#1
|
|||||||
|
|||||||
المعراج والنفاذ من أقطار السماوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورد في كتاب الله تبارك وتعالى قوله: قال تعالى: (وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) [الزخرف: 33] قال تعالى: (مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ * تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) [المعارج: 3، 4] قال تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) [الحجر: 14] قال تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) [السجدة: 5] قال تعالى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ) [سبأ: 2] قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [الحديد: 2] فذكر تبارك وتعالى العروج والمعارج في السماء، فالإنسان يعرج، والأعمال تعرج، والملائكة تعرج في السماء بينما في قوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) [الرحمن: 33] في واقع الأمر كنت أشاهد مقاطع وشروحات حول فيلم أمريكي بريطاني بعنوان بين النجوم INTERSTELLAR إنتاج 2014 من إخراج Christopher Nolan وبطولة كلا من الممثل Matthew McConaughey والممثلة Anne Hathaway وتناول الفيلم فكرة التواصل مع مخلوقات بشرية عاقلة، وفكرة الانتقال في السماء في خط مستقيم، وليس بخط منحني وبذلك يختزل الزمن، الفيلم معقد، لكونه يتناول نظريات فيزيقية ومصطلحات علمية متخصصة. حقيقة؛ لم أشاهد الفيلم كاملا بعد، فقد توقفت عن متابعته لطول وقته، حوالي 2.49.03 فقد وجدته يحتاج صفاء ذهن لدراسته، ولاستيعاب ما فيه من أفكار ونظريات علمية. لكن مشاهداتي لشروحات الفيلم ممن تابعوه على قنوات يوتيوب، لفت انتباهى hلفارق بين ذكر العروج في السماء، أي بخط منحني، فصاروخ الفضاء حين يصعد في السماء في خط مستقيم فإنه يعرج تلقائيا على جانبه فيتحرك في خط منحني، حتى يصل إلى مداره في الغلاف الجويي، وبين النفاذ من السماء في خط مستقيم، وتبين لي أن الفارق بينهما هو البعد الرابع، أي الزمن، أي أن زمن الرحلة في السماء سوف يتقلص. وبحسب الفيلم الذي يطرح تطبيقات متعلقة بنظرية النسبية، سيدخل الإنسان في البعد الخامس والذي يطلق عليه (الزمن التخيلي Imaginary Time) أي تخيل الأحداث سواء وقعت في اتجاه الزمن إلى الماضي أم يسبق (الزمن الواقعي Real Time) إلى أحداث ستقع في المستقبل. هذا الكلام يوصلنا إلى مسائل علمية دقيقة تتعلق بفهم حركة الجن، وتنقلهم بين المجرات والكواكب بسلاسة وأمان، وكذلك تفسير سرعة حركتهم وتنقلهم. على كل الأحوال؛ إن العروج في السماء، والنفاذ من السماء موضوعان يشغلان ذهني، فأغلب الآيات تناولت العروج، مما دل على أنه أصل الحركة في السماء، باستثناء الخروج عن هذا الأصل فذكر النفاذ من السماوات، وهذه قضية أطرحها على الأعضاء للنقاش، خاصة من قبل المتخصصيين والدارسين للفزياء. وفي انتظار تفاعلكم مع الموضوع
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معلوم أن التنقل في الفضاء يحتاج لوقت طويل جدا بالمقارنة على الأرض والسبب يرجع لطول المسافات فمقياس السرعة على الأرض بالكيلومتر و الميل ولكن في الفضاء بسرعة الضوء ولا مجال للمقارنة .. أما عن بعد الزمن وعلاقته بإختصار المسافات فهو موضوع لم يفصل فيه العلم بعد وطالما تناولت مواضيع الخيال العلمي عن الزمن و أدوات التنقل بين الماضي و الحاضر و المستقبل و هو امر لم نسمع به على الواقع فبعض المعارف لم يقدر لها الله الانتشار بعد مثلا كعلم الجرافيتون و علم التغلب على الجاذبية وقال بعض العلماء بأنه المدمار الذي تتسابق فيه أجهزة الدول البحثية قديما و حديثا . وفي رأيي الشخصي أنني استطيع تقبل اي فكرة ان يستطيع العلم الوصول إليها .. أما بخصوص الزمن و تسخيره أو التحايل عليه فلا مجال للفكر فيه.. إلا أن الموضوع هام و خصب للنقاش وإن شاء الله تعالى نبحث فيه
