بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > المنتدى الإسلامي > حوارات دينية

حوارات دينية
               


               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 11-28-2020, 04:11 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

يوجد السليلوز في كثير من المواد النباتية وأعلى نسبة منها تكون في القطن، استبعدت أن تكون المنسأة "سدا" رغم أن الله ذكره في الآيات التي بعدها، ولم يقوى لدى ترجيحه رغم ذكر المفسرون تسبب فأر في انهيار السد..!! وتسمي بعض العرب الأمكنة التي يجتمع فيها الماء ثم ينشف: "منسأة"..

قد تكون ملابس سليمان وأشياء أخرى من القطن(نسبته عالية من السليلوز) ولكن تركتها ولم أدخلها دائرة البحث..لأن معاني اشتقاقات جذر منسأة تدور حول التأخير والأجل ولم أجد من مشغولات القطن ما يتوافق مع المعنى الذي نبحث عنه.. والذي يجب أن يكون له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بانفكاك الشياطين من العذاب المهين..وهذا العاملان لم يتوفر في الحصير وجذع النخل أما العصا يجب أن تكون في يده وهي حركة دائمة، لا توفر البيئة المناسبة لنمو الأرضة، عكس صحف من البردي يطلع عليها إلا من وقت لأخر وهي أقل حركة..مما يدخلها في مدة زمنية معقولة من السكون تجعل الأرضة تأكل منها.

سليمان عليه السلام خاض حربا كونية بجنود من الجن والإنس المسلم ومخلوقات يعلمها الله وحده، ضد شياطين الجن وشركائهم من الإنس كل في عالمه.. يقول الله تعالى : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ﴿١٧﴾ ).. فنصرهم الله عليهم وكل نال جزائه حسب جرمه، قتل من قتل وأسر من أسر وحبس من حبس.. فنجد أن قوم يأجوج ومأجوج حبسهم بحول وقوة من الله وحده تحت الردم يقول الله تعالى : (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴿٩٤﴾)

إذن موضوعنا مع فئة معينة تستحق العذاب المهين وليس القتل ولا الحبس .. ومنه طرحت فرضية أن المنسأة صحائف مكتوب عليها الجرائم التي تزجرهم عن التأخر في إتيان الأعمال المطلوبة.
اقتباس:
معاجم: البيع بنسيئة وأنسأت البيع: أخرته (وما ننسخ من آية أو ننسها): أي نؤخرها، ونسئت المرأة إذا حبلت لتأخر حيضها ونسأت الناقة إذا دفعتها في السير لأنك زجرتها عن التأخر.
(فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) ﴿سبإ: ١٤﴾

(..مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ..) بعض أوجه الدلالة يُمكن أَن يسْتَدلّ بِهِ، قصد فَاعله ذَلِك أم لم يقْصد كما هي أَفعَال البهائم تدل على حدثها وَلَيْسَ لَهَا قصد إِلَى ذَلِك؛ دابة الأرض دلت على موت سليمان وليس لها قصد في ذلك.
أثر الدابة دل بعض المقربين منه عليه السلام على موته..أما الجن التي ذكرت في الجزء الثاني من الأية لاتعلم عن ذلك شيئا أنظر قوله تعالى (..فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ) استعمل لفظ (خر) الذي معناه لا يحسم موته عكس ما لدى الفريق الاول من يقين بموته.

بمقارنة قالب فعل (دَلَّ) وفعل (تَبَيَّنَ) نلاحظ أن هذا الأخيرمزيد بحرفين: "التاء" في أوله وتضعيف "العين" فيكون وزنه تَفَعَّلَ يَتَفَعَّلُ تَفَعُّلا وهو ما يفيد التكلف في الطلب ، ومنه نفهم أن المعلومة وصلت وكانت متاحة للفريق الأول ولهم يصرف الضمير في (دَلَّهُمْ) حصرا ويخرج الآخرين منه، أما الفريق الثاني فتلقى مقاومة وتكلف في البحث والوصول للمعلومة حتى يتبين حقيقة موت سليمان عليه السلام.. وطوال هذه المدة وهو في العذاب المهين، الجن المقصودين هنا هم الشياطين وليس عموم الجن فذكرهم الله بالجنس لأنهم أول من علم ومن خلالهم باقي شياطين الإنس وليس لأنهم فقط من في العذاب المهين لكن العذاب يشمل من يستحق من الجنسين.

وأكيد تضحيات علماء وجنود الجن المسلم كان لهم دور في تأخير وصول المعلومة للشياطين، ولكن مشيئة الله كانت حاضرة.


