بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
منتـدى آخـر الزمـان  

العودة   منتـدى آخـر الزمـان > منتدى التاريخ والحضارة > تاريخ وحضارات إنسانية

تاريخ وحضارات إنسانية
             


               
 
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-31-2020, 02:03 AM
عضو
 Saudi Arabia
 Male
 
تاريخ التسجيل: 19-07-2017
الدولة: ارض الله
المشاركات: 554
معدل تقييم المستوى: 8
ميراد is on a distinguished road
افتراضي الحجاب من مظاهر تأثر الشعوب المحيطة بأهل جزيرة العرب

اقتباس:
adopté un genre de coiffure si répandu en orient.
Elles recouvraient en partie ces tiares d'un long voile enveloppant qu'elles pouvaient ramener devant le visage. La loi d'ailleurs défendait à toute femme mariée de condition libre de sortir dans la rue sans se couvrir la tête d'un voile.
jacques heuzey

يعرض الكاتب بالوصف لأزياء الأشوريين قديما حيث يذكر شيئ مهم عن إلتزام المرأة الأشورية بالحشمة، ويظهر ذلك في لبس الحجاب وتغطية الرأس بطريقة يمكنها سترالوجه.. وهذا نص ترجمة كلام الكاتب جاك هيوزي الإقتباس [صفحة: 81] من الكتاب:
اعتمدت(النساء) طريقة منتشرة جدا في الشرق، لتصفيف شعورهن.
لقد غطوا هذه التيجان جزئياً بحجاب طويل ملفوف ويسمح بتغطية الوجه سريعا. كما منع القانون أي امرأة متزوجة تتمتع بحرية الخروج إلى الشارع دون أن تغطي رأسها بالحجاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: http://www.ezzman.com/vb/t5464/
Costumes dans l'antiquité ـ Orient تاريخ الأزياء الشرقية في العصور القديمة

الكاتب : Léon Heuzey et Jacques Heuzey
تاريخ النشر : 1935
اللغة: فرنسية
المصدر: Bibliothèque nationale de France, département Philosophie, histoire, sciences de l'homme





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-01-2021, 08:30 AM
المدير
 Egypt
 Male
 
تاريخ التسجيل: 16-12-2013
الدولة: القاهرة
العمر: 57
المشاركات: 6,833
معدل تقييم المستوى: 10
بهاء الدين شلبي تم تعطيل التقييم
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراد مشاهدة المشاركة

يعرض الكاتب بالوصف لأزياء الأشوريين قديما حيث يذكر شيئ مهم عن إلتزام المرأة الأشورية بالحشمة، ويظهر ذلك في لبس الحجاب وتغطية الرأس بطريقة يمكنها سترالوجه.. وهذا نص ترجمة كلام الكاتب جاك هيوزي الإقتباس [صفحة: 81] من الكتاب:

اعتمدت(النساء) طريقة منتشرة جدا في الشرق، لتصفيف شعورهن.
لقد غطوا هذه التيجان جزئياً بحجاب طويل ملفوف ويسمح بتغطية الوجه سريعا. كما منع القانون أي امرأة متزوجة تتمتع بحرية الخروج إلى الشارع دون أن تغطي رأسها بالحجاب.
الحجاب أمر فطري في المرأة، ومظهر حضاري، سواء في جزيرة العرب، أو خارج حدودها، فكان منتشرا في المجتمعات الوثنية بشكل عام، بينما نجد أن العري كان محصورا داخل بعض المجتمعات الوثنية، كجزء من ممارسة طقوس الدعارة المقدسة داخل المعابد الوثنية، أم يمارس في الحياة اليومية كجزء من المعتقدات الوثنية. فما نجده اليوم من اكتساح العري والسفور للمجتعات البشرية، يمثل إحياء لمظاهر طقوس الدعارة الوثنية السحرية، كذلك بدأ العري يتحول من مجرد مظهر دعاري بحسب أصل نشأته، إلى ممارسة طقوسية فعلية للدعارة وعبادة الشيطان على نطاق يتسع يوما بعد يوم في أنحاء مختلفة من العام. فجنوح المرأة نحو السفور هو تراجع منها عن فطرتها إلى التردي في هاوية الوثنية، وهذا يتم على خطوات متتابعة على مدار قرون طويلة، سواء قديما أم حديثا، وقد جاء الإسلام ليضع ضوابط شرعية لخمار، وليعيدها على طريق الفطرة القوية، فانتقلل بها من تبرج الجاهلية الأولى كما في قوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ) [الأحزاب: 33] إلى ضوابط الخمار وإخفاء زينة المرأة لقوله تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31]. لذلك يجب إعادة دراسة السفور والعري بحسب نص اقرآن الكريم كأحد مظاهر الجاهلية، لا باعتباره تحضرا، ولا مدنية، فكل ما يخالف الفطرة القويمة، أو بنتقص منها شيئا فإنه جاهلية. فالخمار من أزياء النساء خاصة، فهو زينة أنثوية تزيد المرأة حياءا وجمالا، والتخلي عنه هو تخلي عن جزء مرتبط بأنوثتها، وتجريد لها من حياءها أبهى زينة لها. واللذي يثبت أن الخمار من الزينة الظاهرة للمرأة؛ أنها مأمورة بأخذ زينتها عند دخول كل مسجد، لذلك قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) [الأعراف: 31]. وهذا ما أبيح لها أن تبديه من زينتها لغير محارمها لقوله تعالى: (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا) وهو خمارها، وليس الخلاخيل الرنانة، والحلي البراقة، فتنبيه المرأة الأسماع إليها، ولفت الأنظار إليها، هو ما نهى عن الله عز وجل عنه في قوله: (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ) [النور: 31].

