#1
|
|||||||
|
|||||||
تحريف كلمة (دَابَّةً) في ترجمة معاني القرآن الكريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته من أكبر الجرائم التي أقترفها مترجموا معاني القرآن الكريم ترجمة اسم الدابة عليها السلام( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ) [النمل: 82]، فنجد ترجمة معنى قول الله تعالى (..دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ..) في الإنجليزية [The Beast of the Earth] و في الفرنسية [La Bête de la Terre] و كلا الترجمتين هي تحريف لكلام الله و وحيه وصرفه عن مضمون دلالاته وحصرها في فهم المترجم للنص الفاسد سواء بقلة علم أو تعصب للمذهب، زيادة على وزر التحريف فقد حجر على كثير ممن يبحثون عن الحق من العجم، حتى و إن تعلموأ العربية يبقى مفهوم هذا المترجم مؤثرا عليه في فهم للقرآن، فأثر هؤلاء المجرمون متعدي، فبشراهم بحساب من الله ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ) [يس: 12].
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم تحدد في كلامك اسم المترجم ولا أي معلومات عن المصدر ولا الطبعة.. وليتك تصور صفحة الترجمة افضل من صورة جوجل فمن لا يتقن الانكليزية او الفرنسيه يمكنه البحث بنفسه عن الترجمة، أما أنت فوظيفك ذكر الترجمة بدون تصوير جوجل، فهذه ستؤخذ عليك من عدة جوانب، أن ترجمة جوجل غير معتمدة، فضلا عن أنها تظهرك كالذي لا يصدقه أحد، فهذا ليس من التوثيق، إنما التوثيق معني بإيراد مصادر معلوماتك، أما ترجمتك فهي اجتهاد منك تحاسب عليه وحدك، لكن من يمكنه محاسبة جوجل؟
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
فعلا كلام صحيح جزاكم الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-20-2019 الساعة 12:21 AM |
#4
|
|||||||
|
|||||||
ناشر الكتاب: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ترجمة معاني سورة النمل الأية 82 لمارمادوك بكتال: And when the word is fulfilled concerning them, We shall bring forth a beast of the earth to speak unto them because mankind had not faith in Our revelations.[1] تعريف لفظ beast حسب قاموس اوكسفورد الأنجليزي على الويب: (old-fashioned or formal) beast noun an animal, especially one that is large or dangerous, or one that is unusual wild/savage/ferocious beasts mythical beasts such as unicorns and dragons أما الترجمة الإنجليزية محمد حبيب شاكر للأية فقد استعمل لفظ آخر : And when the word shall come to pass against them, We shall bring forth for them a creature from the earth that shall i wound them, because people did not believe in Our communications.[2] _____________ [1]محمد مارمادوك بكتال أو مارمادوك بكتال (بالإنجليزية: Mohammed Marmaduke Pickthall) (لندن 19 مايو 1875 - سري 1936) هو بريطاني مسلم مختص في الدين الإسلامي، مشهور بترجمته لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية والتي كتبها بأسلوب أدبي شعري.مارمادوك بكتال كان روائياً وصحفياً وقيادياً دينياً وسياسياً. وقد أعلن تحوله من المسيحية إلى الإسلام بشكل دراماتيكي مثير عقب تقديمه لخطاب حول "الإسلام والتقدم" في 29 نوفمبر، 1917. [2] الشيخ محمد شاكر بن أحمد بن عبد القادر ولد في سنة 1282 هجري 1866 ميلادي في جرجة وهي مدينة في القاهرة. درس وتخرج من جامعة الأزهر. توفي في القاهرة في سنة 1358 هجري الموافق ل 1939 ميلادي. مناصبه: قاضي المحكمة العليا للسودان لمدة 4 سنوات (1890-1893)، عميد علماء الإسكندرية، وكيل الأزهر وعضو في مجلس إدارتها، عضو في هيئة الأزهر لكبار العلماء، عضو في الجمعية التشريعية للأزهر
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-20-2019 الساعة 01:08 AM |
#5
|
|||||||
|
|||||||
من الممكن أن يكون لديك معلومة بسيطة جدا، قد لا يلتفت إليها، ولا ينتبه لخطورتها، وبحثك فيها بطريقة أكاديمية يضعها تحت المجهر، لتضح وتظهر بحجم واضح ينتبه لها، فأنت بذلك تظهر قيمتها على حقيقتها. وهذا لا يعد تهويل ولا مبالغة، ولكن إظهار المعلومة بدون الطريقة الأكاديمة يبخسها قدرها ويهون من قيمتها، وبالتالي لا يلتفت لمدى خطورتها.