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
المسلك الدودي
وعليكم السلام ورحمة الله ويركاته. في الدقيقة 55 تقريبا، يشرح أحد الشخصيات نظرية الثقب الدودي (Wormhole) [3] بطي الورقة ثم يثقب نقطة الانطلاق إلى نقطة الوصول بالقلم.. لتقريب فكرة النفاذ من وإلى مكانين بعيدين في وقت وجيز، ونجد عندنا في النصوص أن الدجال (.. تطوى له الأرض فيسلكها في أربعين..)، وتعبير الطي كان دارج في زمن النبوة للدلالة عن سرعة الحركة لمسافة بعيدة، و مما وصلنا كذلك وصف مشية النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال الراوي: (..كأنَّ الأرضَ تُطوَى له ..) [2] تعبيرا عن سرعة مشي النبي صلى الله عليه وسلم بمجهود يسير، وقد تأكد لنا أن الدجال سوف يستعمل تقنية شبيهة في المستقبل، فلا مانع أن يكون أخبرهم النبي كذلك عن بعض الأمم التي قبلهم عرفوا هذه التقنية.. و الله أعلم. [1] 2178 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جَمِيعٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: (بَيْنَمَا نَاسٌ يَسِيرُونَ فِي الْبَحْرِ فَلَقِيَتْهُمُ الْجَسَّاسَةُ) فَقُلْتُ: وَمَا الْجَسَّاسَةُ؟ فَقَالَ: (امْرَأَةٌ تَجُرُّ شَعْرَ جِلْدِهَا وَرَأْسِهَا)، فَقَالَتْ: فِي هَذَا الْقَصْرِ خَبَرُ مَا تُرِيدُونَ، فَأَتَوْهُ فَإِذَا هُمْ بِرَجُلٍ مُوثَقٍ، قَالَ: أَخْبِرُونِي أَوْ سَلُونِي أُخْبِرْكُمْ. فَسَكَتَ الْقَوْمُ فَقَالَ: أَخْبِرُونِي عَنْ نَخْلِ بَيْسَانَ، وَعَيْنِ زُغَرَ وَعُمَّانَ، هَلْ أَطْعَمَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: فَأَخْبَرُونِي عَنْ حَمْأَةِ زُغَرَ هَلْ فِيهَا مَاءٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، هِيَ مَلْأَى تَدَفَّقَ جَانِبُهَا. قَالَ: فَقَالَ: وَهُوَ الْمَسِيحُ تُطْوَى لَهُ الْأَرْضُ فَيَسْلُكُهَا فِي أَرْبَعِينَ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ طَيْبَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هِيَ الْمَدِينَةُ مَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِهَا إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ صَالِتٌ سَيْفَهُ يَمْنَعُهُ مِنْهَا، وَبِمَكَّةَ مِثْلُ ذَلِكَ) ثُمَّ قَالَ: (فِي بَحْرِ فَارِسَ مَا هُوَ فِي بَحْرِ الرُّومِ مَا هُوَ. ثَلَاثًا) المصدر:مسند أبي يعلى الموصلي؛ 4/ 129؛ المحدث جابر؛ [حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح [2] ما رأَيْتُ شيئًا أحسَنَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّما الشَّمسُ تجري في وجهِه وما رأَيْتُ أسرَعَ في مِشيَتِه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كأنَّ الأرضَ تُطوَى له إنَّا لَنُجهِدُ أنفسَنا وإنَّه لَغيرُ مُكتَرِثٍ الراوي: أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان؛ الصفحة أو الرقم: 6309 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
[3] الثقب الدودي (Wormhole) عبارة عن ممر نظري موجود في الزمكان (Space-time)، وبإمكانه خلق طرق مختصرة لرحلات طويلة عبر الكون. تم التنبؤ بالثقوب الدودية من قبل النسبية العامة.