فقد عثر على لوحة جدارية حفر بارز على الجص ترجع إلى حوالي 728 قبل الميلاد. يمثل طابور الأسرى والغنيمة من تم أسرهم خلال إحدى حملات تغلاث بيلسر الثالث Tiglath-Pileser III's (745-727 ق.م. واللوحة تشير إلى حملته ضد قبيلة شامسي Shamsi العربية. فهذه الجدارية الرائعة تعتبر وثيقة تسجل تفاصيل ملابس نساء العرب قبل أربعة عشر قرناً من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين طريقة ستر أجسامهن، وتغطية شعر الرأس، وأن الإسلام لم يكلف النساء بتكاليف جديدة خلاف ما كان شائع بين نساء العرب، وإنما أكد الإسلام على حدود عورة المرأة، ووجوب سترها، وبين لمن تبدي زيتنها، وتحجبها عمن.

لمزيد من المعلومات ادخل الرابط http://www.ezzman.com/vb/t4328/


المتحف البريطاني - لندن رقم (BM.118880). من القصر المركزي في نمرود (كالهو القديمة)، بلاد ما بين النهرين – العراق. الارتفاع: 99 سنتيمتر. العرض: 162 سنتيمتر.

من الواضح تأثر المجتمع الآشوري رغم أنه كان مجتمعا وثنيا بأخلاقيات نساء جزيرة العرب، خاصة بسبب القرب والجوار، فكان يجمعهم المصاهرة والنسب. فرغم دخول الوثنية على أهل الجزيرة إلا أنهم ظلوا محافظين على فطرتهم، وعلى مظاهر العفاف لديهم، ففي قمة وثنيتهم لم يتخلوا عن التستر والحياء.

وعلى العكس من ذلك نجد أن العري والسفور تفشى بين القبط بشكل فاضح، من ارتداء الملابس الضيقة التي تصف معالم جسد المرأة، والشفافة التي تبدي مفاتنها، بل وصلل الحد في الرقص الطقوسي إلى تجرد النساء من ملابسهن تماما، خاصة طقوس الرقص حول الإله العاهر (بس) إله الفواحش والمسخرة. فيما يعرف اليوم برقصة (هز البطن Belly Dance) وهو ما يطلق عليه مصطلح (الرقص الشرقي)، أو (الرقص البلدي) الذي يمارسه الغالبية العظمى من نساء مصر اليوم، وأصله من الطقوس الوثنية التي تم جسدها القبط في نقوشهم ورسومهم الجدارية.


Pantheistic “Bes” (FGA inv. no. ARCH-EG 170); bronze figurine; found in Syria, from Egypt; ca. 6th–1st cent. bce. [Photo by André Longchamp; image courtesy of Fondation Gandur pour l’Art, Geneva].
الإله العاهر (بس) إله الفواحش والمسخرة (وهذا الصنم أقل حياءا من غيره)
لاحظ الحيات تلتف حول قدميه وهذا يذكرنا بأن عرش إبليس على الماء حول حيات [والحية عشيقة إبليس]

فالعري كان جزءا من طقوس القبط الوثنية، بما يوحي أن هذا العري كان من مظاهر التبرك بأشعة الشمس، والتي تمثل الإله [رع]. فكانوا يتخففون من ملابسهم إلى حد التجرد منها تماما، لينالوا مباركة الإله [رع] لهم، حين تملامس أشعة الشمس أبشارهم بدفئها وحرارتها.




