#1
|
|||||||
|
|||||||
نشيد أنا الذي سمتني أمي حيدرا
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
#2
|
|||||||
|
|||||||
جزاكمم الله خيرا وبارك فيكم
(حيدرة) من أسماء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ومنسوب إليه هذه الأبيات: أَنا الَّذي سَمَتني أُمي حَيدَرَه ضِرغامُ آجامٍ وَلَيثُ قَسوَرَه عَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القِصَرَه كَلَيثِ غاباتٍ كَريهِ المَنظَرَه عَلى الأَعادي مِثلَ رِيحٍ صَرصَرَه أَكيلُكُم بِالسَيفِ كَيلَ السَندَرَه أَضرِبُكُم ضَرباً يَبينُ الفَقَرَه وَأَترُكُ القِرنَ بِقاعِ جُزُرِهِ أَضرِبُ بِالسَيفِ رِقابَ الكَفَرَه ضَربَ غُلامٍ ماجِدٍ حَزوَرَه مَن يَترُكِ الحَقَّ يَقوِّم صِغَرَه أَقتُلُ مِنهُم سَبعَةً أَو عَشَرَة فَكُلَّهُم أَهلُ فُسوقٍ فَجَرَه وحَيْدَرَةُ الأَسَدُ؛ قال الأَزهري: قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى لم تختلف الرواة في أَن الأَبيات لعلي ابن أَبي طالب، رضوان الله عليه: أَنا الذي سَمَّتْني أُمِّي الحَيْدَرَه،كَلَيْتِ غاباتٍ غَليظِ القَصَرَهْ، أَكلِيلُكُم بالسيفِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ وقال: السندرة الجرأَة. ورجل سِنَدْرٌ، على فِعَنْلٍ إِذا كان جريئاً. والحَيْدَرَةُ الأَسد؛ قال: والسَّنْدَرَةُ مكيال كبير؛ وقال ابن الأَعرابي: الحَيْدَرَة في الأُسْدِ مثل المَلِكِ في الناس؛ قال أَبو العباس: يعني لغلظ عنقه وقوّة ساعديه؛ ومنه غلام حادر إِذا كان ممتلئ البدن شديد البطش؛ قال والياء والهاء زائدتان، زاد ابن بري في الرجز قبلَ: أَكيلكم بالسيف كيل السندره أَضرب بالسيف رقاب الكفره وقال: أَراد بقوله: «أَنا الذي سمتني أُمي الحيدره» أَنا الذي سمتني أُمي أَسداً، فلم يمكنه ذكر الأَسد لأَجل القافية، فعبر بحيدرة لأَن أُمه لم تسمه حيدرة، وإِنما سمته أَسداً باسم أَبيها لأَنها فاطمة بنت أَسد، وكان أَبو طالب غائباً حين ولدته وسمته أَسداً، فلما قدم كره أَسداً وسماه عليّاً، فلما رجز عليّ هذا الرجز يوم خيبر سمى نفسه بما سمته به أُمه؛ قلت: وهذا العذر من ابن بري لا يتم له إِلاَّ إِن كان الرجز أَكثر من هذه الأَبيات ولم يكن أَيضاً ابتدأَ بقوله: «أَنا الذي سمتني أُمي الحيدرة» وإِلاَّ فإِذا كان هذا البيت ابتداء الرجز وكان كثيراً أَو قليلاً كان، رضي الله عنه، مخيراً في إِطلاق القوافي على أَي حرف شاء مما يستقيم الوزن له به كقوله: «أَنا الذي سمتني أُمي الأَسدا» أَو أَسداً، وله في هذه القافية مجال واسع، فنطقه بهذا الاسم على هذه القافية من غير قافية تقدمت يجب اتباعها ولا ضرورة صرفته إِليه، مما يدل على أَنه سمي حيدرة. وقد قال ابن الأَثير: وقيل بل سمته أُمه حيدرة. والقَصَرَة أَصل العنق. قال: وذكر أَبو عمرو المطرز أَن السندرة اسم امرأَة؛ وقال ابن قتيبة في تفسير الحديث: السندرة شجرة يعمل منها القِسِيُّ والنَّبْلُ، فيحتمل أَن تكون السندرة مكيالاً يتخذ من هذه الشجرة كما سمي القوس نَبْعَةً باسم الشجرة، ويحتمل أَن تكون السندرة امرأَة كانت تكيل كيلاً وافياً. وحَيْدَرٌ وحَيْدَرَةُ: اسمان.
|
#3
|
|||||||
|
|||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمي, أنا, الذي, حيدرا, سمتني, نشيد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|