#1
|
|||||||
|
|||||||
حوار: سليمان عليه السلام عالم في الطيران والفضاء
بسم الله الرحمن الرحيم نفتح باب للبحث والحوار بين أعضاء المنتدى والزوار، حول أطروحة لي يتم تداولها لأول مرة للبحث العلمي، ولا أريد أن أطرح ما لدي من علم لأعطي الفرصة للعقول أن تعمل وتجتهد، وحتي يسقط ما علي العقول من سحر طمسها وثبطها، وحتي تشاركوني الأجر والسبق، وعسى أن أستفيد من اجتهاداتكم، كل منكم في تخصصه، وكل حسب قدراته، وما يمن به الله عليه من علم. فأرى والله تبارك أعلى وأعلم أن سليمان عليه السلام كان عالما في علوم الفضاء والمجرات والكواكب، وظهر في عهده الطيران والتحليق في السماء بالطائرات، والتنقل بين الكواكب والمجرات بما يعرف اليوم بالأطباق الطائرة. فما نعتبره اليوم من المغيبات التي أصابت الناس بالهوس خاصة ما يتعلق بالأطباق الفضائية، ما هو إلا اختراع عتيق بالغ في القدم منذ عهد سليمان عليه السلام، وما نراه اليوم من الطائرات النفاثة (تعمل بتسخير قوة الريح العاصفة) تحملنا بمنتهى الرخاء والرفاهية حيث نشاء في سويعات بين مشارق الأرض ومغاربها، ما هي إلا اختراعات مندثرة، بالغة في القدم، تمكن الإنسان المعاصر من محاولة اكتشافها من جديد. وبعد هذه المقدمة؛ أترك للباحثين والباحثات من أعضاء المنتدي البحث عن الأدلة الشرعية، واستنباط ما توصلت إليه كل بطريقته، إلى جانب الحفريات والنقوش الأثرية والأساطير (فلا أسطورة بلا أصل واقعي تحول إلى خرافة) التي قد تدعم هذا القول. وفي انتظار إسهاماتكم وسيكون لي حق التعقيب والتعليق والتدقيق لضبط مسار البحث
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
وخيرا جزاكم الله وبارك فيكم
الموضوع طرح لتداول الأدلة الدامغة، والحجج والبراهين الناصعة، وليس لترديد التصورات، وذكر الاحتمالات، فهذا قد أخذ حقه في مشاركتي الأولى، وعلى الأعضاء البحث في النصوص واستخراج الأدلة والدلالات التي تدعم المقدمة، أو حتى تنفيها. كان من الممكن أن أكتب البحث وأقوم بنشره، ولكن هذا ليس من أولوياتي في المرحلة الحالية، ولكن هدفي أن تعملوا على إبطال الأسحار التي تلجم عقولكم، وتمنعها من التفكير، أو تفكر في دائرة مغقلة، وهي دائرة التصورات والتخيلات، لا في أفق الأدلة الشرعية والبراهبن العقلية. فدلالة أن عقولكم مسحورة؛ فإما أن تعجزوا عن التفكير واستنباط الدلالات، وإما أن تسبحوا بحر من الخيال والتصورات، وكلا الأمرين واضحين على الأعضاء، فمشاركاتهم معدومة تقريبا، ومن يشارك تجد أن ردوده واهنة لا تستند لحجة ودليل. والعلاج أن يفتح لعقولكم باب للتفكير، والتدبر، لاختراق الحاجز السحري الذي يصدكم عن التدبر، وطبعا هذا من بعد الاستعانة بالله عز وجل. وهذا الموضوع فتحته لكم لعلاج عقولكم، وإلا فلدي من المعلومات ما أدون فيه كتابا. أتمنى الرسالة تكون وصلت
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ ..) ﴿الأنبياء: ٨١﴾ سخر الله تعالى لسليمان عليه السلام الريح كقوة دافعة و محرك لوسائل التنقل التي امتلكها، و إذ كانت ميزة هذه الوسائل السرعة يلزم عواصف من الريح لتحريكها مع الحمولة..؟؟!! و هذا غير منطقي و قد يضر بما في طريقها...