أما صلاة النافلة التي مات فيها سليمان عليه السلام، الآيات التي قبل تذكر النعم التي من بها العلي القدير عليه وعلى آله ومنها استجابة الله تعالى لدعائه، وكأن الله يعطيه إشارات بدنو أجله فمن الطبيعي أن يخر ساجدا لله تعالى شكرا بعدها؛ واحتمال أن يكون ذلك في جماعة أو في إحدى خلواته أو معتكفا..لكن أكيد سجد وهولزال من المكلفين والروح في جسده، وإن لم يكن بتزامن فهو بتتابع مع فارق زمني قريب.


و الله أعلم.



رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11-28-2020, 04:31 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

بالنسبة لدورة حياة الارضة التي نعرفها اليوم زمن وصولها لمرحلة النضوج طويلة جدااا:
تضهر في أواخر الربيع او اوائل الصيف في المستعمرة أفراد مجنحة تامة ومتكاملة جنسيا ذكور واناث ذات لون داكن اسود او بني داكن تترك هذه الافراد المستعمرة وتطير لفترة ثم تتزاوج وتتقصف اجنحتها تبدأ بالبحث لإنشاء المستعمرة الجديدة تحت صخرة او في جذع شجرة او تحت سطح التربة بعد تكوين المستعمرة تتوسع بطن الانثى نتيجة نمو البيض والمبايض حجم الملكة يكون اضعاف حجم اكبر افراد المستعمرة وحسب النوع وفي مرحلة لاحقة لا تتمكن من الحركة ابدا.

فترة حضانة البيض طويلة ( 24 - 90 ) يوما .
تهتم العاملات والحوريات بالبيوض وتأخذها من الملكات الى غرف خاصة ومعدة للفقس وفترة الحوريات بعد الفقس طويلة أيضا قد تستغرق 32 شهر الى ان تصل الى النضوج.
ترعى الملكة بنفسها المجموعة الأولى من الصغار ثم تتفرغ تمام ا بعد ذلك لوضع البيض.
تتحكم الملكة بحجم المستعمرة من خلال اطلاق فرمون للسيطرة على اعداد ولاة العهد الأقدمون والثانويون.


المصدر:https://www.aljoudpcs.com/post/termites



رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11-28-2020, 04:49 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

ليس مطلوبا منك أن تصور المرجع والصفحة، ولكن عندما يذكر كلاما ينوه عن المصدر في الهامش.

لا داعي للخوض في تفاصيل علمية لا تهم البحث حتى لا يتضخم البحث ويتشعب .. إن كان لديك معلومة تستشهد بها فاذكرها مختصرة في الهامش، ومن أراد أن يطلع على المزيد فليبحث بنفسه.



رد مع اقتباس
  #24  
قديم 11-28-2020, 06:01 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة
وأكيد تضحيات علماء وجنود الجن المسلم كان لهم دور في تأخير وصول المعلومة للشياطين، ولكن مشيئة الله كانت حاضرة.
ما هو دليلك على التأكيد هنا؟

وكيف يكون للجن المسلم دور في تأخير إعلان خبر موت سليمان عليه السلام ويؤخروا تغسيله وصلاة الجنازة عليه ودفنه؟

هذا الفعل في حد ذاته مخالفة شرعية



رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11-28-2020, 07:51 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)[الأعراف:143]

(قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ) [ص:24]
في هذين الآيتين ذكر الله سبحانه وتعالى كيف خرّ النبيّين موسى وداوود (عليهما السلام) .. اللذين كانا على قيد الحياة .. بينما في قوله: (فَلَمَّا خَرَّ) لم يُذكر كيف خرّ سليمان (عليه السلام) وقد قضى الله عليه الموت .. فلو أراد الله أن يبيّن ذلك لذكره .. فالفعل خَرَّ جاء وحيدا دون وصف .. وقد يشير إلى معنى ( فلمّا مات) [1] [2]

والله أعلم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلامك صحيح تماما .. ولكني ذكرت في تحليلي للواقعة مسألة هامة متعلقة بالأنبياء، وهي إن ورد نص متعلق بالأنبياء ويحتمل النص أكثر من معنى؛ حملناه على خيرهما، بما يليق بمقام النبوة. وما يختص بالأنبياء كرامة لهم، ليس شرطا أن يسري في حق غيرهم من عباد الله، إلا لمن شاء الله عز وجل له ذلك، كحال الشهدداء والصديقين لا تتحلل جثثهم.

وهذا اقتباس لكلامي من المشاركة رقم: 21 صفحة: 3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله مشاهدة المشاركة
يجب عند نتناول النصوص عن الأنبياء أن نحملها على خير محمل، فعندما نقول "خر زيد ساجدا" نفهم من هذا أن سليمان عليه السلام خرا ساجدا لله تبارك وهو ميت، قال تعالى: (قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا) [الإسراء: 107]، وقال تعالى: (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا) [يوسف: 100] فهو لم يسقط على الأرض.

