#1
|
|||||||
|
|||||||
حوار: منسأة سليمان عليه السلام
يقول الله تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿12﴾ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴿13﴾ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ﴿14﴾) لفت انتباهي ذكر دابة الأرض في الآية واقترانها بقطع منسأة سليمان عليه السلام، هل تواجدها في موقع البناء ومنه إلى مجلس سليمان عليه السلام .. فعلا بسبب تكون البيئة المناسبة لظهور هذه الحشرة-كما يقال- من رطوبة ومدة زمنية لولادة هذه الحشرة وبلوغها قوة قطع المنسأة؟؟ كما يمكن أن نتسال طوال هذه المدة لم يحدث مشاورات بين سليمان عليه السلام والمقربين منه ألم يعطي توجيهات.. وهو من يتفقد طيرا من بين حشد من الجنود؟؟ وهذا قد نفهم منه قصر المدة المستغرقة لقطع المنسأة. أكلها (قطعها) منسأة سليمان عليه السلام يخرجها ممن يستحقون العذاب لعصيان الاوامر..فالأوامر لم يكن لأحد أن يزيغ عنها وهو أدنى الفعل من العصيان .. هل كانت تنفذ أوامر فتوفى الله تعالى سليمان عليه السلام قبل أن تؤمر بالتوقف عن القطع؟؟ وهو مايدعو للشك أن هناك دواب عاشت في زمن سليمان عليه السلام قادرة على قطع الأحجار الصلبة.. وهي ذات فكوك قوية واسنان قاطعة وأكثر صلادة من الحجر. و الله أعلم. مراجع :
https://royalsocietypublishing.org/d...19.0434#d1e766 https://meo.news/%D9%86%D8%AD%D8%A7%...85%D9%84%D8%A7
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وكما في قوله تعالى: (مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا) [الأعراف: 137] فللأرض مشارق ومغارب تتغير مواضعها حسب ميلانها مع الشمس في كل وقت من السنة صيفا وشتاءا. وكما في قوله تعالى: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ) [يونس: 24] ونبات الأرض هو كل ما ينبت منها. وكما في قوله تعالى: (قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ) [يوسف: 55] أي خزائن الغلال التي تنبت من الأرض بينما في قوله تعالى: (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ) [النمل: 82] استخدم (مِّنَ) لنسبة الدابة إلى سكان الأرض، وهذا يتضمن إخراجها لمطلق سكان غير الأرض، لأن حرف (مِّنَ) يحتمل النسب إلى زهل الأرض، كما يحتمل ابتداء الغاية، فإن لم يذكر انتهاء الغاية أفاد هذا مطلق الغاية كقولك "خرجت من البيت أكلم الناس" أفاد الخروج من البيت إلى أي مكان يمكن الوصول إليه، كقوله تعالى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا) [سبأ: 2] أفاد مطلق الغاية لكل ما يخرج من الأرض. إذن (دَابَّةُ الْأَرْضِ) هنا هي كائن حي استطاع تجاوز الحراسات من الجن والإنس، بل استطاع تجاوز الأسوار والجدران وبلاط الصرح الممرد من قوارير. وعلى فرض أن المراد بـ (مِنسَأَتَهُ) عصاه، وهي قد تكون مصنوعة من خشب ، وربما مركبة من مواد أخرى لا نعلمها، والتاء في آخر الكلمة تاء الأداة، ولو كان مجرد عصى كعصى موسى عليه السلام لما قال (مِنسَأَتَهُ) فدل على أنها ليست عصى عادية.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
صاحب الفديوا يتكلم عن تمثال لسليمان عليه السلام ،لا اعلم حقيقه ان كان التمثال لسليمان عليه السلام لكنّه لرجل على كرسي يحمل بلوره وشيء يُشبه العصا ولكن اقصر ،اطلعوا على التمثال الذي فيه قد يكون لسليمان حقا بغض النظر عن كلام صاحب الفديوا
|
#4
