ اللهِ، وأنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ)، قال لِعلِيٍّ: (امْحُ رسولَ اللهِ)، قال: واللهِ لا أمحوكَ أبدًا! فأخَذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتابَ، وليس يُحسِنُ أنْ يَكتُبَ، فكَتَبَ مكانَ رسولِ اللهِ: هذا ما قاضى عليه محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ ألَّا يُدخِلَ مكَّةَ السِّلاحَ إلَّا السَّيفَ في القِرابِ، ولا يَخرُجُ مِن أهلِها أحَدٌ إلَّا مَن أرادَ أنْ يَتَّبِعَه، ولا يَمنَعَ أحَدًا مِن أصحابِه أنْ يُقيمَ بها، فلمَّا دَخَلَها ومَضى الأجَلُ، أتَوْا علِيًّا، فقالوا: قُلْ لصاحِبِكَ، فليَخرُجْ عنَّا؛ فقد مَضى الأجَلُ، فخَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند الصفحة أو الرقم: 18635 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين مَّا اعْتَمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذِي القَعْدَةِ، فأبَى أهْلُ مَكَّةَ أنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ، حتَّى قاضاهُمْ علَى أنْ يُقِيمَ بها ثَلاثَةَ أيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الكِتابَ، كَتَبُوا: هذا ما قاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، قالوا: لا نُقِرُّ لكَ بهذا، لو نَعْلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ ما مَنَعْناكَ شيئًا، ولَكِنْ أنْتَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، فقالَ( أنا رَسولُ اللَّهِ، وأنا مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ،) ثُمَّ قالَ: لِعَلِيِّ بنِ أبِي طالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: (امْحُ رَسولَ اللَّهِ)، قالَ عَلِيٌّ: لا واللَّهِ لا أمْحُوكَ أبَدًا، فأخَذَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكِتابَ، وليسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ، فَكَتَبَ: هذا ما قاضَى عليه مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، لا يُدْخِلُ مَكَّةَ السِّلاحَ إلَّا السَّيْفَ في القِرابِ، وأَنْ لا يَخْرُجَ مِن أهْلِها بأَحَدٍ إنْ أرادَ أنْ يَتْبَعَهُ، وأَنْ لا يَمْنَعَ مِن أصْحابِهِ أحَدًا، إنْ أرادَ أنْ يُقِيمَ بها. فَلَمَّا دَخَلَها ومَضَى الأجَلُ أتَوْا عَلِيًّا، فقالوا: قُلْ لِصاحِبِكَ: اخْرُجْ عَنَّا، فقَدْ مَضَى الأجَلُ، فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَتَبِعَتْهُ ابْنَةُ حَمْزَةَ، تُنادِي يا عَمِّ يا عَمِّ، فَتَناوَلَها عَلِيٌّ فأخَذَ بيَدِها، وقالَ لِفاطِمَةَ عليها السَّلامُ: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ حَمَلَتْها، فاخْتَصَمَ فيها عَلِيٌّ وزَيْدٌ وجَعْفَرٌ، قالَ عَلِيٌّ: أنا أخَذْتُها، وهي بنْتُ عَمِّي، وقالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي وخالَتُها تَحْتِي، وقالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أخِي. فَقَضَى بها النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِخالَتِها، وقالَ: (الخالَةُ بمَنْزِلَةِ الأُمِّ) وقالَ لِعَلِيٍّ: ( أنْتَ مِنِّي وأنا مِنْكَ )وقالَ لِجَعْفَرٍ: (أشْبَهْتَ خَلْقِي وخُلُقِي)، وقالَ لِزَيْدٍ: (أنْتَ أخُونا ومَوْلانا)، وقالَ عَلِيٌّ: ألا تَتَزَوَّجُ بنْتَ حَمْزَةَ؟ قالَ: (إنَّها ابْنَةُ أخِي مِنَ الرَّضاعَةِ). الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4251 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-13-2019 الساعة 12:30 AM |
