#1
|
|||||||
|
|||||||
أبجديات البحث في العلوم الشرعية: محاولة في التأصيل المنهجي
بسم الله الرحمن الرحيم المؤلف: الدكتور فريد الأنصاري الناشر:دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة طبعة:2010 رابط تحميل : https://archive.org/download/Farid_Al_Ansari/1.pdf جديرٌ بكل باحثٍ مبتدئ في العلوم الشرعية أن يقرأ هذا الكتاب، بل ويتخذه مرجعاً يستخدمه في صياغة منهجيته البحثية، فهو الوحيد الذي قدم خطواتٍ عمليةً لبناء البحث العلمي في العلوم الشرعية على أساسٍ إسلامي، ومستفيداً في الوقت ذاته من أساليب البحث العلمي الغربية. قُسِّم الكتاب إلى أربعة فصولٍ و مقدمةٍ وخاتمة: قُسِّم الفصل الأول إلى مبحثين: تحدث المبحث الأول عن ضوابط البحث العلمي وهي ستة كما فصلها المؤلف - رحمه الله -:وتحدث المبحث الثاني عن "علمية المنهج بين العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية".الضابط التعبدي، والإشكالي، والشمولي، .وضابط الأولوليات، والواقعية، والضابط المنهجي أما الفصل الثاني فناقش فيه المؤلف تصنيف المناهج العلمية في العلوم الشرعية وهي كما قُررت في الكتاب اربعة أُدرج كلٌ منها في مبحثٍ مستقل وهي: 1- المنهج الوصفي.أما الفصل الثالث فتحدث عن تقنيات البحث العلمي; أي الخطوات العملية المنهجية للبحث، وقُسمت كل مرحلة في مبحث مستقل وهي: 1- المرحلة الابتدائية.وفيما يتعلق بالفصل الرابع والأخير، فكان ثرياً بثمرة آراء الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله حول "آفاق البحث في العلوم الشرعية"، حيث صاغ فيه رؤيته التي لم تزل رهينة الفكرة لأنه انتقل إلى جوار ربه قبل أن يكتمل المسير، لكنه رسم المسار وخطا الخطوة الأولى بالتنظير لما يراه مستقبلاً. أفدتُ من الكتاب الكثير جداً، ومما أفدت: 1- تعريف المنهجية الذي نقله عن الدكتور عبدالرحمن بدوي في كتابه "تطور مناهج البحث في الدراسات التاريخية حيث عرف المنهج قائلاً بأنه: "الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل، وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة معلومة" .2- تحذيره رحمه الله للدارس من أن يحذر من أمرين خطيرين في دراسته: أ- من "التأثر بما قيل عن الموضوع كلياً أو جزئياً، أي عليه أن يخلي الذهن من كل الأحكام التي صدرت في حق إشكاله وقضاياه الداخلية، وهذا لا يعني إلغاء المعارف السابقة كلا! وإنما يقبلها على أساس النقد والمراجعة، فما استقامت حجته لديه قبله -وإن لم تستقم- فلا؛ ولذلك، فإنه يصدر في أحكامنه عن منطق واضح. ب- الارتباط العاطفي بالموضوع: خاصة إذا كان موضوع الإشكال شخصية ما، أو مذهباً ما، أو ما شابه ذلك، فربما يعجب الدارس بتلك الشخصية أو المذهب، أثناء جمع المادة، والقراءة عن الموضوع فيصل به الإعجاب إلى درجة الانبهار، فيؤثر ذلك على الدراسة! كأن لا يقبل الدارس أي طعن في الشخصية، أو المذهب المدروس، ويحاول الدفاع عنه حتى ولو أعجزه الدليل، ويؤول له حتى وإن لم يسعه التأويل! ولذلك فلا بد للباحث من أن يجعل الحق نُصب عينيه، ومهما يعجب بشخص أو برأي فلا يكن ذلك مدعاةً للخروج عما تقتضيه البراهين من الحق والعدل.المصدر:https://www.goodreads.com/book/show/8600625
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبجديات, محاولة, المنهجي, التأصيل, البيت, الشرعية:, العلوم, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|