#41
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
إن كان كذلك وضح لنا وجهة نظرك ... البحث العلمي يلزمه جرأة .. لا أن نتكلم على حرف حتى يتجرأ غيرنا ويسبقنا .. ربما وجهة نظرك صائبة .. إذن هات الدليل
|
#42
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
|
#43
|
|||||||
|
|||||||
أما فرضية أن المنسأة أداة للدلالة على الزمن مصنوعة بطريقة بدائية من الخشب، فهذا في الواقع غير مستبعد صناعته، وقد تم بالفعل صنع نماذج من الساعات المصنوعة من أنواع خشب مختلفة، فالإطار والتروس مصنوعة من (خشب القيقب، أو الكرز، أو الجوز)، كما يستخدم فيها MDF ألياف خشبية متوسطة الكثافة (Medium-density fibreboard) ومكسوة بقشرة خشبية. حيث يقوم المشتري بشراء الساعة قطعا مفككة، ثم يقوم بتركيبها بنفسة يدويا، وهذه صور لعدد من الساعات الخشبية، وأدنى كل منها رابط الكاتالوج الخاص بها، يصور مكونات الساعة، ويشرح تفصيليا طريقة تركيبها.
https://wooden-gear-clocks.com/wp-co...Kit-Manual.pdf https://wooden-gear-clocks.com/wp-co...20-for-web.pdf وهذه الساعات الخشبية من انتاج شركة Wooden-Gear-Clocks، وهي شركة عائلية، يديرها كلا من جيف Jeff وزوجته مارسي Marcie، ومقرها مدينة ألتونا Altoona، في مقاطعة بلير (بنسيلفانيا)، بولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة. صمم جيف في عام 2000م أول ساعته ذات تروس خشبية كهدية لوالد زوجته المحب للساعات، وقام بقطع جميع الأجزاء يدويًا بمنشار أركيت. سرعان ما تبعتها ساعات إضافية لأفراد الأسرة الآخرين. عندما أعرب آخرون عن اهتمامهم بالساعات، استخدم جيف القطع بالليزر لإنتاج ساعات في أشكال عديدة. وفي عام 2007م، تم شراء مبنى وتجديده ونقل العمليات من المنزل إلى المحل الجديد. في نفس الوقت، تم شراء ليزر Kern CNC، وبدأوا في عمل القطع بالليزر بأنفسهم. وهذا رابط الشركة المنتجة https://wooden-gear-clocks.com/browseclocks/
|
#44
|
|||||||
|
|||||||
بحسب معاجم اللغة نجد أن المنسأة في الأصل نوع من أنواع العصىي، فتختلف أشكالها، وتتعدد مسمياتها بحسب وظيفة كل نوع منها، فعصا موسى عليه السلام كان لها عدة استخدامات، فكان يتوكأ عليها، ويهش بها على غنمه، وله فيها استخدامات أخرى لم يبينها، قال تعالى: (هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ) [ طه: 18]. فعند العرب تعددت أنواع العصا وأشكالها، ولكل نوع منها وظيفة محددة، واسم خاص بها يميزها عن سائر أنواع العصي، ولا مانع أن يكون لصاحب كل منها مآرب أخرى فيها خلاف وظيفتها التي صنعت لأجلها.
وهذا طرف من بعض أسماء العصا مما أمكنني جمعه: [عنزة - مخصرة - محجن - هراوة - قناة - قضيب - عكازة - مقرعة - حربة - رمح - سهم - صولجان - عود - قصبة - مرزبة - إرزبة - قحزنة - مِهْزَامُ - مقمع - مِقْدَعَةُ - مِتِّيْخَةٌ - مِلْوَظُ - مطرقة - بالة - مِيْبَلُ - مِرْبَعَةُ - مِخْرَشُ - مِخْرَاشُ - جَرَّةِ - مربد - مِنْجَدَةُ - أكليز - قسقاسة - مقذعة - نفعة - مخبط - سِلاحُ - وقام - هادية - عتلة - معفاج - قحرنة - نجا - مزام - قرضوف - قشبار - قَصِيدَة - باسطون - باكور - بلطة - جناية - دبوس - شابوح - شبي - شدحة - شوليحية - عامود - النبوت - شومة - وتد - خيزران - زقلة] وربما هناك أكثر من هذه المسميات، لكن هذا هو المتاح أمامي حتى الآن، وبعضها عربي، والآخر أعجمي دخيل على العربية، وكل منها يلزمها دراسة وبحث علمي مؤصل لبيان نعتها ووظيفة كل منها، مع إيراد صور لتوثيق هذا البحث. بشكل عام هذه الوفرة من المسميات للعصا يجزم بأن كلمة منسأة تختلف تماما عن العصا، وتختص بوظيفة خلاف كل أنواع العصي الأخرى، هذا بفرض أن المنسأة الوارد ذكرها في الآية هي نوع من العصي.