بالمقارنة نجد فرضية أنه سقط ميتا، أقل شأنا من موته ساجدا، فوجب في حق الأنبياء أن نحمل التأويل خير معنى، ويقينا أنه مات وهو ساجد أكرم من سقوطه أرضا بعد موته.
فحمل المعنى على سقوط سليمان عليه السلام أرضا ميتا، لا يتفق ومقام النبوة، لأنه معنى مذموم كما في قوله تعالى: (وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ) [الحج: 31]، وإنما يحمل كما تفضلت بالذكر على المعنى المحمود، وهو النزول للسجود لله رب العالمين.

كذلك موسى عليه السلام وهو واقف في حضرة الملك الجبار تبارك وتعالى، لا يمكن أن نتصور وقوفه إلا خاشعا خاضعا لربه، كأنه في وضع صلاة، بل كان فعلا في صلاة واتصال بربه عز وجل يسمعه ويكلمه، فإن خر صاعقا، فلن يخر إلا بهيئة كريمة تليق به كنبي، وتليق بجلال الوقوف بين يدي الله عز وجل يكلمه، فلا بد وأن موسي عليه السلام خر ساجدا حين صعق، وإن لم يصرح النص بهذا، فوجب علينا نحن كمسلمين أن نحمل المشهد على خير محمل يليق بمقام النبوة.

فتوقير النبين أصل شرعي في دين الإسلام، كما أمرنا ربنا عز وجل في قوله تعالى: (لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [الفتح: 9] وما يسري في حق النبي صلى الله عليه وسلم يرسي في حق سائر الأنبياء عليهم السلام.

ومن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوقر من كان من النبيين قبله، حتى أنه لم يكن يفضل نفسه عليهم كالتالي:

بيْنَما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالِسٌ جاءَ يَهُودِيٌّ، فقالَ: يا أبا القاسِمِ ضَرَبَ وجْهِي رَجُلٌ مِن أصْحابِكَ، فقالَ: (مَنْ؟)، قالَ: رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ، قالَ: (ادْعُوهُ)، فقالَ: (أضَرَبْتَهُ؟)، قالَ: سَمِعْتُهُ بالسُّوقِ يَحْلِفُ: والذي اصْطَفَى مُوسَى علَى البَشَرِ، قُلتُ: أيْ خَبِيثُ، علَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذَتْنِي غَضْبَةٌ ضَرَبْتُ وجْهَهُ، فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (لا تُخَيِّرُوا بيْنَ الأنْبِياءِ، فإنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَومَ القِيامَةِ، فأكُونُ أوَّلَ مَن تَنْشَقُّ عنْه الأرْضُ، فإذا أنا بمُوسَى آخِذٌ بقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرْشِ، فلا أدْرِي أكانَ فِيمَن صَعِقَ، أمْ حُوسِبَ بصَعْقَةِ الأُولَى). [1]

فكان رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ينعت النبيين عليهم السلام بخير وصف كما في قوله: (الْكَرِيمُ ابنُ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ ابنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ - عليهمُ السَّلاَمُ). [2]

ودعما لقولي هذا؛ سنجد أن السقوط في القرآن مصدره [س . ق . ط] ورد بمعاني مذمومة غير محمودة، بما لا يليق أن يكون ذلك في حق نبي من الأنبياء وهذه نماذج:

قال تعالى: (وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا) [الأنعام: 59]

قال تعالى: (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا) [الأعراف: 149]

قال تعالى: (أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ۗ) [التوبة: 49]

قال تعالى: (أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا) [الإسراء: 92]

قال تعالى: (فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) [الشعراء: 187]

قال تعالى: (إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ) [سبأ: 9]

وعليه فإن وردت كلمة خرَّ ومصدرها [خ . ر . ر] وهي تحتمل معنيين، أحدهما حميد، والآخر مذموم، حملنا الكلمة على المعنى المحمود في حق الأنبياء، فلا يصح في حقهم أن يحمل على المعنى المذموم.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم
_____________________
[1] الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2412 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 6420
التخريج : أخرجه البخاري (2412)، ومسلم (2374) مختصراً
[2] الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3382 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



رد مع اقتباس
  #26  
قديم 11-28-2020, 10:23 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية
[right]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[right] للعصا أسماء كثيرة[1]وذلك على حسب استعمالها وشكلها وحجمها.. فهي تصلح للتوكإ عليها وللهشّ على الغنم ولمآرب أخرى(كوسيلة للدفاع عن النفس مثلا)
قال الله تعالى: (هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ) [ طه:18]
- وعلى حسب قراءة ابن جبير قد تكون السأة او السيّة أداة للقياس .. هذا باعتبار السيّة من القوس [2] و القوس اداة للقياس [3]


والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تنبهي للفارق بين قياس المسافات والزمن بوحدة قياسية ثابتة كالمتر والبوصة والساعة .. وبين تقديرهما قياسا على وحدات قياسية مختلف في تقديرها كالذراع والقدم واليوم والليلة

فيقال "سرت مسافة يوم وليلة" والليل والنهار ليسا ثابتين والمسافة تختلف بحسب سرعة الماشي أو المسرع أو الراكب .. أو يقال "سرت كما بين الصفا والمروة" هذا كله تقديد لتقريب مقدار المسافة أو الزمن

لكن إذا قلنا "بين البيت والمسجد عشرة أمتار" أو "بين العصر والمغرب ثلاث ساعات" فهذه مسافات وأوقات محددة بوحدة قياس لا تقديرا

فحين يقول تعالى: (فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ) [النجم: 9] فهذا قياس على التقدير

بينما في قوله تعالى: (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ) [الحاقة: 32] الذراع هنا وحدة قياسية تقديرية مختلف في تحديدها، ولكن الغرض هنا تقريب الصورة للأذهان، هذا بخلاف ما إذا كان التقدير هنا بذراع الرحمن تبارك وتعالى، فالقياسات عنده عز وجل تفوق تقدير البشر كما في قوله تعالى: (وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) [الحج: 47] وكما في قوله تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) [السجدة: 5]


كذلك كما في قوله تعاالى: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ) [النمل: 39, 40] يرادد به تقدير الزمن.


فلم توضحي لنا هل المنسأة أداة قياس؟ للزمان أم المسافة؟



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 11-28-2020, 11:06 PM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية مشاهدة المشاركة
حين كتبت الرد كنت أقصد قياس المسافة
وحيثيات اختيارك للمسافة يحتاج منك لشرح وتوضيح ... فما سبب احتياج سليمان عليه السلام لآلة قياس المسافات مع أن الجن معهم مثل تلك الآلات يستخدمونها في عملهم لقياس الأبنية ... فهي آلة للاستخدام العام، بينما التي معه كانت للاستخدام الشخصي بدليل قوله تعالى: (مِنسَأَتَهُ) فنسبها له، مما دل على أنها آلة شخصية؟.



رد مع اقتباس
  #28  
قديم 11-29-2020, 12:03 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,834
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانية مشاهدة المشاركة
صحيح ..هي شخصية ..فسليمان عليه السلام كان عالما والسد والصرح بنيا تحت ناظريه فهو على علم بالهندسة..وأقل شيء للمهندس أو للعالم هو أداة لقياس المسافة..كالمتر مثلا..أو كالمسطرة مثلا..( كما ذكرتم)..لهذا ذكرت المسافة
كونه عليه السلام عالما متبحرا في العلوم المختلفة، وهذا بصفته ملكا، فـإنه لا يلزم منه أن يحمل معه أدوات معمارية بصفة شخصية، فهذه مسؤولية طاقم العمل من الجن. لكن إن مات وهو قائم يصلي، فلما مات خر ساجدا، إذن فهذه الأداة كانت ملازمة له في صلاته، فلم يكن يستخدمها لقياس المسافات.

اعملوا عقولكم لتنفك الاسحار من عليها



رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-29-2020, 01:29 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
ليس مطلوبا منك أن تصور المرجع والصفحة، ولكن عندما يذكر كلاما ينوه عن المصدر في الهامش.

لا داعي للخوض في تفاصيل علمية لا تهم البحث حتى لا يتضخم البحث ويتشعب .. إن كان لديك معلومة تستشهد بها فاذكرها مختصرة في الهامش، ومن أراد أن يطلع على المزيد فليبحث بنفسه.

بإذن الله.



رد مع اقتباس
  #30  
قديم 11-29-2020, 01:30 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جند الله
ما هو دليلك على التأكيد هنا؟

وكيف يكون للجن المسلم دور في تأخير إعلان خبر موت سليمان عليه السلام ويؤخروا تغسيله وصلاة الجنازة عليه ودفنه؟

هذا الفعل في حد ذاته مخالفة شرعية
هل في النص ما يؤكد أنه لم يمت شهيدا..؟؟ كما اني لم أقل بتأخير دفنه !!
لم أكن أعلم أن تأخير إذاعة نبأ وفاة سليمان عليه السلام هي مخالفة شرعية،ووصوله للشياطين خصوصا والحالة عندهم استثنائية وهم في حالة حرب ..هل تبين لي بارك الله فيكم.


تنويه: لم أقل ما تحته سطر في الاقتباس.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لغز, باربار, بناء, كهوف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر