#1
|
|||||||
|
|||||||
كتاب الطبيخ وإصلاح الأغذية المأكولات
بسم الله الرحمن الرحيم عنوان الكتاب : كتاب الطبيخ وإصلاح الأغذية المأكولات وطيبات الأطعمة المصنوعات مما استخرج من كتب الطب والفاظ الطهاة وأهل اللب تأليف : أبي محمد المظفر بن نصر بن سيار الوراق (القرن الرابع الهجري) «كتاب الطبيخ» أقدم الموسوعات الإسلامية في علم التغذية: يعتبر"كتاب الطبيخ"أقدم الموسوعات في علم التغذية وأصناف المأكولات ، والذي يعود تأليفه إلى القرن الرابع الهجري للمؤلف العراقي ابن سيار الوراق الذي عاش في بغداد حاضرة الخلافة الاسلامية وعمل مشرفا على مطابخ دار الخلافة العباسية ومن خلال عمله وممارسته للطهي واعداد الطعام وتجهيز الموائد اكتسب خبرة كبيرة وضعها في هذا الكتاب القيم وفيه 132 بابا احتوت على فوائد صحية وطبية ونصائح غذائية ثم بدأ باعطاء وصفات عملية لاصناف عديدة ومتنوعة من الطعام والشراب والحلوى وحتى اطعمة المرضى واطعمة الصوم للنصارى وفيه ايضا ابواب فيها وصفات لتحضير ما ينظف الايدي وتخليل الاسنان ثم ختم الكتاب ببعض اداب المؤاكلة والمنادمة والنوم والحركة بعد الاكل واهميتهما وما قيل في الطعام وادابه من شعر. ولا يكتفي ابن سيار بذكر مكونات الوصفات وطرق طبخها، بل يوضح آثارها الصحية على القلب، أو البدن، أو الدم، أو المزاج. وعندما يصف عمل آلات الطبخ يذكر المعادن التي تتكون منها، ومواصفاتها، وفي الكتاب أبواب عدة مخصصة لأصول وآداب تناول الطعام، ومعظمها مرفق بحكايات أو أشعار، كوصف شخص شره: " له لقمة في الكف ولقمة بفيه، وأخرى قد رماها بناظره. ورابعة في الحلق قد لججت به، تحشرج من تردادها في حناجره "! "كتاب الطبيخ" يحتوي على الكثير من القصائد في الأطعمة، إلا أن الجديد في الأمر هو وضعه وصفات لطبخات عدة على شكل قصائد. اكتشف مخطوطة "كتاب الطبيخ" وحققها المستشرق الفنلندي كاي أورنبري، وزميله اللبناني سحبان مروة ويوجد نسخة محققة باللغة الانكليزية للباحثة العراقية نوال نصر الله. نشر الدكتور داود الجلبي الموصلي - رحمه الله - هذا الكتاب أول مرة في سنة 1353هـ - 1934م في الموصل ولذلك لم تشع نسخه على نطاق واسع، إما لأنه لم يطبع منه نسخا كثيرة أو لسوء نظام التوزيع إذ ذاك، وقد اعتمد في نشره على نسخة فريدة وجدها اتفاقا في خزانة كتب جامع أيا صوفيا في استانبول. ويقول الجلبي: «وقد احتوت النسخة الخطية على 54 ورقة، طول الورقة منها 20سم وعرضها 14سم، وتحتوي كل صفحة منها على 15 سطرا، وكتبت بخط نسخي على ورق ثخين»، بيد أن الجلبي لم ينشر أي نموذج مصور منها. وقال الجلبي في مقدمته للكتاب: «هذا كتاب فريد في بابه. حوى جميع ألوان الأطعمة التي كانت مستعملة على عهد العباسيين. ألفه رجل عراقي قبل سقوط بغداد بـ33 سنة. ولقد أجاد كل الإجادة في بيان صورة تهيئة كل لون بعبارة متقنة كأنه يصف كيفية عمل كيماوي وبه يستدل على مدنية راقية وترف عظيم في ذلك العهد». وقد أعاد فخري البارودي - رحمه الله - نشر نص الكتاب حين حصل على نسخة مطبوعة منه من الشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي - رحمه الله - في سنة 1950م، فنشره في سنة 1964م كما ورد في نشرة الجلبي، حيث نشرته له دار الكتاب الجديد لصلاح الدين المنجد بدمشق، وألحق بالكتاب «معجم المآكل الدمشقية» التي كانت في زمنه بناء على نصيحة صلاح الدين المنجد، إلا أن البارودي لم يضف أية فائدة للنص الذي نشره الجلبي، فأثبت الإضافات التي أضافها الجلبي للنص نفسها، وهي ليست من النص الأصل وحذف كل التعليقات والشروح المفيدة التي ألحقها الجلبي في التذييلات (الحواشي)، ومع كل هذا فقد يسر وجوده للقارئ المهتم بمثل هذا الفن الفريد بعد أن نفدت طبعة الجلبي وأصبحت نادرة الوجود. و هناك نسخة من كتاب «كتاب الطبيخ» صدرت عن دار الوراق ببيروت ولندن ، وتحقيق وتقديم: الدكتور قاسم السامرائي. ومع مرور الوقت، واتساع رقعة الأقطار الإسلامية ، أصبح لدى علماء المسلمين اهتماما متزايدا في تدبير الأطعمة وعاداتها وآدابها، فكان أن ظهرت بعض الكتب التي تهتم بهذا الشأن ، مثل كتاب (الولائم) لشمس الدين محمد بن علي بن طولون الدمشقي (1475-1546) ، وكتاب ( آداب الأكل) لابن عماد الأفقهبي (1349-1405) ، وكتاب (تدبير الأطعمة) للكندي (801-856) وقد قام ابن سيار الوراق بتجميع هذه الوصفات وقوفاً عند طلب سيف الدولة الحمداني الذي أمره بتجميع كتاب يحوي وصفات “الخلفاء والسادة والقادة”، ويُعتقد أن الوصفات التي تم العثور عليها في ثلاث نسخ كاملة وقسم من أخرى رابعة وُجدت حتى الآن من هذا الكتاب القيّم، كانت لأطباق يفضلها بعض الخلفاء العباسيين كالمهدي والمتوكّل والمأمون ابن الخليفة هارون الرشيد. رابط التحميل:
المصدر: منتـدى آخـر الزمـان
التعديل الأخير تم بواسطة حفصة ; 02-06-2021 الساعة 05:39 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الطبيخ, كتاب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|