|
#45
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
أضف لذلك جزئية عدم مخاطبة أي أحد له .. من وقت وفاته إلى حين علم الناس بذلك .. فلو أنهم فعلوا لهمّهم عدم رده عليهم .. أي أنه كان في وضع لا يتكلم فيه .. وهو الصلاة. إذا كان للبشر القدرة على ملاحظة هذه الدقائق .. فكيف بالجن وحواسهم أشد قوة ؟ ما هي حدود حواسهم ؟ ألا يستطيعون مثلا إبصار توقف القلب عن النبض ؟ أم أنهم يستطيعون لكن لا يفعلون لسبب شرعي كغض البصر ؟ نقطة أخرى .. قال تعالى (وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ)[الأنعام:61] تدفعنا هذه الحقيقة للتساؤل حول قدرة الجن -وهم كائنات روحية- على رؤية الملائكة أثناء قبض روح المُتوفّى .. إن كان بإمكانهم ذلك .. فبناء على ما تقدم؛ كان مجلس النبي سليمان عليه السلام خاليا من الجن في لحظة وفاته، وإن كان الأمر عكس ذلك فتبقى الاحتمالات على حالها.
|
#46
|
|||||||
|
|||||||
|
#47
|
|||||||
|
|||||||
بمقاييس الجن؛ فإن الساعة من الزمن لديهم تعتبر وقت طويل جدا مقارنة بالإنس، فيمكنهم في هذا الزمن القصير إنجاز مهام كثيرة وشاقة، تستغرق من البشر زمنا طويلا جدا لإتمامها. والدليل على هذا قوله تعالى: (قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 39، 40] فإن كان عفريت من الجن قادر على الإتيان بالعرش في أقل من طرفة عين، فلنا أن نتخيل كم المهام التي يمكن أن يقوم بها خلال ساعة من الزمن. فالساعة من الزمن طويلة جدا على الشياطين وهم مستغرقون في العمل الدؤوب، والعذاب المهين، لا يدرون أن سليمان عليه السلام مات.
نخلص من هذا أنه لا يلزم الجن سنة كاملة حتى يتبين لهم موته، ليدركوا أنهم لا يعلمون الغيب، فكان يكفيهم العمل ليلة واحدة، لتعادل عمل مضني من السنين بمقاييس البشر. فيجب عندما نتناول عالم الجن بالدراسة أن نضع في اعتبارنا مثل هذه الفوارق الجوهرية بيننا وبينهم، فلا يصح أن نقيس قدراتهم على قدرات البشر، فأي تصور، أو تأويل مبني على التمثال بين عالم الجن والإنس باطل، فلا يؤخذ به. فإقامة البينة والحجة على الجن أنهم لا يعلمون الغيب، لم تكن تحتاج سنة كاملة حتى يتبين لهم هذه الحقيقة، إنما كان يكفيهم العمل ليلة كحد أقصى لتقام عليهم الحجة. أما أن يقال أنه تبين وفاة سليمان عليه السلام بعد عام كامل، لم يتحرك في مكانه، ولم يغادر مكانه لأداء الفرائض المكتوبة، ومتابعة شؤون رعاياه من الجن والإنس، واستئناف حروبه ضد الشياطين، وإدارتهم في تنفيذ المهام المكلفين بها، كل هذا ولم يتفقده أحد من أهل بيته، ولا حتى لم يتسائل الملأ عن سبب غيابه عن حضور الصلوات المكتوبة، الواضح أنها إسرائيليات، لا تتفق وأحكام الشرع، وتخالف العقل.