انظر لأبحاثي على سبيل المثال؛ تتناول فكرة بسيطة جدا، وهي السحر، ولكن بالبحث الأكاديمي تحولت من كلمة مبهمة لا يلقى لها بال، رغم تكرار ذكرها في القرآن الكريم، إلا أنه لا أحد كان يدرك مدى خطورة السحر، وحجم تفشيه عبر تاريخ الأمة. يكفي أن أصرح بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات مقتولا، وقتل بسم مسحور، وبذلك نال شرف الشهادة، هذه المعلومة التي قلتها، قد تكون تكون جديدة، وأول مرة يتفوه بها أحد منذ أربعة عشر قرنا، ولكن مع الأبحاث التي نشرتها، أعتقد من السهل على أي متخصص أن يتيقين بحدوث هذه الجريمة. فلن يختلف اثنين على أن المرأة التي دست له السم في كتف الشاة، فعلت هذا بوحي من الشيطان، أليس كذلك؟ قد يزعم البعض أن هذا محض ظن وتخمين، لكن بالطريقة الأكاديمية أستطيع أن أثبت تحالف الشياطين معها، وبنص صريح من كتاب الله تعالى، قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) [الأنعام: 112]. إذن هناك شراكة في كل الأعمال الإجرامية تتم بين شياطين الجن وأولياءهم من شياطين الإنس، والشاهد قولهم تعالى: (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) [الإسراء: 64]. إذن حدث اقتران شيطاني بتلك اليهودية التي دست له السم، فشاركوها عملها الإجرامي، فلم يكتفوا فقط بتزيينه لها، قال تعالى: (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ) [فصلت: 25] وكما نعلم؛ أن شراكة الشيطان في حد ذاتها سحر، فالسحر قائم على شراكة الشياطين وخدام السحر، وبدون تدخل الشياطين لا يمكن أن يتم السحر، إذن فخطة دسم السم اقترنت بالسحر، وتدخلت فيها الشياطين (بإذن الله تعالى)، وضره السم (بإذن الله تعالى) فوجد أثره في سكرات الموت. فمن ينكرون إمكان السحر وتأثيره في النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ينكرون موته مقتولا، يغالون في قدره، فلا هو إله معصوم فلا يقتل، فقد قتل النبيون من قبله جميعا، إما بيد شياطين الجن، أو شياطين الإنس، فنالوا بذلك شرف الشهادة في سبيل الله تعالى. والشهادة شرف عظيم سأله النبيون ربهم عز وجل، فهل من عاقل يظن أن الله عز وجل حرمهم من نيل هذا الفضل؟. من أحق أن ينال الشهادة؟ أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يسأل ربه الشهادة؟ فهل بعد ذلك نظن أنه الله عز وجل حرمه إجابة هذه الدعوة؟ نخلص من هذا؛ إلى أن الفكرة إن عرضت بشكل أكاديمي، تأخذ حجما أكبر من حجمها الظاهر للعين المجردة، وفي هذه الحالة حتى رن لم يقتنع المخالفون برأيك، إلا أن ظهور الفكرة، ووضوحها سيفتح الباب للباحثين لتناولها وتداولها، وما قد تكون أنت عجزت عن إثباته، قد يستطيع غيرك إثباته من حيث تجهل أنت. وهذه هي مهمة الباحث عن الحق، يترك كلمة حق في عقبه، ليبحث فيها من خلفه، ويظهرونها ويبدونها للناس، ثم تتحول بأدلتها إلى حقيقة تدون فيها الكتب والأبحاث. وهذا ما حدث لأبحاثي، طعن فيها المنافقون، والأفاكون، وأصحاب الأهواء، واليوم بفضل الله تعالى تسببت أبحاثي في نهضة