#1
|
|||||||
|
|||||||
وادي وَجٍّ
بسم الله الرحمن الرحيم أقبَلْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن لِيَّةَ حتى إذا كنَّا عِندَ السِّدرَةِ وقَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في طَرَفِ القَرنِ الأسوَدِ حَذوَها فاستَقبَل نَخِبًا ببَصَرِه يعني وادِيًا ووقَف حتى اتفَق الناسُ كلُّهم ثم قال: إنَّ صيدَ وَجٍّ وعِضاهَه حَرَمٌ مُحَرَّمٌ للهِ ، وذلك قَبلَ نُزولِه الطائِفَ وحِصارِه ثَقيفَ الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد | الصفحة أو الرقم : 3/10 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | التخريج :أخرجه أحمد (1416) واللفظ له، والبيهقي (10269) قيل عن وجّ: "وج (4) : هو الطائف، وقيل هو وادي الطائف. في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لثقيف: " وثقيف أحق الناس بوج ". وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ان آخر وطأة وطئها الله عز وجل بوج "، يريد أن آخر ما أوقع الله عزّ وجل المشركين بوج، وهي الطائف، لأن آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف وحنين؛ وهو كقوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اشدد وطأتك على مضر "، وحنين وادي الطائف. وقيل سميت بوج بن عبد الحي من العمالقة، وهو أول من نزلها. وفي الخبر ان الحَكَم بن العاصي طريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسبب أنه كان يفشي سره، لعنه وسيره إلى وجّ، فلم يزل طريداً حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي خلافة أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ثم أدخله عثمان رضي الله عنه وأعطاه مائة ألف درهم. وفي الخبر: لمّا مات ابن عباس رضي الله عنهما وخرجوا بنعشه جاء طير عظيم أبيض من قبل وج حتى خالط أركانه ثم لم يروه."ا.هـ [1] بغض النظر عن المقصود بوجّ؛ بلد الطائف عموما أو واديها؛ أيعتبر حرما غضافة للحرم المكي والحرم المدني ؟ ___________ [1] محمد الحِميرى، الروض المعطار في خبر الأقطار، الطبعة الثانية، تحقيق إحسان عباس، مؤسسة ناصر للثقافة ،بيروت، مطابع دار السراج، 1980م، ص 608.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
واحد, وَجٍّ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|