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
روابط سيبستايتل
هذه روابط سيبستايتل الفلم:
النسخة الانجليزية: https://archive.org/download/interst...8%B2%D9%8A.txt الترجمة العربية: https://archive.org/download/interst...8%A8%D9%8A.srt الملفات تفتح كملف TXT.
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
تأملوا معي هذه الآيات:
(إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ) [الأعراف: 40] وتنبهوا إلى طوفان نوح عليه السلام يقول تعالى: (فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ) [القمر: 11] المعتاد أن المطر ينزل من السحب، لكن في قصة نوح كان نزول الماء آية، أي كان الماء ينهمر من أبواب السماء بدون سحب، وهذا كان آيية صادمة للإنس والجن معا، أن تمطر السماء ماءا بلا سسحب. وسوف يتكرر فتح أبواب السماء مرة أخرى يوم القيامة الصغرى عند خروج الدابة عليها السلام لقوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) [النبأ: 19]. الملفت أن الدجال بدأ أولى نشاطه الإضلالي في زمن نوح عليه السلام، وسينتهي إضلاله عند خروج الدابة عليها السلام آخر الزمان، إذن فتحت أبواب السماء عند أول خروج الدجال، وستفتح مرة أخرى عن قتل الدابة عليها السلام آخر الزمان. قد يتسائل أحدكم لما تقول أن قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) [النبأ: 19] سيكون عند خروج الدابة عليها السلام؟ لأنه في الآية التالية يقول تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا) [النبأ: 20]، أي سيحدت التحام اللقارات، وهذه مهمة من مهام الدابة عليها السلام، وذلك استعدادا لحشر الناس ليوم القيامة الصغرى، وتمهيدا ليوم اللقيامة الكبرى. نفهم من هذا أن للسماء الدنيا أبوابا، وليس بابا واحدا، وكأن هذه الأبواب بداية مسارات نفوذ، تختصر زمن الانتقال من الأرض إلى السماء بسرعة فائقة. لا أدري حقيقة إن كان الجن توصلوا إلى النفوذ عبر هذه المسارات الدودية (Worm paths)، لكن الآية تذكر إمكان تحقيق هذا بسلطان، لكن لم يتضح لنا إن كان بسلطان العلم يذكر المفسرون، أم آية من الله عز وجل للمصطفين من عباده؟ لكن أرى والله أعلم أن النفاذ عبر المسارات الدودية آية من الله تابرك وتعالى، للصفوة من عباده، لأن الله تعالى يقول: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) [الرحمن: 33] وهنا قال: (أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ)، أي السبع سماوات، ولم يقل قطر السماء، أي السماء الدنيا، فالشياطين لا يخرجون عن السماء الدنيا إلى التي تليها، فيما عدا الملائكة من الجن، لهم فقط هذه الخصوصية، فالسموات العلى محفوظات من اختراق الشياطين لها، لقوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5] ولقوله تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12] فالسماء الدنيا زينت بالنجوم، وحفظا لما بعدها من السماوات العلى فلا يخترقها شيطان. فإن كان النفوذ من خلال السماء مقدر، فلابد أن يسلم النافذ بسلطان وحفظ من الله عز وجل حتى يتمكن من تجاوز الرجوم في السماء الدنيا. إذن فهذا الحفظ قاصر على الخواص من عباد الله والمصطفين.. من الملائكة، وملائكة الجن المسلم، وممن اصطفى الله عز وجل من البشر، قد يكون اصطفى أحد النبيين من قبل، ولم نتنبه لدليل هذا من كتاب الله تعالى، وإن كان؛ فأحسبه إبراهيم وسليمان عليهما السلام، لكن بما أن القرآن ذكر هذا، فحتما سيقع لأحد المصطفين من بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسب هذا لا يكون إلا للدابة عليها السلام، خاصة وأن حالها دابة تتنقل من الأرض إلى كل مكان تدعوا الخلق قبل يوم القيامة، وتنذرهم قرب انقضاء عمر البشرية. والله أعلم. أرجو أن لا تسلموا لما أقول، ولكن أرجو أن تعملوا عقولكم فتشاركوني التفكير والتدبر لآيات الله العظيم.