بشرية، على مستوى العالم، تحركت العقول فصارت تربط بين السحر والأحوال السياسية التي تحرك العالم. وهذا ما تنبه له فضيلة الشيخ رفاعي سرور عليه رحمة الله أول معالج في عصرنا الحالي، عندما قرأ كتابي [الدخان الأسود]، فقال بما معناه: "إن كان كتابي (عندما ترعى الذئاب الغنم) يتناول المسألة من بعدها الأول، فكتابك يتناولها من بعدها الثالث"، وعندما أتم قراءة الكتاب قال لي بقوة عبر الهاتف: "هذا الكتاب خطير ... خطير ... خطير". كررها ثلاث مرات، والبعد الثالث يقصد به الواقع التطبيقي للسحر في حياة البشر والسياسة، فكيف إن قرأ ما كتبته بعد ذلك من أبحاث تناولت القضية بشكل موسع، وما أنتجه الناس بعد ذلك على مستوى العالم من فديوهات وبرامج وكتب ومقالات مستوحاة من نفس الفكر؟! فكتاب الشيخ رفاعي سرور ددفعني للكتابة، وكتاباتي دفعت غير للكتابة، لأني نشرت أبحاثي على النت وعلى نطاق أوسع فانتشرت وأصابت هدفها، وما قمت به كان جزءا من الحرب الكونية الدائرة الآن بالفعل ولا يشعر بها الناس، إنما سيشعرون بها في وقت متأخر، وحينها سيدركون دوري والجن المسلم في نشوب تلك الحرب، بينما كان الناس عنها غافلون. فلا تستحف بثمرة عقلك، فالمؤمن يرى بنور الله تعالى، ولا تهمل نور الله بالتقاعس وبلادة العقل، فيتبدد وتقعد ملوما محسورا. إنما جد وتجتهد، واعمل عقلك، لإظهار المعلومة بحجمها الحقيقي، وحينها ستغير العقول، والعقول ستغير الأنفس، والأنفس ستغير الواقع، وهنا يأتي نصر الله تعالى، فنصره لا يؤتي للخاملين المتواكلين.
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
ردي على العضوة المحظورة:
كلامك هذا في غاية الخطورة .. ونذير شؤم بعقاب شديد أليم سيسحق الأمة .. وأراه مقبلا لا محالة .. أشعر وكأن دور الخليفة الراشد أن يغزو ويقاتل ويكسب الغنائم، ثم فجأة يستيقظ المسلمون من نومهم العميق في الصباح الباكر على صخب توزيع الغنائم؛ ذهب .. مرجان .. ياقوت .. لؤلؤ والناس تغرف منها بلهفة .. ولسان حالهم يقول: متشكرين يا سيدنا الخليفة .. ما تتوصنا بنا شويه ينوبك ثواب! وبعد أن يأخذ كل نصيبه يقولون له: نفوتك بعافيه .. نرجع نكمل نوم على ما تخلص حرب ووجع قلب .. نرتاح شويه من لم الغنائم .. يسترك ربنا يا عم ما تنساش تصحينا من النوم أول ما تكسب غنائم جديدة .. (فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) [المائدة: 24]) .. وهذا الصنف المتواكل المتخاذل نعتهم الله بالفاسقين، واستحقوا العقوبة، وعارهم مسطور في قول من الله عز وجل: (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) [المائدة: 26] هذا هو الأثر المنشود، وهذا هو الحال الذي عليه الأمة نحلم بجني الثمرات وننام ولا نعمل. فكر وثني تواكلي صوفي متمكن من القلوب .. ولو خرج فينا الدجال لكان هؤلاء هم أتباعه فالدجال ضعيف في ذاته بدليل تخفيه عنا قوي بأتباعه وهم المتواكلون هل تحسبون الخليفة الراشد سيعمل كل إنجازاته وحده فقط، صحيح هو قائد الأمة المنتظر، لكن لا يوجد قائد