ومما يؤكد وجهة نظري تلك؛ أن جميع الرسوم القبطية ليس بينها أي رسوم يرتدي فيها الناس ملابس شتوية، وكأن البلاد مشمسة طوال العام. مما يدل على أنهم يتعمدون رسم أنفسهم في حالة تعبد دائم لإله الشمس، أي أن مظاهر العري داخل قصورهم وبيوتهم، وخارجها كذلك كان يعني لهم نوع من الطقوس التعبدية.

وعلى النقيض نجد أن القبط كانوا يكشفون أجسادهم، بينما يغطون رؤوسهم، فكان الرجل يغطي رأسه بغطاء يسمى [نمس] منسوج من الكتان، ويشده حول جبهته ليسدله خلف أذنيه. وهذا كان له وظيفة سحرية خاصة لدى الملوك، حيث يعلوه الحية الحارسة، وهذا نراه مجسدا في القناع الذهبي الشهير المنسوب إلى توت عنخ آمون.


القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون - يكسو رأسه بغطاء الرأس المسمى (النمس) وظيفته حماية الرأس من الأسحارالمضادة



ويؤكد أن غطاء الرأس وظيفته سحرية التمائم السحرية التي تتصدر أعلى القناع، وظيفتها أسحار مضادة لأسحار هجومية، فعلى يمين جبهته النسر المبصر (نخبت) والقادر على إبصار وكشف الأعداء وملاحقتهم، وعن يسارها الحية الحارسة (وادجيت) وظيفتها صد أي عدوان سحري موجه ضد الملك.

كذك استخدم الرجال والنساء الشعر المستعار، وبحسب اللقى الأثرية كانوا يستخدمون شعرا بشريا، كما يبدو في بعض النقوش أنه كان قصيرا لدى الرجال، فكان يصل حتى أول الكتفين، بينما النساء استخدمن شعرا أطول كان يغطيهن من رؤوسهن إلى صدورهن، فكان يستخدمه عامة الشعب، فيما عدا الفتيات الصغيرات والخادمات.

بشكل عام؛ الدلائل تشير إلى أن تغطية الرأس عند القبط لم يكن الغرض منها العفاف كأهل جزيرة العرب، وإنما كان غطاء الرأس المسمى (النمس)، والشعر المستعار لهما استخدامات سحرية، وطقوس وثنية، لا يستع المجال للخوض في تفاصيلها، خاصة وأن الشعر المستعار كان شعرا بشريا.

فيستلزم الشعر المستعار أن تحلق بعض النساء شعورهن لبيعها، والتربح من هذا، وربما يحلقنه كارهات، وهذا فيه اعتداء على زينة المرأة، وتشويه لفطرتها بشكل عام. وربما كن يحلقنه كطقوس دينية كما في بعض دول آسيا الوسطى اليوم، حيث تحلق النساء شعورهن كطقوس دينية في مواسم الحج، وهو مصدر لصناعة الشعر المستعار في العالم. بينما في الإسلام تقص المرأة قددر أنملة من شعرها للتحلل من الحج.

ولأن حلق المرأة شعرها في الأصل طقس وثني، لذلك تستحق الواصلة والمستوصلة اللعن، حتى وإن فعلته للزينة سواء بشعر بشري مستعار، أم بشعر صناعي، كما ورد عن أسماء بنت أبي بكر قات: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ لي ابْنَةً عُرَيِّسًا أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ، فَقالَ: (لَعَنَ اللَّهُ الوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ). وفي روايةٍ : فَتَمَرَّطَ شَعْرُهَا. وتمرق شعرها أي: "إذا انتثر وتساقط من مرض أَو غيره" كما في اللسان ... ويدخل في حكمه ما ابتدعه الناس اليوم من رموش صناعية، سواء ما صنع من شعر بشري، أم من شعر صناعي، كالبلاستيك واللدائن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2122 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(orient), الأزياء, الشرقية, العصور, القديمة, costumes, dans, تاريخ, l'antiquité, في


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
تابعونا عبر تويترتابعونا عبر فيس بوك تابعونا عبر وورد بريس


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO Designed & TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas

جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمنتدى آخر الزمان©

تابعونا عبر تويتر