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أعتقد الإجابة محسومة .. فمحال أن يتخذ نبيا لنفسه تمثالا .. إذن احتمال أن التمثال لسليمان عليه السلام مستبعد تماما .. فالأنبياء ليسوا مجالا لضرب الظنون والتخمينات ثم هل سليمان عليه السلام وحده من حمل عصى؟ ألم يسبقه موسى عليه السلام بعصاه؟ يجب أن نتحب اتباع الهوى في تناولنا كل ما يخص الأنبياء وأن نلتزم النصوص الصحيحة الصريحة لكن بشكل عام المنسأة تختلف عن العصى فمحال أن يختلف لفظان ويتفقان في نفس المعنى .. فلابد من وجود فارق جوهري بينهما ويجب أن نتنبه أن الغالبية العظمى ممن خاضوا في الكلام عن الماوسينية متبعي الهوى .. وجميعهم بلا أي استثناء واحد منهم لا يعلمون شيئا عن الماسونية حتى الماسون أنفسهم ومن ضمنهم أصحاب المراتب العليا يجهلون حقيقة البناؤون الأحرار .. فكل ما قرأته وما شاهدته وسمعته عن الماسونية مجرد خرافات وخزعبلات وادعاء علم .. فكلامهم فيه خلط بين الماسونية والدجال وإبليس فهم عاجزون عن التفريق بينهم .. ولو أدرك من يخضون في الماسونية حقيقتها لاختبؤوا في الجحور رعبا وهلعا .. ولا أنصح بمتابعة ما يقولون فكله هراء وضلالات فليس فيه كلمة حق واحدة ولولا نشوب الحرب الكونية الآن وخطورة كشف الحقائق مفصلة وبالنصوص الشرعية لكشفت أمور كثيرة عن الماسونية وفضحتهم بحق ... ولكن الصمت حاليا أولى حتى يأذن الله عز وجل
|
#5
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
الكائن الحي الذي أدبّه الله ليقطع الصخور ويجهز الخامات لشياطين الجن تعمل المحاريب و التماثيل والجفان والقدور … لن يكون من جنس الجن لأن أسلوب الاستثناء يخرجه منهم حكما ومعنى لوقوعه بعد أداة الاستثناء.. ومن ناحية التفاضل، هو أدنى قد يكون من الدواب الغير العاقلة ووجه التفضيل هو أن الثقلين مكلفين .. من كانوا يعملون تحت إمرته عليه السلام لم يكن يحق لهم أن يزيغوا عن أمره وهو تنفيذ الأمر مع بعض التقصير[زاغ عن الأمر: مال عنه و انحرف] فغلب على ظني أن حادثة قطع المنسأة عرضية وأن دابة الأرض قطعت المنسأة لتواجدها في خط سير القطع والذي كان من المفروض أن يتغير مكانها مع اقتراب دابة الأرض من موضعها.. وإلا لوكان اعتداء فالجنود تنقض عليها قبل أن يرتد الطرف .. وهذا كله لحكمة من الله تعالى كما ثبت في النص. ويشار في الكتب اليهودية لدابة الأرض بإسم Shamir شامير وهناك تضارب في الاقوال عندهم، أما في كتاب الوحوش المقدسة Sacred Monsters يقول الكاتب نتان سكلفين على لسان الربي د.موشي تندلر أن دابة الأرض هي نوع من القواقع البَطْنِقَدَمِيَّاتُ التي تحفر الحفر في الصخور في صحراء النقب Rabbi Dr. Moshe Tendler suggests that it is a snail from the genus Euchondrus, which carve gouges in rocks in the Negev desert. نَسَّأَ النَّاقَةَ وَنَحْوَهَا: زَجَرَهَا لِيَزْدَادَ سَيْرُهَا وكذلك قَالَ امرؤ القيس بن حُجْر الكنديّ يَصِفُ نَاقَةً: "وَمُجِدَّةٌ نَسَّأْتُهَا فَتَكَمَّشَتْرَتْكَ النَّعَامَةِ فِي طَرِيقٍ حَامِ"[1] المنسأة أداة كان يستعين بها سليمان عليه السلام لزجر من كان يأتمر بأمره، أما طبيعتها، الثابت أنها صلبة لحملها ثقل جسده عليه السلام، وعندما قطعت من أسفل خر غلى الأرض نظرا لاختلال في التوازن. و الله أعلم. ___________ [1] ديوان امرئ القيس : تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، المعارف، القاهرة، 1990م.115 [2](أ)صورة بصرية لنسيج شبيه باللسان يحتوي على شرائط من الأسنان بطول يصل إلى عدة سنتيمترات. (ب) مسح صورة مجهرية إلكترونية لتجمعات الأسنان بطول 100 مم تقريبًا. تُظهر صور المجهر الإلكتروني عالية التكبير لأعتاب السن (ج) الاتجاه المتغير للويثايت الليفي النانوي في مصفوفة الكيتين و (د) التباين العالي للمركب عند الحواف الأمامية والخلفية بسبب محاذاة الجيوثايت ، لاحظ طول الألياف المعدنية تقريبا. 3 مم ، مع (هـ) لقطة مقربة للسن تشير إلى المراحل المميزة لـ "الألياف المقواة" من الجيوثايت و "مصفوفة" الكيتين التي تسلط الضوء على التشابه الهيكلي مع مادة مركبة مقواة بالألياف بمتوسط قطر ليفية يبلغ تقريبًا. 20 نانومت