#19
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
حقيقة معك حق ياشيخ عن نفسي مقصرة كثير في البحث والكتابة أيضا في المنتدى بشكل عام بإذن الله نشمر عن سواعدنا ونجتهد وربنا يبارك في الوقت والجهد أميييين
التعديل الأخير تم بواسطة سيوا ; 09-13-2019 الساعة 08:38 PM |
#20
|
|||||||
|
|||||||
-جاء في الطبقات الكبرى ط دار صادر (1/ 88)
[قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْأَسْلَمِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، وَغَيْرِهِمْ، قَالُوا: لَمَّا رَأَى عَبْدُ الْمُطَّلِبِ قِلَّةَ أَعْوَانِهِ فِي حَفْرِ زَمْزَمَ وَإِنَّمَا كَانَ يَحْفِرُ وَحْدَهُ، وَابْنُهُ الْحَارِثُ هُوَ بِكْرُهُ نَذَرَ لَئِنْ أَكْمَلَ اللَّهُ لَهُ عَشَرَةَ ذُكُورٍ حَتَّى يَرَاهُمْ أَنْ يَذْبَحَ أَحَدَهُمْ فَلَمَّا تَكَامَلُوا عَشَرَةً، فَهُمُ الْحَارِثُ وَالزُّبَيْرُ وَأَبُو طَالِبٍ وَعَبْدُ اللَّهِ وَحَمْزَةُ وَأَبُو لَهَبٍ وَالْغَيْدَاقُ وَالْمُقَوَّمُ وَضِرَارٌ وَالْعَبَّاسُ، جَمَعَهُمْ ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِنَذْرِهِ وَدَعَاهُمْ إِلَى الْوَفَاءِ لِلَّهِ بِهِ فَمَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ وَقَالُوا: أَوْفِ بِنَذْرِكَ وَافْعَلْ مَا شِئْتَ [ص:89] فَقَالَ: لِيَكْتُبْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمُ اسْمَهُ فِي قِدْحِهِ فَفَعَلُوا فَدَخَلَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ وَقَال لِلسَّادِنِ: اضْرِبْ بِقِدَاحِهِمْ فَضَرَبَ فَخَرَجَ قَدَحُ عَبْدِ اللَّهِ أَوَّلُهَا وَكَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يُحِبُّهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ يَقُودُهُ إِلَى الْمَذْبَحِ وَمَعَهُ الْمُدْيَةُ فَبَكَى بَنَاتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَكُنَّ قِيَامًا، وَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ لِأَبِيهَا: أَعْذِرْ فِيهِ بِأَنْ تَضْرِبَ فِي إِبِلِكَ السَّوَائِمِ الَّتِي فِي الْحَرَمِ فَقَالَ لِلسَّادِنِ: اضْرِبْ عَلَيْهِ بِالْقِدَاحِ وَعَلَى عَشْرٍ مِنَ الْإِبِلِ وَكَانَتِ الدِّيَةُ يَوْمَئِذٍ عَشْرًا مِنَ الْإِبِلِ فَضَرَبَ فَخَرَجَ الْقَدَحُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَجَعَلَ يَزِيدُ عَشْرًا عَشْرًا، كُلُّ ذَلِكَ يَخْرُجُ الْقَدَحُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى كَمَلَتِ الْمِائَةُ، فَضَرَبَ بِالْقِدَاحِ فَخَرَجَ عَلَى الْإِبِلِ فَكَبَّرَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَالنَّاسُ مَعَهُ، وَاحْتَمَلَ بَنَاتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخَاهُنَّ عَبْدَ اللَّهِ وَقَدَّمَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ الْإِبِلَ فَنَحَرَهَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ...] انتهى. - طلب عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه و سلم من أعمام النبي كتابة اسمائهم على الأقداح دليل على علم عائلة النبي صلى الله عليه و سلم الكتابة بما فيهم عبد الله بن عبد المطلب، هل لهذه العائلة المتعلمة أن يخرج منها أحب أولادهم لا يعلم كتابة و لا قراءة ...؟؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-14-2019 الساعة 12:54 AM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|