حفريات تعود لبداية صر البليوسين ونهاية الميوسين

محمد عبد الوكيل · #1 08-31-2020, 08:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

وجد المتخصصون حفرية ترجع لسبعة ملايين سنة قبل الميلاد أطلقوا عليها اسم "توماي"، زعم علماء الأنتروبولوجيا أنها تعود لسلف الإنسان القديم[1]، وليست هذه النقطة موضوعنا إذ تم دحض نظرية التطور عموما، ويمكن لمن شاء مشاهدة هذا المقطع بعنوان "أصل الإنسان بين "نظرية التطور" والقرآن" أسفل الموضوع.

وحفرية أخرى اسمها العلمي "Orririn tugensis" عمرها حوالي 5.7 مليون سنة [2]

وأخرى اسمها " Orririn tugensis" عمرها تقريبا 5.6 مليون سنة [3]

واضح أن هذه الحفريات تعود لقردة أو حيوانات شبيهة لها من حيث التكوين، اللافت هو حجمها الشبه متطابق مع القردة في زمننا إذ يبلغ طول "توماي" حولي متر وعشرون[4]، هذه المواصفات لا تتناسب مع إنسان عملاق على فرض أن حجم الحيوانات كان متناسبا مع حجم البشر.

لو فرضنا أن طول البشر آنذاك بلغ حوالي 15 متر (نصف طول آدم عليه السلام) لكان طول القرد "توماي" -1.2 متر- يعادل حوالي 10 بالمئة من طول البشر، ومثالا على هذه النسبة في زمننا؛ لنا أن نتصور قردا بالغا طوله حوالي 18 سنتيمتر !!

تحتمل هذه الحفريات عدة فرضيات؛ فقد يكون حجم الإنسان آنذاك أقرب لحجمنا، أو يكون عملاقا عاش مع حيوانات من بينها هذه التي عُثر على حفرياتها؛ إلا أن حجم القرد آنذاك لابد أنه كان متناسبا مع حجم الأشجار .. ولا نستطيع تصور إنسان عملاق يعيش في بيئة كبيئتنا، أو احتمال حدوث تلاعب بالحفريات من شياطين الجن أو الإنس .. مثلا حفرية "توماي" حسب بحوثهم .. تم تأريخها بالكربون المشع بتحليل عينة من المواد التي غلفت الجمجمة وليس الجمجمة نفسها [4].

________________
[1] انظر هنا وهنا وهنا
[2] و[3] انظر هنا
[4] انظر هنا

بهاء الدين شلبي · #2 08-31-2020, 01:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك عدة احتمالات منها أن تكون الحفريات مزيفة أو أن نتائج التحاليل مزورة وغير صحيحة .. لأن لدي معلومات شخصية مؤكدة بالعثور على هياكل عظمية عملاقة في مصر والدولة متحفظة عليها ... وأتوقع أن علماء الآثار سوف يتلقون ضربة قريبا جدا تفضح تزييفهم للآثار وتزويرهم للتاريخ ... وأنهم يتلاعبون بالآثار والتاريخ لإخفاء معلومات تهدد مصالح السحرة في العالم .... ومما أتوقع أن آثار توت عنخ آمون الذهبية مزيفة .. وأن هناك معلومات عن الحُدُب [الأهرامات] تم إخفاءها ... أذكر أنني في إحدى زياراتي المتعددة للحدب أني دخلت الحدب المسمى هرم منقرع فوجدت حجرة وداخلها حجرة صغيرة في أحد جوانبها .. وبعد زمن دخلت فلم أجد الحجرة الصغيرة هذه .. وهذا دليل أن أعمال الترميم ما هى إلا عمليات تزييف للآثار .... فضلا عن أني رأيت المرممين يقومون بعمل رسومات في السقف وتلوينها

وهذا مما جعلني أعيد التفكير كثيرا في أمانتهم العلمية .. وفي مصداقية معلوماتهم .. فهم يقولون الحضارة الفرعونية نسبة إلى الفراعنة .. ثم تبين بعدد ذلك أن لفظ فرعون لم يكن مستخدما في مصر القديمة .. وإنما اليهود وجدوا كلمة [برعو] فقالوا هي مرادف لكلمة فرعون لكن اللفظ لم يتكرر مما وضعهم في حرج وهذا ما دفع بالباحثين لرفض أنها كلمة فرعون ... وتراجع العلماء الآن متوافر بشكل رسمي وموثق في الكثير من المراجع وعلي رأسهم العالم المتخصص في الأهرامات زاهي حواس

لكن من المؤكد أن الكذب لن يستمر ... وسوف يكتشف الناس قدرا هياكل بشرية عملاقة وسيفلت الأمر من أيدي الآثاريين .... كما ستظهر أجزاء من ملك سليمان عليه السلام فالشياطين لم تستطع إخفاء الأهرامات لأنها محفوظة من الله عز وجل .. فإن كانت الأهرامات وهي سدود يأجوج ومأجوج جزء صغير جدا من ملك سليمان فكيف بما أخفي عنا؟

ولا ننسى أن القردة مسخ من اليهود

محمد عبد الوكيل · #3 08-31-2020, 02:05 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في العلماء المتخصصين مزورين ومضللين بدون أدنى شك، وفي أرقى المؤسسات العلمية، في كل مرة تظهر اكتشافات جديدة أو أدلة يحاولون تطويعها غصبا لتخدم نظرياتهم الكفرية، إذ يضعون النتيجة مسبقا ثم يحاولون بشتى الطرق الوصول إليها ولو بالكذب والتلفيق ما أظهرهم على حقيقتهم. الحمد لله الذي جعل لنا نصوصا شرعية نتخذها أساسا وإلا لغرق الإنسان في ظلمات التزييف والدجل

بهاء الدين شلبي · #4 08-31-2020, 04:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الوكيل

الحمد لله الذي جعل لنا نصوصا شرعية نتخذها أساسا وإلا لغرق الإنسان في ظلمات التزييف والدجل

الحمد لله .. ولكننا جمدنا النصوص وتجمدت عقولنا .. يجب تحرير عقولنا المأسورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)