#1
|
|||||||
|
|||||||
نشأة الكليات معاهد العلم عند المسلمين وفي الغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤلف: جورج مقدسي George Makdisi https://archive.org/download/2021012...8%B1%D8%A8.pdf الكتاب من أبرز المؤلفات الفكرية التي تسلط الضوء على الكلية الإسلامية، وهي أحد أبرز أشكال المؤسسات التعليمية، وقد اتخذت في البداية شكل المدرسة، ويركز المؤلف على طريقة النظر التي كانت نتاج هذه المؤسسة. ويسلط الضوء تحديدًا على القرن الرابع الهجري في بغداد، فهما يمثلان الزمان والمكان لازدهرت المدرسة وطريقتها في النظر. يبدأ الفصل الأول من الكتاب بالحديث عن النظم، وهنا يتناول نشأة مذاهب الفقه، وتصنيف معاهد العلوم، وقانون الوقف، والفصل الثاني يدور حول التعليم، وتقسيمات حقول المعرفة، ونظام التعليم، والفصل الثالث عن مجتمع أهل العلم، مثل المدرسين والطلبة والمناصب والمهن والوظائف، والفصل الرابع يدور حول الحضارة الإسلامية والغرب المسيحي، ويوضح لنا الفرق بينهما في التعليم فخلافاً لغيره ممن سبقه من المستشرقين، يرى المقدسي وجود علاقة قوية بين النهضة الأوربية ومعاهد العلم عند المسلمين؛ ولكنه لا يرى أن مجرد التعاقب الزمني دليل كافي على وجود تلك العلاقة!، وإنما العلاقة الحقيقة تظهر في "وجود نظائر وتشابة وتطابق في المسارات والاتجاهات" المستخدمة في طريقة التدريس " فإنه لا يمكن منطقياً أن تكون كلها مجرد متشابهات، فعندما نجد المصطلحات الفنية المستعملة في الثقافتين تتطابق في حالات كثيرة في معانيها ليس من ناحية الشكل فقط، بل التتطابق في وظيفتها أيضاً، فإن هذا لا يمكن اعتباره وليد المصادفة!! " محتوى الكتاب: (1) الفصل الأول : تحدث فيه عن المذاهب الفقهية بشكل موجز؛ وعن تطور المعاهد العلمية من المسجد إلى المدرسة؛ والوقف - بشئ من التفصيل- ودورة في نشأت تلك المدارس والمعاهد وتحديده لنوعية المواد التي تدرس ودور القائمين عليه وطبيعة عملهم.. (2) الفصل الثاني : يتحدث عن المواد الدراسية داخل تلك المعاهد وكيفية اختيارها؛ وتقسيم العلوم نفسها بحكم تدرسيها إلى علوم شرعية وعلوم مساعدة وهذا هو النوع الذيذ"كان مقبولاً من عامة المسلمين ويدعمه " وأما النوع الثاني فهو علوم الأوائل أو العبوم الفلسفية" فهو غير منهجي كان يُدرس سراً في المنازل أو دور العلم " ولم يكن هناك التزام بمنهج معين او نمط معين" حيث كانت تتمتع المعاهد في ذلك الوقت بحرية الإختيار بين المناهج وطرق التدريس " (3) الفصل الثالث : يتناول صورة المدرسين والطلاب درجاتهم التعليمية وكيفية التعامل بينهم ومستويات الطلاب في المدارس وكيف كانت توزع عليهم غلة الوقف وكم يستحق كل منهم من تلك الأموال (4) الفصل الرابع : يُعرف فيه كيفة نشأت معاهد العلم في أوروبا وكيف أثرت فيها الطريقة الإسلامية وعن أسس الكليات ومصادر تمويلها وقوانين الدراسة فيها ومن المتحكم في تعيين المدرسين أو إعطاء "إجازة التدريس" وعن المواد الدراسية بها. الخاتمة والملاحق : يبين في الخاتمة عن طريق المقارنة بين النظامين أوجه التشابه الحقيقية لما أسسه في الفصول السابقة، ثم ينتقل إلى الملاحق فيرد فيها على من ادعى "عدم وجود علاقة بين المدارس والكليات الإسلامي وبين النهضة الأوروبية" من الكتاب السائقين له.. يعرض الطريقة التي توصل بها غيره لعدم وجود تلك العلاقة أو لقلة تأثيرها إن هو أثبتها ثم ينقد تلك الطريقة ويبين ما يراه صواب منها أو خطأ.
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاهد, المسلمين, العلل, الغرب, الكليات, عند, نشأت, نفي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|