#1
|
|||||||
|
|||||||
حوار: هل يصح أن النبي جمع بين أكثر من أربع زوجات؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة للحوار حول صحة ما يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين أكثر من أربع زوجات مع أن هذا يخالف ما شرعه الله عز وجل إن قيل من خصوصيات النبوة فلم يرد هذا فيما ذكره صلى الله عليه وسلم بين ما أعطى فقال: (أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِي، كانَ كُلُّ نَبِيٍّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وبُعِثْتُ إلى كُلِّ أحْمَرَ وأَسْوَدَ، وأُحِلَّتْ لِيَ الغَنَائِمُ، ولَمْ تُحَلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي، وجُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا ومَسْجِدًا، فأيُّما رَجُلٍ أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ صَلَّى حَيْثُ كَانَ، ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ بيْنَ يَدَيْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ). [1] على كل حال؛ المسألة بحاجة للبحث عما ينفي ما نسب إليه من الجمع بين أكثر من أربع زوجات، وليس إثبات ما قيل إباحة التعدد أكثر من هذا العدد من عدمه. ــــــــــــــــــــــ [1] الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 521 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أقترح أن نتناول البحث من جهتين؛ التدقيق في تراجم أمهات المؤمنين عسى أن نصل إلى ثغرات أو تناقضات غفل عنها المحرفون، ودراسة المراجع التي وصفت حجرات النبي عليه الصلاة والسلام والوقوف على مدى صحة الوصف. التحريفات في مواضيع النكاح في أغلب الظن تكون لإشباع شهوات المنحرفين من الحكام والسلاطين، لكن هذا الموضوع بالذات لا ينفعهم في شيء حسي، بحيث إن التشريع خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام على حد قولهم، وليس لأحد منهم جمع تسع زوجات فما الفائدة المرجوة منه ؟ أظن والله أعلم أن يدا آثمة أرادت رفع شخص أو أشخاص على غيرهم بزج أخبار كاذبة عن مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم إياهم، فنتج عنه هذا الخلل. سأبدأ في المشاركة القادمة إن شاء الله تعالى بنقل التراجم هنا حتى ندقق فيها.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
باب نقل التراجم والإسهاب فيه سينحرف بالموضوع ويشتت الباحث .. الأفضل نقل الحجج والأدلة والبراهين من التراجم فقط وعدم الخوض في تفاصيل لا مكان لها هنا
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أين الدليل من النص أن يتزوج ما يشاء من النساء أكثر من أربع زوجات؟!
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
أعيدي النظر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ) فما أحله الله له من أزواجه بمهر مما أفاء به عليه الله من الغنائم أي تزوجهن بعد الفتوحات وبعد نزول سورة الأنفال وليس قبل نزول الآية
وقوله (وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ) هذا تفصيل لصلة القرابة بينه وبين زوجاته ولسن مضافات إلى زوجات سابقات .. وهذا الجزء فيه تفصيل وله دراسة خاصة ويحتاج لإعادة نظر في كل كلمة وردت فقال (بَنَاتِ عَمِّكَ) عم بالمفرد ولم يقلل أعمامك بالجمع بينما قال (بَنَاتِ عَمَّاتِكَ) بالجمع فلم يقل عمتك بالمفرد فأي عم وأي عمات يراد هنا بنات أحد أبناء عبد المطلب وبنات بناته؟ أم المقصود عم وعمات أخريات من جذور النسب؟
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