|
#6
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
وهذا منعطف خطير جدا، إن دل على شيء فإنه يجزم أنك عجزت عن أن تجد التفسير في كتاب الله، أو أنه لا وجود له فيه، وما أدراك أن قول أهل الكتاب حق أم باطل؟ ولو تأملت كلمة [منسأة] فآخرها تاء الأداة، أي لم تكن مجردد عصى كعصى موسى عليه السلام، وإلا لوردت كلمة عصى في الآية، أي لم تكن عصى، ربما كانت أداة من خشب أو صنعت من عدة مواد مختلفة. النص يحتاج منك لإعادة تدبر ونظر من جديد للخروج [بفهم قرآني] وبعدها لن تحتاج للنظر في كتب أهل الكتاب، إلا كناقد، وليس كمتدبر. هذا فخ من النفس، سيفتح بابا للشيطان، لينصب شراكا كثيرة حوله. فتنبه لهذه
|
#7
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
بالبحث في مختلف القرآت استوقفتني قرأة ابن جبير في قوله تعالى (منسأة) وقد فصل (من) وجعلها حرف جر وجعل (سأته) مجرورة بها. [السَّأَةُ والسِّئَةُ] وأصلُها يد القوس العليا و السفلى يقال: سَاةُ القوسِ وسِئَتُها، فتسمى العصا بذلك في كلام العرب على وجهِ الاستعارة إن ضغطت العصا الخضراء فتقوست وأخذت شكل القوس. فيكون المعنى أن دابة الأرض كانت تاكل من سئة قوس سليمان عليه السلام فخر جسده الطاهر عليه السلام، إن ثبت أن المنسأة المقصودة في الأية هو قوس فلا يمكن الجزم بأنه من خشب فقد أوتي عليه السلام من العلم وسخر الله له المواد ما يجعله يصنعه من مواد تكون آية للجن و الانس. و الله أعلم. _______
الدر المصون في علوم الكتاب المكنون/ أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي/ توفى: 756هـ/ تحقيق:د.أحمد محمد الخراط/ دار القلم، دمشق/ م9 ص 163.
|
#8
|
|||||||
|
|||||||
قراءة نافع - أبو عمرو ـ أبو جعفر - اليزيدي - الحسن - زيد - يعقوب (مِنْساتَه)
قراءة ابن عامر - الداجوني - ابن ذكوان - بكار - الوليد بن عتبة - ابن مسلم - هشام (مِنْسَأْتِه) قراءة عمرو بن ثابت - ابن جبير (مِنْ سأتِهِ) وقراءة أبي (مِنْسَيَتَهُ) لا يصح أن نأخذ بقراءة دون الأخرى، وإنما يجب الوصول لمعنى توافقي يجمع القراءات كلها معا، لذلك يجب مراجعة جميع القراءات كاملة، وهذا يلزم منك دراسة رصينة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ [د. أحمد مختار عمر - د. عبد العال سامر مكرم/معجم القراءات القرآنية/ 1997م/ عالم الكتب-القااهرة. / صفحة: 115/ 4]
|
#9
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
والله أعلم راجع دروس أصول العقيدة
|
#10
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
ويسمونه الجزئية (تضمن): هي كون المذكور ضمن شيء آخر(دلالة التضمن)؛ وذلك فيما إذا ذُكر لفظ الجزء وأريد منه الكل، مثل قوله تعالى: (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ). ونحو: "نشر الحاكم عيونه في المدينة" أي الجواسيس، فللعيون علاقته الجزئية (التضمن) لأن كل عين جزء من جاسوسها و رقبة المؤمن جزء منه . و الله أعلم.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لغز, باربار, بناء, كهوف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|