لذلك من المرجح أن سليمان و فريق عمله من العلماء صنعوا وسائل نقل مضادة للجاذبية، أو استعملوا مواد مقاومة للجاذبية حتى إن أمر الريح لا يستعملها بالقوة الكبيرة التي قد تضر، ثم أن سرعة الريح المتوسطة قد تدفع سفينة بحمولة كبيرة بسرعة (.. وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ) ﴿ابراهيم: ٣٢﴾ فهنا الماء يعمل كمخخف للجاذبية المسلطة على السفن. و السفن تصنع اساسا من الخشب أو بمواد أخرى لكونها اٌقل كثافة من الماء فتطفوا (وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ) ﴿القمر: ١٣﴾، فنوح عليه السلام علمه الله ماهية المواد التي يجب أن يستعملها. و منه لا استبعد أن يكون سليمان عليه السلام علم منه سبحانه و تعالى المواد الأقل كثافة من الهواء حتى تتطفو و تصبح أقل نفحة من الهواء ممكن ان تحرك أثقال كبيرة و بسرعة كبيرة... و الله أعلم.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
هذا كلام مرسل، فلم تذكر الدليل علي تسخير الريح لسليمان عليه السلام! وكذلك لم تبين لنا مفهوم التسخير من وجهة نظرك.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
يمن الله تعالى على بعض عباده مما اختص به نفسه، و الأيات تخبرنا على بعض عباده الذين اختصهم بعلم لبعض المغيبات أو إحياء للموتى بإذنه...، و في قوله تعالى: (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ) ﴿٣٦﴾ دليل على أن الله سخر لعبده و رسوله عليه السلام الريح.
أما مفهومي للتسخير فهو ضد التكليف. و الله أعلم.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
كلام مختصر ولا يوضح مفهوم السخرة، والمراد بها .. يجب أن تدرس التسخير لتفهم كيف سخرت له الريح! فهل التسخير كان خصوصية له؟ أم تسخير عام؟
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
قوله تعالى في موضع : (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ) ﴿ص: ٣٦﴾ ثم قوله تعالى في موضع آخر: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ) ﴿الأنبياء: ٨١﴾ دليل على تمكين الله تعالى سليمان عليه السلام بالتحكم بقوة الريح، مرة عاصفة و هي القوة القصوى ثم رخاء و هي القوة الدنيا و أكيد له الخيرة بين ذلك..
و قوله تعالى : (...تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا..) اشارة الى تنقل سليمان عليه السلام في جميع انحاء الكون الرجوع إلى الأرض المباركة مقر الحكم لذكر الله تعالى نقطة الرجوع التي هي الارض و المباركة عدم تحدييد باقي الاماكن التي قد يصل إلىها. و الله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 09-25-2019 الساعة 11:54 PM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
(وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ )[النمل:16] إن نبي الله سليمان عليه السلام ,قد أوتي من كل شيء,وهذا يشمل العلوم الفيزيائية والفلكية اللتي خولته الذهاب في رحلته إلى الفضاء.. رحلة ذو القرنين. لقد أخذ سليمان عليه السلام بالأسباب للإنتقال إلى الفضاء الخارجي وطرق أبواب السماوات، والتنقل بين الكواكب في رحلته للدعوة إلى الله,حيث قال تعالى: (أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ )[ص:10] ولابد أن سليمان عليه السلام قد أخذ بالأسباب لبناء سفينة فضائية تمكنه من مغادرة الأرض بنجاح والإنطلاق بسفينة مقاومة الجاذبية: (إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا )[الكهف:85] فيديو يوضح مقاومة الهواء و الجاذبية: بناء محرك لمكوك فضائي:
التعديل الأخير تم بواسطة نورة ; 09-26-2019 الساعة 12:10 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السلام, الطيران, حوار:, سليمان, عليه, عالم, في, والفضاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|