من سنن الله عز وجل أنه لا يحل محرما أبدا ... لكن يمكن أن يحرم حلالا عقوبة ثم يرفعها إن شاء .. فإن كان الله عز وجل أحل أربع زوجات وحرم ما زاد عن ذلك فكيف يقال أنه جمع بين أكثر من أربع؟ سيقال خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم! ... وأقول الخصوصية تجوز في المباحات لا في المحرمات كالغنائم مثلا اختصه الله عز وجل بجزء منها لتفرغه في الدعوة عن أعمال التجارة والتكسب فجعل رزقه في الغنائم .. أما أن يقال بإباحة الجمع أكثر من أربع وهو محرم فهذا افتراء على الله عز وجل .. وما أوردته السير كذب منسوب إليه عليه الصلاة والسلام ثم لم تنتبهي لمضمون سؤالي وذهبت للمعني القريب وتركت المعنى البعيد جدا والذي لا يخطر ببالك، من هو العم والخال بالمفرد المشار إليهما في الآية؟ ومن هن العمات والخالات بالجمع؟ مع العلم أن العديد من زوجاته عليه الصلاة والسلام كن مؤمنات من بني إسرائيل مثل صفية ومارية كلاهما لم يكن على دين أهلهن بل كن مؤمنات على الفطرة فلم تتهود صفية ولم تتنصر مارية وإلا فالزواج محرم من اليهود والنصارى لأنهم مشركون .. فلم يثبت بنص من كتاب الله ولا السنة أن النبي تزوج من اليهود أو النصارى ولا أصحابه وعلى المدعي البينة مارية كانت قبطية أي مصرية .. ولم يكن كل القبط أي المصريين نصارى .. كان هناك قبط وثنيون ويهود ونصارى وغير ذلك من الملل .. وكان بينهم من هم على الفطرة موحدون على ملة إبراهيم حنيفا مسلما ... لكن الباحثين يغفلون وجود فئة الموحدين من التاريخ .. وكأن العالم كان غارق تماما في الوثنية واليهودية والنصرانية وهذا غير صحيح بالمره فبعض زوجاته لم يكن بينهن صلة نسب ولا قرابة من جده عبد المطلب أو من جهة أمه من بني النجار هل المقصود بالعم والخال باللمفرد الجد الأدنى عبد المطلب أم الجد الأعلى يعقوب وعمران وأبناءه موسى وهارون ومريم وعيسى عليهم السلام؟ مع العلم أن عيسى ويحيى عليهما السلام ابني خالة فأم مريم خالة ليحيى .. وأم يحيى خالة لمريم وعيسى عليه السلام تبعا لأمه في أم يحيى فتكون خالته فموسى وهارون أخوال للمسيح عليه السلام إذن نحن بحاجة أن ندرس زوجات النبي عليه الصلاة والسلام زوجة زوجة .. ونقوم بعمل حصل لصلة القرابة بينه وبينهن .. لنرى من كانت ابنة عمه وابنة خاله ومن كن بنات عماته ومن كن بنات خالته .. مع العلم أنه يجوز للمثنى أن يعامل معاملة الجمع
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
[بنات العم] إثنتان على أقل تقدير فأكثر (باعتبار جواز حمل كلمة بنات على المثنى) [بنات العمات] إثنتان فما فوق (بنت أو أكثر من عمة، وبنت أو أكثر من عمة أخرى وهكذا) [بنات الخال] إثنتان على أقل تقدير فأكثر [بنات الخالات اللاتي هاجرن مع النبي صلى الله عليه وسلم] إثنتان فما فوق حسب التقدير الأدنى لهذه الفرضيات ينتج عن مجموع النساء ثمانية امرأة، إلا أن تكون الآية تفصيلا لنسب زوجات وطليقات النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿*﴾ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿*﴾ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا ﴿*﴾ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا ﴿*﴾ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ﴿*﴾ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴿*﴾ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴿*﴾ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿*﴾ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴿*﴾ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّـهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴾[الأحزاب:28؛37]
نلاحظ أن المخاطب في الآيات هن نساء النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة الجمع المؤنث، وبعدها أجاز الله تعالى زواج النبي صلى الله عليه وسلم زوجة زيد زينب بنت جحش رضي الله عنهما، وبما أن التعدد محدود بأربع زوجات (فضلا عن شرط وجود اليتامى) نخلص أن الخطاب القرآني في الآيات السابقة كان موجها لثلاث من أمهات المؤمنين لا أكثر وأن زينب بنت جحش هي الرابعة؛ فمن هن ؟ إلا أن يكون هناك فارق زمني بين نزول الآيات الثلاثة الأخيرة والآيات السابقة لها؛ فرق زمني يسمح بحدوث طلاق وزاج فتتغير الزوجات في تلك الفترة .. والله أعلم
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أربع, من, أكبر, النبي, بين, جمع, جسد, حوار:, زوجات؟, هل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|