بلا جنود من النساء والرجال يأتمرون بأمره ويتبعون توجيهاته، كل يعمل في مكانه، وكل يعلم دوره المنوط به. يقينا يوجد الكثيرون ممن يعملون، وبإشراف الجن المسلم، يعتبرون وسطاء بين عالم الجن والإنس ويقومون بمهمات جليلة، من شأنها التمهيد للحرب، والتمهيد في حد ذاته يعد أخذ بزمام المبادرة، فنحن من سيبدأ الحرب بشروطنا وتوقيتنا، بينما الحربين الكونيتين السابقتين أطلقت فيهما الشياطين شرارة البدأ وفق شروطهم هم، فكانت حربا ضروسا دفع الجن المسلم، وصفوة الإنس ثمنها بقيادة نوح وسليمان عليهما السلام. وهذا يجعلنا نجزم بأنه لن يفوز بصحبة الخليفة الراشد حين يخرج، ولن ينال شرف الجهاد معه إلا صفوة المسلمون المخلصين، جيش من الرجال الصادقين لا المتخاذلين المتحذلقين فهل أن تمنون أنفسكم بالغنائم والمكاسب بلا جهد وعمل؟ ما هدفكم من الخليفة وماذا تريدون منه؟ الجهاد معه أم حصد الغنائم؟ على سبيل المثال، نشرت أبحاثا مهمة وخطيرة كلكم تعلمون أهميتها، وضرورة نشرها ووصولها لأكبر عدد ممكن من الناس، فمن منكم حاول نشرها، وحاول مناقشة الناس فيها والترويج لها؟ بكل أسف لا أحد منكم فعل شيئا من هذا، داخلين خارجين على المنتدى في أوقات فراغكم تتطلعون لقراءة الجديد، بدليل لم نرى ولم نقرأ على النت حوارات من هذا النوع، ولم نسمع أحدا نشر فيديوهات يناقش فيها تلك الأفكار، طبعا لن أتسول منكم العمل على هذا، فإن لم يكن بدافع من إيمانكم فلا خير يرتجى من عملكم. إن كان ما أنشره الحق فلما تكتمونه؟ قال تعالى: (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) [البقرة: 283] وطبعا هذا الفراغ الدعوي فتح الباب أمام الدجالين والجهال لتلقف المادة العلمية وتحريفها والترويج لتحريفاتهم. فهل بتخاذلكم وتواكلكم نصرتم الدين، أم أسهمتم في احتراق كلمة الحق وكتمها وتبديدها؟ طبعا جميع الأعضاء في المنتدى بغير استثناء أحد منهم متواكلون متخاذلون أصحاب شهوات ومصالح دنيوية، فلا خير في أمثالهم، وإن استمروا على هذا فستكون عاقبتهم وخيمة، إلا أن يراجعوا أنفسهم. في واقع الأمر لست مطلع على دور الخليفة، لأنه من المفترض أنه يقوم بمهام سرية وخفية، لن يدرك الناس أثرها في حينه، فهل تحسبون المتغيرات على مستوى العالم اليوم ليست نتائج ملفتة للانتباه؟ وإن كانت بداية الخليفة أن يعمل في السر فهل في ظنكم سيقوم بأعمال تكشف عن شخصه وهو يفر أصلا من المنصب؟ وهل إن كشف وجوده سيتحرك بسهولة كما في العلن؟ وهل سيتركونه يعمل علنا؟ الجن المسلم يعملون على جبهات بشرية كثيرة في الوقت الحالي، فلما لم تسألوا أنفسكم لما لم يضمونكم إليهم؟ ولما اختاروا غيركم وانصرفوا عنكم؟ هذه هي الأسئلة التي يجب أن تطرحوها وتجيبوا بأنفسكم عليها لتدركوا مدى القصور والخلل في دينكم ومعتقداتكم .. لأن أمثالكم لم يعدوا العدة .. ولم يجهزوا قلوبهم بالتقوىى والعمل الصالح .. ولا تجاهدون في سبيل الله تعالى .. لذلك ترون الصورة ضبابية مبهمة لأنها عميت البصائر لا الأبصار بسبب الاستغراق في أمراض القلوب وتشبع الأنفس بالأهواء وشح الاستغفار.