|
#48
|
|||||||
|
|||||||
اخترع الطالب الياباني كانغو سوزوكي ساعة ميكانيكية من الخشب تكتب التوقيت في كل دقيقة، وإثر ذلك تزاحمت على الطالب عروض الشركات الكبرى التي تريد تبني اختراعه ووضع علامتها التجارية عليه. تتألف الساعة الكاتبة من 407 قطع خشبية نحتها بنفسه, ولجعل القطعة أكثر دقة اضطر إلى إعادة صنعها مرات عدة.
استغرق صنع الساعة عشرة أشهر، وخلال هذه المدة انهالت عليه عروض من مؤسسات تجارية وشركات كبرى ترغب في تبني الاختراع. عندما بدأ سزوكي كتابة تغريدات على حسابه في الموقع الاجتماعي تويتر عن المراحل الأولى للاختراع لم يلق اهتمام أحد, ولكن بعد عرضه أول فيلم لآلته الجديدة تلقى مئة ألف إرسال للفيديو. المصدر : الجزيرة
|
#49
|
|||||||
|
|||||||
ترتيب العَصَا وَتَدْرِيجِها إلى الحَرْبَةِ والرُّمْحِ. أوّلُ مَرَاتِبِ العَصَاالمِخْصَرَةُ "وهوَ ما يأْخُذُهُ الإنْسَانُ بِيَدِهِ تَعلُلاً بِهِ".أوْصَافِ الرَّمَاحَ. "عَنِ الأصْمَعِي وأبي عُبَيْدَةَ وغَيْرِهِمَا". إِذا كَانَ الرُّمْحُ أسْمَرَ فَهُوَ أَظْمَى.تَرْتِيبِ النَّبْلِ."عَنِ اللَّيْثِ". أَوَّلُ مَا يُقْطَعُ العُودُ وُيقتَضَبُ يُسَمَّى قِطْعاً."عَنِ الأصْمَعِيّ". أَوَلُ مَا يَكُونُ القِدْح قبلَ أنْ يعْمَلَ نَضِيٌّ.حسب اللغويين المنسأة أطول من العصى وأقصر من الهراوة. ______________ فقه اللغة وسر العربية/ عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي/ت: 429هـ/تحقبق: عبد الرزاق المهدي/ إحياء التراث العربي/الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م/ض:174.
|
#50
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
كون المنسأة آلة لقياس الزمن وجب استعمالها عند الحاجة، بغض النظر عن صناعتها المتطورة أو البدائية أو أنها من الطبيعة، وإلا فهو إهدار للمال والوقت، لكن على العكس تماما من الملفت أنه عليه السلام لم يستعملها في هذا الموقف ولا نجد ذكر للمنسأة (آلة قياس الزمن).
ثم بالرجوع للمتاحف نجد أقواس وعصي ذات أصل نباتي عمرها مئات السنين لم يمسها التلف.. ودابة الأرض تأكل من المنساة وفي زمن قياسي بين العشاء والفجر، العلماء يقولون يلزم عدة شهور للأرضة Termite لبلوغها مرحلة أكل النبات.. !! والمنسأة لابد أن يتوفر فيها قدر من المتانة لتقاوم تأثرها من التقادم. ولهذا وذالك؛ لم أجد الربط المنطقي بين المنسأة وسرعة أكل دابة الأرض منها، ثم استمرار الشياطين في العذاب المهين بعد أن كان عذاب السعير. ثم هل دابة الارض المذكورة في الاية هي كما يقال في كتب التفسير أرضة Termite أم كائن آخر..؟؟ ليس معنى الأكل دائما يعني التغذية، فقد يعني الحرق اذ اقترن بالنار، نحو قوله تعالى : ( حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ) ﴿آل عمران: ١٨٣﴾ .. وعليه ربما يجب توسيع البحث ولا نحصر دابة الارض بالارضة Termite. و الله أعلم.
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لغز, باربار, بناء, كهوف |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|