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إن كان بإمكان الجن التنقل بسرعة او الظهور في مكانين مختلفين في نفس الوقت فهل من الممكن لهم التنقل بين الأجرام السماوية والمجرات بنفس هذه السرعة والقدرة الفائقة على تحقيق هذا ؟ في رأيي المتواضع انهم يملكون من العلم والقدرات ما يفوق النظرية النسبية التي وضعها أنشتاين وسرعة الضوء,التي تعد بالنسبة لنا عند تفسيرها أمرا يقارب الخيال لأنه لم يتمكن أحد من إختراع مركبة تصل سرعتها الى سرعة الضوء حتى الان كما لايخفى عليكم . وكما ذكرت فهم يظهرون في عدة اماكن في نفس الوقت فهذا إما يكون أنه بنفس سرعة الضوء أو يتجاوز ذالك ... فهل لهم ثقوب سوداء داخل الأرض أم أنهم مخلوقات وهبها الله هذه التنقل الفائق بين كل مكان ؟
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
أبواب أم نوافذ
يقول الله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ)[الرحمن: ٣٣] فتح أبواب السماوات في القرآن تأتي عندما يُرجِع الله الفعل لنفسه، أما الأية فتذكر النفاذ من أقطارالسموات والأرض؛ إن وجدت آلة لهذا الفعل سميت نفّاذة، والمكان الذي يقع منه النفاذ بينهما يسمى نافذة، وقد أذن الله بذلك وبسلطان ولم تذكرالآية أن الإنس أوالجن يمكن لأحدهما أن يفتح أو يغلق هذه النوافذ وفي المقابل ذكر الله أنه يفتح أبواب السماء وهذا اختص به نفسه، هذه النوافذ أوجدها الله وليس عليهما سوى اكتشافها، وليس كما جاء في الفيلم أنه يمكن خلق هذه النوافذ ثم فتحها أوغلقها، وتنقل الجن والإنس بين السماوات والأرض مقنن ومحدود من خلال هذه النوافذ وهي أضيق من الأبواب التي ذكر الله. يقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ..) [الأعراف: ٤٠]، فهذه الأبواب تفتح لعباد الله الصالحين تتنزل عليهم منها الرحمات، يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا كانَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الرَّحْمَةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ جَهَنَّمَ، وسُلْسِلَتِ الشَّياطِينُ).[1] . كذلك في دعاء الدخول للمسجد يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ فليقُلْ اللَّهُمَّ افتَح لي أبوابَ رحمتِكَ وإذا خرجَ فليقُل اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من فضلِك). قوله تعالى: (.. أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ..) [من لإبتداء الغاية] فهناك من ينفذ من أقطارالسماء إلى الأرض وآخر من الأرض للسماء، الإنس مستخلف في الأرض وللجن مقاعد من السماء فيستفاد من هذا الترتيب سبق الجن في النفاذ للأرض والسماء. تبين لنا من الأية أن هناك امكانية النفوذ العمودي من تحت إلى فوق والعكس، هناك كذلك النفاذ أفقيا في الأرض وبنفس الكيفية، وهو مايكون قد حدث في مجلس سليمان عليه السلام لما تطوع الذي عنده علم من الكتاب لإحضارعرش ملكة سبأ وفي زمن قياسي تفوق سرعة الألات الموجودة وقتها التي تعمل بتسخير الريح المصنوعة بتوجيه واشراف سليمان عليه السلام، قال الله تعالى: (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ..)[النمل: ٤٠].
و الله أعلم. ____ [1] الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم؛ الصفحة أو الرقم: 1079 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [2]لراوي : أبو حميد وأبو أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 728 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 03-28-2020 الساعة 10:23 PM |
#9
|
|||||||
|
|||||||
الترجمة باللغة العربية:
https://archive.org/download/interst...8%B1%D8%AD.txt رابط مشاهدة الفيلم: (لا يسمح بنشر روابط للأفلام عبر المنتدى .. كل عضو يمكنه البحث عن الفيلم بنفسه ... الإدارة)
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد ; 03-28-2020 الساعة 10:30 PM |
#10
|
|||||||
|
|||||||
[QUOTE=ميراد;36667][CENTER]الترجمة باللغة العربية:
https://archive.org/download/interst...8%B1%D8%AD.txt
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
من, أقطار, المعراج, السماوات, والنفاذ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|