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ ميراد الحقيقة أن تحريف كلمة الدابة في المصاحف المترجمة سببه فساد الفهم المنتشر اليوم عند العرب أنفسهم ، فالمترجم إن كان عربيا ففهمه عن مفهوم كلمة الدابة خاطيء ، فسيترجم خاطيء بلا شك . أما إن كان المترجم غير عربي فهنا مشكلة لأن اللغة العربية تحتاج إلى فهم عميق وسنين دراسة وتشبع حتى يلم من لم يتربى على العربية الفصحى بمعانيها ومدلولاتها. لكن الأمر لم يقتصر على هذه الكلمة ، إنما هنالك العديد من الكلمات التي تم ترجمتها إلى كلمات لاترادفها تماما في المعنى ، بل حتى إن بعضا من الأسماء الحسنى لله عز وجل لايوجد لمعناها ترجمة بنفس المعنى في اللغة الانجليزية قد تم وضع كلمات لها لا تحمل نفس المعنى تماما موضوعك مهم جدا ويحمل فائدة أخرى ، وهي أن ماذكرته يعد دليلا أن المعتقد بأن الدابة عليها السلام - حاشاها الله تعالى - بهيمة أو حيوان بل وشرس - مازال منتشرا؛ بل وبدأت هذه الفكرة تنتقل الى غير العرب مازال الموضوع يحتاج الى المناقشة أكثر لكن جزاك الله خيرا على طرحه
التعديل الأخير تم بواسطة طالبة علم ; 10-21-2019 الساعة 11:54 PM |
#8
|
|||||||
|
|||||||
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الكلمة في القرآن الكريم فريدة و لا يمكن أن نستبدلها بمرادف لها آخر عربي لأنه لا يؤدي نفس المعنى و لا المراد به، فكيف إن تم ترجمتها فهذا تحريف بين، أنا لست ضد محاضرات و بحوث و التبليغ بجميع الألسن لأن الله رب العالمين و ليس رب العرب خاصة، فهذا رسول الله يبعث للأفاق و يدعوا العجم فلماذا لم يبعث ترجمة لمعاني المصحف بل بعث خطابات محكمة و باللغة العربية. و إنما أنا ضد ترجمة المعاني وحصر مضمونها في مفهوم المترجم ثم ينسبه لله تعالى كما هو على هذا الموقع الذي ينسب الترجمة للحكيم الحميد؟؟. و أوردت كلمة [دابة] كنموذج لهذا التحريف و خطورته و هو يِؤسس لهذا العداء المبكر في النفوس حتى أن الكلمة في ترجمتها تؤدي معنى الإرهاب و النفور و الكراهية لدى المتلقي، ولكن الله ألقى عليها محبة منه كما ألقاها على نبيه موسى عليه السلام (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) [التوبة: ٣٢]
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 10-23-2019 الساعة 01:05 AM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اخي جند الله جزاك الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء فين ممكن الاقي كتابك الدخان الأسود وباقي مؤلفاتك متحمسة جدا لاغير هذا المنتدى غير لدي كثير من تفكيري وأمور كنت اظنها مسلمات
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
لم يطبع الكتاب بعد ولكن يوجد أجزاء منه قمت بنشرها هنا أو في المدونة
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ألعاب, الأجنبية, الدابة, اسم, ترجمة, جريمة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|